قد يتولد لدينا نوع من اللامبالاة تجاه بعض المواضيع والقضايا - رغم أهميتها- وذلك لكثرة الحديث فيها وترديدها.
على سبيل المثال: حوادث المرور، الطلاق، المخدرات .. الخ.
وهذا ما بث فيني بعض التردد من جدوى كتابة هذا الموضوع واعادة الخوض فيه.
لكني تذكرت أن نوحا عليه السلام لبث في قومه قرابة الألف سنة لم يكل ولم يمل،
وشتان بيننا وبين رسول الله.
فلعل هنالك ولو شخص واحد يقرأ الموضوع فيجد له الى عقله وقلبه وسبيلا،
وبالتالي يقل عدد رواد استراحة "ابو هيثم" نفرا.
ورحلة الألف ميل تبدأ بخطوة،،،
الموضوع
مقالة من مطبوعة "أخبار الصحة البيئية" البريطانية.
حيث قررت بريطانيا منع التدخين في الاماكن العامة المغلقة ابتداء من شهر يوليو الحالي.
حاول البعض الضغط لاستثناء الشيشة والمعسل من قرار المنع هذا.
لكن الدراسات أثبتت ان مدخن الشيشة يستنشق في جلسة واحدة من الادخنة ما يصل الى 200 مرة اكثر من مدخن السجائر المتوسط،
كما أن هنالك سموم اضافية في دخان الشيشة بسبب الفحم المستخدم فيها.
صورة المقالة كما وردتني تليها الترجمة كما اجتهدت في كتابتها.
أرجو أن تجدوها قيمة ومفيدة.
المقالة
الترجمة
الحظر يجب أن يشمل مدخني الشيشة
استثناء مقاهي الشيشة من حظر التدخين في الاماكن العامة المغلقة من الممكن أن يزيد الفارق الصحي سوءا للاقليات العرقية، كما حذر خبراء من الشرق الأوسط.
مصطفى محمد، برفيسور في طب المجتمع بالقاهرة، ذكر أن مدخني الشيشة يستنشقون الدخان الى حد 200 مرة أكثر -في جلسة واحدة- من مدخني السجائر. وأضاف بأن الفحم المستخدم للتسخين تييف سموما جديدة للدخان.
من الممكن جدا لمصادر الاحتراق المستخدمة عادة في الشيشة لحرق (التوباكو) أن تزيد من الأخطار الصحية لانها تنتج سمومها الخاصة بها عندما تحترق. مدخنو الشيشة ومن حولهم في خطر، كما يقول السيد محمد، والذي ساهم في تقرير لمنظمة الصحة العالمية حول تدخين الشيشة نشر في عام 2005.
أما ملاك مقاهي الشيشة فقد شددوا على الجانب الاجتماعي لتدخين الشيشة.
لكن الدكتور وسيم، البروفيسور في جامعة ممفيس الامريكية، ومدير المركز السوري لأبحاث التدخين، ذكر بأن الطبيعة الاجتماعية لتدخين الشيشة خصوصا تجعلها خطرة.
يقول البروفيسور: "دراستنا الاخيرة أوضحت بأن ضوابط الهواء النقي يجب أن تشمل الشيشة، لانها مسؤولة عن تراكم مستويات السموم ضمن ملوثات هواء المناطق المغلقة وبشكل مشابه للسجائر."
"الطبيعة الاجتماعية لهذه النوعية من التدخين تجعل الحاجة للضوابط أكبر، لكنها في نفس الوقت ربما أصعب في التطبيق. في الوقت الراهن، فإن على جهات الصحة العامة النهوض أمام الطبيعة الخطرة لهذه النوعية من أساليب التدخين التي تأثر سواء على المدخنين أنفسهم أو على المتعرضين للدخان"
دكتور آلان من الجامعة الأمريكية في بيروت يرى أن المفاهيم الخاطئة تزايدت باضطراد لانه لم يتم التطرق للموضوع من قبل علماء الغرب الا حديثا. يقول الدكتور: "أحد نتائج الاستعمار الباقية هو أن كثيرا من مشاكل الصحة العامة ذات العلاقة بالعالم (الثالث) لقيت اهتماما علميا ضئيلا بسبب قلة الموارد والخبرات فيها. للأسف، فإن غياب الحقائق والدلائل في الماضي جعلت العديد من مدخني الشيشة يعتقدون بأن تصرفهم آمن، أو على الأقل بأنه أكثر أمناً من أساليب التدخين الأخرى."
إدارة الصحة قالت بأنه سيتم التعامل مع تدخين الشيشة تماما كما يتم التعامل مع تدخين السجائر..
أي نوع من أنواع التدخين في أماكن العمل أو الأماكن العامة فهو خارج اطار القانون.
هلا بالغالي ابو عثمان ,,,
الشيشة و الدخان للاسف ابتليت فيها الامة , و بالذات شبابها !!
الملك فيصل رحمة الله عليه عمل خطوه لإزالتها .. لكن هنا يبان فرق التفكير و النظرة المستقبلية بيننا و بين الاوربيين !!
فبعد ما تم منع الدخان نهائيا .. اصبح البعض يذهب للكويتو يهرب الدخان و من الصحراء و يموت !!
فمن باب حفظ الارواح .. و ان الدخان مشكلة بسيطة مقارنه بالموت اطال الله بأعمار الجميع !!
فقد تم ارجاع الدخان للمملكة ,,
في بريطانيا هم سووا هالشي ايمانن بالحرية الشخصية لا غير ,,
بينما نحن لماذا لا نعمل هذا حفظا للروح و الدين !!
اما الشيشة عاد كلام ثاني ,,
قبل 3 ايام معزومين بعرس يا طويل العمر على طريق المطار القديم .. ناحية المقاهي .. و هو يعتبر بعيد جدا عن المدينة !!
رحنا للزواج و يوم رجعنا البيت حسينا اننا راجعين من سفر !!
لانه مشوار اليم :p ,,
لكن و حنا رايحين اشوف المقاهي مليانة من الوف البشر !!
و كلهم يستحملون المشوار كل يوم عشان مرض اسمه " الشيشه " ,,
و اعرف اثنين من هالنوعية !!
حقيقه لا اعلم يا ابو عثمان ان كنت " شطحت " عن موضوعك !!
فإن حصل هالشي فأنا اسف و هذي عادتي ,,
صورة مكان العمل العابقة بدخان السجائر، وهي كانت إلى زمن قريب مألوفة جداً في بريطانيا،
في طريقها لأن تصبح من الماضي.
بعد غد، أي اعتباراً من أول يوليو (تموز)، ستلحق أنجلترا بباقي الأقاليم البريطانية والجزيرة الآيرلندية
وتحظر التدخين نهائياً في الأماكن العامة. وكان هذا الحظر قد طبق في اسكوتلندا منذ مارس (آذار)
من العام الفائت وفي آيرلندا منذ عام 2004 وفي ويلز وآيرلندا الشمالية منذ أبريل (نيسان) الماضي. وبالتالي بعد انضمام انجلترا إلى الركب لن تبقى في عموم الجزر البريطانية منطقة يعتبرها المدخنون
«واحة» لهم غير جزيرة مان القابعة في البحر الآيرلندي (بين الجزيرتين البريطانية والآيرلندية)،
مع أن الحظر فيها مقرر في العام المقبل.
انجلترا، باعتمادها الحظر، ستصبح أكبر دولة ـ أو كيان سياسي ـ في العالم من حيث تعداد السكان يمنع التدخين نهائياً في الأماكن العامة المغلقة كالمطاعم والحانات والأندية الخاصة. وتأتي هذه الخطوة تتويجاً لمسار كانت من بداياته الجادة، إطلاق أولى حملات حظر الإعلانات التجارية لبيع السجائر عام 1962 بهمة «الكلية الملكية للأطباء» في بريطانيا، التي طالبت في ذلك العام بوضع تشريعات تقيد دعايات بيع السجائر. وعام 1965 بوشر بتنفيذ الحظر على شاشات التلفزيون، و«كرت السبحة» التضييقية بعد ذلك في كل المجالات والميادين. قرار الحظر سيمس كل مكان يُعرّف بأنه «مكان عام» أو لـ«الاستخدام العام»، وهو يشمل بالتالي كل المكاتب والمصانع والمدارس والمطاعم والمقاصف والحانات والأندية والمجمعات التجارية ووسائل النقل العامة (الحافلات والقطارات، إلخ). وحتى المنازل العادية سيطبق عليها الحظر، إذا كانت تستخدم للعمل، ويعمل فيها أكثر من شخص واحد. وسيطبق أيضاً على المركبات العامة والمركبات المخصصة للأعمال، إذا كان يستخدمها أكثر من شخص واحد. أما الاستثناءات القليلة التي أخذها القانون في الاعتبار، فهي دور العناية الخاصة، وووحدات العلاج النفسي والعصبي والسجون. هذا، وعلى صعيد العقوبة التي تنتظر كل من يضبط متلبساً بالتدخين في أماكن الحظر، فسيفرض على المخالف دفع غرامة تتراوح بين 50 و200 جنيه استرليني. في حين سترتفع هذه الغرامة على المؤسسات التي لا تتقيد بالحظر إلى 2500 جنيه. ولكن، بعض المجالس المحلية لم تكتف بهذا القدر من الإجراءات.
ففي مدينة ليفربول ومحافظة إيسكس (شرق العاصمة لندن) حظي الحظر بـ«أنياب» و«أظافر» أطول، إذ فرض مجلساهما في الأسبوع الماضي على المواطن العادي الامتناع عن التدخين قبل نصف ساعة على الأقل من موعد أي زيارة مقررة، يقوم بها إلى منزله موظفو المجلس والخدمات المحلية. أولى النتائج المنظورة للحظر عند اللندنيين بالدرجة الأولى، سيكون تزايد أعداد الموظفين المتجمعين للتدخين في الشوارع والساحات التي تطل عليها مكاتبهم، وازدحام هذه الشوارع والساحات أيضاً بمرتادي المقاصف والمقاهي والحانات الذين ما عاد مسموحاً لهم بالتدخين في داخلها.
حتى المطاعم التي كان معظمها قد خصص زوايا للمدخنين فقط ستلتزم بالحظر وتطلب من المدخنين المغادرة مؤقتاً ريثما يفرغ من استهلاك سيجارته.
وبما يخص وسائل النقل، يمكن القول إن وسائل النقل العامة لن تشعر بتغيير كبير، ذلك أن التدخين
منع في الحافلات والقطارات قبل بضع سنوات، غير أن الجديد هذه المرة هو المنع الذي سيفرض في محطات القطارات والمواقف المسقوفة للحافلات. كذلك ثمة تغيير بالنسبة لسيارات الأجرة (التاكسي)،
فقبل الحظر كان من حق السائق منع الراكب من التدخين داخل السيارة، أما اليوم فبات ملزماً من
الناحية القانونية بمنعه من التدخين أو الطلب منه المغادرة.
* أين الزوار والسياح العرب من كل هذا؟
عندما بوشر بالتضييق على التدخين في الأماكن العامة، كان بين أعلى الأصوات المرتفعة احتجاجاً،
أصوات من الجالية العربية في بريطانيا. ففي عدد من الأحياء والمناطق ـ اللندنية بالذات ـ التي يشكل
الوجود العربي ثقلاً متميزاً، مثل إدجوير رود، حيث أخذت مقاهي الرصيف تقدم لمرتاديها «الشيشة» (النارجيلة) منذ عقد السبعينات من القرن الماضي، سيكون هناك مشكلة.. على الأقل مشكلة تأقلم
مع منع غير مألوف. إذ أن تدخين «الشيشة» في الأماكن العامة يدخل ضمن قائمة المحظورات.
كيف سينعكس هذا على مزاج أبناء الجالية، وكذلك على تدفق السياح العرب والخليجيين بالأخص على لندن؟ المطلعون على بواطن الأمور يقرّون بأن بعض القطاعات الإسكانية ستتأثر سلبياً. ففي الفنادق مثلاً سيسري مفعول الحظر في ردهات الفندق ومطاعمه ومقاصفه، لكن ثمة باباً للاستثناءات يفتحه القانون هو السماح لإدارة الفندق بغرف محددة للتدخين. أيضاً لن يسري مفعول الحظر على البيوت الريفية المستقلة بذاتها، والمخصصة للتأجير السياحي. المتاحف والمعارض ودور السينما والمسارح لن تدخل في حسابات التغير، لأنها كانت قد أخضعت للحظر قبل بضع سنوات. أما الملاعب الرياضية فستكون ملزمة بتطبيق الحظر في المدرجات المسقوفة أو المغلقة، وبالتالي، لن يطبق على المدرجات المكشوفة، مع أن ظاهرة المدرجات المكشوفة في طريقها إلى الزوال، مما يعني أنه لن تبقى ملاعب رياضية مفتوحة أمام المدخنين.
وعلى الرغم من هذا التضييق، ليس في بريطانيا وحدها بل في معظم الدول الغربية، فإن اعداد المدخنين تتزايد في العديد من دول العالم، وحتى في بعض الدول الغربية! ففي تقرير نشر في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي 2006، تبين أن مبيعات السجائر نمت في اسكوتلندا بدلاً من أن تتراجع. وقد سجلت زيادة ملحوظة لأعداد المدخنين في بيوتهم، من منطلق التحدي، ولا سيما، عند الفتيان والشبان الصغار السن. بيد أن الزيادة التي يعتد بها والتي تشكل هاجساً عند جماعات الحرص على الصحة العامة، هي تلك التي تسجل في دول العالم الثالث النامية. فـ«منظمة الصحة العالمية» قدّرت في تقرير لها صادر في مطلع عام 2006 عدد المدخنين في العالم بنحو 1.3 مليار شخص غالبيتهم (نحو مليار) من الرجال. ولاحظ التقرير أن 84% من المدخنين اليوم أي نحو مليار شخص، هم من سكان دول العالم الثالث. وفي الصين وحدها ـ وفق التقرير ـ يوجد ما يقرب من 350 مليون مدخن (نسبة الرجال بينهم 60%) وهذا الرقم أكبر من من مجموع سكان الولايات المتحدة. وتشير التقديرات العالمية، إلى أنه إذا استمرت الاتجاهات والمعطيات الحالية للإقبال على التدخين، وبخاصة عند الصغار يتوقع ارتفاع عدد المدخنين الرقم الحالي 1.3 إلى 1.9 مليار مدخن يستهلكون أكثر من 9 تريليونات (التريليون يساوي ألف مليار) سيجارة بحلول عام 2025. من ناحية ثانية، تفيد الإحصائيات بأن العالم يستهلك يومياً أكثر من 15 مليار سيجارة. وتحتل الصين مكانة مميزة في ميدان صناعة السجائر، إذ أنها تنتج بمفردها من السجائر مجموع إنتاج الدول التسع التي تليها في قائمة أكبر الدول المنتجة، وهذا بعدما كان العالم الغربي وعلى رأسها الولايات المتحدة مركز ثقل هذه الصناعة. كما تفيد بأن التبغ يزرع اليوم في أكثر من 125 دولة، ثلاثة أرباعها من الدول النامية، وبخاصة في آسيا وحوض المحيط الهادئ حيث تسجل أسرع نسبة نمو لسوق السجائر في العالم.
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
العدد 10440 تاريخ 29/6/2007
المهم ما اقول الا انها سموم ضارة و لازم نشربها ونجربها
لأنه ضااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارة لجسمك مع الوقت
واقولك التدخين ينقص من عمرك 10سنوات اذا كنت مدمن عليه من الصغر
والله الحين الشيشه والدخان عندنا بكل مكان مدري عقولهم فيها شي او خلل لهالدرجه يجيبون الضرر لعمرهم الله لايبلاناا
والظاهر مايفيد معاهم الا هالقرارات الي تجبرهم يتركونه واشوف ان فيه ضرر كبير ومضايقه لاخوانكـ المسلمين انا وحده ماتطيق ريحه الدخان ولو اشوف واحد يدخن اجلس اكح عنـاد علشان يفهمهاا
شي يضيق الصدر والله بكل مكان الحين شيشه دخان للاسف مايدرون انه محرم وصارو يجاهرون فيــة صغار كبار شياب حريم بنات الله لايبلانا بس
ومايضيق صدري الا لما اشوف واحد يدخن ومعاه طفل اذا انت ماتحترم نفسك احترم هالاطفال الي معاكـ....
اتمنى اننهم يمنعون عندنا الدخان والشيشه بكل مكان عاجلا غير اجل الي يبي يروح البر