المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الرياضية > منتدى الرياضة العربية و العالمية
   

منتدى الرياضة العربية و العالمية خاص بمتابعة أحداث الرياضة العربية و العالمية

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 04/07/2007, 04:13 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 01/01/2005
مشاركات: 2,439
مقتطفات من كتاب كريستيانو رونالدو الجديد "Moments; The Way I Feel."

بسم الله الرحمن الرحيم

"Moments; The Way I Feel."

ربما أسوأ نصيحة مهنية أعطت أبدا من قبل معلّم: "انسى الكرة، الكرة لن تأكلك عيشاً."
من اضطر الى سماع تلك الكلمات القاسية على طفل مولع بكرة القدم كان دوس كريستيانو رونالدو سانتوس أفيرو، نجم مانشستر يونايتد البارز والذي يتقاضى 125,000£ في الإسبوع، وأحد أفضل لاعبي كرة قدم في العالم أجمع جاء ذلك في كتابه الجديد والذي سيكون بعد اسبوع في الاسواق" لحظات ..كيف كان شعوري"

مقتطفات من الكتاب نشرت على موقع رونالدو، يخبرفيه كيف تغيّر قليلا من أيام مدرسته على جزيرة ماديرا، عندما تسبب ولعه بكرة القدم بمشكلة .
يقول عن معلّمة الصف الخامس التي وبّخته لإرتباطه الدائم مع كرته: "اليوم، أنا لا أستطيع منع نفسي من الإبتسامة بينما اتذكر قلقها حينما كنت آتي إلى الصف، أحيانا متأخرا، وامسك بالكرة في احدى يدي."
"` رونالدو، انسى الكرة، ' كانت تقول مرارا وتكرارا "الكرة لن تؤكلك عيشاً. ولا تتغيّب عن الحصص. ما يجب ان تهتم له هو المدرسة وليست الكرة، التي لن توفر لك أيّ شئ في الحياة. "

"الحياة مليئة بالمفاجئات، "يستمرّ رونالدو. "في ذلك الوقت أنا أستمع إليها من دون إنتباه . لكني اليوم أفهمها، وبالرغم من أنّها تعهدت لأمّي وعمّتي بإنّها لن توجه هذا النوع من التعليقات الى اي طالب ابداً ثانية فأنا ما زلت أظن بأنّها عملت الشّيء الصّحيح وبأنّها يجب أن تدافع عن ما تعتقده "

وتابع قائلاً "كمعلّمة، هي ادت واجبها، وقد كانت نصيحة جيدة، كما اننا أبدا لا نعرف ما الذي يجلبه غدا. لكنّي ما كنت اهتم لما تقول ابداً."
حتى أعضاء فريقه كشفوا في الماضي كم من النادر رؤية رونالدو بدون كرة..مثل باتريس ايفرا الذي اكد صعوبة ابعاد رونالدو عن عشقه الدائم ....كرة القدم


"أنه يأكل مع الكرة، يشاهد التلفزيون مع الكرة.من المحتمل حتى انه ينام مع الكرة، "سخر مدافع الريدز، الذي إقترح الطريقه الوحيده لايقاف الجناح الطائر " قتله."
أما رونالدو فهو يقرّ بهوسه: "أنا لا أستطيع تعليم مداعبة الكرة أو المساعدة على الاستمتاع بتصويبها... أنا فقط اعتدت على ذلك عندما لعبت في الشارع..بقيت على حالي في كافة تدريباتي ولذا استطيع فعل ذلك الآن وسأظل كذلك "
"هذا كريستيانو رونالدو الحقيقي. أعتقد بأنّ عندما يرونني الناس ألعب بالكرة قبل بداية الإحماء بهذا المستوى ... قد يجرهم هذا للإعتقاد بأنّ ما افعله لا شيء سوى الاستعراض أو التباهي."
"إذا كان هذا ما تعتقده فأنت على خطأ لأنني أكون على طبيعتي عندما العب....و قبل المباريات سواء أكانت للنادي أو للمنتخب الوطني، عندي نفس الروتين دائما."
"حالما يسمح المدرب للفريق، أذهب إلى غرفة الملابس فورا وأبدأ باللعب بالكرة...و حالما نترك الإحماء وبينما ننتظر بدء التمارين اليومية أحرص على مزاولة مهاراتي. آخذ الكرة، أمررها تحت قدم واحدة، وبعد ذلك الآخرى، ثم ألتقطها ، اثبتها ، باختصار، أسلّي نفسي بالكرة. "
"أستعرض فقط لمجرد البهجة ، لكن هناك سبب آخر أيضا - لوضع حدّ لأيّ توتّر قبل المباراة.أعضاء فريقي سواء أكانوا في النادي أو المنتخب البرتغالي يمكن أن يؤكّدوا هذا، لأنهم يعرفونني بشكل جيد."
"هذه هي طريقتي لتحفيز نفسي، لتخفيف ضغط المباراة، للتهدئة، ولأشغال نفسي"


في الكتاب يتحدّث رونالدو عن زيارته أيضا إلى المدينة الأندونيسية باندا أسيه في 2005 بعد ستّة شهور من مرور تسونامي الشنيع الذي إودى بحياة 280,000 شخص ," ورغم كل الألم، السكان إستقبلوني بإبتسامة وبلطف إستثنائي "يقول رونالدو.
"شكرت الله لقدرتي على مساعدتهم لنسيان المأساة. ولو حتى للحظه ..ضحكت معهم، شجّعتهم، ريّحتهم. وهم اعادوا لي التحية بتألّق عيونهم بالأمل للمستقبل بل صمّموا على إتّباعي إلى كلّ موقع كنت سأزوره، سواء كان مشياً على الأقدام، بحافلة أو دراجة بخارية."
" التقيت هناك ايضاً للمرة الثانية بمارتيونيس , ولد أندونيسي بعمر سبعة سنوات من الشجاعة العظيمة، الذي نجا من تسونامي لوحده، ل19 يوم."
"قضينا اليوم سوية في الباندا أسيه، ومرة أخرى، تأثرت بنظراته البريئة، فضوله، مفاجأة وإعجاب هي مشاعري التي عجزت عن اخفائها "
"أنا لا أستطيع تخيّل المعاناة التي مر بها أثناء تلك الأيام الـ19 عندما هام لوحده، بدون أخبار من عائلته،معتمداً على غريزتة للبقاء على قيد الحياة ."
ويكشف نجم اليونايتد كيف كافأ الصبي باعطائه هاتف جوال بالاضافة الى رقمه الخاص
"تكلّمنا بالاشارة وبمساعدة مترجم. لكنّه خجول جدابالكاد قال كلمة.فقد سأل عن رقمي فورا و لعبنا بالهواتف هناك."
"كلّ شيء كان جديداً عليه . فتحت حاسوبي ففتح عينيه على اقصى اتساعها، لأنها كانت المرّة الأولى التي يرى فيها شيئاً كهذا."
" امتلأ بالحماس عندما اريته بعض صوري وبعض ألعاب الفيديو. عيونه كانت تتألّق بجدية في وقت قصير .. وعندما رأونا السكان المحليون سوية، الضجة كانت هائلة و كلّ ذلك بسببه."
" كان بطلاً حقيقياً و سيستمر كذلك فهو مثال للشجاعه مارتيونيس صبي صغير يستحقّ أن يكون كلّ شيء جيد في حياته وأنا متأكّد أنه سيصبح طفل سعيد جدا."



اخر تعديل كان بواسطة » لولوة الزعيم في يوم » 04/07/2007 عند الساعة » 07:31 AM
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:31 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube