23/07/2007, 09:39 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 15/03/2002
مشاركات: 229
| |
الكهف المسحور.. كتاب العجائب .. قصه حقيقيه بالداخل في احدى ليالي الرياض الحاره ..
وحين يكون البر المتنفس الوحيد للاستمتاع بالنسيم العليل في سكون الليل في ليلة قمريه..
وبعد انتهاء السهره وقبيل الفجر عدت وكنت وحيدا في سيارتي ..
لأفاجأ بعجلات السياره وقد غاصت في الرمل..
وبعد ان اعيتني محاولة اخراج السياره شاهدت اضواء من بعيد فقررت التوجه لها لاستفزع الكشاته..
استعنت بالرحمن وتوجهت لهم احث الخطى..
ولكن الغريب انني احسست بان النور يقترب اسرع من العاده..
ابعدت وساوسي واكملت طريقي..
وبعد بضع دقائق وصلت للنور الذي كان يخرج من كهف !!
ترددت بين العوده او الدخول لم اعد افكر بالسياره بكثر ما شدني رائحة البخور وهذا النور والهواء البارد.. خطوت باتجاه الكهف يقودني حب الاستطلاع.. ويردني الخوف احيانا
وبعد بضع خطوات واذا بي في مكان واسع قد امتلأ برائحة بخور لم اشم باروع منه..
وفي منتصف المكان كتاب قد رفع عن الارض بطاولة صغيره..
توجهت له وقرأت العنوان الذي كان قد خط باحرف من ذهب.. سيرة( ابو نبهان) في قيادة جيوش الزلزال
بعد ان قرأت العنوان فوجئت بالكتاب وقد فتح من تلقاء نفسه على الصفحة الاولى وقد عنونت ب( مقدمه في تعريف قبائل بنو زلزال
قرأت الكثير وسأختصر ماورد في الكتاب وبقدر ما تسعفني به ذاكرتي
يقول الكتاب في مقدمته
ان الفضل كل الفضل يرجع بعد الله في تكوين جيوش بني زلزال الى القائد الكبير (دحمان بن جريد) الذي اسس هذا الجيش العظيم ولم يتوقع ان تصل قبائل بني زلزال الى هذه المكانه والزعامه
بعد ان اتممت هذا الجزء من الكتاب فوجئت كما حدث آنفا بالصفحه تقلب نفسها للصفحة الاخرى المعنونه ب (رجال لن ينساهم التاريخ) مشارك الكريم
من اوائل من حمل الرايه الزلزاليه كان في مقدمة الجيش وكان من خير المقاتلين الزلزاليين
يقول عنه مؤسس الزلزال انه هو وحامي الجبار افضل من مر على الزلزال وحين طلب منه اسم احدهما اختار حامي الذي سنتكلم عنه لاحقا مشجن بعيد
من امهر مقاتلي المقدمه الزلزاليه ، كان جيشا لوحده ، لم يدم طويلا في ساحات الوغى ولكنه وعلى قصر مدته فقد كان مقاتل نادرا
يقول عنه من عاصروه : بانه لو استمر في القتال طويلا لكان افضل من قاتل في الجزيره فالح الفهيمه
فارس فرسان المؤخره بلا جدال واحد الافذاذ الذي حملوا راية الجيش الزلزالي وقد دافع كثيرا عن حصون الزلزال كثيرا حتى اثخنته جراح القتال ليترك الميدان وهو لا يزال فارس المؤخرة الاول موسر التنينان
انه ضاهرة الميمنه , تلاعب بالجيوش واذاقها بسرعته المرارة, وبعد ان اثخنته الجراح عاد الى وسط الجيش حين راى قواد الجيش بانه سيكون انسب له فتراجع دون تردد وترك الميمنه التي كان يستمتع بها , حمل راية الجيش , وقاد قبائل الزلزال لانتصارات وانتصارات حامي الجبار
سموه ان شئتم الاسطوره بل اسطورة الاساطير , كان هذا الفارس العظيم في مقدمة الجيش الزلزالي كان يصول ويجول داكا حصون الأعادي ومروضا السنة شعرائهم الذين ما ان بدأهذا الحامي يتقدم الجيش حتى دب الخوف في اوصالهم وبدأوا يكيلون الهجاء والشتائم له وزادت بذائة هؤلاء الاقزام حين علا صيته وزلزل عرش فارسهم الحبشي الذي اشتهر برمي الرمح ودكه دكا
اشتهر حامي بحسمه للمعارك في اخرها حين ينطلق كالذئب بكل جساره الى حامل لوا الجيش المقابل ليتركه قد افترش الارض يثعب دما
لم يكتفي هذا الحامي بالحروب القبليه الاقليميه بل تعداها واثخن الجراح في الهند والسند وقبائل بني الاصفر ومن ينسى معاركه الشهيره في بلاد الفرنجه
باختصار شديد حامي جمع المجد من اطرافه وكان خير فرسان المقدمه الزلزاليه المعمد الداعي
هو اخر من يقف في صف الزلزال ينتظر ذاك التعس الذي تجرأ واخترق الحصون الزلزاليه ليفصل رقبته عن جسده يندر ان يجتازه احد لحصون بني زلزال
هو بحق حامي عرين بني زلزال
هذا ما حوته ذاكرتي الضعيفه عن تلك المقدمه العظيمه عن بني زلزال وتاريخهم ومغازيهم حتى صاروا زعماء على كل القبائل
لتنتفض الاوراق بسرعه وتقف عند اخر اربع اوراق وقد عنونت ب (ابو نبهان)
في الصفحه الاولى اخذت اقرأ
"بعد ان تولى ابو نبهان سدة الحكم على قبائل بني زلزال كان الجيش الزلزالي يعيش فترة سيئه فالجيش قد اتعبته الحروب وخسر في السنة الماضيه معارك كبيره من قبائل ماكانت تتجرأ ان ترفع نضرها فقط للزلزال وجيشه
وكان ابو نبهان نعم الحاكم ففي حكمه اخذت هيبة بنو زلزال ترجع واخذ فارسهم حامي في الرجوع لعادته في تمزيق الخصوم وكان للفارسيين الامازونيين الذين اتى بهما ابو نبهان (بيكاتشو ومتاريس) دور كبيرفي انتصارات قبائل بني هلال وفي هذه السنه تغلب الزلاليون على اعدائهم في 3 معارك كبرى واخذ شعراء بنو زلزال يتغنون بابي نبهان وحكمه الميمون"
في الصفحة الثانيه اخذت اقرا
"حامي فارس بني زلزال الاول قد بدأ يتقدم به العمر الذي لا يعرف للعملاقة قدرهم بل ياخذهم على حين غرة كغيرهم ورأى ابو نبهان بانه قد حان الوقت لجلب فارس يحتك بحامي قبل ان يغادر ساحات الوغى ليستفيد من خبرته وينهل من معينه الذي لا ينضب فاحظر فارس صغير السن عضيم القدرة انه الكاسر الذي حاول البعض استمالته لقبائل معادية لقبيلة بنو زلزال ولكنه ابى حمر النعم التي قدمت له لانه كان يرى نفسه زلزاليا حتى قبل ان ينضم اليهم ولم يخيب الفارس الكاسر ضن من احظره فاخذ يضرب الاعداء ويبث الرعب في قلوبهم مواصلا مسيرة حامي ليردد الاعداء (كل ما قلت هانت .. جد علم جديد)
واستمرت انتصارات الزلزال في حكم ابو نبهان وحطموا اعدائهم في تلك السنه في معركتين من ثلاث معارك كبرى"
في الصفحة الثالثه اخذت اقرا
" بعد ان اعجب ابو نبهان بما فعلت جيوش بنو زلزال في عهده اصابه نوع من الفتور فزادت المده التي يترك فيها الجيش ويذهب للتنزه في ديار الفرنجه وترك الجيش يتصارع باراء خاطئه
وزادت الفوضى واخذت القبائل تتطاول على زعيمها واصبح الجيش الزلالي حتى وان انتصر في المعركه فانه ينتصر بعد جهد جهيد وبعد ان يثخنه العدو بالجراح
لتأتي المعركه الكبرى حين قابل الزلزاليون تلك القبائل الافريقيه التي تعودت ان تعود خائبة مدحوره ولكن هذه الدنيا يوم لك ويوم عليك فضهر فرسان الزلزال بغير عادتهم وخسروا معركتهم الكبرى وكادت قلوب الزلزاليون ان تنفطر حين رأو فارسهم المخلص متاريس وهو يبكي واخذ الجميع يردد لا تبك ايها الفارس النبيل فستضل كبيرا ولن ينساك الزلزاليون ابدا حتى وان عدت الى ديار الامازون مسقط راسك ايها النبيل
في الصفحة الرابعه اخذت اقرأ
" الامور لا تبشر بخير فابو نبهان غائب تماما وقد اخذته بلاد الفرنجه بجمالها وروعتها عن الزلزال
خصوم الزلزال يتحركون في كل مكان لتطوير جيشهم ولكن جيش الزلزال لا يزال على حاله والضعف في مؤخرة جيشه تنذر بهزيمة اخرى طال الزمان ام قصر
"
نعم كان باقي الصفحة فارغا الا من هذه الاسطر البيضاء لا يمكن ان ينتهي الكتاب هكذا اريد ان اعرف
هل عاد ابو نبهان ملك الزلزال الى نشاطه واصلح مافي الزلزال وجيشه من خلل؟؟
هل يترك ابو نبهان كل ما قد يشغله عن الزلزال ويرميه خلفه ليعود الملك الذي عرفه الزلزاليون؟؟
هل عاد الزلزال الى عاداته في اكتساح الخصوم ؟؟
هل يعقل ان يذهب متاريس الى بلاده بعد ان اصبح زلزاليا خالصا واحبه كل من في الزلزال؟؟
هذه الاسئله وغيرها كنت اطرحها على نفسي والكتاب يقفل نفسه ثم ..
تررررررررررررررررررررررررررررررررن تررررررررن ماهذا افتح عيني بتثاقل واطالع الساعه التي افقت على رنينها اين انا؟ايعقل انني في غرفتي؟؟
اااااااه بدأت اتذكر اليوم الخميس وقد اتفقنا انا و صحبتي الذهاب الى البر وقد كلفت بالعزبه
اذا سيارتي لم تغرز!!
ولم يكن الكهف المسحور الا حلما!!
والكتاب العجيب ليس الا وهما ليس له وجود!!
ولكن مهلا قصة الزلزال وابو نبهان ليست حلما ووهما بل هي قصة حقيقيه اعرفها واعرف حامي العظيم ايضا ولكن مهلا لم تغيرت الاسماء والاماكن
؟ |