المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الرياضية > منتدى الرياضة العربية و العالمية
   

منتدى الرياضة العربية و العالمية خاص بمتابعة أحداث الرياضة العربية و العالمية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05/07/2007, 10:31 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 18/08/2006
مشاركات: 77
المباريات النهائية لكأس العالم 1930 _ 1998 م

fficeffice" />

كأس العالم



الفريق الاول: الاوروغواي





الفريق الثاني: الارجنتين





1930






قدم/مونديال نهائي مونديال1930: الاوروغواي والارجنتين

المباراة: الاوروغواي
الارجنتين 4-2 (1-2) تاريخ اقامتها: 30 تموز/يوليو الملعب: مونتيفيديو (الاوروغواي) الجمهور:90الفمتفرج الحكم: البلجيكي جون لانجينوس الاهداف: الاوروغواي: دورادو (12) سيا (57) وايريارتي (68) وكاسترو (89)
الارجنتين: بوسيل (20) وستابيلي (37)
=التشكيلتان= 0الاوروغواي: باليستريرو- ناسازي وماشيروني واندرادي وغستيدو وفرنانديز ودورادو وسكارون وكاسترو وسيا وايريارتي. المدرب: سوبيتشي 0الارجنتين: بوتاسو- ديلاتوري وباترنوستر وايفاريستو ج. ومونتي وسواريز وبوسيل وفارايو وستابيلي وفيريرا وايفاريستو م. المدرب: تراموتولا.
جرت المباراة النهائية في 30 تموز/يوليو على ملعب سانتياغو في مونتيفيديو امام حشد ناهز التسعين الف متفرج جاؤوا لمؤازرة منتخبهم الذي يطلق عليه اسم "سيليستي" اي المنتخب السماوي، وكلهم امل في احراز اول بطولة لكأس العالم خصوصا ان الاوروغواي هي صاحبة الارض والجمهور.
وكانت الاجواء التي رافقت المباراة مثيرة لانها تجمع بين الجارين اللدودين. وفتحت ابواب الملعب في الثامنة صباحا علما بان موعد انطلاق المباراة كان في تمام الثانية بعد الظهر.
واقيمت المباراة وسط اجراءات امنية مشددة وقد طلب الحكم البلجيكي جون لونجينوس حماية شخصية له وللطاقم المساعد له. كما خصص للمنتخب الارجنتين نحو 20 شرطيا يرافقونه اينما حل في الايام التي سبقت المباراة النهائية حفاظا على سلامة اللاعبين من اي اعتداءات محتملة.
واعتمد المنتخب الارجنتيني على التحركات السريعة لهدافه غييرمو ستابيلي لكن نقطة ضعفه كانت في الحارس خوان بوتاسو.
بدأت المباراة بمحاولات جس نبض من جانب الطرفين فانحصر اللعب في وسط الملعب من دون اي خطورة تذكر على باب المرميين.
وبعد مضي 12 دقيقة على بدء المباراة افتتح الجناح الايمن للاوروغواي بابلو دورادو التسجيل فعمت الفرح المدرجات ورفرفت الاعلام، لكن هذا الهدف المبكر لم ينل من معنويات لاعبي الارجنتينين فحققو التعادل بعد ثماني دقائق بواسطة لاعبهم الفرنسي الاصل كارلوس بوسيل وما لبثوا ان احرزوا هدف التقدم بواسطة قلب هجومهم وهدافهم ستابيلي في الدقيقة 37 اثر تسلل واضح لم يتنبه له الحكم وسط وجوم تام خيم على الملعب.
واعترض لاعبو الاوروغواي على الهدف لكن الحكم لم يأبه لاعتراضهم واكمل المباراة لينتهي الشوط الاول بتقدم الارجنتين 2-1.
عاد فريق الاوروغواي في الشوط الثاني الى الملعب وكله عزم على تعديل النتيجة فشن اللاعبون هجمات متلاحقة على مرمى الارجنتين التي تكتل لاعبوها في منطقة الدفاع للمحافظة على النتيجة ورغم تالق الحارس في الذود عن مرماه نجحت الاوروغواي بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 57 بواسطة شيا واتبعه اريارتي بهدف ثالث بعد 10 دقائق.
بعد هذا الهدف استفاق منتخب الارجنتين من سباته وحاول ان يبعد كأس الهزيمة عن شفتيه لكن محاولات ستابيلي وبوسيل باءت بالفشل، واستطاعت الاوروغواي ان تعزز تقدمها بواسطة كاسترو قبل نهاية المباراة بدقيقتين لتحسم النتيجة في مصلحتها.
ورفع قائد الاوروغواي كأس جول ريميه الذي صممها النحات الفرنسي ابيل لافلور.
وفور انتهاء المباراة جابت شوارع مونتيفيدو مسيرات احتفالية صاخبة واطلقت البواخر الراسية في الميناء القريب من الملعب العنين لابواقها.
جاء فوز الاوروغواي بكأس العالم الاولى تتويجا لخبرة لاعبيها وارادتهم الصلبة وكان اندرادي افضل لاعب في المباراة وقد تميز بدقة تمريراته الى زملائه وبالتنسيق مع سكارون ما اتاح لهما ان يخترقا دفاع الارجنتين اكثر من مرة.
اما الارجنتين فقد استطاعت ان تصمد 57 دقيقة وان تقدم الى العالم نجوما اهمهم ستابيلي هداف كأس العالم اضافة الى بوسيل وايفارستو.
وبعد نهاية المباراة صرح ناسازي قائد الاوروغواي: "انه اجمل يوم في حياتي، صحيح اننا فزنا باولالمبياد مرتين لكن الفوز بكأس العالم له طعم آخر، انه لشرف عظيم ان نفوز بالبطولة الاولى لكأس العالم وقد بكيت عندما تسملت الكاس من جول ريميه".
وقال اندرادي: كانت المباراة صعبة جدا وقد خيل لينا اننا خسرنا بعدما تقدمت الارجنتين في الشوط الاول، لكن تشجيع الجمهور كان له وقع السحر في قلوبنا ففزنا بالمباراة، ان الجمهور وحده يستحق هذه الكأس".
اما قائد الارجنتين ستابيلي فقد علق قائلا: "لقد منيت الارجنتين بخسارة، وهذه ليست نهاية العالم فمعنوياتنا ما زالت مرتفعة وسنبرهن ذلك في المستقبل".

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

كأس العالم




الفريق الاول: ايطاليا



الفريق الثاني: تشيكوسلوفاكيا





1934






قدم/مونديال نهائي مونديال1934: ايطاليا
تشيكوسلوفاكيا
المباراة: ايطاليا
تشيكوسلوفاكيا 2-1 بعد التمديد (صفر-صفر و1-1) تاريخ اقامتها: 10 حزيران/يونيو الملعب: روما (ايطاليا) الجمهور:55 الف متفرج الحكم: السويدي ايفان ايكليند الاهداف: ايطاليا: اورسي (81) وشيافيو (96)
تشيكوسلوفاكيا: بوك (76)
=التشكيلتان= 0ايطاليا: كومبي- مونزيليو والماندي وفيراريس ومونتي وبرتوليني وغوايتا ومياتزا وشيافيو وفيراري واورسي. المدرب: بوتزو
0 تشيكوسلوفاكيا: بلانيكا- زينيسيك وستيروكي وكوستاليك وكامبال وكرتشيل ويونيك وسفوبودا وسوبوتكا ونيجيدلي وبوك. المدرب: بترو.
اقيمت المباراة النهائية في 10 حزيران/يونيو على ملعب دل برتيتو في روما امام جمهور غفير يتقدمه رئيس الحكومة الايطالية بينيتو موسوليني والاف من الجنود الايطاليين جاؤوا ليشجعوا منتخبهم الوطني.
وجمعت المباراة بين منتخب ايطالي يتمتع لاعبوه بالقوة البدنية ومنتخب تشيكي يملك لاعبوه فنيات عالية.
وقد قاد المنتخبين في المباراة النهائية حارسا المرمى وهما الايطالي جان بيارو كوجي الذي كان يخوض مباراته الاخيرة وهي المباراة الدولية السابعة والاربعين والتشيكي فرانتيسك بلانيكا الذي كان يعتبر من افضل حراس المرمى في العالم.
بدأ التشيكون المباراة بشكل رائع واعتمدوا على التمريرات القصيرة وبرز في صفوفهم ثلاثة لاعبين هم المدافع كامبال والجناج بوك ولاعب الوسط سفوبودا.
لعب المنتخبان كرة هجومية مشوقة وعلى الرغم من المواكبة الجماهيرية العريضة للمنتخب الايطالي والهتافات المدوية التي اطلقت لمؤازرته فقد فشل في هز شباك منافسه، طوال الشوط الاول، وخلافا لكل التوقعات افتتح اللاعب التشيكي انطونين بول التسجيل اثر ضربة ركنية رفعت داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 70 وفشل الدفاع الايطالي في تشتيتها فسددها بول من زاوية ضيقة محرزا الهدف الاول لتشيكوسلوفاكيا.
في هذه الاثناء خسرت تشكوسلوفاكيا لاعبها بوك لاصابته بتقلص عضلي.
وعلى اثر ذلك خيم صمت جنائزي على المدرجات في حين ضغط المنتخب الايطالي على المرمى التشيكي املا في احراز هدف التعادل، وكادت تشيكوسلوفاكيا تعزز رصيدها من الاهداف بعد دقائق لولا رعونة مهاجميها سوبونكا وسفوبودا اللذين اضاعا فرصتين سهلتين.
واحترقت اعصاب الجمهور عندما شارفت المباراة نهايتها والنتيجة على حالها. وفي الدقيقة 85 راوغ اورزي الارجنتيني الاصل احد مدافعي المنتخب التشيكي على حدود منطقة الجزاء وسدد بطريقة بهلوانية ليسجل هدفا خرافيا اشعل المدرجات واثار عاصفة من الفرح الهستيري. وبعد المباراة اصر اورزي على ان الطريقة التي سجل بها الهدف كانت مقصودة وتحدى الصحافيين بانه قادر على تكرار المحاولة بنجاح، لكنه في اليوم التالي فشل امام عدسات المصورين في اداء الحركة رغم محاولته القيام بها اكثر من عشرين مرة.
انتهت المباراة بين ايطاليا وتشيكوسلوفاكيا بالتعادل 1-1 فلعب المنتخبان وقتا اضافيا واضطرت ايطاليا ان تلعب بعشرة لاعبين بعد اصابة ميازا وذلك لان التبديل لم يكن مسموحا به في ذلك الحين (بدأ العمل بنظام التبديل ابتداء من العام 1970 في مونديال مكسيكو)، وبعد
دقائق على بداية الشوط الاول الاضافي سجل شيافيو هدف الفوز لايطاليا اثر تمريرة من غايتا فتحول ملعب "دل برتيتو" عرسا شعبيا بلغ ذروته عندما قدم موسوليني الكأس في نهاية المباراة الى قائد المنتخب الازرق.
وقد اثار سوء التحكيم خلال البطولة استياء في اوساط الراي العام الرياضي لان بعض الحكام كان منحازا الى الدولة المضيفة على حساب الدول الاخرى بشكل فاضح، لكن الدورة اصابت نجاحا كبيرا ورسخت مسابقة كاس العالم كأهم حدث رياضي بلا منازع.




:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

كأس العالم




الفريق الاول: ايطاليا



الفريق الثاني: المجر


1938





قدم/مونديال نهائي مونديال1938: ايطاليا
المجر
المباراة: ايطاليا
المجر 4-2 (3-1) تاريخ اقامتها: 19 حزيران/يونيو الملعب: باريس (فرنسا) الجمهور:55 الف متفرج الحكم: الفرنسي جورج كابدوفيل الاهداف: ايطاليا: كولوسي (5 و35) وبيولا (16 و82)
المجر: تيتكوس (7) وساروزي (70)
=التشكيلتان= 0ايطاليا: اوليفييري- فوني ورافا وسيرانتونتي واندريولو ولوكاتيلي وبيافاتي ومياتزا وبيولا وفيراري وكولوسي. المدرب: بوتزو
0 المجر: تشابو- بولغار وبيرو وتشالاي وشوسيتش ولازار وساس وفينتس وساروزي وتشينغلر وتيتكوس. المدرب: شافر
اقيمت المباراة النهائية على ملعب "كولومب" في باريس وكانت ايطاليا تسعى الى ان تصبح اول دولة تحرز اللقب بعد ان توجت على ارضها في النسخة الاخيرة اثر تغلبها على تشكوسلوفاكيا 2-1 بعد التمديد.
وصبت جميع الترشيحات في مصلحة المنتخب "الازرق" مع العلم ان معظم اللاعبين الذي احرزوا اللقب الاول لم يكونوا موجودين، لكن المنتخب كان يضم في صفوفه احد افضل نجوم الدورة وهو سيلفيو بيولا، بالاضافة الى القائد مياتزا.
ولم يكن بيولا يجيد التهديف بقدميه وبرأسه فقط بل كان صانع العاب حاذقا، وكان يستطيع فرض نفسه في خط الوسط لكن المدرب الايطالي الشهير فيتوريو يوتزو كان في حاجة الى حاسة التهديف لديه.
ووجد الباص الذي كان يقل اللاعبين الايطاليين صعوبة في اختراق الحشود الكبيرة التي اصطفت على الطريق المؤدية الى الملعب، فاوعز المدرب الى السائق بالعودة الى الفندق لانه لم يكن يريد ان يبقى لاعبوه جالسين لفترة طويلة قبل مباراة هامة جدا بالنسبة اليهم، قبل ان ينجح في المحاولة الثانية بالوصول من طريق اخرى.
وما لبث المنتخب الايطالي ان افتتح التسجيل بواسطة كولوسي بعد هجمة رائعة على الجهة اليسرى فاطلق كرة مباشرة فشل في التصدي لها الحارس المجري شابو (5).
وظن الجميع ان المباراة ستكون نزهة للايطاليين، لكن الرد المجري جاء سريعا عن طريق تيتكوس بكرة قوية من زاوية ضيقة عانقت شباك الحارس الايطالي مدركة التعادل بعد دقيقتين فقط. يذكر ان تيتكوس اصبح في ما بعد عضوا في الاتحاد المجري ثم مدربا للمنتخب الوطني.
وتقدم المنتخب الايطالي مجددا عبر بيولا بعد سلسلة من التمريرات داخل منطقة الجزاء (16)، قبل ان يسجل كولوسي الهدف الثالث لايطاليا والثاني الشخصي له (35).
ولعبت ايطاليا في الشوط الثاني بطريقة دفاعية للمحافظة على تقدمها، لكن الضغط المجري اثمر هدفا عن طريق قائده ساروسي في الدقيقة 70 ليعيد الامل الى المجر.
بيد ان بيولا حسم المباراة في مصلحة منتخب بلاده عندما سدد كرة قوية بيسراه من 10 امتار مسجل الهدف الرابع قبل نهاية المباراة بثماني دقائق.
واعتبر الفوز بالكأس للمرة الثانية انجازا للمدرب بوتزو الذي نجح في بناء منتخبين مختلفين وقيادتهما الى احراز اللقب، في حين نال مياتزا وفيراري شرف احراز اللقب للمرة الثانية، اما فوني ورافا ولوكاتيللي فانهم احرزوا اللقب العالمي الى جانب الذهبية الاولمبية في برلين.
ولم يتمكن المنتخب الحالي وبوتزو من الدفاع عن اللقب لان الحرب وضعت اوزارها بعد عام واحد فلم تقم كأس العالم على مدى 12 عاما، حيث تنافست الدول على فرض سيطرتها على بعضها البعض وليس على المستطيل الاخضر.







:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

كأس العالم

الفريق الاول: البرازيل



الفريق الثاني: الاوروغواي



1950




قدم/مونديال نهائي مونديال1950: الاوروغواي

البرازيل
المباراة: الاوروغواي
البرازيل 2-1 (صفر-صفر) تاريخ اقامتها: 16 تموز/يوليو الملعب: ريو دي جانيرو (البرازيل) الجمهور:173850 متفرجا الحكم: الانكليزي جورج ريدر الاهداف: الاوروغواي: شيافينو (66) وغيغيا (79)
البرازيل: فرياسا (47)
=التشكيلتان= 0الاوروغواي: ماسبولي وغونزاليس وتاجيرا وغمبيتا، وفاريلا واندراده وغيغيا وبيريز وميغيز وشيافينو وموران
البرازيل: باربوزا واوغوستو وجوفينال وباوير ودانيلو وبيغودي وفرياسا وزيزينيو وادمير وجاير وشيكو.
جرت المباراة النهائية في 16 تموز/يوليو 1950 على ملعب ماراكانا الذي يتسع لمائتي الف متفرج والذي شيد خصيصا لهذا الحدث. وبالنسبة الى كثيرين كان الامر تحصيل حاصل بالنسبة الى البرازيل اولا لانها كانت في حاجة الى التعادل نظرا الى ان الدور نصف النهائي اقيم بنظام الدوري، وثانيا لانها تغلبت على اسبانيا 6-1 وعلى السويد 7-1، في حين جهدت الاوروغواي للتغلب على السويد 3-2، وتعادلت بصعوبة مع اسبانيا 2-2، وثالثا لانها كانت تضم افضل لاعبي البطولة وهم زيزينيو واديمير وجاير.
وحذر مدرب البرازيل فلافيو كوستا فريقه من مغبة الاستهتار بالمنتخب المنافس وقال بالحرف الواحد: "يملك منتخب الاوروغواي اسلوبا يزعجنا كثيرا وانا خائف ان يدخل افراد منتخب البرازيل مفرطين بالثقة الزائدة".
وتابع متوجها بكلامه الى اللاعبين "انها ليست مباراة استعراضية انها مباراة مثل اي مباراة اخرى قد تكون اصعب قليلا وبالتالي اطلب منكم بذل قصارى جهودكم لانكم على بعد 90 دقيقة من دخول التاريخ".
اما مدرب الاوروغواي فكان يذكر الجميع بان منتخبه سبق له ان هزم البرازيل قبل انطلاق بطولة كأس العالم ولا شيء يمنع ان يكرر ذلك.
وبلغت وقاحة البرازيليين وثقتهم العمياء بان الفوز سيكون حليفهم حدا برئيس بلدية ريو دي جانيرو الى مخاطبة الجمهور قبل انطلاق المباراة قائلا: "ايها البرازيليون الذين اعتبركم قد فزتم بهذه البطولة، ايها اللاعبون الذين ستتوجون ابطالا بعد اقل من ساعة لا مثيل لكم في الكون، فانتم اقوى من جميع منافسيكم واريد ان اوجه اليكم تحية".
وقد ضاقت المدرجات بالمتفرجين ومعظمهم من البرازيليين جاؤوا لمواكبة المنتخب البرازيلي الذي صبت كل الترجيحات في مصلحته بعد النتائج القوية التي حققها في الدور النهائي اضافة الى كونه يلعب على ارضه وبين جمهوره.
وبدأت المباراة بادارة الحكم الانكليزي ريدر وسط هتاف المشجعين البرازيليين "
برازيل الى النصر" وقد سيطر البرازيليون على الشوط الاول من دون خطورة تذكر على حرص منتخب الاوروغواي الذي اكتفى لاعبوه بالدفاع وبناء الهجمات المرتدة وانتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني وبعد مضي دقيقة واحدة استطاعت البرازيل ان تتقدم بهدف سجله فرياكا كان كافيا بخروج الجمهور عن صمته واطلاق العنان لهتافاته. لكن فرحة الجمهور لم تدم طويلا فقد سجل شيافينو احد نجوم المباراة والدورة هدف التعادل وسط قلق الجماهير على نتائج المنتخب البرازيلي الذي اظهر بعض الضعف في الدفاع.
وفجأة وجد حارس البرازيل باربوزا الذي كان ضيف شرف طوال الدقائق السبعين الاولى نفسه مدعوا الى الدفاع عن عرينه ببسالة.
حتى كانت الدقيقة 80 حين سجل غيغيا هدف الفوز للاوروغواي وسط ذهول الجميع الذين لم يصدقوا ما تراه اعينهم.
وما ان اعلن الحكم انتهاء المباراة حتى تحول ملعب ماراكانا الى ساحة نحيب بعدما كان لساعة خلت مهرجانا كرويا في حد ذاته. وهرب كل المسؤولين الرسميين من المنصة ولم يبق سوى رئيس الفيفا جول ريميه، فيما خرج مدرب البرازيل فلافيو كوستا وسط حراسة مشددة خوفا على حياته.
وكان هداف البطولة اديمير البرازيلي برصيد سبعة اهداف. ولعب 22 مباراة سجل خلالها 87 هدفا، اي بمعدل 95ر3 اهداف في المباراة الواحدة.
لقد عادت الكأس الى مونتيفيديو بعد 20 عاما علما بان الاوروغواي لم تدافع عن لقبها عام 1934 وتغيبت عن النسخة الثانية عام 1938.


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


كأس العالم


الفريق الاول: المانيا الغربية


الفريق الثاني: المجر



1954



قدم/مونديال نهائي مونديال1954: المانيا الغربية
المجر
المباراة: المانيا الغربية
المجر 3-2 (2-2) تاريخ اقامتها:
تموز/يوليو الملعب: برن (سويسرا) الجمهور:60 الف متفرج الحكم: الانكليزي وليام لينغ الاهداف: المانيا الغربية: مورلوك (10) وران (18 و84)
المجر: بوشكاش (5) وتشيبور (8)
=التشكيلتان= 0المانيا الغربية: توريك- بوسيبال وكوهلماير وايكل وليبريخ وماي وران ومورلوك واوتمار فالتر وفريتس فالتر وشايفر. المدرب سيب هربيرغر
0 المجر: غروسيتش- بوزانسكي ولانتوس وبوشيك ولورانت وزكرياس وتشيبور وكوتشيش وهيدجيكوتي وبوشكاش وتوث. المدرب غوستاف شيبش.

لم يكن يساور اشد المتشائمين بان المجر ستخرج فائزة على المانيا الغربية في المباراة النهائية وتحرز باكورة القابها العالمية خصوصا ان المنتخب لم يعرف طعم الهزيمة في 33 مباراة حيث فاز في 27 وتعادل في
في العاميين الماضيين اشهرها الانتصار التاريخي على انكلترا مهد الكرة 6-3 في عقر دارها ملعب ويمبلي وهي كانت الهزيمة الاولى لها في هذه القلعة.
اضف الى ذلك بان المنتخبين التقيا في الدور الاول واسفر لقاؤهما عن فوز كاسح للمجر 8-3.

وكان المنتخب المجري يعيش عصره الذهبي بقيادة فرانك بوشكاش وساندور كوتشيش وتسيور وزكريا وغروشيش.

وكان مدرب منتخب المجر الشهير غوستاف شيبيش حذر قبل المباراة من مغبة اعتبار ان الكأس اصبحت في خزائن المنتخب بقوله: "عدونا الاساسي ليس التعب الجسدي بل الضغوطات الكبيرة الملقاة على عاتق اللاعبين".

وبذل المنتخب المجري جهودا كبيرة في الدورين السابقين لتخطي البرازيل في ربع النهائي في مباراة اطلق عليها لقب "معركة برن" للخشونة الزائدة التي حفلت بها، ثم ضد الاوروغواي في نصف النهائي.
اقيمت المباراة في جو ماطر وحضرها نحو 60 الف متفرج بينهم 15 الف الماني.
وحام الشك قبل بداية المباراة حول مشاركة بوشكاش المصاب لكن المدرب قرر المغامرة واشركه اساسيا.
وضغط المنتخب المجري منذ البداية وتصدى الحارس الالماني توريك لمحاولة كوتشيش هداف البطولة حتى الان برصيد 11 هدفا في الدقيقة الرابعة، ثم ما لبث بوشكاش ان افتتح التسجيل بعد دقيقتين مستغلا دربكة امام المرمى الالماني.
وما لبث المنتخب المجري ان سجل هدفا ثانيا بعد دقيقتين ايضا عندما مرر المدافع كوهلماير كرة الى الوراء باتجاه حارسه الذي فشل في تشتيتها ليعيدها تشيبور داخل المرمى.

وخيل للجميع ان المباراة التي لم يمض على بدايتها سوى
دقائق قد انتهت فعليا في مصلحة المنتخب المجري، لكن الالمان سرعان ما قلصوا الفارق عبر مورلوك مستغلا تمريرة عرضية من شايفر (10).
وكم كانت مفاجأة الجميع وخصوصا المجريين كبيرة عندما ادرك الالماني التعادل بواسطة هلموت ران اثر ركلة ركنية رفعها القائد فريتس فالتر لتبدأ المباراة من جديد.
وضغط المجريون مجددا وتصدى توريك ببراعة لكرة قوية سددها هيدجيكوتي (24)، ثم اصابت كرة الاخير العارضة ايضا (26)، وتغاضى الحكم الانكليزي لينغ في احتساب ركلة جزاء لمصلحة المجر اثر مخاشنة كوتشيش داخل المنطقة (37).
ولم تتمكن المجر من التقدم مجددا وبدا بوشكاش ليس على ما يرام لانه لم يشف تماما من الاصابة.
وانفرد بوشكاش بالحارس الالماني واضاع فرصة ذهبية في مطلع الشوط الثاني، وانقذ كوهلماير مرماه من هدف اكيد عندما ابعد الكرة التي سددها توث قبل ان تجتاز خط المرمى، كما سدد كوتشيش الذي يطلق عليه لقب "الرأس الذهبية" كرة رأسية ابعدتها العارضة (57).
وسنحت فرصة ذهبية امام المجر عندما سدد تشيبور كرة قوية فشل توريك في السيطرة عليها ليطلقها هيدجيكوتي عاليا والمرمى مشرع امامه من مسافة قريبة (79).
وفي الدقيقة 84 جاء الفرج لالمانيا عندما استخلص شايفر الكرة من بوتشيك ومررها باتجاه فريتز فالتر الذي مرر كرة امامية باتجاه الجناح ران فقام الاخير بفاصل مراوغة وهيأ الكرة لنفسه قبل ان يطلقها بيسراه قوية من 20 مترا لتعانق شباك الحارس المجري وسط صدمة في المدرجات.

وحاول المجريون في الدقائق الست الاخيرة انقاذ الموقف لكن الدفاع الالماني وقف بالمرصاد لجميع محاولاتهم ليحققوا انجازا مدويا.

لقد خسر المجريون اول مباراة لهم في ست سنوات، المباراة التي كانت ستمنحهم اغلى لقب عالمي.

وتسلم قائد المنتخب الالماني فريتز فالتر الكأس من رئيس الاتحاد الدولي الفرنسي جول ريميه غير مصدق حجم الانجاز الذي حققه منتخب بلاده، في حين كان اللاعبون المجريون جاثمين كالتماثيل ولم يقووا على الحراك.
وبعد المباراة اعتبر المدرب الالماني سيب هيربرغر الذي استلم تدريب المنتخب قبل 18 عاما: "إن السبب الأساسي في الفوز هو الروح الجماعية التي تميز بها إفراد المنتخب".
ولخص بوشكاش ما حصل له ولزملائه بالقول بعد نحو 15 عاما عندما تولى تدريب باناثينايكوس اليوناني: "منذ نهائي عام 1954 لا يمكن ان يحصل لي ما هو اسوأ مما حصل ذلك اليوم، لقد كان شعور رهيبا".







:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

كأس العالم


1958


الفريق الاول: البرازيل


الفريق الثاني: السويد





1958





قدم/مونديال نهائي مونديال1958: البرازيل

السويد
المباراة: البرازيل
السويد 5-2 (2-1) تاريخ اقامتها: 29 حزيران/يونيو الملعب: ستوكهولم (السويد) الجمهور:49737 متفرجا الحكم: الفرنسي موريس غيغ الاهداف: البرازيل: فافا (9 و32) وبيليه (55 و90) وزاغالو (68)
السويد: ليدهولم (3) وسيمونسون (80)
=التشكيلتان= 0البرازيل: جيلمار- سانتوس د. وسانتوس ن. وزيتو وبيليني واورلاندو وغارينشا وديدي وفافا وبيليه وزاغالو. المدرب فيسنتي فيولا
0 السويد: سيفنسون- بيرغمارك واكسبوم وبيوريسون وغوستافسون وبارلينغ وهامرين وغرين وسيمونسون وليدهولم وسكوغلاند. المدرب راينور

جرت المباراة النهائية في 29 حزيران/يونيو على ملعب رازوندا" في ستوكهولم. وكان العالم اكتشف موهبة بيليه ابن السابعة عشر ربيعا و8 اشهر بعد ان سجل هدفه الاول في مرمى ويلز في ربع النهائي، ثم ثلاثية في مرمى فرنسا في نصف النهائي، وادرك الجميع ان البرازيل تملك الاسلحة اللازمة لاحراز لقبها الاول.
ولم يبق امام المنتخب البرازيلي سوى تخطي عقبة نظيره السويدي صاحب الارض والجمهور وهي مهمة لم تكن سهلة لان المنتخب المضيف قدم عروضا جيدة بقيادة غوستافسون وغرن ونيلز ليدهولم الذين احترفوا فيما بعد في ميلان وروما الايطاليين ومرسيليا الفرنسي.
وخدم الحظ منتخب السويد منذ بداية البطولة لانه اوقعها في مجموعة سهلة نسبيا ففازت على المكسيك 3-صفر، وعلى المجر 2-1، قبل ان تتعادل مع ويلز سلبا.
وفي ربع النهائي تغلبت على الاتحاد السوفياتي بهدفين نظيفين، قبل ان تتفوق على المانيا الغربية حاملة اللقب 3-1 في نصف النهائي.
اما البرازيل فبلغت النهائي بسهولة تماما بقيادة مهاجمها فافا واكتشافها الجديد بيليه.
وصب الطقس الماطر وسوء ارضية الملعب في مصلحة المنتخب السويدي الذي افتتح التسجيل بعد خمس دقائق بواسطة ليدهولم الذي تخطى المدافعين البرازيليين اورلاندو وبيليني قبل ان يسدد كرة خدعت الحارس الشهير جيلمار. وكانت المرة الاولى التي يتخلف فيها المنتخب البرازيلي فكان الجميع ينتظرون ردة الفعل.
وبالفعل رد البرازيليون التحية بعد اربع دقائق فقط عندما اندفع غارينشا الجناح الايمن بالكرة ومررها الى زميله فافا فاودعها مرمى السويد محرزا هدف التعادل. وبعد دقيقة واحدة سدد بيليه في القائم.
وانقذ ماريو زاغالو مرماه من هدف اكيد لسكوغلوند عندما شتت الكرة قبل ان تدخل المرمى (27)، قبل ان ينجح فافا في تسجيل الهدف الثاني في منتصف الشوط الاول في سيناريو مشابه لهدفه الاول لان غارينشا الذي كان يطلق عليه لقب "عصفور الجنة" تلاعب بمراقبه كما شاء ومرر كرة عرضية تابعها فافا داخل الشباك (32) لينتهي الشوط الاول بهدفين في مقابل هدف لمصلحة البرازيل.
في بداية الشوط الثاني سجل بيليه هدفا رائعا في مرمى السويد عندما تلقى الكرة من فافا فمرر الكرة بحركة فنية رائعة من فوق الحارس السويدي الذي خرج لملاقاته قبل ان يسدد داخل المرمى (55).
وبدل ان يرتد لاعبو البرازيل الى الدفاع للمحافظة على النتيجة واصلوا ضغطهم على مرمى سفنسون حارس السويد، واثمر ضغطهم هدفا رابعا سجله ماريو زاغالو مستغلا سوء تفاهم بين الحارس ومدافعه برغمارك (68).
لكن السويديين لم يستسلموا امام الاجتياح البرازيلي وشنوا هجوما مضادا اتاح لسيمونسن ان يسجل هدفهم الثاني، واختتم بيليه مهرجان التهديف بكرة رأسية اثر تمريرة عرضية من زاغالو والمباراة تلفظ انفاسها الاخيرة قبل ان يطلق الحكم الفرنسي صافرة طويلة معلنا فوز البرازيل للمرة الاولى بكأس العالم.
وبات بيليه بالتالي اصغر لاعب يحرز كأس العالم وهو انجاز لم يحطم حتى اليوم.
وتسلم قائد المنتخب البرازيلي بيليني الكأس من ملك السويد غوستاف ادولف قبل ان يطوف به في الملعب وسط التصفيق حتى من الجمهور المحلي الذي اعترف باحقية البرازيل باللقب وامتع بفنيات لاعبيه طوال البطولة.
كما كسر المنتخب البرازيلي العرف التقليدي بان القارة التي تنظم البطولة هي التي تحرز الكأس كما حصل في النسخات الخمس السابقة.
وعلق قائد السويد ليدهولم على المباراة بقوله: "اعتقدنا للوهلة الاولى باننا نستطيع ارباك المنتخب البرازيل لكن سرعان ما عدنا الى ارض الواقع. المنتخب البرازيلي يملك لاعبين من كوكب اخر".

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


كأس العالم

الفريق الاول: البرازيل


الفريق الثاني: تشيكوسلوفاكيا


1962

1962


قدم/مونديال نهائي مونديال1962: البرازيل
تشيكوسلوفاكيا
المباراة: البرازيل
تشيكوسلوفاكيا 3-1 (1-1) تاريخ اقامتها: 17 حزيران/يونيو الملعب: سانتياغو (تشيلي) الجمهور:68 الف متفرج الحكم: نيكولاي لاتيتشيف من الاتحاد السوفياتي الاهداف: البرازيل: اماريلدو (17) وزيتو (69) وفافا (78)
تشيكوسلوفاكيا: مازوبوست (15)
=التشكيلتان= 0البرازيل: جيلمار- سانتوس د. وسانتوس ن. وزيتو وماورو وزوزيمو وغارينشا وديدي وفافا واماريلدو وزاغالو. المدرب: موريرا
0 تشيكوسلوفاكيا: شرويف- تيتشي ونوفاك وبلوشكال وبوبلوهار ومازوبوست وبوسبيتشال وشيرر وكادرابا وكفاسناك ويلينيك. المدرب: فتلاتشيل

قبل مغادرة المنتخب البرازيلي الى تشيلي للدفاع عن اللقب اجتمع رئيس البرازيل انذاك جواو غولارت بافراد المنتخب وقال لهم بالحرف الواحد: "من واجبكم المحافظة على اللقب الذي يعتبر مصدر فخر لبلادنا، لانه اهم من لقمة العيش بالنسبة الى مواطنيكم كما انه ينسيهم مصاعبهم الاقتصادية".
وقطع المنتخب البرازيلي شوطا كبيرا نحو الاحتفاظ باللقب ببلوغه المباراة النهائية وذلك على الرغم من اصابة بيليه في الدور الاول وغيابه عن المباريات التالية.
جرت المباراة النهائية على ملعب "استاديو ناسيونال" في سانتياغو في 17 حزيران/يونيو بين البرازيل وتشيكوسلوفاكيا وكان المنتخبان التقيا في الدور الاول واسفر لقاؤهما عن التعادل السلبي.
لم يتوقع النقاد مباراة سهلة للبرازيل لان ابرز لاعبيها نيلتون ودجالما سانتوس وديدي تخطوا الرابعة والثلاثين من اعمارها، في حين كان زاغالو يبلغ الثاني والثلاثين، في المقابل كان معدل اعمار المنتخب التشيكي 27 عاما وابرزهم كان جوزف مازوبوست والحارس شرويف الذي اختير افضل حارس في الدورة.
بدأت المباراة سريعة من الطرفين، اذ كان كل منهما يستعجل التهديف، وفي الدقيقة 16 افتتح المنتخب التشيكي التسجيل بواسطة جوزيف مازوبوست (افضل لاعب اوروبي عام 1965) مستغلا تمريرة من بوبيكال فسدد كرة زاحفة خدعت الحارس جيلمار.
لكنه لم ينعم طويلا بهذه الفرحة لان الرد البرازيلي جاء بهدف سجله اماريلدو بديل بيليه بعد 80 ثانية عندما سدد كرة من زاوية ضيقة مرت بين الحارس التشيكي والقائم معلنة التعادل. وكان بيليه قال لاماريلدو قبل بدء المباراة: "منحك الله الفرصة لكي تلعب مكاني فعليك استغلالها".
وضغط الفريق البرازيلي بعد هذا الهدف لتعزيز نتيجته لكنه اصطدم بدافع صلب وحارس مرمى متألق فانتهى الشوط الاول بالتعادل 1-1.
وتراجع المستوى في مطلع الشوط الثاني وبدا الخوف والحذر على تحركات المنتخبين وبدا واضحا ان الفريق الذي سيسجل اولا سيحرز اللقب.
وفي الدقيقة 61 تصدى الحارس البرازيلي لهجمة مرتدة وكرة قوية سددها جيلينيك، قبل ان يقوم اماريلدو بمجهود فردي رائع ويمرر كرة متقنة باتجاه زيتو الذي لم يجد صعوبة في تسجيل الهدف الثاني للبرازيل في الدقيقة 63.
ولم يحتسب الحكم ركلة جزاء لتشيكوسلوفاكيا بعدما لمس سانتوس الكرة بيده داخل المنطقة، قبل ان يرتكب الحارس التشيكي خطأ فادحا ويفشل في التقاط كرة سهلة فتهيأت امام فافا ليتابعها داخل الشباك محرزا الهدف الثالث لتنتهي المباراة 3-1 لمصلحة البرازيل.
وهكذا احتفظت البرازيل بالكأس للمرة الثانية على التوالي على غرار ما فعلته ايطاليا عامي 1934 و1938.
وضم المنتخب البرازيلي 10 لاعبين سبقوا لهم ان توجوا في السويد قبل اربع سنوات.
واعلن الرئيس البرازيلي اليوم التالي عيدا وطنيا معتبرا ان ما حققه المنتخب يعتبر "انتصارا للدولة".


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::



كأس العالم


الفريق الاول: المانيا الغربية

الفريق الثاني: انكلترا

1966


1966


قدم/مونديال نهائي مونديال1966: انكلترا
المانيا الغربية
المباراة: انكلترا
المانيا الغربية 4-2 بعد التمديد (الوقت الاصلي 2-2، الشوط الاول 1-1)
تاريخ اقامتها: 30 تموز/يوليو الملعب: لندن (انكلترا) الجمهور:95 الف متفرج الحكم: السويسري غوتفريد دينست الاهداف: انكلترا: هيرست (18 و100 120) وبيترز (78)
المانيا: هالر (12) وفيبر (89)
=التشكيلتان= 0انكلترا: بانكس- كوهين وج. تشارلتون ومور وويلسون وستايلز وبوبي تشارلتون وبول وهيرست وهانت وبيترز. المدرب: الف رامزي
0 المانيا الغربية: تيلكوفسكي- هوتجس وشولتس وفيبر وشنيلنغر وبكنباور واوفيراث وهالر وزيلر وهيلد وامريخ. المدرب: هلموت شون.
جرت المباراة النهائية في 30 تموز/يوليو على ملعب ويمبلي في لندن امام 100 الف متفرج.
وكانت انكلترا بلغ المباراة النهائية من دون هدافها جيم غريفز بفوزها على البرتغال 2-1 في نصف النهائي، والسؤال الذي طرح نفسه هل يستدعي المدرب الف رامزي غريفز لخوض المباراة النهائية ام انه سيفضل عليه جف هيرست الذي ابلى بلاء حسنا.
اما مدرب المانيا فواجه مشكلتين لان حارسه الاصلي تيلكوفسكي لم يكن في كامل لياقته البدنية لكن بديله سيب ماير كان مصابا ايضا، اما المشكلة الثانية فكانت في تردده في اشراك المهاجم لوثار ايمريتش او عدمه لتراجع مستواه، لكنه فضل تجديد الثقة به.
وكان التاريخ يقف الى جانب انكلترا لانها لم تخسر امام منافستها في تاريخ لقاءاتهم على مدى 65 عاما، منذ المباراة الاولى بينهما عام 1901 التي انتهت بفوز ساحق للانكليز 12-صفر.
وفوجئت انكلترا بهدف مبكر هز شباك حارس مرماها الشهير غوردون بانكس سجله الالماني هالر مستغلا خطأ للمدافع الانكليزي راي ويلسون، لكن هذا الهدف لم يثر الرعب في صفوف الانكليز فحافظوا على رباطة جاشهم وعلى هدؤهم، وردوا على الهدف الالماني بهدف سجله جف هيرست برأسه على يسار تيلكوفسكسي حارس المانيا اثر ضربة ركنية رفعها بوبي تشارلتون.
وافلتت من الحارس الالماني تسديدة رأسية من هيرست وتهيأت امام الن بول لكن الاخير لم يحسن استغلالها كما يجب وسددها عاليا من مسافة قريبة، فانتهى الشوط الاول بالتعادل 1-1.
وفي الشوط الثاني نزل المنتخبان الى ارض الملعب في جو ماطر جدا وقد عقد كل منهما العزم على ان يحسم الامر لمصلحته فتبادلا السيطرة على وسط الملعب دون ان تشكل طلعاتهما اي خطورة على المرميين. وفي الدقيقة الثمانين احرز بيترز هدف التقدم لانكلترا فتنفس الانكليز الصعداء وخيل اليهم ان كأس العالم قد باتت في متناولهم وكان بوسعهم ان يحسموا الامر لكنهم اضاعوا فرصا عدة في الدقائق الخمس الاخيرة في الوقت الذي كان فيه المنتخب الالماني يكافح وينهب ارض الملعب حتى اللحظة الاخيرة عندما حقق فيبر مفاجأة صاعقة باحرازه هدف التعادل في الوقت بدل الضائع.
وكانت للكلمات التي توجه بها رامزي الى لاعبيه قبل الوقت الاضافي عندما قال لهم "انظروا الى الالمان، لقد انتهوا عليكم ان توجهوا الضربة القاضية" وقع السحر في نفوسهم.
لعب المنتخبان شوطين اضافيين من 30 دقيقة وسنحت امام روجر هانت فرصة لتسجيل الهدف الثالث لكن تيلكوفسكي ابعد كرته القوية فوق العارضة ببراعة.
وفي الدقيقة المئة مرر الن بول الكرة الى زميله هيرست وما ان دخل بها منطقة الجزاء حتى سددها قوية فارتطمت بالعارضة وسقطت على الارض لم يحتسبها الحكم السويسري هدفا لكن حامل الراية السوفياتي ميخائيل باكراموف رفع رايته فاسرع اليه الحكم الرئيسي وتشاور معه وعلى الاثر عاد عن قراره واحتسب الكرة هدفا وسط احتجاج اللاعبين الالمان.
وقبل ان يطلق الحكم صافرة النهاية أحرز هيرست الهدف الثالث له والرابع لبلاده مستغلا تمريرة امامية رائعة من بوبي مور وبذلك اصبح اول لاعب في التاريخ يسجل ثلاثة اهداف في مباراة نهائية ليهدي اللقب الى البلاد التي تعتبر مهد كرة القدم.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::



كأس العالم













الفريق الاول: البرازيل





الفريق الثاني: ايطاليا







1970
























1970





قدم/مونديال نهائي مونديال1970: البرازيل
ايطاليا
المباراة: البرازيل
ايطاليا 4-1 (1-1)
تاريخ اقامتها: 21 حزيران/يونيو الملعب: مكسيكو (المكسيك) الجمهور:107 الاف متفرج الحكم: الالماني الشرقي رودولف غلوكنر الاهداف: البرازيل: بيليه (17) وجيرسون (65) وجيرزينيو (71) وكارلوس البرتو (87)
ايطاليا: بونينسينيا (37)
الانذارات:
البرازيل: ريفيلينو
ايطاليا: بورنيش

=التشكيلتان= 0البرازيل: فيليكس- كارلوس البرتو وبيازا وبريتو وايفيرالدو وكلودوالدو وجيرسون وريفيلينو وجيرزينيو وتوستاو وبيليه. المدرب: ماريو زاغالو.
0 ايطاليا: البرتوزي- بورنيش وتشيرا وروساتو وفاكيتي وبرتيني (جوليانو 75) ودومينغيني وماتزولا ودي سيستي وبونينسينيا (ريفيرا 84) وريفا. المدرب: فيروتشيو فالكاريجي.

اعتبرت تلك المباراة التي اقيمت في 21 حزيران/يونيو على ملعب الازتيك الشهير في مكسيكو امام 107 الاف متفرج احدى اجمل المباريات النهائية منذ انطلاق المسابقة عام 1930 في الاوروغواي.
واتخذت المباراة اهمية خاصة لان الفائز بها كان سيحتفظ بكاس العالم الى الابد، ذلك بعد فوز ايطاليا بها عامي 34 و38 والبرازيل مرتين ايضا عامي 58 و62.

وكانت المواجهة مرتقبة بين منتخب برازيلي لا يعرف سوى الهجوم طريقة لترجمة الفنيات العالية التي يتمتع بها لاعبوه وعلى راسهم "الجوهرة السوداء" بيليه وريفيلينو وجيرسون وكارلوس البرتو الذين كان في استطاعتهم تسجيل الاهداف من زوايا ضيقة ومستحيلة، وبين منتخب ايطالي يعتمد اسلوب الدفاع الذي كان يعرف باسم كاتناتشيو.
وكان هيلينو هيريرا مدرب فريق انترناسيونالي ميلانو مبتكر هذا الاسلوب لتحصين الخطوط الدفاعية واستغلال اي خطأ لتسجيل هدف في مرمى الخصم.
وضم المنتخب الايطالي في ذلك الحين لاعبين يستطيعون تطبيق هذه الطريقة ببراعة، ابرزهم الظهير الايمن الانيق جياسينتو فاكيتي وتارسيسيو بورنيتش.
بدات المباراة بجس نبض لم يدم اكثر من
دقائق، سرعان ما تحول الى هجوم برازيلي ضاغط وان كانت التسديدة الاولى على احد المرميين من جانب جيجي رفا كان الحارس البرازيلي فيليكس صد الكرة ببراعة.
وفي الدقيقة 17 احتسب الحكم رمية تماس للمنتخب البرازيلي نفذها توستاو فوصلت الكرة الى ريفيلينو على الجناح الايسر الذي "رقص" مدافعا قبل ان يرسل كرة عالية داخل منطقة الجزاء تطاول لها بيليه "كالصقر" واودعها مرمى الحارس الايطالي البرتوزي.
ووضع بيليه منتخب بلاده على الطريق الصحيح لاحراز كأس جول ريميه مسجلا الهدف البرازيلي الرقم مئة في النهائيات. وبعد ذلك سجل هدفا ثانيا لم يحتسبه الحكم.
لكن الايطاليين الذين يجيدون الهجمات المرتدة استغلوا خطأ دفاعيا ارتكبه برستو عندما اراد اعادة الكرة الى زميله بعقب قدمه فخطفها بوننسينيا وتخطى مدافعا قبل ان يسجل في المرمى الخالي من حارسه فيليكس الذي خرج لملاقاته على حدود منطقة الجزاء (38).
وحمى وطيس اللعبة في الدقائق السبع الاخيرة من الشوط الاول من دون ان يتمكن اي من الطرفين هز شباك الاخر.
في الشوط الثاني استمر البرازيليون في فرض سيطرتهم على وسط الملعب بفضل جيرسون وريفيلينو مستغلين ضعف اللياقة البدنية لدى الايطاليين الذين خاضوا مباراة صعبة في الدور نصف النهائي ضد المانيا واحتاجوا الى شوطين اضافيين قبل ان يفوزوا بصعوبة 4-3.
وفي الدقيقة 63 راوغ جيرسون اكثر من لاعب قبل ان يسدد بيسراه كرة قوية مسجلا الهدف الثاني للبرازيليين على وقع انغام السامبا في المدرجات. وعندها بدأ مهرجان كروي رائع.
وفي الدقيقة 70 قضى جيرزينيو على اخر امل للايطاليين مسجلا الهدف الثالث عندما مرر جيرسون كرة داخل منطقة الجزاء وصلت الى بيليه الذي مررها بدوره الى جيرزينيو فم يجد صعوبة في التسجيل.
واذا كان الهدف عاديا فانه سمح لجيرزينيو بتسجيل هدف على الاقل في كل مباراة خاضها في هذه البطولة، وهو شرف لم ينله اي لاعب حتى ذلك التاريخ.
واطلق البرازيليون العنان لاستعراضهم في وقت تقوقع الايطاليون داخل منطقة جزائهم تبهرهم الالعاب الساحرة التي يقدمها منافسوهم.
ولم يكتف البرازيليون بهذا العدد من الاهداف بل زادوا هدفا رابعا اعتبر الاجمل في البطولة. ففي الدقيقة 86 وصلت الكرة الى بيليه على حدود منطقة الجزاء ومن دون ان ينظر الى الوراء مرر كرة امامية الى كارلوس البرتو قائد المنتخب الذي سددها بكل ما اوتي من قوة في الشباك. ويقال ان بيليه "احس" بكارلوس البرتو يقترب منه فمرر الكرة الى يمينه من دون تفكير.
وقبل اطلاق الحكم الالماني الشرقي رودي غلوكنر صافرة النهاية نزل الاف من البرازيليين الى حدود الملعب لتقبيل نجوم بلادهم، واستمر جنون هؤلاء حوالي 30 دقيقة على الرغم من تدخل المسؤولين في الملعب ومناشدتهم بمكبرات الصوت التحلي بالهدوء والنظام كي يتمكن الرئيس المكسيكي من تسليم الكاس الى قائد المنتخب كارلوس البرتو.
قبل المباراة احجم كثير من النقاد عن ترشيح المنتخب البرازيلي لاحراز الكاس لانهم اعتبروا ان بيليه اصبح كبيرا في السن، وان الخلافات كانت كثيرة خصوصا بعد الاستعانة بماريو زاغالو لتدريب المنتخب خلفا لجو سالوانا قبل اشهر من البطولة.
لكن البرازيل التي تخطت كولومبيا والبارغواي وفنزويلا في التصفيات مسجلة 23 هدفا خاضت
مباريات في النهائيات وسجلت 19 هدفا من دون ان تخسر او تتعادل، فاثبتت عدم صواب رأي هؤلاء.
كما ان بيليه اثبت انه افضل لاعب انجبته الملاعب العالمية فسجل هدفا في المباراة النهائية، كان وراء تسجيل هدفين اخرين. وكان سجل ثلاثة اهداف اخرى في البطولة ايضا.
والاهم من الفوز البرازيلي طبعا الصورة الحقيقة التي قدمها بيليه ورفاقه عن كرة القدم في وقت كانت اللعبة الاكثر شعبية في العالم تشهد تراجعا وتدخل نفقا مظلما.
وقد احرزت البرازيل هذه الكأس بالاسلوب نفسه الذي احرزت فيه الكاس في المرتين السابقتين معتمدة على مهارات فنية عالية رافعة شعار الهجوم خير وسيلة للدفاع. وقد مهدت البرازيل ايضا لعصر جديد من الكرة الهجومية تحسن في البطولة التالية التي اقيمت في المانية الغربية عام 1974.



:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


كأس العالم





الفريق الاول: المانيا الغربية


الفريق الثاني: هولندا



1974

ألمانيا. هولندا 2 / 1




قدم/مونديال نهائي مونديال1974: المانيا الغربية
هولندا

المباراة: المانيا الغربية
هولندا 2-1 (2-1)
تاريخ اقامتها:
تموز/يوليو الملعب: ميونيخ (المانيا الغربية) الجمهور:79 الاف متفرج الحكم: الانكليزي جون كيث تايلور الاهداف: المانيا الغربية: برايتنر (25 من ركلة جزاء) ومولر (43)
هولندا: نيسكنز (1 من ركلة جزاء)
الانذارات:
المانيا الغربية: فوغتس
هولندا: فان هانيغيم ونيسكنز وكرويف
=التشكيلتان= 0المانيا الغربية: ماير- فوغتس وشفارتسنبك وبكنباور وبرايتنر وهونيس وبونهوف واوفيراث وغرابوفسكي ومولر وهولتسنباين. المدرب: هلموت شون
0 هولندا: يونغبلويد- سوربيه وريسبرغن (دي يونغ 68) وهان وكرول ويانسن وفان هانيغيم ونيسكنز وريب وكرويف ورينسنبرينك (فان دي كيركهوف 46). المدرب: رينوس ميكلز)

كانت المباراة النهائية لكأس العالم 1974 بين منتخبي المانية الغربية وهولندا مواجهة بين الفن الهولندي الرفيع والماكينة الالمانية، وكانت ايضا صراعا بين القيصر فرانتس بكنباور والهولندي الطائر يوهان كرويف احد افضل اللاعبين في ذلك الحين.
وكان بكنباور برز في كأس العالم 1966 في انكلترا وثبت اقدامه في مونديال 1970 في المكسيك ثم احرز مع منتخب بلاده كأس الامم الاوروبية عام 1972 في بلجيكا، ورأى بكنباور في كأس العالم المسابقة الامثل واشرف الاعظم لقيادة منتخب بلاده الى احراز كأسها.
اما كرويف فسلطت عليه الاضواء عام 1969 وكان لا يزال في التاسعة عشرة من عمره عندما قاد فريقه اياكس امستردام الى نهائي كأس ابطال الاندية الاوروبية وخسرها امام ميلان الايطالي، ثم حقق مع اياكس ثلاثية ضم المسابقة ذاتها من عام 71 الى 73.
وكان المنتخب الهولندي يصنف في خانة واحدة مع منتخبي المجر عام 1954 والبرازيل عام 1970 لما قدمه من مستوى رائع فاق كل تصور واعتمد بشكل اساسي على طريقة الكرة الشاملة التي تتلخص بقيام جميع اعضاء الفريق بالهجوم والارتداد الى الدفاع وقت الحاجة الى ذلك.
وضم المنتخب الهولندي لاعبين تميزوا بالذكاء الحاد وكانوا يعرفون طريقة لعب بعضهم البعض عن ظهر قلب على الرغم من ضيق الوقت الذي اتيح لهم قبل البطولة للاستعداد لها. وما ميز افراد المنتخب "البرتقالي" هو معرفتهم في التنقل في ارجاء الملعب بذكاء.
وقبل بداية المباراة بيومين وفي خطوة لاثارة حفيظة اللاعبين الهولنديين فان بعض الصحف الالمانية اتهمتم بممارسة الدعارة ما حدا بمدربهم الجنرال رينوس ميكلز الى مقاطعة الصحف المحلية وبعض الصحف الهولندية ايضا.
وكان هدف الصحف الالمانية تعكير الاجواء بين لاعبي المنتخب وعائلاتهم عشية المباراة املين في ان يرتد ذلك سلبا على ادائهم في المباراة النهائية.
وعن رأيه في فريقه قال ميكلز: "قبل فترة وجيزة لم اكن اتوقع ان نصل الى ما وصلنا اليه نظرا لضيق الوقت الذي اتيح لنا من اجل الاستعداد (تسلم ميكلز مهمته قبل
اسابيع فقط)".
واضاف "انا مسرور جدا بروح التضامن داخل المنتخب لقد كانت العامل الرئيسي في الوصل الى المباراة النهائية".
اقيمت المبارة النهائية على ملعب ميونيخ الاولمبي الذي شيد حديثا قبل ستين عندما استضاف دورة الالعاب الاولمبية الصيفية.
ومنذ ان اطلق الحكم الانكليزي جاك تايلور صفرة البداية استلم كرويف الكرة وسار بها مسافة طويلة في اتجاه منطقة الجزاء الالمانية وقبل ان يلمسها اي لاعب الماني تعرض كرويف لعرقلة من اولي هونيس فلم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء وسط صدمة الجمهور المحلي علما بانها كانت المرة الاولى التي تحتسب فيها ركلة ممثالة في مباراة نهائية منذ البطولة الاولى عام 1930.
وبرهن تايلور عن شجاعة كبيرة لاحتساب الركلة خصوصا في الدقيقة الاولى وامام الجمهور المحلي.
وانبرى يوهان نيسكينز للركلة بنجاح خادعا الحارس العملاق سيب ماير مسجلا اسرع هدف في المباريات النهائية ايضا.
وسيطر المنتخب الهولندي على مجريات اللعب في ربع الساعة الاول قبل ان يبدأ المنتخب الالماني يخرج من الصدمة ويدخل اجواء المباراة جديا.
ومن احدى الهجمات المرتدة تعرض برند هولتسنباين الى عرقلة داخل المنطقة من قبل فيم سانسن فمنح الحكم ركلة جزاء لالمانيا سددها بول برايتنر مدركا التعادل (21). وقبل نهاية الشوط الاول بدقيقتين نجح "المدفعجي" غيرد مولر في اقتناص هدف الفوز لالمانيا عندما استدار على نفسه داخل المنطقة وسدد كرة زاحفة في الزاوية البعيدة للحارس يونغبلويد.
وكان الهدف الرقم 68 لمولر في 63 مباراة خاضها وكان الاهم في مسيرته علما بانه خاض مباراته الدولية الاخيرة قبل ان يعتزل.
وسنحت للمنتخبين فرص عدة للتسجيل في الشوط الثاني من دون ان ينجحا في استغلالها وتألق حارس المانيا ماير واستحق عن جدارة لقب افضل لاعب في المباراة.
لقد توجت المانيا الغربية بطلة للعالم عام 1974، لكن عزاء هولندا كان في اختيارها افضل منتخب.
وذاق بكنباور طعم الفوز في كأس العالم في حين كان قدر كرويف غير ذلك وانضم الى عمالقة اللعبة الذين لم تسنح لهم فرصة الظفر بالكأس المرموقة امثال المجري بوشكاش والارجنتين-الاسباني الفريدو دي ستيفاو والايرلندي جورج بست.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::



كأس العالم










الفريق الاول: الارجنتين





الفريق الثاني: هولندا







1978






1978





قدم/مونديال نهائي مونديال 1978: الارجنتين- هولندا
المباراة: الارجنتين
هولندا 3-1 بعد التمديد تاريخ اقامتها: 25 حزيران/يونيو الملعب: مار دل بلاتا الجمهور:77260متفرجا الحكم: الايطالي غونيلا الاهداف:
الارجنتين: كامبس (38 و105) وبرتوني 116)
هولندا: نانينغا (82)
الانذارات:
الارجنتين: ارديليس ولاروسا
هولندا: كرول وبورتفيلت
=التشكيلتان=
الارجنتين: فيلول- اولغوين ولويس غالفان وباساريلا وتارانتيني وارديليس 0لاروسا) وغاليغو وكمبيس وبرتوني ولوكيه واورتيز (هاوسمان).
جرت المباراة النهائية في 25 حزيران/يونيو عام 1978 على ملعب ريفر بلايت امام حشد ناهز السبعين الف متفرج معظمهم ارجنتينيون. وكانت هذه المرة الثانية التي تصل فيها الارجنتين الى المباراة النهائية بعد عام 1930 والمرة الثانية على التوالي للمنتخب الهولندي بعد خسارته نهائي كأس العالم عام 1974 امام المانيا الغربية. وكان الغائب الاكبر عن هذه المباراة نجم هولندا يوهان كرويف الذي رفض اللعب في المونديال بعد تلقيه "تهديدات" على حد تعبيره.
وبدأ مدرب منتخب الارجنتين لويس سيزار مينوتي الحرب الكلامية قبل يومين من المباراة عندما قال: "يملك المنتخبان جميع الاسلحة ليقدموا مباراة نهائية رائعة بيد ان المنتخب الهولندي اقل قوة مما كان عليه عام 1974، لانه من المستحيل تعويض لاعب بمكانة يوهان كرويف".
وكان جميع افراد المنتخب الارجنتيني يلعبون في اندية محلية باستثناء ماريو كامبس الذي كان يدافع عن الوان فالنسيا الاسباني، وهو الوحيد من بين افراد المنتخب الارجنتيني الذي خسر امام هولندا بالذات صفر-4 في الدور الثاني عام 1974.
وشهد الشوط الاول سيطرة ارجنتينية بمواكبة جماهيرية كبيرة، وسنحت فرص كثيرة امامه لافتتاح التسجيل لكن برتوني وباساريللا ولوكيه اهدروها تباعا في الدقائق 15 و19 و24.
واثمر الضغط هدفا سجله ماريو كيمبس عندما راوغ مدافعين هولنديين وسجل كرة زاحفة فشل الحارس الهولندي يونغبلود في التصدي لها (37) لتنفجر فرحة كبيرة في المدرجات
وسنحت امام روبي رينسينبريك فرصة لادراك التعادل قبل نهاية الشوط الاول بدقيقة واحدة بيد ان اوبالدو فيلول انقذ الموقف.
في الشوط الثاني هاجم المنتخب الهولندي بضراوة املا في احراز هدف التعادل، بينما اعتمد الارجنتينيون على الهجمات المرتدة.
وتصدى فيلول لكرة قوية من اري هان (53)، واخرى لكرة رأسية من كرول اثر ركلة ركنية (67).
واثمر الضغط الهولندي اخيرا بعدما سجل الاحتياطي ديك نانينغا هدف التعادل قبل انتهاء المباراة بثماني دقائق مسجلا الهدف المئة في البطولة بكرة رأسية اثر تمريرة من رينيه فان دي كركهوف.

وافلتت الأرجنتين من هزيمة محققة في الدقيقة الاخيرة عندما ارتطمت كرة روبي رينسبرينك بالقائم.
وقال رينسينبرينك بعد المباراة: "لو دخلت كرتي المرمى لكنت اصبحت هداف البطولة وافضل لاعب فيها وتوج منتخب بلادي بطلا، لكن القدر شاء عكس ذلك".
واحتسب الحكم وقتا اضافيا مدته نصف ساعة على شوطين واهدر هاوسمان كرة سهلة ليمنح التقدم للارجنتين في الدقيقة 101، لكن كامبس نجح في ذلك بعد دقائق قليلة رافعا رصيده الى ( 6 ) أهداف ليتوج هداف الدورة.
وتابعت الارجنتين افضليتها ونجحت في تسجيل هدف ثالث حمل توقيع دانيال برتوني (115).
وهكذا احرزت الارجنتين كاس العالم للمرة الاولى، وخسرتها هولندا للمرة الثانية على التوالي امام الدولة المضيفة بعد سقوطها امام المانيا الغربية 1-2 قبل اربع سنوات في ميونيخ.
وقال كامبس: "لم اشعر بسعادة مماثلة في حياتي، وقف المنتخب الهولندي ندا عنيدا لكننا نجحنا في حسم المباراة في مصلحتنا بفضل تصميمنا".

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::




كأس العالم



الفريق الاول: ايطاليا





الفريق الثاني: المانيا الغربية





1982










1982





قدم/مونديال نهائي مونديال1982: ايطاليا
المانيا الغربية
المباراة: ايطاليا
المانيا الغربية 3-1 (صفر-صفر) تاريخ اقامتها: 11 تموز/يوليو الملعب: مدريد (اسبانيا) الجمهور:90089 متفرجا الحكم: البرازيلي ارنالدو سيزار كويلو الاهداف: ايطاليا: روسي (56) وتارديللي (69) والطوبيلي (80)
المانيا الغربية: برايتنر (82)
الانذارات:
ايطاليا: اوريالي (13) وكونتي (16)
المانيا الغربية: دريملر (6) وليتبارسكي (7) وشتيليكه (15)
=التشكيلتان= 0ايطاليا: زوف- جنتيلي وكولوفاتي وشيريا وكابريني واوريالي وتارديللي وبرغومي وكونتي وروسي وغرازياني (الطوبيلي
ثم كاوزيو 88). المدرب: انزو بيرزوت
0 المانيا الغربية: شوماخر- كالتس وشتيليكه وكارل هاينتس فورستر وبرند فورستر ودريملر (هروبيش 62) وبريغل وبرايتنر وليتبارسكي وفيشر ورومينغه (مولر 70). المدرب يوب درفال.
جرت المباراة النهائية على ملعب سانتياغو برنابيه في مدريد امام 110 الاف متفرج.

وبعد دقائق على بداية المباراة اصيب الايطالي فرانشيسكو غرازياني وحل محله اليساندرو التوبيللي. واتيحت للفريقين فرص عدة للتسجيل لم يحسنا استغلالها. واضاع انطونيو كابريني فرصة ثمينة لاحراز هدف التقدم للمنتخب الايطالي بعد اهداره ضربة جزاء في الدقيقة العشرين اثر عرقلة العملاق هانس بيتر بريغل لبرونو كونتي داخل المنطقة. ولما كان اختصاصي ركلات الجزاء وهو غرازياني اصيب وقعت المسؤولية على كابريني الذي سددها ضعيفة مرت الى جانب القائم ليتنفس الالمان الصعداء.
اما اخطر فرصة فكانت لايطاليا عندما خاشن المدافع اولي شتيليكه لاعب الوسط الايطالي اوريالي على حافة المنطقة بطريقة متعمدة كان يستحق على اثرها الطرد خصوصا ان الاخير كان متوجها الى المرمى لكن الحكم لم يسحب في وجهه حتى البطاقة الصفراء.
وسنحت خلال الشوط الاول فرصة واحدة للالمان عن طريق كلاوس فيشر لكن المدافع فلافيو كولوفاتي ابعد الكرة قبل ان تجتاز خط المرمى.
ويحكى ان مشاجرة حصلت بين اللاعبين الالمان بين الشوطين في غرف الملابس وتحديدا عندما انتقد شتيليكه قرار المدرب يوب درفال باشراك كارل هاينتس رومينغه على الرغم من اصابته، فطلب الاخير من احد زملائه توجيه لكمة الى وجه شتيليكه.
وفي الشوط الثاني برز برونو كونتي على الجناح وكابريني في خط الدفاع، ونجحت ايطاليا في افتتاح التسجيل بعد 11 دقيقة عندما احتسب الحكم ركلة حرة انبرى لها ماركو تارديللي ومررها الى كلاوديو جنتيلي الظهير الايمن فرفع الاخير كرة داخل منطقة الجزاء الالمانية وهناك اخطأها الطوبيللي وكابريني لكن باولو روسي كان الاسرع اليها قبل الدفاع الالماني فسدد برأسه داخل مرمى هارالد شوماخر مسجلا الهدف الاول رافعا رصيده الى ( 6 )أهداف في البطولة علما بانه صام عن التسجيل في الدور الاول قبل ان يفطر على ثلاثة اهداف في مرمى البرازيل في الدور الثاني، ثم هدفين في مرمى بولندا في نصف النهائي.
وكان لا بد للالمان ان يخرجوا من مواقعهم الخلفية ومحاولة ادراك التعادل وهذا ما حصل بالفعل لكن الايطاليين لم يكتفوا بابعاد الخطر عن مرمى حارسهم "العجوز" دينو زوف بل اعتمدوا على الهجمات المرتدة.
وجاء الهدف الايطالي عندما بدأ كونتي هجمة بمواكبة من غايتانو شيريا الذي تبادل الكرة مع روسي ومنه الى تارديللي الذي بدا وكأنه فشل في السيطرة على الكرة لكنه سددها بطريقة اكروباتنية من حافة منطقة الجزاء خادعة الحارس الالماني معلنة الهدف الثاني.
وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق قام كونتي بمجهود فردي رائع تخطى فيه اكثر من مدافع الماني قبل ان يمرر كرة عرضية داخل المنطقة سيطرها عليها الطوبيللي ببراعة قبل ان يسدد داخل المرمى مسجلا الهدف الثالث واضعا منتخب بلاده في مأمن من المفاجآت.
وهنا تراجع الفريق الايطالي الى الدفاع، واستطاع المنتخب الالماني الغربي ان يسجل هدفا بواسطة بول برايتنر في اواخر المباراة لكن بعد فوات الاوان. وهكذا احرزت ايطاليا كأس العالم للمرة الثالثة وعادلت بذلك رقم البرازيل وفشلت المانيا بالتالي في تحقيق الانجاز ذاته بعد فوزها باللقب عامي 1954 و1974، كما انها فشلت في الثأر من ايطاليا التي تغلبت عليها 4-3 في نصف نهائي مونديال المكسيك عام 1970 في مباراة تاريخية.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::



كأس العالم






الفريق الاول: الارجنتين





الفريق الثاني: المانيا الغربية








1986









1986






قدم/مونديال نهائي مونديال1986: الارجنتين
المانيا الغربية
المباراة: الارجنتين
المانيا الغربية 3-2 تاريخ اقامتها: 29 حزيران/يونيو الملعب: مكسيكو (المكسيك) الجمهور:114 الف متفرج الحكم: البرازيلي فيليو الاهداف: الارجنتين: براون (23) وفالدانو (56) وبوروتشاغا (85)
المانيا الغربية: رومينغيه (73) وفولر (82)
الانذارات:
الارجنتين: مارادونا (18) واولارتيكوتشيا (77) وانريك (82) وبومبيدو (88)
المانيا الغربية: ماتيوس (22) وبريغل (83)
=التشكيلتان= 0الارجنتين: بومبيدو- كوسيوفو وروجيري وبراون واولارتيكوتشيا وباتيستا وجيوسيتي وبوروتشاغا (تروبياني 90) وانريكه ومارادونا وفالدانو. المدرب كرالوس بيلاردو.
0 المانيا الغربية: شوماخر- بريمه وفورستر وياكوبس وبريغل وايدر وبرتهولد وماتيوس وماغات (هونيس 62) ورومينيغه والوفس (فولر 46). المدرب: فرانتس بكنباور

جرت المباراة النهائية في 11 تموز/يوليو عام 1986 على ملعب الازتيك في العاصمة مكسيكو امام 110 الاف متفرج.
بعد ان سجل هدفين في ربع النهائي ضد انكلترا احدهما بيده والثاني اعتبر الاجمل في تاريخ نهائيات كأس العالم، ثم هدفين اخرين في نصف النهائي ضد بلجيكا بمنتهى الروعة ايضا، لم يعد امام دييغو ارماندو مارادونا سوى احراز اللقب ليكون ختامها مسكا.
وضع مدرب المانيا انذاك القيصر فرنتس بكنباور خطة محكمة لمراقبة مارادونا واوكل الى لوثار ماتيوس ان يبقى ال جانب ماردونا كظله. وقام ماتيوس بواجبه على اكمل وجه في الدقائق العشرين الاول وساعده في مهمته قلب الدفاع كارل هاينتس فورستر. وبالفعل لم يسجل مارادونا الهدف الاول ولم يمرر حتى الكرة التي جاء منها. وافتتح التسجيل المدافع خوسيه لويس براون عندما استغل الكرة التي رفعها خورخي بوروشاغا من ركلة حرة من الجهة اليمنى اخطأ الحارس الالماني هارالد شوماخر في تقديرها (23).
وحاول المنتخب الالماني المجتهد ادراك التعادل وجرب كارل هاينتيس رومينيغه لكن كرته جاءت خارج الخشبات الثلاث (31)، ثم انبرى اندرياس بريمه لركلتين حرتين اخطأتا المرمى (37 و40).
وعلى الرغم من المراقبة اللصيقة التي فرضت على مارادونا فانه اظهر علو كعبه وبعض اللمحات الفنية واضطر الالمان الى استعمال الخشونة معه في بعض الاحيان لوقفه.
وفي الدقيقة 56 تمكن مارادونا من الافلات من الرقابة ومرر كرة امامية رائعة باتجاه فالدانو الذي انفرد بشوماخر واودع الكرة زاحفة بذكاء على يساره مسجلا الهدف الثاني ليمهد الطريق امام بلاده نحو اللقب. ومال الفريق الارجنتيني الى الدفاع للمحافظة على النتيجة مفسحا في المجال امام المنتخب الالماني للهجوم.
لكن الالمان الذين لا يستسلمون بسهولة نجحوا اولا في تقليص الفارق عندما رفع بريمه ركلة ركنية داخل المنطقة مررها رودي فولر برأسه باتجاه رومينيغه فسجل الاخير من مسافة قريبة قبل نهاية المباراة بربع ساعة ليعيد الامل الى منتخب بلاده.
وبعد دقائق تكرر السيناريو ذاته اذ رفع بريمه كرة من ركلة ركنية ايضا وتطاول لها توماس برتولد براسه باتجاه فولر الذي غمزها برأسه ايضا داخل الشباك مدركا التعادل.
ولم ينل الهدف الالماني الثاني من عزيمة الارجنتينيين ونجح مارادونا في الاستدارة على نفسه في وسط الملعب قبل ان يلمح بوروتشاغا فمرر اليه كرة رائعة كسر فيها الاخير مصيدة التسلل وانفرد بالحارس الالماني ليسجل الهدف الثالث لمنتخب بلاده قبل نهاية المباراة باربع دقائق.
وهكذا استرجعت الارجنتين الكأس التي فقدتها عام 1982 عن جدارة، بعدما لعبت
مباريات فازت في خمسه منها وتعادلت في واحدة وتسلم مارادونا الكأس من رئيس الاتحاد الدولي جواو هافيلانج وطاف بها في ارجاء الملعب.
وقال مارادونا الذي استلم الكأس في المكان ذاته الذي حمله النجم البرازيلي بيليه قبل 16 عاما: "اليوم لا اشعر بانني افضل لاعب في العالم، انا فقط بطل العالم".
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::



كأس العالم



الفريق الاول: المانيا الغربية





الفريق الثاني: الارجنتين






1990




قدم/مونديال نهائي مونديال1990: المانيا الغربية -الارجنتين المباراة: المانيا الغربية
الارجنتين 1-صفر (صفر-صفر) تاريخ اقامتها:
تموز/يوليو الملعب: روما (ايطاليا) الجمهور:73603 متفرجين الحكم: المكسيكي كوديسال مينديز الاهداف:
المانيا الغربية: بريمه (85 من ركلة جزاء)
الانذارات:
المانيا الغربية: فولر (53)
الارجنتين: ديزوتي (9) وتروغليو (83) ومارادونا (88)
الطرد:
الارجنتينيان مونزون (65) وديزوتي (88)
=التشكيلتان=
0 المانيا الغربية: ايلغنر- برتهولد (رويتر 74) وكولر واوغنتالر وبريمه وبوخفالد وهاسلر وماتيوس وليتبارسكي وكلينسمان وفولر. المدرب: فرانتس بكنباور 0الارجنتين: غويغوتشيا- روجيري (مونزون 46) وسيريزويلا وسيمون ولورنزو وتروغليو وسنسيني وبوروتشاغا (كالديرون 54) ومارادونا وبوزوالدو وديزوتي (تروغليو 52). المدرب كارلوس بيلاردو

نجحت الارجنتين في بلوغ المباراة النهائية للعام الثاني على التوالي بتغلبها على ايطاليا بركلات الترجيح وحققت حلم شعب بكامله، بيد انها كانت مضطرة الى خوض النهائي دون خمسة لاعبين اساسيين بسبب الايقاف هم غيوستي واولارتيكويتشيا وكانيجيا وباتيستا.
ولم يكن اداء الارجنتين مقنعا خلال البطولة وسجلت خمسه أهداف فقط في طريقها الى النهائي.
وكان مدرب الارجنتين كارلوس بيلاردو يدرك جيدا انه لا يملك الاوراق الكاملة للتغلب على المانيا، وقال "اللعب سيتركز في وسط الملعب، صفوفنا ناقصة وهو ما يرجح كفة الالمان"، فيما اعتبر نجم الارجنتين بوروتشاغا ان "انها ضربة قاضية لان اولارتيكويتشيا وغيوستي ضروريان في وسط الملعب، وكانيجيا في خط الهجوم".
من جهتها قامت المانيا بمسيرة رائعة في طريقها الى النهائي للمرة الثالثة على التوالي والثانية بقيادة مدربها القيصر فرانتس بكنباور. وكما حصل في مونديال المكسيك عام 1986، نجح القيصر في قيادة المانيا بسهولة الى الدور الثاني بعد الفوز على يوغوسلافيا 4-1، وعلى الامارات 5-1، والتعادل مع كولومبيا 1-1 في الدور الاول، ثم الفوز على هولندا 2-1 في ثمن النهائي وعلى تشيكوسلوفاكيا 1-صفر في ربع النهائي وعلى انكلترا بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1.
وكان امل المانيا وقائدها لوثار ماتيوس في ربيعه التاسع والعشرين محو اثار خيبة الامل بعد الفشل في نهائي 1982 امام ايطاليا و1986 امام الارجنتين بالذات فكانت المباراة ثأرية بالنسبة لهم.
وقال ماتيوس، الذي يحتفظ بذكرى سيئة عندما فشل في احكام الرقابة اللصيقة على مارادونا في نهائي 1986، "سيكون من الخطأ تغيير اسلوب لعبنا بالنظر لتحركات مارادونا على أرضية الملعب".
وحرمت الارجنتين من تشجيعات الايطاليين في المباراة النهائية خصوصا وان زملاء مارادونا اخرجوا رفاق روبرتو باجيو من الدور نصف النهائي. وبكى مارادونا طويلا في حفل توزيع الجوائز وبدت الحسرة والاسى على محياه ولم يتقبل الخسارة والمركز الثاني.
وقال مارادونا "انها أكبر خيبة أمل في مسيرتي، لم يكن الحكم جيدا وقد ادخل الفرحة في قلوب الايطاليين والالمان. اني حزين ومتأتر وغاضب"، مضيفا "خسرنا بسبب الحكم".
وامام الاندفاع الهجومي للالمان بقيادة الثلاثي كلينسمان وليتبارسكي وفولر اضطر بيلاردو الى اللعب بمهاجم واحد هو ديزوتي، وندرت الفرص الحقيقية للتسجيل في الشوط الاول فسنحت ثلاث فرص للالمان من تسديدة على الطاير لفولر لم تذهب بعيدا (10)، وتسديدة للاعب نفسه بين يدي غويكويتشيا (11)، واخرة لماتيوس (26) مقابل محاولة واحدة للارجنتين من ركلة حرة مباشرة انبرى لها مارادونا ذهبت فوق المرمى.
وكان الشوط الثاني المانيا أيضا، في الوقت الذي كان فيه هم الارجنتين الوحيد هو جر الالمان الى الشوطين الاضافيين ومن ثمة الى ركلات الترجيح.
وتخطى ليتبارسكي اربعة مدافعين وسدد بجانب القائم (47)، وتسرع فولر امام المرمى (51)، ومثله فعل ليتبارسكي من انفراد (55)، ثم ارتكب غويكوتشيا خطأ بحق اوغنتالر داخل المنطقة فلم يحرك الحكم ساكنا فتهيأت الكرة امام فولر الذي سددها بقوة فابعدها المدافع سيريزويلا من باب المرمى (58)، ثم سدد بريمه قذيفة من 25 مترا ابعدها غويكويتشيا ببراعة وصعوبة في الوقت ذاته الى ركنية (61).
وزادت مهمة الارجنتين صعوبة بعدما طرد الحكم المكسيكي ادغاردو كوديسال المدافع مونزون في الدقيقة 65 بعد 20 دقيقة من نزوله مكان سنسيني، وذلك بمخاشنته كلينسمان. وكانت البطاقة الحمراء الاولى التي تشهر في مباراة نهائية لكأس العالم.
وتابع الالمان سيطرتهم على المجريات مقابل تراجع للارجنتين التي وقع نجمها وصانع العابها في فخ رقابة ظله بوخفالد. ولمس مارادونا 22 كرة طيلة المباراة مقابل 58 لماتيوس.
وأثمر الضغط الالماني ركلة جزاء مشكوك في صحتها عندما مرر ماتيوس كرة بينية الى فولر الذي توغل وسقط داخل المنطقة بعد احتكاك مع المدافع سيريزويلا احتج عليها الارجنتينيون مدة طويلة دون نتيجة فانبرى لها بريمه بنجاح.
وتلقت الارجنتين ضربة موجعة ثانية في الوقت الذي كانت بحاجة الى البحث عن التعادل حيث طرد ديزوتي في الدقيقة 87 لتلقيه الانذار الثاني، وتلقى مارادونا انذارا بدوره.
ونجحت المانيا في احراز اللقب للمرة الثالثة ولحقت بايطاليا والبرازيل علما بان الاخيرة احرزته خمس مرات بعد ذلك (رقم قياسي).
كما نجح بكنباور في احراز الكأس العالمية للمرة الثانية بعد الاولى كلاعب عام 1974.


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::




كأس العالم







الفريق الاول: البرازيل





الفريق الثاني: ايطاليا







1994









1994





قدم/مونديال نهائي مونديال1994: البرازيل -ايطاليا
المباراة: البرازيل
ايطاليا 3-2 بركلات الترجيح (الوقت الاصلي صفر-صفر) تاريخ اقامتها:
تموز/يوليو الملعب: لوس انجليس (الولايات المتحدة) الجمهور:94194 متفرجا الحكم: المجري ساندور بول
الانذارات:
البرازيل: مازينيو (4) وكافو (87)
ايطاليا: ابولوني (41) والبترتيني (42)
=التشكيلتان=
0 البرازيل: تافاريل- جورجينيو (كافو 21) والداير ومارسيو وسانتوس وبرانكو ومازينيو وماورو سيلفا ودونغا وزينيو (فيولا 106) وروماريو وبيبيتو. المدرب: كارلوس البرتو باريرا. 0ايطاليا: باليوكا- موسي (ابولوني 34) وباريزي ومالديني وبيناريفو وبيرتي والبرتيني ودينو باجيو (ايفاني 95) ودونادوني وروبرتو باجيو وماسارو. المدرب اريغو ساكي.
كانت المباراة النهائية الثانية بين البرازيل وايطاليا بعد الاولى عام 1970 عندما كان الفوز حليف البرازيل 4-1.
واذا كانت المباراة النهائية عام 1970 في المكسيك حددت اي من المنتخبين البرازيلي او الايطالي الذي سيحرز للمرة الاولى كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه وكانت لمصلحة البرازيل، فان المباراة النهائية لمونديال 1994 جاءت لتحدد اي من المنتخبين البرازيل او ايطاليا سيكون اول من سيحرز اللقب العالمي للمرة الرابعة في تاريخه (رقم قياسي)، وكانت الغلبة مجددا للبرازيل.
وحجزت ايطاليا بطاقتها الى المباراة النهائية بفضل صانع العابها روبرتو باجيو بالاضافة الى "الحظ" الذي لولاه لما كان منتخب "الازوري" في النهائي بحسب قول المدافع باولو مالديني، الذي اضاف "اني متأكد ان البرازيل تخاف مواجهتنا، وتدرك ان من الصعب الفوز على ايطاليا".
في المقابل بلغت البرازيل النهائي عن جدارة واستحقاق خصوصا بعد تألقه ثنائي هجومها الخطير بيبيتو وروماريو اللذين سجلا ثمانية اهداف من اصل 11 سجلتها البرازيل في المونديال.
وتدين البرازيل الى روماريو في بلوغ النهائي لانه سجل لها هدف الفوز في مرمى السويد (1-صفر).
من جهته، استعاد فرانكو باريزي (34 عاما) شارة قائد المنتخب في المباراة النهائية بعد غيابه عن المونديال منذ البداية بسبب الاصابة حيث اضطر الى اجراء عملية جراحية في الغضروف في 24 حزيران/يونيو لكنه عاد بعد اسبوعين الى الملاعب وبالتحديد الى المباراة النهائية لانه كان يأمل في محو الذكرى السيئة له في مونديال 1982 عندما احرز منتخب بلاده اللقب وكان هو على مقاعد الاحتياط.
وكانت مشاركة باجيو مشكوكا فيها بسبب الاصابة في فخذه الايمن وعانت ايطاليا مرات عدة بسبب البلاغات التي كان ينشرها الجهاز الطبي حول صحة باجيو، حتى اعلنوا في اللحظة الاخيرة امكانية خوضه المونديال ونجح في تسجيل
اهداف من الستة الاخيرة لمنتخب بلاده في مونديال 94 بينها هدفان في مرمى بلغاريا (2-1) في نصف النهائي. وكان الهدف السادس من توقيع دينو باجيو في مرمى اسبانيا (2-1) في ربع النهائي.
وجاء الشوط الاول قويا بين المنتخبين وشابه حذر كبير منهما، فقلت فرص التسجيل. وتدخل باريزي في توقيت مناسب واوقف بيبيتو المنفرد (17)، وفشل مازينيو في استغلال كرة مرتدة من جانلوكا باليوكا اثر ركلة حرة لبرانكو (26)، ثم تدخل مالديني في توقيت مناسب لقطع هجوم لروماريو (32)، في حين سنحت فرصة واحدة لايطاليا عبر ماسارو من انفراد بتافاريل (18).
ولم يختلف الشوط الثاني عن سابقه، وكانت ابرز فرصة للبرازيل من تسديدة قوية لماورو سيلفا تصدى لها باليوكا لكنها افلتت منه وارتطمت بالقائم قبل ان ينقض عليها للمرة الثانية (76). وقام باليوكا بتقبيل القائم بعد هذه المحاولة.
واحتكم المنتخبان الى الشوطين الاضافيين، وتدخل باليوكا لخطف الكرة من بين قدمي بيبيتو (94)، وسدد باجيو، الذي غاب طيلة المباراة بسبب معاناته من الاصابة، كرة قوية ابعدها تافاريل الى ركنية (110).
وقام مدرب البرازيل كارلوس باريرا باخراج زينيو في الدقيقة 106 واشرك فيولا بعدما فضله على رونالدو الذي كان بدوره على مقاعد الاحتياط وعمره انذاك 17 عاما. وكاد فيولا يسجل هدفا في الدقيقة 111 عندما راوغ ثلاثة مدافعين لكنه تباطأ في التسديد، فتهيأت الكرة امام روماريو لكن باريزي تدخل وابعدها.
وانتهى الشوطان الاضافيان بالتعادل للمرة الاولى في تاريخ المباريات النهائية للمونديال، فاحتكم الفريقان الى ركلات الترجيح، وكان باريزي اول المسددين لكنه اخفق في هز شباك تافاريل وسدد عاليا، تلاه مارسيو سانتوس الذي اهدر بدوره فتعادل المنتخبان مجددا. وسجل البرتيني لايطاليا وروماريو للبرازيل، ثم ايفاني للازرق، وبرانكو للاصفر.
واهدر ماسارو الركلة الثانية للايطاليين، ومنح دونغا التقدم للبرازيل بتسجيله الركلة الرابعة، فجاء دور باجيو لتسديد الركلة الخامسة الاخيرة للبرازيل، وكان مضطرا الى تسجيلها وانتظار اهدار البرازيل للركلة الاخيرة لادراك التعادل والابقاء على امل احراز اللقب، لكنه سدد عاليا فكان اللقب من نصيب البرازيل ومدربها باريرا "غير المحبوب" بسبب اسلوبه الدفاعي.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::



كأس العالم





الفريق الاول: فرنسا





الفريق الثاني: البرازيل







1998

















قدم/مونديال نهائي مونديال1998: فرنسا
البرازيل
المباراة: فرنسا
البرازيل 3-صفر (2-صفر) تاريخ اقامتها: 12 تموز/يوليو الملعب: استاد دي برانس (فرنسا) الجمهور:80 الف متفرج الحكم: المغربي سعيد بلقولة الاهداف:
فرنسا: زيدان (27 و45) وبوتي (90)
الانذارات:
فرنسا: ديشان وديسايي وكاريمبو
البرازيل: بايانو
الطرد:
الفرنسي ديسايي
=التشكيلتان=
0 فرنسا: بارتيز وليزارتزو ودوسايي ولوبوف وتورام وبوتي وديشان وكريمبو (بوغوسيان 58) وزيدان وغيفارتش (دوغاري (66) ودجوركاييف (فييرا 76).
0
البرازيل: تافاريل وكافو والداير وجونيور باياتنو وروبرتو كارلوس ودونغا وسيزار سامبايو (ادموندو 75) وليوناردو (دنسلون (46) وريفالدو وبيبيتو ورونالدو.

سيبقى 12 تموز/يوليو خالدا في اذهان عشاق كرة القدم العالمية وبالتحديد الفرنسية بعد احراز منتخب بلادهم للقب العالمي للمرة الاولى وكانت على ارضهم بفوزهم الكبير على البرازيل التي كانت شبحا بثلاثة اهداف نظيفة.
واخيرا ابتسم التاريخ للفرنسيين في المونديال ونجحوا في ضرب عصفورين بحجر واحد الاول بلوغ النهائي الذي لطالما انتظروه والثاني احراز اللقب الذي حلموا به لسنوات طويلة.
وكان الفرنسيون يحظون بدعم كبير من الجمهور المحلي تقدمهم الرئيس جاك شيراك ورئيس الوزراء ليونيل جوسبان وكان لذلك الاثر الايجابي على مردودية لاعبي المنتخب وحققوا فوزا كبيرا برغم غياب قطب دفاعهم لوران بلان الذي طرد في نصف النهائي امام كرواتيا (2-1).
في المقابل، كانت البرازيل واثقة من نفسها لاحراز اللقب خصوصا بعد فوزها على هولندا في نصف النهائي بركلات الترجيح وهو ما اعتبر فالا جيدا لمتابعة مسارها الناجح والتتويج للمرة الخامسة في تاريخها. وقال روبرتو كارلوس "فرنسا ليست معتادة على الضغط الجماهيري في نهائي العرس العالمي".
واختلطت الاوراق في صفوف المنتخب البرازيلي واصيب بفاجعة كبيرة بسبب اصابة رونالدو بنوبة صرع وساءت حالته النفسية والبدنية قبل ساعات من بداية المباراة النهائية عندما سقط دون حراك في غرفته وصاح زميله روبرتو كارلوس "سيموت، سيموت"، فتم نقله الى عيادة بضواحي باريس من أجل العلاج. وبعد أخذ ورد وصل رونالدو الى "استاد فرنسا" وقرر اللعب لكن بعدما توترت اعصاب زملائه وانهارت معنوياتهم.
ولم ترحم فرنسا البرازيل منذ البداية وكادت تفتتح التسجيل في الدقيقة الخامسة عندما مرر زين الدين زيدان كرة بينية الى ستيفان غيفارتش الذي انفرد بالحارس وفشل في التهديف.
وحاولت البرازيل بتسديدة قوية لروبرتو كارلوس (21)، واخرى لرونالدو (23)، ورأسية لريفالدو (24).
ولم تتأخر فرنسا في افتتاح التسجيل وبالتحديد في الدقيقة الثامنة والعشرين عندما رفع ايمانويل بوتي كرة من ركلة ركنية تطاول لها زيدان برأسه من امام ليوناردو فعانقت الشباك.
وتحررت نفسية اللاعبين الفرنسيين بعد الهدف وباتوا اكثر خطورة، وابعد تافاريل تسديدة عكسية لغيفارتش الى ركنية، قبل ان يضيف زيدان الهدف الثاني بذات سيناريو الاول عندما تطاول برأسه الى كرة ركنية من دجوركاييف داخل المرمى (45).
ولم يسبق لزيدان ان سجل اهدافا برأسه قبل المباراة النهائية، وبات اول لاعب بعد الارجنتيني كيمبيس (1978) يسجل هدفين في النهائي.
وحاولت البرازيل تدارك الموقف في الشوط الثاني وكاد رونالدو يقلص الفارق من تسديدة قوية في الدقيقة 56، وأبعد دوسايي تسديدة لبيبيتو من باب المرمى (61).
وتعكرت فرحة الفرنسيين في الدقيقة 68 عندما اشهر الحكم المغربي سعيد بلقولة البطاقة الحمراء في وجه المدافع دوسايي بعد تلقيه الانذار الثاني لتدخله الخشن بحق المدافع كافو.
واستغلت البرازيل الموقف وفرضت افضليتها لكن دون نتيجة، وردت العارضة تسديدة قوية لريفالدو (87)، لكن فرنسا وجهت الضربة القاضية في الدقيقة الاخيرة مستغلة الاندفاع الهجومي للبرازيليين بعد هجوم منسق قاده دوغاري الذي مرر الكرة الى فييرا ومنه بينية الى بوتي المتوغل سددها داخل الشباك مسجلا الهدف الالف في مسيرة المنتخب الفرنسي.
وباتت فرنسا سابع منتخب يحرز الكأس العالمية.


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06/07/2007, 12:36 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ٍS7EVA
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 11/04/2003
مشاركات: 29,255
مشكور يالغالي .
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:03 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube