09/07/2007, 08:39 PM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 30/01/2007
مشاركات: 28
| |
|
لماذا التجني على منتخب الإمارات؟
بسم الله الرحمن الرحيم إلى الإخوة الأعضاء الكرام
لفت نضري الكثير من المداخلات والردود التي تهجمت وبشمل غير لائق وفيه الكثير من التجني أحيانا على منتخب الإمارات, وكأن منتخب الأمارات أو الشعب الإماراتي ظلم أحدا أو تجنى على أحد, والحقيقة تساءلت عن سبب هذا التهجم الغير مبرر فلم أجد سببا واحدا مقنعا.
لماذا يا ترى يفرح ويشمت أخ سعودي لهزيمة منتخب الإمارات؟ هل فرحا بفوز أبناء البوذيين على منتخب مسلم, عربي, خليجي؟
هل كأس الخليج الأخيرة وما شابها من أحداث كعادة البطولات الخليجية, سببا في زيادة الفرقة بين أبناء الخليج أم يفترض بها أن تكون سببا في التقارب؟
ومن الردود التي قرأتها أن الإماراتيين متكبرين وفيهم غرور, وهذا أمر غريب جدا لأن لو سألت أي شخص عادل وعاقل عن صفات الإماراتيين, فلن تجد بينها أبدا صفة الغرور لأن الإنسان الإماراتي بسيط بطبعه, مضياف وكريم, ولهذا تعتبر الإمارات اليوم قبلة سياحية للكثير من العوائل الخليجية التي تجد دائما وفي أي وقت الاستقبال الرائع الذي يشعرهم بأنهم بين أهلهم.
نعم لقد انهزم منتخبنا أمام فيتنام, نعم لم نقدم العرض المرضي الذي يلبي طموحنا, لكن كانت هناك أسباب لعبت دور أساسي في ذلك ومن أهم هذه الأسباب:
1. إن المنتخب الحالي ليس هو المنتخب الذي لعب كأس الخليج, يوجد أكثر من سبعة لاعبين أساسيين ومؤثرين لم يلعبوا للإصابة.
2. الحكم اللبناني لم يحتسب ثلاثة ضربات جزاء مستحقة , أقرتها كل برامج التحليل الفني, وحرم المنتخب من انفردات واضحة كانت تستوجب على الأقل طرد لاعبين فيتناميين ومع ذلك الحكم لم يتعامل معها بنزاهة.
3. الهدف الفيتنامي الأول سجل بعد أن اعاق المهاجم الفيتنامي المدافع الإماراتي مما سمح لزميله بالأنفراد والتسجيل في المرمى
4. أضاع منتخبنا فرص سهلة للتسجيل, ولو سجل منها فيصل خليل لتغيرت نتيجة المباراة.
في اعتقادي الشخصي أن حكم المباراة ساهم في هذه النتيجة عندما حرمنا من ثلاث ضربات جزاء, وللأسف لم اقرأ في كل الردود التي تجنت على المنتخب من يذكر هذه النقطة الهامة جدا.
و يجب أن انوه بمواقف بعض الأخوة السعوديين, وهم على قلتهم إلا أن ردودهم أثلجت الصدر, وأنا متأكد أن مابين الإماراتيين والسعوديين أقوى واهم من نتائج مباريات كرة قدم التي لا تقدم ولا تؤخر.
لازلت أتذكر المرحوم بإذن الله الأستاذ عبدا لله الدبل الذي قال كلمة عليه رحمة الله , قال نحن في السعودية نحب الأمارات, هذه هي الروح التي تربط بين الشعبين, وهذه هي الروح التي يجب أن تربط بين الإخوة, وانأ أقول هنا أننا في الإمارات نحب السعودية ارض الحرمين, ونحب أهلها ودائما ماتربطنا علاقات أخوية رائعة مع الكثير من الأخوة السعوديين في الكثير من المجالات.
في النهاية, انأ مع الرأي والرأي الآخر, لكن مع أن يكون الرأي الآخر عقلاني ومنطقي وبعيد عن التطرف والتجريح, وان يأخذ الرأي الثاني أمور أهم بكثير من كرة القدم تربط بين شعبين خليجيين يرتبطان من خلال العقيدة والمذهب ويرتبطان بواقع جغرافي يتحتم أن تكون علاقاتهما علاقة أخوية تخدم مصالح الشعبين.
والسلام مسك الختام
|
الوضع الشجري
