ابدأ كلامي بالمثل اللي يقول:
إذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمت أهل البيت الرقص
وهذا منطبق على نادي الهلال ورئيسه ولاعبيه ومع مرور الأيام يتبين لنا الكثير من العيوب والكثير من الزلات والعثرات في فريقنا الكبير وكأن المؤشرات تدل على تدهور البيت الهلالي وهذا مالا نريده ولن نريده ولا يحصل إنشاء الله ولكن مع تخبطات الإدارة وضعفها وقلت خبرتها وعدم كفاءتها لقيادة زعيم الأندية الآسيوية والعربية والمحلية فإنه اللاعبين يساعدونها على الفشل الكبير فنلاحظ مثلاً في المربع الأسيوي العام الماضي ماذا فعل اللاعبون مع المدرب (سافيت) وخروجهم من البطولة خاليي الوفاض وتأخل نادي (باختور) وهو الفريق الذي خسر مباراته أمام الفريق الكازاخستاني والذي سيقابل الهلال بعد مباراة الأقصي في الثاني من ذي الحجة القادم فالهلاليون رأو في أنفسهم الفريق الذي يقهر وباستهتار النجوم ضاع الفريق وذلك تحت ظل غياب الإدارة عن الفريق وبعد ذلك في المباراة النهائية أمام نادي الأهلي على كأس الأمير الراحل فيصل بن فهد (يرحمه الله) وبعد ذلك في مباراة تشرين السوري في الذهاب والأياب وتحت سبات الإدارة ونعود ونشاهد الهلال أمام الأقصى والإستهتار والبرود لا يحصل إلا من اللاعبين الكبار وذوي الخبرة وهذا ما ينعكس سلباً على آداء اللاعبين فنشاهد المحترفين يعملون مثل نجومنا فالكاتو يقلدهم فلو كانت الإدارة تحاسب المقصرين وتردعم لما حصل منهم ما حصل فإذا كان سامي الجابر ينظر إلى نادي الهلال بأنه لا يستطيع عمل أي شي بدون سامي فهذا خطأ وعلى الإدارة تنبيهه إلى هذا الأمر فإذا كان سامي يرى أنه عنصر مهم فليفعل هذا في المنتخب السعودي وصدقوني فسوف يبتعد عن المباريات أساسياً وسيكون حبيس دكة الاحتياط أو يستبعد من المنتخب وهذا جزاء من يتعالى على الكرة فالكرة لا تعرف إلا من يخدمها والكلام ليس لسامي الجابر فقط لجميع اللاعبين وخاصة الدوليين في النادي فالدوخي وعمر الغامدي ونواف التمياط وغيرهم كلهم عناصر تؤثر على الفريق بسلوكياتهم فالرجاء الخاص محاسبة أنفسهم والإقتداء باللاعبين الكبار والنجوم العالميين وإلا على الإدارة محاسبة المقصرين وإبعادهم عن الفريق فهذا يريح اللاعب ويريح الفريق وكرة القدم أصبحت تنجب من اللاعبين الموهوبين الكثير وعسى الله أن يبدلنا بأفضل منهم. والله المستعان

لاحياة لمن تنادي

الادارة فيها الخير والبركة ماله داعي نقلل من مجهوداتها .