اعداد - z3mawi
مواجهات ربع نهائي كأس آسيا غداً
الأخضر يواجه أوزباكستان عصر الأحد
قطعت البطولة جزءاً من المشوار نحو خط النهاية وبنهاية الدور الأول تمكنت منتخبات السعودية والعراق واليابان واوزباكستان واستراليا وفيتنام وايران وكوريا الجنوبية من التأهل للدور ربع النهائي، وستكون مواعيد المباريات على النحو التالي:
@@ السبت 2007/7/21م اليابان واستراليا على ملعب ماي دنه الوطني بهانوي عند الواحدة وعشرين دقيقة ظهراً بتوقيت المملكة.
@@ السبت 2007/7/21م العراق وفيتنام على استاد دراجمانجالا الوطني بالعاصمة التايلاندية بانكوك عند حوالي الرابعة وعشرين دقيقة عصراً بتوقيت المملكة.
@@ الأحد 2007/7/22م ايران وكوريا الجنوبية على ملعب الاستاد الوطني بكوالالمبور عند حوالي الثانية وعشرين دقيقة بتوقيت المملكة.
@@ الأحد 2007/7/22م السعودية واوزباكستان على استاد جلورا كارنو بجاكرتا عند الرابعة وعشرين دقيقة عصراً بتوقيت المملكة.
مضاعفة مكافأة الفوز للاعبين والأشعة تحدد إصابة القحطاني 
الأمير نواف هنأ اللاعبين وضاعف لهم المكافأة
بمناسبة ما حققه لاعبو المنتخب قدم سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز مكافأة الفوز ومكافأة إضافية للتأهل لدور الثمانية اليوم للاعبي المنتخب نتيجة لما حققوه من نتيجة كبيرة ونظير ما قدموه من جهد مضاعف توجوه بالتأهل إلى دور الثمانية وتحقيق المركز الأول للمجموعة الرابعة. وطالبهم سموه بالفرح بهذا الفوز هذه الليلة والبدء بالاستعداد والتفكير للمباراة المقبلة مشيراً إلى ان القادم أصعب ويجب ان نستعد له بكل جدية.
من جهة أخرى تعرض الدولي عبدالرحمن القحطاني لاعب وسط المنتخب السعودي الاول لكرة القدم لإصابة في مفصل القدم الأيسر وسيتم الكشف عليه مساء اليوم ليتبين مدى خطورة الاصابة، كما تعرض الدولي ياسر القحطاني مهاجم المنتخب السعودي الاول لكرة القدم الى شد عضلي اجبر البرازيلي انجوس مدرب المنتخب السعودي على اخراجه.
الصحف الأندونيسية تشيد بأداء الأخضر
قالت صحيفة اندونيسيا نيوز ان المنطق فرض نفسه وتأهل عن المجموعة المنتخب الأقوى وجاء في الصحيفة تحت عنوان (الصدارة سعودية) ان تصدر المنتخب السعودي انتصارا للقوة حيث أثبت انه الأفضل بين منتخبات المجموعة الرابعة ونتوقع له التواجد في الأدوار النهائية..
الصحيفة تناولت بشيء من القسوة منتخب اندونيسيا وقالت عنه تحت عنوان (بلا هوية) عجز منتخبنا عن اثبات نفسه ولم يستفد من الملعب والجمهور سوى في تسجيل فوز واحد على منتخب تأكد لاحقا ان الفوز عليه لم يكن صعبا.
واضاف كاتب المقال ان الامل ان نستفيد مما حدث فالحزن الذي تملك أكثر من ربع مليار مشجع اندونيسي يجب أن يكون ثمنه اعداد دراسة شاملة عن وضع المنتخب وسيكون من الجيد ان ننطلق من الخبرة التي اكتسبها اللاعبون في هذه البطولة القارية الكبيرة..
ومن جانبها سلطت صحيفة (هارتس) الضوء على أداء المنتخبات الأربعة في مجموعة اندونيسيا وامتدحت الاداء السعودي وقالت انه منتخب قوي ولديه امكانات تؤهله للمنافسة على اللقب فيما اعتبرت ان المنتخب الكوري (محظوظ) ووصفت منتخب اندونيسيا (بالجريح).
وتحت عنوان عريض كتبت الصحيفة (السعودية وكوريا فارسا المجموعة (D) ليس الحكم هذه المرة وليس الحظ بل قانون الكرة من يلعب افضل يكسب وقد لعبا السعودي والكوري آخر مباراتيهما بقوة وقدما مستوى جيدا منحهما الفوز والتأهل ونجزم ان النهاية جاءت عادلة فلم يكن غيرهما يستحق أن يبقى في البطولة واعتبر منتخب اندونيسيا بالفريق المجتهد وقالت لقد حاول لاعبونا اسعاد اكثر من مائة الف تابعوا المباراة داخل الملعب وعشرات الملايين خلف الشاشة ولمس كل اندونيسي حرصهم على تحقيق انجاز لبلدهم ولكن الغلبة في النهاية لصالح المنتخب الأكثر خبرة والأفضل من الناحية الفنية وقالت عن منتخب البحرين لم نكن نتوقع الاسوأ لهذا الفريق الذي بدا قويا امام كوريا لكنه سقط بسهولة في آخر مبارياته.
السعودية والعراق يحفظان ماء الوجه عربياً
"الصقور الخضر" معجبون بطريقة أدائهم
ستة منتخبات عربية سجلت حضورها في نهائيات كأس آسيا الرابعة عشرة لكرة القدم المقامة في اربع دول للمرة الاولى، اربعة منها عادت ادراجها بعد الدور الاول، واثنان فقط تكفلا بحمل الراية الى ربع النهائي هما العراقي والسعودي.
نسبة الحضور العربي في دور الثمانية تدنت عن النسخة الماضية من ثلاثة منتخبات الى اثنين، كما ان الحضور العربي في النهائيات كان اقل ايضا، اذا شاركت ستة منتخبات بدلا من ثمانية.
وقياسا على اداء المنتخبات العربية الستة في البطولة، بدا ان منتخبات الامارات وقطر وعمان والبحرين التي ودعت من الدور الاول لم تكن مجهزة بالاسلحة اللازمة للصمود اكثر في البطولة والابتعاد فيها الى ادوار متقدمة.
ولم تقدم المنتخبات الاربعة عروضا ثابتة في مبارياتها الثلاث، وافتقد بعضها الجهوزية الفنية والبدنية، والاهم القدرة التنافسية بمواجهة منتخبات تلعب بمستوى مختلف وبايقاع سريع.
فالروح القتالية كانت اهم سلاح لمنتخبي البحريني والاردن في نهائيات الصين قبل ثلاثة اعوام، فالاول تميز بعطائه ووصل الى نصف النهائي قبل ان يخسر بصعوبة بالغة امام اليابان التي سجلت هدفين في الثواني الاخيرة، وكانت اجتازت الثاني بركلات الترجيح في ربع النهائي 4- 3بعد تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي 1-
1.وافتقد المنتخب البحريني هذه المرة ميزته بادائه الجريء رغم ان التغييرات التي طرأت على تشكيلته تعتبر طفيفة، ولم يحدث اللاعبون المجنسون وخصوصا فوزي عايش وجيسي جون فارقا ملحوظا في صفوفه.
صانع ألعاب المنتخب البحريني محمد سالمين كان الغائب الابرز عن التشكيلة بسبب الاصابة، وقد شارك لدقائق معدودة فقط.
فبعد اكثر من سبعة اعوام من العروض الجيدة عربيا وخليجيا وآسيويا وأيضا في التصفيات المؤهلة الى كأس العالم، يبدو ان التشيكلة البحرينية وصلت الى اقصى ما يمكن تحقيقه، خصوصا مع تقدم بعض لاعبيها في السن وخصوصا الخطير طلال يوسف الذي بلغ الثالثة والثلاثين.
وحتى المهاجم القناص علاء حبيل، الذي تشارك مع الايراني علي كريمي بصدارة الهدافي في الصين برصيد خمسة اهداف لكل منهما، كان بعيدا جدا عن مستواه ولم يشكل خطورة تذكر.
خلاصة المشاركة البحرينية، بغض النظر عن الخسارة الثقيلة امام السعودية صفر - 4امس في ختام الدور الاول، جاءت على لسان مدرب المنتخب التشيكي ميلان ماتشالا الذي قال بكل وضوح "من الصعب على دولة صغيرة مثل البحرين ان تجد بدلاء جيدين للجيل الحالي".
واضاف "هذا الجيل قدم نتائج ممتازة للكرة البحرينية لكن يجب علينا اعتبارا من الآن البحث عن لاعبين جدد بينهم افراد من المنتخب الاولمبي ليكونوا مستقبل الكرة البحرينية".
اما المنتخب الاماراتي الذي حقق اول انجازاته مطلع العام الحالي باحرازه لقب بطل الخليج، فواجه ظروفا صعبة في المباراة الاولى ضد فيتنام اذ تعرض الى ظلم تحكيمي وخسرها صفر - 2، لكنه لم يقدم المستوى المتوقع منه طوال الدقائق التسعين، كما انه كان دون التوقعات امام اليابان ( 1- 3) خصوصا في الشوط الاول، قبل ان يحقق فوزا معنويا على قطر في الجولة الثالثة 2- 1جاء بعد فوات الاوان.
صحيح ان المدرب الفرنسي برونو ميتسو كان اعتبر كأس آسيا محطة للاعداد لتصفيات كأس العالم المقبلة، لكن المشاركة في بطولة قارية مهمة كانت تقتضي تحضيرا افضل خصوصا ان المنتخب يضم عددا من اللاعبين الموهوبين امثال اسماعيل مطر واحمد الشحي واحمد مبارك وغيرهم.
@ المنتخب القطري بدوره فشل في تحقيق افضل من الدورة الماضية عندما خرج من الدور الاول ايضا، فكان افضل نسبيا من السابق لكن ليس بدرجة كافية لمتابعة المشوار اذ لا يمكن التأهل من دون تحقيق فوز واحد على الاقل.
كانت النتيجة الابرز لقطر تعادلها مع اليابان 1- 1، لكن العامل المؤثر في خروجها من دائرة المنافسة تمثل باهدارها نقطتين امام فيتنام ( 1- 1)، لان الضغط كان كبيرا على لاعبيها في مواجهة الامارات ( 1- 2).
وبقي المنتخب العماني يدور في الدوامة ذاتها، فيركض اللاعبون جيدا ويقدمون بعض اللمحات الفنية ثم يودعون من دون انجازات تذكر. ففي الصين، قدم العمانيون كرة قدم جميلة لكن ذلك لم يسعفهم كثيرا لتخطي الدور الاول، وفي بانكوك، كانت البداية اكثر من جيدة بتعادل مع استراليا كان اقرب الى الفوز، لكن عدم الاستقرار في المستوى اوقعهم ضحية امام تايلاند (صفر - 2) رغم ان لسان حال اللاعبين العمانيين كان قبل انطلاق البطولة "اننا نلعب معا منذ اعوام ونعرف امكاناتنا جيدا ما انعكس انسجاما تاما في التشكيلة".
العراق والسعودية
يمتاز منتخب العراق بروح لاعبيه القتالية التي تضاف الى فنيات جيدة لعدد منهم خصوصا نشأت اكرم وهوار محمد ويونس محمود، فكان اجتياز المحطة الاولى منطقيا بالنسبة لهم لتكرار انجاز الصين، لكنهم يأملون بالابتعاد اكثر هذه المرة خصوصا ان الفارق شاسع جدا بين الصين وفيتنام.
فعام 2004، خسر العراق ربع النهائي امام الصين على ارضها وبين جماهيرها صفر - 3، لكن هذه المرة يمكن القول انه يستضيف فيتنام الاقل شأنا من الصين في بانكوك حيث خاض مبارياته في الدور الاول، وهو بالتالي مرشح لبلوغ نصف النهائي.
واذا كان مستوى المنتخب العراقي معروفا، فإن اهم ما تميزت به المشاركة العربية في البطولة حتى الآن كان بروز تشكيلة سعودية جديدة بمعظم افرادها ونجاحها في كشف امكانياتها الفنية في المباريات الثلاث التي خاضتها.
ونجحت توليفة المدرب البرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس حتى الآن رغم الانتقادات الشديدة التي حاصرته منذ بدء مهمته مع المنتخب السعودي قبل نحو شهر ونصف الشهر خصوصا بعد استبعاده لاعبين دأبوا على تمثيله في الاعوام الاخيرة ومنهم المدافع حمد المنتشري.
ولا يقتصر تألق اللاعبين السعوديين على مركز بعينه، فالحارس ياسر المسيليم كان جيدا، ووليد عبد ربه بديل المنتشري واحمد الهوساوي كانا على قدر المسؤولية ايضا رغم بعض الاخطاء، فضلا عن عبد الرحمن القحطاني وسعود كريري وخالد عزيز واحمد الموسى في الوسط، فضلا عن القناص ياسر القحطاني والسريع مالك معاذ والبديل الناجح سعد الحارثي في الهجوم.
ولمس مدربو معظم المنتخبات المشاركة قوة التشكيلة السعودية الجديدة وفنيات لاعبيها العالية، حتى ان اللاعبين السعوديين انفسهم معجبون بطريقة ادائهم، فيقول ياسر القحطاني "لم اكن اتوقع هذا الفوز العريض على البحرين بالطبع لكننا قدمنا افضل مستوياتنا امامها"، مؤكدا "الحضور الفني اللافت لزملائه"، لكنه اعتبر ان "المحك الرئيسي في المباريات المقبلة وان على "الاخضر" ان يؤكد علو كعبه بدءا من الآن".
حتى ان انجوس نفسه اعرب عن ارتياحه للاداء الذي يقدمه اللاعبون.
وانجوس هو المدرب البرازيلي الثالث الذي يقود المنتخب السعودي في نهائيات كأس اسيا، بعد كارلوس البرتو باريرا (احرز معه اللقب عام 1988)، ونيلسينيو (خسر نهائي عام 1992امام اليابان).
بسرعة من جاكرتا
@@ البعثة السعودية ودون اتفاق مسبق قررت الاكتفاء باحتفالية التأهل التي عاشها الجميع مساء الأربعاء وتأجيل الفرحة "الكبرى" لحين التأهل إلى نصف النهائي والنهائي بإذن الله وتوفيقه.
@@ تمرين الأمس شهد تواجد عدد من الجماهير السعودية داخل وفي محيط الملعب وغالبيتهم من أولئك الذين لم يتسن لهم السفر إلى بالمبانج لحضور المباراة الأخيرة.
@@ حرص الإعلاميون الاندونيسيون على تقديم التهنئة لكل عضو في الإعلام السعودي على تأهل الأخضر.
@@ بخروج منتخب بلادها بدأت متابعة الجماهير الاندونيسية للبطولة تخف وأزيل الكثير من الملصقات الكبيرة التي حملت صور نجوم المنتخب.
@@ منتخب كوريا الجنوبية غادر جاكرتا صباح الخميس إلى ماليزيا لمواجهة نظيره الإيراني ظهر الأحد القادم في الدور ربع النهائى.
@@ في الوقت الذي وصل فيه منتخب أوزبكستان إلى مطار جاكرتا لبدء تحضيراته لمباراة الأحد أمام منتخبنا غادر منتخب البحرين الشقيق عائداً إلى بلاده بعد خروجه من البطولة.
@@ العروض التي تقدمها فرقة الفنون والتراث الشعبي السعودي في المراكز التجارية والميادين العامة تجد اقبالاً لافتاً من الشعب الاندونيسي.
@@ صحيفة اندونيسية رياضية كتبت عنواناً عريضاً في الصفحة الأولى لعدد الخميس "يوم حزين" في إشارة إلى خروج البلد المضيف من البطولة.
ارفعوا أيديكم عن قلوبكم.. الأخضر كسب الجولة!! 
فرحة سعودية نتمنى أن تتواصل
كتب - محمد الشيخ:
حتى ما قبل سويعات قليلة من مواجهة منتخبنا الوطني ونظيره الكوري الجنوبي وهي المواجهة الأولى له في الدور التمهيدي لكأس أمم آسيا التي تدور رحاها في شرق القارة الصفراء كان السعوديون - جميعا - حتى لا أكاد أستثني أحدا يضعون أيديهم على قلوبهم خشية ان يتعرضوا مع منتخب بلادهم لخيبة أمل جديدة لاسيما وقد سئموا من خيبات الأمل والتي كان آخرها قبل أشهر معدودة يوم ان خسر كأس خليجي 18بأبوظبي في يناير الماضي.
أمور كثيرة كانت تتداعى في رؤوس الجماهير السعودية وهي تنتظر إطلالة الأخضر في اكبر بطولات القارة، فمن الانتكاسة الكبرى التي تعرض لها في بطولة الأمم الماضية في الصين عام 2004م يوم ان ودعها ولأول مرة في تاريخه من أدوارها الأولى، مرورا بحالة الاستياء التي خلفتها التشكيلة التي اختارها المدرب الجديد للمنتخب البرازيلي هيليو سيزار آنجوس والتي خلت من بعض الأسماء التي كان يرى الشارع الرياضي السعودي انها الأحق بتمثيل المنتخب وليس انتهاء بعدم القناعة باستعدادات المنتخب للبطولة واسقاط ذلك على المدرب آنجوس الذي لم يكن هو الآخر حتى ما قبل البطولة مقنعا خصوصا وهو يستبعد بعض اللاعبين من القائمة التي ستمثل المنتخب في الاستحقاق القاري الكبير وفي مقدمتهم افضل لاعب في اسيا قبل عامين حمد المنتشري.
كل تلك الأمور وغيرها كانت كافية لأن تجعل أنصار المنتخب السعودي لا يقتنعون بالفكرة التي سوقها مسؤولو اتحاد الكرة بان محطة أمم آسيا ماهي إلا واحدة من سلسلة محطات سيقتحمها الأخضر في الطريق نحو تكوين (منتخب 2010) وهو الذي سيكون في أتم عافيته في مونديال جنوب أفريقيا المقبل، واعتبروا تلك الفكرة سمجة باعتبار أن لديهم تجربة مماثلة يوم ان قيل لهم بعد الإخفاق في مونديال كوريا واليابان عام 2002م بأن (منتخب 2006) أي في مونديال ألمانيا سيكون مختلفا إذ مر ذلك المونديال والمنتخب لم يتعاف من أوجاعه، وهو ما جعلهم يرفضون التجديد في المنتخب وفق تلك الحجة، ويسخرون من التعاقد مع آنجوس وفق تلك الفكرة المختزلة لديهم حيث قفزت إلى أذهانهم وهو يوقع عقده الجديد صورة أسلافه الهولندي فاندرليم والأرجنتيني كالديرون والبرازيلي باكيتا الذين كانوا يتساقطون الواحد تلو الآخر كبيادق شطرنج عند كل إخفاق وهم الذين سوق لهم عندما وطأت أقدامهم أرض الوطن كما سوق لهذا البرازيلي المغمور المدعو آنجوس.
ودقت ساعة الصفر وانطلق الأخضر في مشواره الجديد - القديم وتمكن رغم حالة التثبيط التي سيج بها والأحكام المعولبة التي وضع فيها ان يجتاز كل تلك العقبات بتعادل بطعم الفوز أمام كوريا الجنوبية المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب وذلك عطفا على الأجواء النفسية التي عاشها المنتخب وإلا فقد كان الأقرب للفوز، ومع ذلك ظلت بعض القناعات بالمنتخب ممجوجة، وجاءت مباراة إندونيسيا المضيف الذي كان قد أطاح بالفريق البحريني قبلها بأيام قليلة ليحقق المنتخب فوزا مستحقا رغم انه جاء في الوقت القاتل، ولأنه جاء كذلك ظلت الأنفاس محبوسة عند البعض بل لم يتوانوا في مصادرة الفرح بحجة ان الفوز المتأخر جاء على فريق كاندونيسيا باعتبار البون الشاسع بينه وبين الأخضر، وبدا واضحا بأن ذلك الرأي ما هو إلا كلمة حق أريد بها باطل، وإلا فإن الفوارق الفنية بين منتخبات آسيا وضح أنها أخذت تضيق على الجميع وليس على المنتخب السعودي وحده، ومع ذلك كان لزاما على آنجوس الذي مازال في حيز النقودات العنيفة ان يقول كلمة الفصل في مواجهة البحرين الأخيرة ضمن مجموعتهما الرابعة باعتبار انه سيخوض امتحانا حقيقيا وصعبا في ذات الوقت كونه سيلعب لتحديد مصيره في التأهل من عدمه أمام منتخب عنيد يشاطره الرغبة في ذلك وتجمعه معه صولات قديمة قدم الرياضة في الخليج العربي، وهو ما حدث بالفعل.
في مواجهة البحرين حبس السعوديون جميعا أنفاسهم - مسؤولين ونقاداً وجماهير- فكلهم كانوا أمام اختبار (نكون أو لا نكون)، وفي ظل ذلك شمر آنجوس عن ساعديه وشمر كل السعوديين عن سواعدهم معه بانتظار المواجهة الأصعب فنيا ونفسيا، وحدث ما لم يكن بالحسبان إذ لم يتوقع أكثر المتفائلين في كافة أرجاء الوطن الأخضر أن يفوز المنتخب بأربعة أهداف نظيفة كانت قابلة للزيادة لتصبح نصف درزن على أقل تقدير لولا الفرص المواتية المهدرة، وما كان ذلك ليتحقق لولا القراءة الدقيقة لآنجوس قبل وأثناء المباراة، واختيار التشكيلة المثلى لها، والانسجام الفني الملحوظ لكل خطوط المنتخب، ساعده على ذلك قدرته على توظيف قدرات اللاعبين بشكل محسوب سواء ممن مثلوا المنتخب كأساسيين أو ممن شارك من لاعبي الاحتياط، فالجميع كانوا يؤدون وفق ما هو مطلوب منهم بدقة متناهية وبإبداع متناه.
آنجوس هذا البرازيلي الطموح كسب الجولة وأكسب معه المنتخب بتأهيله لربع النهائي، حتى بات اليوم وهو الذي لم يكن مقنعا بالأمس تتعلق به أفئدة الجماهير السعودية وتدعو له بالتوفيق مع كتيبته الخضراء ليواصل رهانه الناجح حتى آخر محطة في البطولة ليعيد من جديد كأسها إلى خزانته الحقيقية، فإن حدث ذلك فقد كسب المعركة، وإن لم يحدث - لا سمح الله - فيكفيه انه أكسبنا منتخبا صرنا نثق فيه ونرفع في إطلالته أيدينا عن قلوبنا وهي التي ظلت كذلك منذ سنوات خلت.
جهز 5أهداف من أصل 7للمنتخب
مالك معاذ يتحول بقدرات أنجوس لصانع ألعاب
كتب - صالح الحبيشي:
شهدت البطولة الأسيوية الأمم للمنتخبات في دورها التمهيدي للمنتخب السعودي الذي تأهل بجدارة لدور الثمانية متصدرا مجموعته الرابعة ب 7نقاط تحول الأول من نوعه لمهاجم المنتخب الفذ والهداف المميز مالك معاذ 27سنة من مركزة المعروفة خط الهجوم والذي لعب فيه في الأنصار وبعد ذلك الأهلي والمنتخب الاولمبي وأبدع وقدم مستويات وأداء هجومي مميز وأهداف رائعة سواء بالقدم أو الرأس .
إلى صانع لعب وممون سخي لزملائه بالمنتخب بالعديد من الكرات العرضية والأرضية خلال مباريات كوريا الجنوبية واندونيسيا والبحرين .
وكان لتمريرات مالك معاذ الأخيرة والحاسمة لزملائه اللاعبين الفضل بعد الله عز و جل في إحراز 5أهداف للمنتخب من أصل 7أهداف مسجلة .
وقد تفرغ مالك معاذ خلال المباريات السابقة إلى الابتعاد عن التهديف والتحول إلى صناعة اللعب والتي اثبت بالفعل أنه لاعب متمكن حتى في صناعة الألعاب وذلك لما يمتلكه من إمكانات وحس وفكر كروي نموذجي .
التحول المركزي بالأسلوب والطريقة واللعب المعروفة لمهاجم المنتخب مالك معاذ من الهجوم إلى صناعة اللعب برغم إن وضعية اللاعب والخطة والأسماء تؤكد بتواجد معاذ في نفس مركزه في الأمم الآسيوية قد تكون راجعة لمنهجية أو نظرية المدرب الجيد البرازيلي أنجوس والتي بالفعل كانت صائبة خاصة مع الرقابة اللصيقة التي تفرض دوما على لاعب بحجم مالك معاذ .
القلم من حق
منتخب لايعرف المجاملات
عبد الله الفرج
يحضور متميز للمنتخب السعودي في الدور التمهيدي لكأس الأمم الآسيوية، وتصدره لمجموعته بجدارة واستحقاق عبر تعادل افتتاحي متوقع مع المنتخب الكوري الجنوبي ثم انتصارين أحدهما مثير صعب وآخر ساحق على المنتخب البحريني يدلُّ دون شك على أنه يسير في طريق متدرجة صعوداً، والوصول إلى الصدارة هو هدف استراتيجي هام يشعر اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية بالقوة والثقة في النفس التي يحتاجها أي فريق عند دخول معترك حاسم كما هي المرحلة القادمة في الدور ربع النهائي من المسابقة، ومنتخبنا الوطني خرج بفوائد عديدة من المباريات الثلاث التي خاضها حتى الآن أهمها الاستقرار على تشكيل لم يتغير فيه سوى لاعب واحد اضطرارياً بالغياب الإجباري لخالد عزيز والتألق الواضح اللاعبين البدلاء حين يزجُّ بهم المدرب البرازيلي ( هيليو أنجوس ) سواء في منطقتي المقدمة أو الوسط والتي ساهمت في تنشيط صناعة اللعب والخروج بحلول حاسمة في مباراة إندونيسيا العقبة التي خرجنا من مخاطرها في الأوقات الحرجة، و يشكل طرق لاعبين خارج نطاق خط الهجوم كأحمد الموسى وتيسير الجاسم لمرمى الخصوم يشكل عاملَ قوةٍ مساعداً، ومؤشراً إيجابياً لقدرة المنتخب السعودي على التسجيل من أقدام مختلفة، وبطرق متعددة، و يحسب ذلك دون شك لموهبتهم ولفكر وتوجيهات المدرب البرازيلي الذي يقدم دروساً لم نعتدها من البرازيليين في الشجاعة باختيار اللاعب المناسب والزج بالعناصر الشابة بعيداً عن مجاملات النجوم!!.
إن من الأهمية بمكان الاعتقاد الجازم بأن المنتخب حقّق ما يريد حتى الآن مع انتهاء المرحلة التمهيدية ؛ لكنه لم يصل بعد لكل ما يريد ولا يكفي الحضور الجيد في المباريات الثلاث السابقة لضمان تجاوز ( أوزبكستان ) الذي أظهر في النصف الأخير من الحصة الثانية أمام الصين قوة وعنفواناً كبيرين استطاع من خلاله قلب الطاولة، والتأهل للدور ربع النهائي من البطولة وإقصاء الفريق الصيني المرشح الأكبر قبل انطلاق الحدث لصدارة المجموعة مع المنتخب الإيراني والمنافسة على إحراز اللقب، وإذا كنا نتحدث عن نجومنا ونتغنى بإبداعاتهم وهو أمر طبيعي لا بد أن لا ننسى أن ( أوزبكستان ) فريقٌ لا يستهان به إطلاقاً ويملك عدداً من النجوم المميزة بقيادة حامل الرقم ( 16) الهداف والمتابع ( ماكسيم شاتسيخ ) الذي يتصدر حالياً قائمة الهدافين بثلاثة أهداف.
المهمةُ لا تزال صعبة، والمشوار نحو اللقب القاري يبدأ من هنا و يحتاج تحقيقه الكثير، و كرة القدم لا تركن لاعتبارات مسبقة، تُعلمنا ذلك الأحداث في جميع الملاعب الكروية، وآخرها قبل أيام في بطولة ( كوبا أميركا ) ؛ فهل لاحظت عزيزي القارئ كيف لعبتء الكرةُ لُعبتَها لمصلحة البرازيليين في المباراة النهائية حين خالفت كل التوقعات و أقصت ( الأرجنتين ) التي قدمت واحداً من أمتع فرقها الكروية على مرِّ التاريخ ؟!.
المنتخب السعودي الشاب يجد دعماً كبيراً على كل المستويات، ومحبو عودته إلى قمة القارة الآسيوية يتجاوزون حدود الوطن، والأمل كبير في أن يتواصل الأداء التصاعدي في مواجهة الأحد وتتواصل اللُحمة والعلاقات الطيبة بين نجوم منتخبنا التي يلحظها كل متابع لأخبار المنتخب السعودي.
قول على قول
@@ لست أنانياً .. ولا أميل للاستعراض
عبدالرحمن القحطاني
- وجهة نظر!!
@@ كوري أضحكني بشد قميصي
مالك معاذ
- مو وقت ضحك يا مالك.
@@ لا فرق عندي بين المركز الأول والثاني
المدرب انجوس
- كلام عاقل
@@ من لا يأكل بيده لا يشبع
علاء جبيل
- وانتو لا كليتو بيديكم ولا بيدين غيركم.
@@ المنتخب السعودي معروف بقوته وإن غاب النجوم
ماتشالا
- ما جبت جديد.
@@ سأنهي مسيرتي الكروية في الاتفاق
صالح بشير
- وين راح مهابطك يومك تبي النصر
نواف بن فيصل:القيادة شرفتنا باتصالها واهتمامها
كلام منتقدي أنجوس انتهى داخل الميدان ومباراة أوزبكستان (نهائي)
عبر صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس بعثة منتخب المملكة المشارك في نهائيات كأس آسيا 2007م عن تشرفه وأعضاء البعثة باتصال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -واهتمامهما ومتابعتهما الدائمة كعادتهما نحو جميع أبناء الشعب السعودي الكريم في جميع أنحاء العالم ووصف ذلك بأنه وسام يسعدون به.
وقال سموه في تصريح صحفي بجاكرتا بمناسبة احتفاء السفارة السعودية بتأهل المنتخب لدور الثمانية : هذا التكريم والوسام جاء تقديرا للجهود التي بذلها شبابنا في المنتخب الذين يمثلون - إن شاء الله - النواة الفعلية والحقيقية لمنتخب المستقبل.. فمع أنهم شباب صغار إلا أنهم - والحمد لله -كان عملهم عمل الكبار وحققوا شيئا يسعدنا جميعا.. وإن شاء الله الطموح أنهم يقدمون نفس المستوى في القادم من المباريات، ونحن لا نطالبهم بشيء أاكثر من هذا.. هم قدموا مستوى ممتازا.. وصحيح ان الطموح وأملنا إن شاء الله في كل بطولة نشارك فيها أن نحققها لكن كهؤلاء الأبطال لا نطالبهم بأكثر من ذلك.. لكن نطالبهم بأن يقدموا ما عندهم ولا أن يتراجعوا أبدا عن مستواهم.
وعبر سموه عن تفاؤله بأن منتخبنا الوطني إذا تمسك لاعبوه بمستواهم والتزموا بتعليمات وتوجيه المدرب والأجهزة الفنية الموجودة سيقدم مستوى مشرفاً وهذا ما يطمح له دائما.
ودعا الله تعالى أن يكون تمثل المملكة العربية السعودية ورياضتها وشبابها خير تمثيل في المناسبات والمحافل الدولية.. ووصف سموه المباراة القادمة للمنتخب السعودي أمام نظيره الأوزبكستاني يوم الأحد القادم بأنها مباراة نهائي وقال : سنعتبر المباراة على أنها مباراة نهائي، وبعد ذلك نفكر في المباراة التي بعدها.. فالنهائي بالنسبة لنا هي المباراة القادمة. وأشار سموه إلى ان المستوى الفني لمنتخب المملكة تطور من مباراة لأخرى إلى جانب التفوق من حيث الأداء والتكتيك والانسجام معتبرا سموه ذلك أمرا طبيعيا وقال: أنا أؤيد المدرب في وجهة نظره بأن يترك المجموعة كما هي إلا إذا اضطر لبعض التغييرات لسبب أو لآخر لكن تكون المجموعة هي نفسها لكي يزيد التآلف بينها والانسجام. وهنأ سموه بهذا المنتخب الشاب نفسه وزملاءه في لجنة المنتخبات وكذا في الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم بشكل عام حيث يحظون باهتمام وتوجيه دائم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم ومتابعته اليومية للبعثة السعودية المشاركة في النهائيات الآسيوية 2007 م التي أعطت الدافع الكبير للبعثة.
ورداً على سؤال عن الانتقادات الصحفية قبل البطولة للجهاز الفني للمنتخب وعدم ضم بعض لاعبي الخبرة قال سموه: هذا الكلام كله انتهى.. وذلك بناء على ما هو واقع في أرض الميدان، فكل من انتقد كان له الحرية في الانتقاد في السابق لكن الآن ليس أنا من سيرد عليه ولكن النتائج سترد عليه وهذا أفضل رد.
الأخضر يتدرب في الكتاجون اليوم استعداداً لمواجهة أوزبكستان
يجري منتخبنا تدريبه الأول مساء اليوم الجمعة بعد تأهله إلى دور الثمانية وذلك على ملعب الكتاجون بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، وبحسب البرنامج المعد مسبقاً فإن الأخضر سيتدرب يوم غد السبت على ملعب جلوريا كارنو الذي سيشهد مباراة ربع النهائي بين منتخبنا ونظيره الأوزبكي, وكان لاعبو المنتخب قد اكتفوا أمس بتدريب واحد بعد وصولهم من مدينة بالمبانج وذلك بالصالة الرياضية بفندق الماريوت مقر سكن البعثة حيث اكتفى المدرب بتدريبات الحديد للاعبين الذين لعبوا مباراة البحرين.
من جانب آخر يؤدي منتخب أوزباكستان الذي وصل جاكرتا في ساعة مبكرة من صباح أمس تدريبه على نفس الملعب وذلك قبل ساعتين من بدأ تمارين الأخضر، ويقيم الفريق في مقر سكن اللاعبين في فندق الماريوت وهو نفس مقر منتخبنا، ولم يشأ مدرب المنتخب الأوزبكي منح لاعبيه وقتاً للحديث للإعلاميين طالباً تأجيل ذلك إلى الغد، وكانت إجابات اللاعبين على أسئلة الإعلاميين عبارة عن إشارات بيده ورأسه قاصداً بها الاعتذار، ووحده هداف الفريق سايكخ تجاوب ورد باقتضاب حول رأيه عن المباراة القادمة قائلاً: نحن جاهزون وندرك صعوبة المهمة في مواجهة واحد من أبرز أبطال هذه المسابقة.
يومي السبت والأحد وفي دور الثمانية
منتخبنا يواجه المنتخب الأوزبكي في إندونيسيا.. والعراق يلتقي فيتنام في تايلاند.. إيران ينتظر كوريا.. واليابان وأستراليا في أقوى المواجهات
موفدا «الجزيرة» لنهائيات كأس - أمم اسيا - نبيل العبودي - أحمد العجلان
في ختام الدور التمهيدي من البطولة الآسيوية الرابعة عشرة التي تستضيفها أربع دول هي: تايلاند وماليزيا وفيتنام ستكون مباريات الدور الثاني من البطولة (دور الثمانية) في الدول الأربع حسب ترتيب المجموعات فيلتقي منتخبنا متصدر المجموعة الرابعة بمنتخب أوزبكستان وصيف الثاني في جاكرتا بينما سيلتقي إيران بطل الثالثة بمنتخب كوريا وصيف الرابعة في كوالالمبور الأحد المقبل بينما سيلتقي العراق بطل المجموعة الأولى بمنتخب فيتنام في بانكوك، واليابان حاملة اللقب وبطل المجموعة الثانية بمنتخب أستراليا وصيف المجموعة الثانية في هانوي يوم السبت.
تيسير الجاسم أفضل لاعب في المباراة
الرباعية نتيجة لتفوقنا..وجائزة الأفضل بجهود زملائي اللاعبين
كان اللاعب تيسير الجاسم أكثر لاعبي الأخضر سعادة بعد نهاية مباراة الأمس التي كسبها المنتخب السعودي برباعية بيضاء على المنتخب البحريني لدخوله بديلا للاعب خالد عزيز وتسجيله لهدفين من الأهداف الأربعة.
الجاسم تحدث بعد اللقاء عن المباراة ومشاركته فقال: إن مصدر سعادتي أننا كسبنا المباراة بنتيجة كبيرة وأمام منتخب قوي وعنيد وأكدنا بهذا الفوز أننا الأفضل رغم أن المباراة كانت مباراة صعبة بالنسبة لنا والمنتخب البحريني ظهر بمستوى كبير وكنا نتوقع أن يظهر بهذا المستوى بعد الفوز على المنتخب الكوري لأنه يمتلك لاعبين مهاريين ومحترفين في دول الخليج وهي التي صعبت علينا المهمة في البداية الأمر الذي جعلنا نعد العدة لهذا اللقاء المصيري والمهم، ونقدم المستوى الحقيقي لكرة القدم السعودية، وأعتقد أننا كسبنا المباراة لأننا الأفضل والأكثر سيطرة، كما أننا بهذا الفوز رددنا على المشككين في قدراتنا وأننا لن نصل أو ننافس على البطولة واللقب ولكن الفوز منحنا الثقة الكبيرة في أن نواصل العطاء وتقديم المستويات التي ترضي طموحنا كلاعبين.
وعن حصوله على جائزة أفضل لاعب في المباراة قال الجاسم: إن تعاون اللاعبين هو من منحه الجائزة والهدفين اللذين سجلتهما في المباراة هما من خلال تعاون اللاعبين معه ليتحقق لهم الهدف المنشود وهو الصدارة والتأهل.
وعما إذا كان حصوله على جائزة أفضل لاعب في المباراة سيجعله أساسياً في المباراة القادمة على حساب اللاعب خالد عزيز قال الجاسم: إنه يتمنى ذلك كما تمنى لو وجه هذا السؤال إلى المدرب نفسه ليرد هو على ذلك مضيفاً بأن أي لاعب يتمنى أن يكون ضمن التشكيل الأساسي لأي مباراة يلعبها الأخضر في المباراة ولكن المدرب هو المسؤول وهو يرى الأصلح ليمثل الفريق وجميع اللاعبين مهيئون لكل الظروف وكل لاعب يطمح إلى تقديم أفضل المستويات في المباريات التي يلعبها وأعتقد أنني قدمت ما يرضي الجماهير السعودية وزملائي اللاعبون أشادوا بالمستوى الذي قدمته وهم أيضا بذلوا جهداً كبيراً معي حتى تحقق الفوز لنا وهذا هو الأهم.
وعن تأثير نتيجة مباراة الأمس عليهم كلاعبين في مباراتهم القادمة أمام المنتخب الأوزبكي في دور الثمانية من البطولة قال الجاسم: إن لكل مباراة ظروفها ولكل مباراة طبيعتها، وكما فرحنا بالفوز وتصدر المجموعة يجب علينا نسيان مباراتنا مع البحرين وتفكيرنا الآن منصب على لقاء المنتخب الأوزبكي وهي بالنسبة لنا مباراة حسم وأشبه بمباريات الكؤوس والفوز مطلب لا بد منه لأننا نريد مواصلة المشوار في البطولة، وسنسعى للفوز بمشيئة الله والتأهل إلى الدور نصف النهائي من البطولة وأعتقد أننا تخطينا عقبة صعبة في طريقنا نحو المنافسة هما منتخبا كوريا والبحرين القويين ولقاء أوزبكستان هو المحطة القادمة وسنتجاوزها بمشية الله إلى نصف النهائي.
أحمد الموسى النجم الشاب والبارز في صفوف الأخضر:
فخور بتمثيلي للأخضر .. وتألُّقي سببه اللاعبون .. وسننافس على اللقب القاري بقوة
أبدى لاعب المنتخب أحمد الموسى سعادته لتمثيله المنتخب السعودي في بطولة الأمم الآسيوية، ودخوله البطولة كلاعب أساسي يفرض نفسه وبقوة في التشكيل، وقال إنها فرصة كبيرة سنحت لي وأنا حريص كل الحرص على التمسك بها، وأتمنى أن أكون قد قدمت ما يرضي الجماهير السعودية العزيزة عليّ، وأن أكون بالفعل قد قدمت المستوى الذي يجعلني في مستوى الثقة من المسؤولين ومدرب المنتخب السيد انجوس ممتدحاً المدرب البرازيلي انجوس الذي منحه هذه الفرصة والتي يقول بأنه سيتمسك بها لتثبيت أقدامه في المنتخب خلال الفترة القادمة فالمنتخب هو طموح أمل كل لاعب سعودي .. وعن المنتخبات الآسيوية المشاركة مع المنتخب في هذه البطولة، وتحديداً في المجموعة الرابعة، قال الموسى: على الرغم من أنها مجموعة صعبة للغاية، إلاّ أننا استطعنا تجاوزها والمنتخبات الثلاثة البحريني والكوري والإندونيسي هي من المنتخبات القوية، وتأهلنا عن المجموعة جاء بكل جدارة إلى الأدوار النهائية، ولهذا فإننا أثبتنا للجميع أننا الأفضل، ولا يزال الطريق طويلاً وصعباً، ونحن على استعداد للتحدي .. وعن ترشيح المنتخب السعودي للبطولة كما يرشحه الكثير قال الموسى إنه من الطبيعي جدا أن يكون المنتخب المرشح الأقوى لأنه المنتخب الذي يمثل القارة في مونديال كأس العالم، كما أن حصوله على اللقب الآسيوي لثلاث مرات يجعله الأكثر ترشيحاً، كما اعتبر ذلك محفزاً قوياً لهم كلاعبين لأن يقدموا المستويات المأمولة منهم، وإن ينافسوا على اللقب والحصول عليه، ممتدحاً في الوقت نفسه المنتخبات المتأهلة من المجموعات الأخرى قائلاً إنها أيضا منتخبات قوية. واعتبر جميع المنتخبات المتأهلة للدور الثاني تحمل نفس الترشيحات للفوز باللقب، ويجب أن لا يستهان بأي منتخب منها مهما كانت إمكاناته، لأن الجميع لديه طموح الفوز والمنافسة على اللقب .. وعن تألقه في البطولة وتسجيله للهدف الأول في المنتخب البحريني، قال الموسى إن ذلك نتيجة طبيعية لتعاون جميع اللاعبين فيما بينهم، وإن ما قدمه من مستوى لا يتعدى كونه حرصاً وحماساً من أجل المنتخب، واعداً بتقديم الأفضل خلال المرحلة المقبلة من البطولة.
من الحدث
الإبداع الأخضر لن يتوقف
نبيل العبودي
لن يتوقف الإبداع الأخضر عند هذا الحد من الإبداع والتألق من النجوم الشابة في منتخب المستقبل، ولن يكن هذا هو الطموح، فالأخضر لا يزال لديه المزيد والمزيد ليقدمه في البطولة القارية والمشوار الذي قطع الأخضر الشاب لم يكن طريقاً سهلاً ومفروشاً بالورود ولكنه استطاع أن يشق طريقه بكل ثقة متخطياً كل العقبات. ولكن لأن الأخضر عندما يضع نصب عينيه أهدافاً بعينها فإن ذلك يعني أشياء كثيرة أهمها الانتصار فنياً ومعنوياً. فعندما بدأ الأخضر الشاب خطوته الأولى كوريا وتجاوزها بنجاح ليس لأنه كان ينتظر ذلك الانتصار الأوحد ولكنه أراد من خلاله بث رسالة سريعة لكل من شكك في قدراته وإن الإصرار على الانتصار والمنافسة لا يتوقف عند حد ليكسب به السيد أنجوس أول تحد، واليوم ها هو أنجوس يتخطى وبكل نجاح تحديه الثاني والاختبار الحقيقي له لأن التأهل الذي حدث هو لا يعني فوزا فقط وإنما يعني أشياء وأشياء يعني إن لقصة الإبداع الأخضر فصول جديدة ستحكى في الأيام القادمة.
البطولة للأخضر الشاب بدأت والتأهل إلى الدور التالي ( الهدف الأول تحقق ) والآن ستبدأ حكاية جديدة لهذا النجم الصغير بشبابه والكبير بعطائه وإبداعه على المستطيل الأخضر..
نعم ستبدأ حكاية البطولة بالفعل لنا كسعوديين من الآن وبالآمال وأمنيات والإصرار سنواصل المشوار إلى النهاية بثوب اخضر براق وجديد.
لم نكن نريد المبالغة في الطموح والتوقعات بتلك الأسماء الشابة في البداية حتى لا نشكل ضغطاً نفسياً عليهم أما الآن فكل شيء اختلف وكل شيء تغير وأصبحنا نراهن على ما سيأتي وانه سيكون اكبر مما قدمناه لأن المشوار لا يزال له بقية.
قبل مباراة كوريا كنا نضع أيدينا على قلوبنا خوفاً على الأخضر بكل صراحة خاصة بعد الظروف المفاجأة التنسيق الفني وقبلها تعاظم أصوات المنتقدين. إلا أن المدير الفني لمنتخبنا السيد أنجوس كسب الجولة بشجاعته وقراءته الفنية الجيدة ومجموعته الشابة وتدخلاته الفنية المحكمة, ليكسب الجولة برزانته وثقته الفنية.
وإن كان منتخبنا الحالي بتشكيلته وأسمائه الجديدة هو بحق نواة منتخب المستقبل الذي نعول عليه كثيرا في الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2010، فهو مزيج بحق من لاعبي الخبرة والشباب الذين يسعون لتثبيت أقدامهم من خلال معترك البطولة الآسيوية.
وبرغم الانتصارات والتأهل لمراحل الحسم يجب ألا نكون مبالغين حد الغرور والثقة المفرطة في الطموح والتوقعات ولا نطالب من تلك الأسماء الشابة اكبر مما ستقدمه. فالمشوار له بقية والأهم أن يكون التفاؤل هو شعارنا وما دامت لدينا العزيمة والإصرار للحصول على المنافسة والحصول على اللقب فستتحقق آمالنا وطموحاتنا لنواصل المشوار حتى الظفر بالكأس الآسيوية وبنجوم واعدة ستكون الأمل القادم لكرتنا السعودية في المونديال العالمي القادم.
القناص قائد الأخضر بعد رباعية البحرين
لا يزال لدينا الكثير في الدور الثاني ولكن نريد منكم الصبر
قدم قائد المنتخب السعودي اللاعب ياسر القحطاني التهنئة للجميع بمناسبة حصول المنتخب على صدارة مجموعته الرابعة في البطولة الاسيوية وذلك بعد الفوز الكبير الذي حققه على المنتخب البحريني الشقيق وقال ان المنتخب قدم المستوى والنتيجة ليؤكد للجميع بانه الافضل على مستوى المجموعة وقال: (لايزال لدينا الكثير لنقدمه في الدور التالي من البطولة وليس مهما من يواجه المنتخب في ذلك الدور لان اللاعبين على استعداد للجميع).
مؤكدا ان لاعبي الاخضر اثبتوا للجميع من متابعين ونقاد وجماهير بانهم ابطال ويستطيعون مجاراة بل والتفوق على جميع المنتخبات المشاركة ان كانوا يفتقدون للخبرة لانهم يتسلحون بالحماس والثقة والنجومية ممتدحا زملائه اللاعبين بدون استثناء وقال ان جميع اللاعبين كانوا عند مستوى الثقة فيهم الامر الذي توجهم بالمستوى والنتيجة على حد سواء.
ومضى القائد ياسر القحطاني يقول: (الفوز الكبير الذي حققه المنتخب في مباراته امام المنتخب البحريني جاءت نتيجة طبيعية للمستوى المتألق للاخضر والتفوق الصريح له).
كما اكد ان احترام الخصم مهما كانت امكاناته وقوته هي الطريق دائما لمواصلة التفوق والانتصارات مضيفا ان المشكلة التي كان يعاني منها المنتخب وسبق ان اشار اليها هي الاحكام التي يطلقها البعض جزافا على اللاعبين وهو الأمر الذي يضايقه وزملائه اللاعبين وقال نعلم جيدا مدى حرص الجميع على ان يبقى الأخضر في القمة وهو مانعمل عليه نحن اللاعبين أيضا.
وعن لقاء البحرين قال القحطاني: (ان الفوز والنتيجة الكبيرة دليل على تفوق الأخضر وانه سيستمر في تفوقه مهما كانت الظروف والأسباب.
وختم قائد الأخضر القناص ياسر القحطاني بالقول: (كم كنت اتمنى ان يكون المنتخب البحريني هو المرافق لنا ولكن الظروف شاءت ان يخرج الفريق الشقيق ولكن هذه هي كرة القدم فوز وخسارة ونتمنى للاخوة في المنتخب البحريني التوفيق في البطولات القادمة وهذا بالطبع لا يقلل منه كمنتخب قوي).
الأخضر خال من الإصابات
أكد اختصاصي العلاج الطبيعي بالمنتخب السعودي مبارك المطوع أن الأخضر خرج من مواجهت البحرين فائزاً بجدارة وبنتيجة كبيرة وتأهل مستحق إلى ربع النهائي ومستوى فني رفيع ودون إصابات تعيق لاعبينا عن مواصلة المشوار.
وأشار إلى أن الاصابة التي تعرض لها النجم عبدالرحمن القحطاني عبارة عن تورم في مفصل القدم بعد الكشف على موضع الإصابة في الملعب وسيخضع إلى إعادة تقييم لزيادة التأكيد على سلامته وجاهزيته للتدريبات ولمباراة أوزبكستان المقبلة.
واختتم حديثه بالتأكيد على سلامة وجاهزية جميع لاعبي المنتخب خاصة بعد عودة الكابتن عمر الغامدي إلى اللعب.
بعد الفوز على البحرين والتأهل
تكر: أطالب الجمهور السعودي بالمساندة
كريري: إذا فزنا على أوزبكستان فالكأس سعودية
أشار نجم الدفاع السعودي اللاعب كامل الموسى إلى أن سر فوز الأخضر العريض على البحرين وتأهله القوي إلى ربع النهائي يعود في المقام الاول إلى التركيز واحترام الخصم. وأكد أنه وزملاءه احترموا المنتخب البحريني ولم يستهينوا به ولم يلعبوا للتعادل، بل بحثوا عن الفوز فتحقق لهم ما أرادوا.
وأشاد بانضباطية والتزام زملائه مع طريقة وخطة المدرب السيد أنجوس في حين طالب المدافع رضا تكر الجمهور السعودي بمساندته وزملائه والمنتخب والدعاء لهم بالتوفيق في مباراة ربع النهائي أمام منتخب أوزبكستان.
وأضاف: (لقد احترمنا المنتخب البحريني ولم نكن نبحث عن التعادل وركز زملائي منذ البداية وخرجنا متقدمين بهدفين عزز معنويات اللاعبين وتفوقهم في الشوط الثاني).
من جانبه أكد النجم سعود كريري أن الأخضر لم يكن يبحث عن التعادل في مباراة البحرين بل الفوز وهذا ما سعى إليه وزملاؤه بقوة على الرغم من قوة المنتخب البحريني وبدايته القوية في الشوط الأول.
وعن مباراة أوزبكستان المقبلة قال كريري: (لم ننظر إلى من سنواجه في المباراة المقبلة فسواء كان منتخب الصين أو أوزبكستان، لكن سأقولها بالفم الملآن: إذا تجاوزنا المحطة الرابعة المقبلة في ربع النهائي أمام منتخب أوزبكستان فالكأس ستكون سعودية بإذن الله).
الصحافة الخليجية تتغنى بفوز الأخضر وتأهله لدور الثمانية آسيوياً
الأخضر فوق هام السحب.. حذَّر القوى الآسيوية..
أفردت الصحافة الخليجية في أعدادها الصادرة أمس الخميس مساحات للتعليق على لقاء منتخبنا الوطني الأول والمنتخب البحريني.. وكانت الصحف الخليجية تشيد بمستويات المنتخب السعودي الذي تفوق على المنتخب البحريني في اللقاء.. ومن أبرز العناوين للصحف الخليجية على اختلافها والعناوين التي أبرزتها الصحف الخليجية، فالبيان الإماراتية عنونت صفحتها ب(السعودية تكتسح البحرين برباعية نظيفة).. أما صحيفة الاتحاد فقالت: الأخضر يعبر جسر البحرين إلى ربع النهائي.. في حين أن الخليج الإماراتية اكتفت بالعنوان: (كبيرة يا الأخضر) و(آه يا سعودي الأخضر يصدم البحرين). في حين كانت الصحف الكويتية تتغنى بالفوز السعودي فكتبت القبس الكويتية: (السعودية تكتسح البحرين) أما السياسة فقالت: (الأخضر السعودي يكتسح البحرين برباعية نظيفة) وكتبت الرأي العام تقول: (السعودية تأهلت للثمانية باكتساحها البحرين برباعية).. أما الوطن فكتبت (اكتسح البحرين برباعية وتصدر.. الأخضر فوق هام السحب). أما الصحف القطرية فكان لها تعليقها الخاص على اللقاء فكان عنوان الراية الأبرز: (الأخضر عبر البحرين برباعية وحذَّر القوى الآسيوية).. أما الوطن القطرية فكان عنوانها البارز: (البحرين تودع برباعية من السعودية).. أما الشرق القطرية فكان عنوانها الرئيس: (الأخضر السعودي يقسو على البحريني برباعية نظيفة).. وعلى الطريق نفسه كانت جريدة الوطن العمانية قد كتبت تقول: (الأخضر السعودي يعبر البحرين بالأربعة).
صح لسانك
* مللت الاحتياط.
عبده عطيف
- ما قالها تيسير الجاسم واسمه يتردد في آسيا
* نطمئنكم على دفاع الأخضر
وليد عبدربه
- قول وفعل
* لست راضياً عن أداء الأخضر
سعد الحارثي
- شد حيلك!
* أحلم باللعب مع ريال مدريد
أحمد الدوخي
- تحلم!!
شكر خادم الحرمين وولي العهد على اتصاليهما
نواف بن فيصل: سندخل لقاء أوزبكستان باعتباره نهائياً والنتائج ردت على المنتقدين
الأمير نواف بن فيصل في حفل السفارة السعودية أمس
جاكرتا: عبدالرحمن القرني
عبر نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم المشارك في نهائيات كأس آسيا 2007م الأمير نواف بن فيصل عن تشرفه وأعضاء البعثة باتصالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين واهتمامهما ومتابعتهما الدائمة كعادتهما نحو جميع أبناء الشعب السعودي الكريم في جميع أنحاء العالم، واصفاً ذلك بالوسام الذي يسعدون به.
وقال الأمير نواف بن فيصل في تصريح صحفي بمناسبة احتفاء السفارة السعودية بجاكرتا أمس بتأهل المنتخب لدور الثمانية "التكريم والوسام جاء تقديرا للجهود التي بذلها شبابنا في المنتخب وهم يمثلون النواة الفعلية والحقيقة لمنتخب المستقبل، فمع أنهم شباب صغار إلا أن أداءهم كان أداء الكبار، مسعدين جميع الشعب السعودي، والطموح بتقديم نفس المستوى في القادم من المباريات، على الرغم من أننا لا نطالبهم بشيء أكثر من تقديم المستوى المشرف".
وأبدى نائب الرئيس العام تفاؤله بتحقيق النتائج المرجوة في حال تمسك لاعبو المنتخب بمستواهم والتزموا بتعليمات وتوجيه المدرب والأجهزة الفنية الموجودة، متمنياً أن يمثلوا السعودية ورياضتها وشبابها خير تمثيل في المناسبات والمحافل الدولية، واصفاً المباراة المقبلة للمنتخب السعودي أمام نظيره الأوزبكستاني يوم الأحد المقبل بأنها مباراة نهائي وقال "سنعتبر مباراة أوزبكستان مباراة نهائي، وبعد ذلك نفكر في المباراة التي تليها".
وأشار الأمير نواف بن فيصل إلى أن المستوى الفني للمنتخب السعودي يتطور من مباراة لأخرى إلى جانب التفوق من حيث الأداء والتكتيك والانسجام، معتبرا ذلك أمرا طبيعيا، وقال "أنا أؤيد المدرب في وجهة نظره بأن يواصل بذات القائمة التي بدأ فيها جميع اللقاءات إلا إذا اضطر لبعض التغييرات لسبب أو لآخر لكي يزيد التآلف بينها والانسجام".
وردا على سؤال حول الانتقادات الصحفية قبل البطولة للجهاز الفني للمنتخب وعدم ضم بعض لاعبي الخبرة قال "هذا الكلام كله انتهى، وذلك بناء على ما هو واقع في أرض الميدان، فكل من انتقد كان له الحرية في الانتقاد في السابق لكن الآن ليس أنا من سيرد عليه ولكن النتائج سترد عليه وهذا أفضل رد".
ش:
القحطاني يؤكد العزم على تشريف الكرة السعودية
بعثة الأخضر تغادر بالمبانج وتحط في جاكرتا استعدادا لأوزبكستان
جاكرتا: عبدالرحمن القرني
وصلت إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا عصر أمس، بعثة المنتخب السعودي قادمة من مدينة بالمبانج على متن طائرة خاصة استعدادا لخوض مباراة الدور ربع النهائي أمام منتخب أوزبكستان.
وبعد وصول البعثة إلى مطار جاكرتا، توجه أفرادها إلى مقر إقامتهم السابقة في فندق ماريوت جاكرتا.
وكان المنتخب وقبل وصوله إلى جاكرتا أدى تدريبا صباحيا في بالمبانج ضمن استعداداته لملاقاة أوزبكستان الأحد المقبل أشرف عليه المدرب البرازيلي هيلو أنجوس بصالة الحديد اقتصر على اللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة البحرين فقط، فيما شارك الأساسيون في إجراء تدريبات خفيفة على أن يؤدوا اليوم تدريبهم الرئيسي على الملعب الذي ستقام عليه المباراة وهو نفس الملعب الذي لعب فيه أمام كوريا الجنوبية وإندونيسيا.
من جهته، قال قائد المنتخب ياسر القحطاني" مباراة الأحد أمام المنتخب الأوزبكي لها قيمتها ووزنها وقد تعاهدنا نحن اللاعبين على نسيان الفرحة التي تحققت أول من أمس بالفوز على البحرين برباعية والتركيز أكثر على هذه المباراة التي ستقام أمام منتخب قوي وكبير يسعى هو الآخر للوصول إلى الدور قبل النهائي".
وأضاف" لمست من جميع زملائي اللاعبين عزمهم على تشريف الكرة السعودية من خلال هذه البطولة التي قدمنا خلالها إلى الآن مستويات جيدة لكن ما يزال هناك الكثير لتقديمه في المباراة المقبلة".
وأردف" وجودنا هنا في إندونيسيا بعد أن حققنا الصدارة سيكون إيجابيا لنا كوننا تعودنا على الأجواء هنا ولعبنا على نفس الملعب مباراتين أمام كوريا الجنوبية وإندونيسيا وكان هذا الملعب فألا حسنا بتحقيق فوز وتعادل فيه وسنعمل على تكرار هذا أمام المنتخب الأوزبكي بالفوز عليه والوصول إلى قبل النهائي".
من جانبه اعتبر الحارس الاحتياطي عساف القرني التأهل عن هذه المجموعة الحديدية إنجازا كبيرا، وقال" قدم زملائي اللاعبون المستوى المشرف وتأهلوا إلى ربع النهائي بكل جدارة محققين 7 نقاط وبفارق 3 نقاط عن كوريا صاحبة المركز الثاني وإن شاء الله سنكرر أمام باكستان ما فعلناه في منتخبات المجموعة".
وامتدح القرني، المستوى الكبير الذي قدمه زميله حارس المرمى ياسر المسيليم في الـ3 مباريات الماضية، وقال" المسيليم كان سدا منيعا أمام عدد من الكرات الخطرة على مرمانا وخاصة في مباراتنا أمام البحرين أول من أمس، وسيكون عند حسن الظن به في مباراة أوزبكستان على الرغم من قوة الأخير واختلاف أدائه عن المنتخبات الثلاثة التي واجهناها".
الأحساء تحتفل بفوز الأخضر بمسيرات فرح 
بعض زوار المهرجان خلال المسيرة الاحتفالية
الهفوف: عدنان الغزال
طافت مساء أول من أمس مسيرات احتفالية تحمل الأعلام السعودية داخل موقع مهرجان "حسانا فلة 2"، الذي تنظمه بلدية محافظة الأحساء، ابتهاجاً بفوز المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على نظيره البحريني (4/صفر) وبلوغه الدور ربع النهائي لبطولة كأس آسيا لكرة القدم.
واستمرت الاحتفالات حتى ساعة متأخرة من الليل وردد خلالها المشاركون الذين توشحوا باللونين الأبيض والأخضر، الأهازيج الوطنية التي تعبر عن الفرحة بالفوز، وشاركت فيها مجموعة من المقيمين من زوار المهرجان.
ووضعت إدارة المهرجان شاشة كبيرة وسط المكان المقام عليه المهرجان، أعادت من خلالها وقائع المباراة وبثت أهداف المنتخب السعودي خلال البطولة.
كما شارك خلال الاحتفالية فريق "البرنجي" الاستعراضي، المكون من 15 لاعباً استعراضياً، بقيادة محمد الشقاوي، من خلال أداء بعض استعراضات التحدي والإثارة بالسيارات والدراجات النارية والرول سكيت، وتضمنت تلك الاستعراضات قيادة السيارات والدراجات النارية "عجلتين و4 عجلات"، بصورة سريعة جداً حول المضمار، والسير بالسيارة بعجلتين فقط لفترات زمنية طويلة، بالاعتماد على التركيز والتوازن، والاستمرار في اللف والدوران بصورة مائلة في دائرة قطرها 4 أمتار، إلى جانب الحركات الاستعراضية في قيادة الدراجات النارية بصورة فردية وجماعية، وبأوضاع مختلفة كرفع اليدين عن مقود الدراجة والوقوف على الدراجة، وتطبيق مهارات فردية أرضية والطيران بالهواء بالدراجة النارية والسير على عجلة واحدة مرة بالعجلة الأمامية وأخرى بالسير على العجلة الخلفية فقط، والقفز العالي على مرتفع حديدي، والدوران بـزاوية مقدارها (360) درجة والوقوف على المقود بشكل جماعي وآخر فردي.
القحطاني والجاسم ينافسان على هداف البطولة
دخل لاعب المنتخب السعودي تيسير الجاسم دائرة المنافسة على لقب هدافي كأس آسيا بهدفيه في مرمى المنتخب البحريني أول من أمس بجانب زميله قائد المنتخب ياسر القحطاني الذي يملك هدفين أيضا.
ويتصدر القائمة قبل انطلاق مباريات الدور ربع النهائي وبواقع 3 أهداف كل من: مارك فيدوكا (أستراليا) وناوهيرو تاكاهارا (اليابان) وماكسيم شاتسكيخ (أوزبكستان) وسيباستيان سوريا (قطر) والأخير غادر منتخبه البطولة.
وما تزال الفرصة أيضا سانحة أمام عدد من اللاعبين الذين سجلوا هدفين ولم تبارح منتخباتهم البطولة مثل: شونسوكي ناكامورا وسيشيرو ماكي (اليابان) وجواد نيكونام (إيران) وفان تان بينه (فيتنام) وتيمور كابادزي (أوزبكستان).
يذكر أن تيسير الجاسم وعلى الرغم من تسجيله هدفين في مرمى البحرين، أضاع فرصا سهلة في تلك المباراة كانت كفيلة بوضعه في مقدمة قائمة الهدافين.
أنجوس يحتفل هستيرياً بالفوز السعودي العريض على البحرين
المصيبيح يبدي تفاؤله بتخطي أوزبكستان ومعاذ يؤكد أن التأهل أهم من تسجيل الأهداف 
الأمير نواف بن فيصل يطمئن على قدم القحطاني بعد المباراة
جاكرتا: عبدالرحمن القرني
قدم المنتخب السعودي في آخر مبارياته في المجموعة الرابعة مستوى كبيراً توجه بنتيجة تاريخية بالفوز على الأحمر البحريني (4/صفر)، وتأهل على رأس المجموعة التي تعد من وجهة نظر المتابعين الأقوى بين المجموعات الأخرى في النهائيات الآسيوية.
ويستعد الأخضر الآن لمواجهة المنتخب الأوزبكي على نفس الملعب الذي واجه عليه المنتخبين الكوري والإندونيسي في جاكرتا.
وكان مدرب الأخضر، البرازيلي هيلو أنجوس الأكثر فرحاً بعد إطلاق حكم المباراة مع البحرين صافرة النهاية، وعبر عن فرحته بطريقة هستيرية، وشوهد يحتضن اللاعبين فرداً فرداً مشيداً بأداء كل لاعب على حدا، فيما كان نجم الهجوم مالك معاذ في يوم نحسه خلال المباراة، حيث تهيأت له فرص كثيرة لم يوفق في تسجيل أي منها، ولم ينجح حتى الآن في قيد اسمه في قائمة هدافي البطولة، وعندما سألته عن ذلك قال بحياء وخجل وأدب "صدقني حاولت التسجيل في المباراة التي كانت بالنسبة لي فرصة، ولكن ما سجله زملائي أعتبره لي لأن الفوز هو الأهم".
وعن مباراة أوزبكستان المقبلة، قال" سنكون أمام مباراة صعبة، فالمنتخب الأوزبكي قوي، وتابعنا مبارياته خلال المجموعة الثالثة وقد قدم كرة جميلة، وتميز بطول قامة لاعبيه وقدرتهم على المنافسة، ولكني وزملائي اللاعبين قادرون بإذن الله على السير بنفس الخطا التي بدأناها، والاستمرار إلى النهائي لتحقيق الكأس الذي غاب عنا في السنوات الأخيرة".
المصيبيح متفائل
وأبدى مدير المنتخب فهد المصيبيح تفاؤله بقدرة الأخضر، وقال "أنا متفائل بأن منتخبنا سيؤدي مباريات كبيرة في هذه البطولة بعد فوزه على البحرين بنتيجة تاريخية لا تقلل من مستوى الكرة البحرينية".
وعن مباراة البحرين، قال "لاعبونا أدوا مباراة كبيرة، وكانوا كلهم نجوماً بلا استثناء، وتوجوا مجهودهم الذي قدموه بهذه النتيجة، وكانوا قد وعدوا الأمير نواف بن فيصل بأنهم سيكونون على مستوى المسؤولية وقد وفوا بما وعدوا وأكثر".
وعن مباراة أوزبكستان المقبلة، قال "الإعداد النفسي بدأ منذ الآن من خلال الفوز الكبير الذي تحقق على البحرين، أما الإعداد خلال التمارين والتكتيك الذي سيتبعه المدرب أنجوس فقد بدأ منذ يوم أمس، وأتمنى أن تتواصل الروح التي ظهرت على اللاعبين كافة خلال مباراة الأحد المقبل أمام المنتخب الأوزبكي الذي لن يكون سهلاً فهو منتخب قوي جداً ويحتاج إلى تركيز أكثر مما سبق، وثقتنا في اللاعبين كبيرة في أنهم قادرون على تجاوز هذه المرحلة والتأهل إلى الدور قبل النهائي من هذه البطولة".
قبل وأثناء اللقاء
* عند تسجيل الهدف السعودي الثاني بقدم عبدالرحمن القحطاني كان اللاعبون الحارثي وهزازي وعطيف يجرون عملية الإحماء خارج الملعب وبدون شعور تركوا التسخين ودخلوا أرض الملعب للاحتفال بالهدف، مما جعل مدير الفريق فهد المصيبيح يلحق بهم لإخراجهم حتى لا يتعرضوا للإنذارات من قبل الحكم.
* أحد المشاهدين الذي جاء لمتابعة المنتخب عند ذهابنا إلى الملعب قال عندي إحساس أن منتخبنا سيفوز بأربعة أهداف فقال له آخر (أنت حلمك واسع مرة)، قول نتأهل بس لو بنصف هدف.
* أكثر أمن حراسات الملعب الذي أقيمت عليه المباراة من النساء على غير المعتاد في ملعب جلوريا ستوديم في جاكرتا.
* جهود مشكورة تبذلها سفارة خادم الحرمين الشريفين بتوجيه من السفير عبدالرحمن خياط بجاكرتا للمنتخب والإعلاميين والجماهير التي حضرت لمؤازرة الأخضر في هذه البطولة.
مشجع سعودي بح صوته في الطائرة
جوالات الإندونيسيين ترصد احتفالات جماهير الأخضر 
جماهير سعودية في مدرجات ملعب بالمبانج
جاكرتا: عبدالرحمن القرني
احتفلت الجماهير السعودية التي حضرت إلى مدينة بالمبانج الإندونيسية لمؤازرة المنتخب السعودي بفاعلية كبيرة أثناء المباراة.
وكانت هذه الجماهير قد انتقلت إلى بالمبانج بطائرة خاصة وفرتها سفارة خادم الحرمين الشريفين مع تواجد بعض الإعلاميين الذين كانت عودتهم مواكبة لحشود الجماهير التي حولت مطار بالمبانج إلى أشبه ما يكون بالمسرح الحي للفت أنظار سكان هذه المدينة الهادئة التي تنام في ساعة مبكرة من الليل.
وكانت الطائرة الخاصة قد غادرت مطار بالمبانج عند التاسعة مساء حيث كان مسؤولوه بانتظار إقلاعها لإغلاق المطار حتى صباح اليوم التالي، ولكن الجماهير التي حملت معها الدفوف وأدوات التشجيع احتفلت في صالة المطار لما يقارب نصف الساعة، وأذهلت بذلك الإندونيسيين المتواجدين في المطار والذين استخدموا جوالاتهم الشخصية لتصوير ما شاهدوه.
وما إن أقلعت الطائرة من مطار بالمبانج حتى حاول أحد المشجعين الذين كانوا يرددون الأهازيج بالملعب إكمال ما بدأه في المدرجات لكن صوته بح واختفى، وبات مضطراً للهمس، لكن الآخرين قاموا بالمهمة بدلاً منه فواصلوا الاحتفال على متن الطائرة التي ضمت الجماهير والإعلاميين وبعض منسوبي السفارة السعودية بجاكرتا.
بقية الصحف بعد قليل