في المؤتمر الصحافي "الجوهر" أكد مصداقية "الرياض" وأعلن: استبعاد علي يزيد واليامي والدوسري بسبب الإصابة! قائمة البدلاء تضم (32) لاعباً وسنلاقي البرازيل بكامل نجومنا
تأكيداً لما تميزت به "الرياض" أمس أعلن مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ناصر الجوهر عن استبعاد الثنائي علي يزيد (النصر) وباسم اليامي (الاتحاد) من القائمة الحالية وذلك بسبب الإصابات التي يعاني منها يزيد واليامي بناءً على تقارير من الجهاز الطبي في المنتخب جاء ذلك أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده مدربنا عقب تدريب الأمس وأوضح فيه ان النية تتجه إلى الاستغناء كذلك عن لاعب الوسط سعد الدوسري في حالة ان الفحوصات أكدت حاجة اللاعب لمدة طويلة من العلاج وتطرق الجوهر إلى أنه وكما يعلم الجميع لا يوجد متسع من الوقت لعلاج هؤلاء اللاعبين داخل المعسكر إذا أدركنا ان يزيد واليامي يحتاجان لمدة أسبوعين على أقل تقدير إلاّ ان هذه الأسماء لن يكون بمقدورها خدمة أنديتها في الفترة القريبة المقبلة المقبلة لحين التنسيق ما بين الأجهزة الطبية والإدارية في الأندية والمنتخب وأبدى ناصر الجوهر انزعاجه الكبير من الإصابات المتعددة التي دائماً ما تداهم معسكرات المنتخب وتتسبب في شكل مباشر في تعطيل عمله كمدرب واستطرد قائلاً أنكم كإعلاميين دائماً ما تطالبون بأن يبقى اللاعب الدولي مع ناديه لحين بداية أي بطولة على مستوى المنتخبات بعشرة أيام ولكم ان تتصورا الآن ان لدي 14لاعباً ضمن القائمة الحالية ليسوا جاهزين فنياً وبدنياً وأيضاً طبياً 100% إذا ماذا عسى تريدونني ان أفعل ولكم الحق ان تستعرضوا هذه الأسماء كالخوجلي وأحمد خليل وماطر والشلهوب وغيرهم، ولم يخف ان للأندية جزءاً من المسؤولية في إصابة هؤلاء اللاعبين خاصة وان بعض العناصر تتحامل على إصابات قديمة مع أنديتها وجدد ناصر الجوهر تأكيده على أنه سيستدعى لاعبين بدلاء للذين تم الاستغناء عنهم وهو لديه ملف يحتوي على ثلاثة حراس وستة في متوسط الدفاع و 9اظهره ما بين الجهة اليسرى واليمنى وكذلك مثلهم في خط الوسط وخمسة مهاجمين يمكنهم الدخول في القائمة الحالية واعتبر ان مرحلة الاعداد لكأس الخليج هي مستقلة بذاتها عن كأس العالم غير أنه تمنى ان يساعده الإعلام على قطع جذور ان هناك أموراً نفسية ما بين لاعبي المنتخب والبطولة المقبلة وهذه أشياء غير صحيحة والمنتخب السعودي لا يخشى أحداً وبرر الجوهر عملية اختيار موعد يوم 6فبراير لمقابلة المنتخب البرازيلي بالرياض ودياً بأن فريق السامبا سيحضر في ذلك التاريخ بكامل نجومه ولو حددوا يوماً آخر لغاب معظم لاعبيه الدوليين واختتم المؤتمر الصحفي بالقول ان هناك بياناً سيصدر من اتحاد الكرة قريباً سيتضمن برنامج التحضير لكأس العالم كاملاً.
#######################################################
الدورات اكتسبت شعبية واهتماماً كبيرين كأس الخليج ساهمت في تطور دول المنطقة ومنافستها خارجياً بداية انطلاقة نجومية المدربين واللاعبين والإعلاميين من البطولات الخليجية
الحديث عن دورات الخليج لكرة القدم يطول ويتشعب ويحار أصحاب الأقلام في اختيار جانب أو جوانب محددة لتناول تلك الدورات بالشرح والتحليل لأهمية جميع الجوانب سواء كانت فنية أو تاريخية أو حتى سياسية واقتصادية واجتماعية.
والأمر المثير الذي يستحق التقدير والثناء أن دورات الخليج لكرة القدم ظلت شامخة في وجه التحديات والعثرات والانتقادات على مختلف مستوياتها التي صادفتها على مر السنين منذ انطلاق الدورة الأولى قبل 32عاما.
وتستضيف المملكة العربية السعودية النسخة الخامسة عشرة من الدورة بعد اقل من شهر من الآن وقد اكتسبت دورات الخليج لكرة القدم أهمية كبرى رياضيا واجتماعيا وحتى سياسيا واقتصاديا من خلال شعبية جارفة وامتدت أبعادها خارج النطاق الاقليمي إلى المنطقة العربية والعالمية.
وليس من قبيل المصادفة او المبالغة القول إن دورات الخليج لكرة القدم اصبحت مؤسسة شاملة تحتاج الى مؤلفات ودراسات تحليلية للوقوف على كافة ابعادها وهي بذلك لم تعد مجرد بطولة رياضية تبدأ وتنتهي كغيرها من البطولات.
والمثير ايضا ان منظومة دورات الخليج لكرة القدم سبقت في نشأتها واهدافها قيام منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية باحد عشر عاما لتمثل بذلك ارهاصة منطقية لتقارب واندماج اهل الخليج في علاقات اكثر ترسخا وعمقا.
ودورات كأس الخليج لكرة القدم تكتسب اهميتها من خلال ستة ابعاد الاول البعد السياسي المتمثل في الرعاية السامية لقادة دول مجلس التعاون للدورة وحرصهم على افتتاح فعاليتها بانفسهم ولعل هذا ما يفسر حرص رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم وزير الاعلام الشيخ احمد الفهد الصباح على ترؤس وفد الكويت الى الدورة رغم مشاغله في خضم التطورات العالمية.
والبعد الثاني هو البعد الفني حيث نجحت دورات الخليج في تطوير المستوى الفني للعبة وساهمت بشكل مباشر في تأهل المنتخبات الخليجية الى نهائيات كأس العالم وكأس آسيا الى جانب جلب افضل المدربين العالميين وغيرها من الامور الفنية.
ولايستهان بالبعد الاقتصادي لدورات كأس الخليج حيث شهدت المنشآت الرياضة في دول الخليج طفرة كبيرة وحشدت المؤسسات الاعلانية والشركات المعنية طاقاتها لهذا العرس الخليجي.
وعلى صعيد البعد الاجتماعي فقد ساهمت دورات الخليج في زيادة اواصر المحبة والصداقة ليس بين الشباب الرياضي المشارك في الدورة فحسب بل بين جماهير وشعوب دول مجلس التعاون من خلال الشعبية الجارفة التي شهدتها الدورة.
ولايخفى على احد ما حققته الدورة على صعيد البعد الاعلامي حيث ساهمت الدورة في خلق الوعي الاعلامي وظهور جيل من الاعلاميين وتطور اسلوب الكتابة والتغطية الاعلامية ووسائلها.
وتكتسب الدورة بعدا خامسا وهو البعد الدولي من خلال اقامة الدورة تحت اشراف الاتحاد الدولي ومشاركة حكام معتمدين من الاتحاد الدولي في ادارة مبارياتها.
واكد عدد من النقاد الرياضيين هنا في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) تلك الابعاد والمعاني لدورات كأس الخليج لكرة القدم.
وقال رئيس القسم الرياضي بصحيفة (السياسة) امين سر جمعية الصحفيين الكويتية فيصل القناعي ان دورات الخليج تشكل عاملا اساسيا ومهما ورئيسيا في تطوير كرة القدم بل وتطوير الرياضة في المنطقة بوجه عام.
واضاف من هنا ندين لدورات الخليج بالفضل لما وصلت اليه الرياضة الخليجية من تطور مشيرا الى ان الدورة صنعت نجوما ليس في الملاعب فقط ولكنها خرجت اجيالا من الصحفيين والاعلاميين والاداريين الذين تسنموا ارقى المناصب في بلدانهم.
ونوه بالشهيد فهد الاحمد الصباح الذي كان ابرز الشخصيات الرياضية في دورات الخليج مشيرا الى ان حضوره كان يميز التميز للدورات وكذلك الحال بالنسبة لرئيس رعاية الشباب في السعودية المرحوم الامير فيصل بن فهد بن عبد العزيز والرئيس السابق للمؤسسة العامة لرعاية الشباب في البحرين الشيخ عيسى بن راشد.
من جانبه قال سكرتير التحرير ورئيس القسم الرياضي في صحيفة (القبس) جاسم اشكناني ان لدروات الخليج مكانة في قلب كل رياضي وهي اساسنا معتبرا هذه البطولة الأم التي ارضعتنا.
وقال لولا الاساس القوي لهذه الدورة والالتزام بانتظامها لكنا مازلنا نراوح في امكنتنا ولاصبحت كل طموحاتنا المشاركة في اي تصفيات ثم العودة منها بخفي حنين دون ان نتمكن من تذوق طعم المشاركات الرسمية في المحافل الدولية.
وشدد على اهمية دور عامل النظام والانتظام في دورات الخليج واعتبره الركيزة الاساسية لاي نجاح موضحا ان دورة الخليج عبارة عن نظام كروي فريد من نوعه ساهم في تطور دول المنطقة وعلمنا كيف نتعامل مع الكرة لنشارك العرب وآسيا والعالم في المنافسة في اي مكان وزمان.
وقال رئيس القسم الرياضي في صحيفة (الانباء) السيد الوهيدي ان دورات الخليج لكرة القدم ولدت لتعيش ولتبقى في القلوب لمكانتها الغالية ولما حققته للكرة الخليجية من تطور تجاوزت به الحدود الاقليمية الى العالمية.
وذكر ان الدورة رسخت اقدامها وفرضت شخصيتها الاعتبارية القوية وبدت كالعين الحمراء للمدربين واللاعبين والاداريين يعمل لها الجميع الف حساب مشيرا الى ان الدورة اظهرت الكثير من النجوم من لاعبين ومدربين واعلاميين.
وأضاف ان الدورة فتحت صدور وقلوب الاشقاء في الخليج لبعضهم بعضا وقربت المسافات وازالت الحدود وتوجت العلاقات الاخوية وتحولت الحساسيات في المنافسات الى تسابق محموم على التفوق مشيرا الى ان الاستعدادات للدورة دائما يطغى على اي استعدادات أخرى.
من جهته اعتبر رئيس القسم الرياضي في صحيفة (الوطن) عدنان السيد ان دورات الخليج ضربت رقما قياسيا غير مسبوق في حسن التنظيم والادارة منوها بكفاءة وقدرة الرياضيين السعوديين في هذا المجال.
وقال ان دورات الخليج هي الرابط القوي الذي يربط جميع ابناء دول مجلس التعاون الخليجي في منافسات كروية شريفة من أجل لم الشمل والارتقاء والنهوض بمستوى منتخباتهم مؤكدا ان هذا الترابط والتلاحم واقع ملموس لايمكن تغييره أو انكاره.
واعرب السيد عن تمنياته لمنتخب الكويت (الازرق) بالتوفيق في الدورة المقبلة ليعيد البسمة للجماهير الكويتية من جديد بعد ان تعثر في تصفيات كأس العالم الاخيرة ليؤكد جدارته بكونه صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس الخليج.
وكانت دورة الخليج الاولى قد اقيمت في البحرين عام 1970بمشاركة اربعة منتخبات هي الكويت والسعودية وقطر والبحرين ثم انضم منتخب الامارات في الدورة الثانية في المملكة العربية السعودية في عام 1972واكمل ابناء سلطنة عمان عقد تلك التظاهرة الرياضية بالمشاركة في الدورة الثالثة التي استضافتها دولة الكويت عام
1974.وتواصلت الدورات على مدار 32عاما بالتناوب بين دول الخليج بشكل منتظم ونجح منتخب الكويت في الفوز بكأس الدورة تسع مرات وهو رقم قياسي يصعب تحطيمه في المستقبل المنظور.
ومن المنتظر ان تنطلق الدورة الخامسة عشرة في الرياض بالفترة من 16الى 29يناير المقبل وقد اوقعت القرعة منتخب الكويت في مواجهة منتخب السعودية في لقاء الافتتاح في مبارة اجمع النقاد انها قمة مبكرة وبداية ساخنة لمباريات الدورة.
وفيما يلي جدول مباريات الدورة:
الاربعاء 16يناير حفل الافتتاح يعقبه لقاء الكويت والسعودية.
الخميس 17يناير الامارات مع عمان وقطر مع البحرين.
السبت 19يناير الكويت مع عمان.
الأحد 20يناير الامارات مع قطر والسعودية مع البحرين.
الثلاثاء 22يناير الكويت مع البحرين.
الاربعاء 23يناير عمان مع قطر والسعودية مع الامارات.
الجمعة 25يناير الكويت مع قطر.
السبت 26يناير البحرين مع الامارات والسعودية مع عمان.
الاثنين 28يناير الكويت مع الامارات والبحرين مع عمان.
الثلاثاء 29يناير قطر مع السعودية.
الجوهر في مؤتمر صحفي أمس: استبعدنا يزيد واليامي بسبب الإصابة والتقارير الطبية ستحدد استمرار الدوسري الخوجلي وماطر وخليل واليامي والواكد ومرزوق بحاجة لإعداد خاص!
أعلن المدرب الوطني ناصر الجوهر يوم أمس في المؤتمر الذي عقده باستاد الأمير فيصل بن فهد المقر الدائم للمنتخبات الوطنية استبعاد الثنائي الدولي علي يزيد وباسم اليامي من المعسكر الحالي بسبب وجود اصابة سابقة لعلي يزيد وتعرض باسم لاصابة في مفصل قدمه أمام الاستقلال الايراني وحاجة هذين اللاعبين الى 15 يوماً للراحة والعلاج حيث لن يتمكنا من المشاركة مع فريقيهما إلا بعد شفائهما من الاصابة وقدرتهما على المشاركة بعد مشاهدة التقارير الطبية التي تؤكد سلامتهما. وأكد الجوهر ان سعد الدوسري لم يستبعد من المنتخب وستوضح التقارير الطبية ما هي الاصابة على وجه التحديد ونفى الجوهر ان يكون قد استدعى أي لاعب مصاب للمنتخب السعودي.
وأوضح الجوهر ان الاصابة هي التي تداهم معسكر المنتخب بسبب مشاركات الأندية في المباريات الخارجية والداخلية ومؤكداً ان هذا الأمر يستدعي عمل برنامج مختلف عما تقوم به الأندية.
مضيفا بقوله: ستكون تحضيراتنا للبطولات المقبلة أفضل ولاسيما الاستعدادات لنهائيات كأس العالم 2002 ستكون أعظم مرحلة تحضيرية للمنتخب وسيكون لنجومنا حضور مميز في هذه النهائيات كما سيكون لمنتخبنا الوطني حضور أمام المنتخب البرازيلي في مباراته الدولية الودية يوم 6 فبراير بعد ان ينتهي من مشاركته في دورة الخليج القادمة.
واستطرد الجوهر حديثه قائلا: ان لجنة المنتخب في السعودية سوف تصدر البرنامج الخاص حول استعداد منتخبنا لمونديال كأس العالم.
وأشار الجوهر الى ان هناك مجموعة من اللاعبين يحتاجون الى تأهيل فني وبدني بسبب ابتعادهم عن المشاركات المحلية لظروف عدة أمثال محمد الخوجلي وأحمد خليل والحسن اليامي وعبدالله الواكد وماطر ومرزوق العتيبي وهؤلاء اللاعبون لم يشاركوا إلا في مباريات قليلة عقب تأهل منتخبنا لكأس العالم في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2002 بكوريا واليابان.
وعما إذا كان لجماهيرية الأندية وحضورها الاعلامي دور في انضمام لاعبيها لصفوف المنتخب الأول قال الجوهر لو فعلت ذلك فلست بالمدرب الكفؤ أو الذي يصلح لقيادة تدريب المنتخب السعودي وأبواب المنتخب مفتوحة للجميع ولجميع الفئات والدرجات من الأندية وسمة المنتخب السعودي استمراره في استدعاء اللاعبين لتمثيل المنتخب السعودي على أفضل مستوى.
وأضاف الجوهر بأن هناك قائمة للمنتخب تضم 3 حراس مرمى و6 متوسطي دفاع و5 أظهرة يسار و4 أظهرة يمين و9 لاعبين وسط و5 مهاجمين من أندية الممتاز والأولى وقال لدينا منافسات دولية أخرى ككأس العرب ونهائيات كأس العالم.
ونفى الجوهر ان يكون هناك استعداد خاص لبطولة الخليج بل ستشاهد الجماهير السعودية مستوى جيدا وخاصة للمنتخب السعودي.
وأوضح بأن منتخبنا سيلعب أمام منتخب زمبابوي في 30 ديسمبر ومع منتخب رومانيا في 5 يناير المقبل وأمام منتخب ايسلندا في 10 يناير.. مشيراً الى وجود برنامج منذ أكثر من شهرين لاعداد المنتخب لبطولات الخليج والعرب وكأس العالم.
وحول استبعاد بعض اللاعبين الشباب من قائمة المنتخب وتأثيرها السلبي على نفسيات هؤلاء اللاعبين قال: لن تؤثر اطلاقا وإذا أثرت فإن اللاعب لا يصلح أن يكون نجماً كروياً ولاعباً دولياً في صفوف المنتخب السعودي ولن يتأثروا بذلك الاستبعاد ويجب أن يكون لديهم ثقافة عالية وفكر كروي جيد واختيارنا لهم جاء من باب الثقة في مستوياتهم ونطمح في تقديم أفضل مما قدموه.
وبين الجوهر ان هناك العديد من اللاعبين قد انضموا لصفوف المنتخب دون ان يلعبوا كعناصر أساسية مع أنديتهم كالنجعي ومبروك زايد وعبدالله سليمان وقال هذا الأمر يعتمد على نظرتي كمدرب التي ربما تختلف مع الآخرين.
واختتم الجوهر حديثه بأن أسلوبه الاعدادي يعتمد على اقامة المعسكرات القصيرة وقال لا أحب المعسكرات الطويلة فالاعداد لنهائيات كأس العالم سوف يستغرق سبعة وعشرين يوما يبدأ من آخر مباراة في الموسم الكروي المحلي.
الوضع العادي
