1- لله درك يا أخضر ! ماذا فعلت بهم!
بالأمس .. وكما توقعنا .. ولم يكن غريبًا أصلا .. انتصر الأخضر الذي التهم الأخضر واليابس في الفريق الياباني .. وحول زرقته الناصعة إلى كومة رمادٍ شاحبٍ ..!
شاهدنا الكمبيوتر الياباني تائها في أرجاء الملعب .. لا ناكامورا .. ولا تاكاهارا .. الذي كان مختفيا تماما .. ولولا الأخطاء التافهة التي وقع فيها الدفاع والحارس لما سجل المنتخب الياباني إلا هدفا على الأكثر .. ولولا التسرع والاستعجال في بعض الكرات لاستقبل المرمى الياباني أكثر من ثلاثة أهداف استقبالا حافلا أيضا!!

وكما تنبأنا سابقا ..كرر الأخضر السعودي ماقام به نظيره البرازيلي أمام المارد الأرجنتيني قبل أيام قليلة.. وإن كان السيناريو مختلفا نوعا ما .. ولكن الروعة والإدهاش فيما قام به الأخضر كانت أكثر حضورا وطغيانا وفتنة !

ثلاثة فيروسات من الهكر الأخضر الصغير تحطم المحمول الياباني! :
هل الأول هو الأجمل ؟ أم الثاني هو الأمتع؟ أم الثالث هو الأروع ؟ أم إنه الأخضر هو الألمع!
يبدو أن الإجابة الأخيرة هي الصحيحة !
لقد دهش اليابانيون أنفسهم من سرعة مالك .. وحرفنة ياسر .. .. وروعة تيسير .. وكرات عبد الرحمن .. و((روقان)) أحمد .. واستماتة هوساوي .. وثبات عبد ربه .. ورحلات الزورق البحري المكوكية على الجناح الأيمن !..لقد أبهرهم الأخضر .. فتركوا كراتهم العرضية وأهملوا نقلاتهم الجانبية التي أيقنوا أنها لن تجدي نفعا و تفرغوا لمشاهدة روعة الأخضر .. لم يكن ينقصهم إلا بعض المقاعد .. وبعض الحلوى والمكسرات أيضا

باختصار شديد لقد اكتفى الهكر الأخضر الصغير بثلاثة فيروسات فقط أرسلها في قلب المحمول الياباني لم تكن كفيلة بتعطيله وحسب بل كانت كفيلة أيضا بتعطيل عقل صانعه!!

<<<<<< وباختصار أكثر هذا ما حدث في المباراة


2- الأخضر يكشف حقيقة المنتخب الياباني ويفضح عجزه أمام الأداء المنظم! :

نعم .. فلقد رأينا المنتخب الياباني المغرور والمعجب باستعراضاته والمتباهي بها أمام الفرق الصغيرة عاجزا ولم يفكر حتى في البحث عن الحلول .. عندما أغلق عليه الأخضر منافذ اللعب وأحبط طريقته الاستعراضية التي اعتاد عليها في نقل الكرات من الجوانب وتغيير جانب اللعب ..

نعم .. الياباني وصل إلى هذا الحد من التطور وتوقف عنده ونحن نلاحظ هذا منذ سنوات .. أنه توقف عند هذا الحد ولم يستطع أن يتجاوزه ولا أعتقد أنه سوف يستطيع ذلك مستقبلا..لجملة أسباب لا مجال هنا لذكرها ولكن من ضمنها ومن أهمها خامة اللاعب الياباني نفسه .. فمن الممكن أن يكون اللاعب الياباني سريعا مثلا .. وقابلا لتنفيذ الخطط .. إلا أن حظه من المهارة قليل .. وهو ما يحدث عكسه تماما عند السعوديين ..فلاعبوهم يملكون من المهارة الشيء الكثير .. ولو روضت هذه المهارة وصقلت بالشكل المطلوب .. سواء عن طريق الاحتكاك أم التخطيط المنهجي المدروس .. لرأينا كثيرا من اللاعبين السعوديين شيئا آخر !
وليس مالك ولا ياسر ولا تيسير ولا عبد الرحمن ولا أحمد أول المطاف في المهارات السعودية .. وبالتأكيد لن يكونوا آخره!


سـر .. من أسرار انتصار الأخضر :
كان الأخضر في السابق يعاني من بطء حركة عناصره بشكل عام.. وبالتالي بطء نقل الكرة بين هذه العناصر.. أي أن عنصر السرعة لم يكن موجودا .. ولكن (( الهكر)) الأخضر الصغير الجديد .. جاء بسرعة خارقة .. فضائية (( وليست دي اس إل )) برمجت ثلاثة فيروسات وأرسلتها في قلب الكمبيوتر الياباني تكفلت بتدميره والإجهاز عليه تماما!!

وللأمانة .. فقد أدلى بهذه الملاحظة - وهي سرعة الأخضر -قبلي المعلق أحمد الطيب في قناة أبو ظبي .. وإن كنت قد لاحظتها معه .. وإحقاقا للحق أنسب هذا الكلام إليه

محبتي للجميع .. وعذرا إنني أنتشي بالفوز العظيم الكبير
.. ومبروك لكل القلوب الخضراء