و غاب سكولز عن الميدالية الذهبية لهذه البطولة الموسم الذي قبله و الذي شهد "فريق الـ92" بسبب الإصابة . و كان أيضاً ضمن منتخب انجلترا لـ تحت الـ 18 عاماً و الذي فاز بالبطولة الأوروبية عام 1993 . خطوته للزمن الكبير أتت في 24 سبتمبر 1994 عندما لعب مباراته الأولى في الدوري أمام إسبويتش و الذي سجل فيها مرتين و خسر المان يونايتد فيها 3-2 .
في موسم 1994/1995 أصبح بول أساسياً في الصف الأول مع الكبار في ظل غياب اريك كانتونا " بسبب الايقاف" و مارك هيوز "بسبب الإصابة" و حصل على مكان فيه نهائي الكأس كـ بديل لـ لي شارب .
رغم ذلك أنهى سكولز و المان يونايتد موسماً بلا بطولات للمرة الاولى منذ 5 سنين ، الموسم الذي تلاه كان له نهاية أفضل تخطّى المان يونايتد نيوكاسل و حصل على الدوري للمرة الثالثة في أربعة مواسم و حصل فيها بول على أول بطولة له ، و لـ تكملة هذا الموسم كان ضمن التشكيلة الأساسية في نهائي الكأس أمام ليفربول و الذي انتصر فيه المان يونايتد و بالتالي اكمل المان الحدث التاريخي و الذي يسمى بـ الـ "Double Double" .
لاعباً دولياً ، أحرز سكولز في أولى مباريته الكاملة الدولية و في أولى مباريته الدولية في ويمبلي ، لعب بول دوراً في كأس العالم 1998 باحرازه هدفاً في أولى مباريات منتخبه امام تونس و بدءه أساسياً في جميع الـ 4 مباريات لانجلترا .
في مارس 1999, بول أصبح أول لاعب منذ نورمان وايتسايد عام 1984 الذي يسجل هدفا رسمياًً للمان يونايتد على الملاعب الايطالية عندما سجل هدف التعادل للمان يونايتد أمام الانتر ميلان في السان سيرو ضمن بطولة دوري أبطال أوروبا ، و بعدها و في نفس الشهر قام سكولز بتسجيل كل الأهداف الثلاث في انتصار المنتخب الانجليزي على بولندا في ويمبلي ضمن تصفيات كأس أوروبا 2004 .
بالرغم من ذلك و خجولاً من الاعلام ، اعترف سكولز أمام التلفزيون أنه فخور بهذا الحدث قائلاً : "هذا كان أسعد شعور خضته في كرة القدم ، أنا سجلت أهدافاً مهمة لليونايتد في دوري أبطال أوروبا ، لكن هذا كان شيئاً آخر ، أن تخرج و معك كرة المباراة تحت ذراعك و يكون كل المشجعين يهتفون لك كان شعوراً رائعاً " .
بعدها بأيام، أعلن بول بأنه هو و زوجته كلاير ينتظرون طفلهم الأول ، لكن القصة الجميلة لم تنتهي هناك . لعب سكولز دوراً كبيراً في الفوز بـ الثلاثية مسجلاً الهدف الثاني للمان يونايتد أمام نيوكاسل في نهائي الكأس .
سلبيات هذا الموسم كانت لـ سكولز في ذاك الموسم هو غيابه عن نهائي دوري أبطال أوروبا في برشلونة و كونه أول لاعب انجليزي يطرد في ويمبلي و الذي حدث أمام السويد في تصفيات كأس أوروبا 2000 و التي انتهت بالتعادل السلبي المخيّب .
بدأ سكولز موسم 99\2000 كـ والد فخور عندما انجبت زوجته لـ آرون جايك في الآخر من يناير ، و استمر أيضاً سكولز في هذا الموسم يقدّم لـ مشجع المان يونايتد ما يتقنه في تمريراته الدقيقة و دخلاته العنيفة و جرياته الفعّالة داخل منطقة الـ 18 طوال الموسم و جمع هذه الصفات الثلاث ليتمكن من المنتخب الاسكتلندي في الهامدين بارك مسجلاً الهدفان في الطرف الأول من تصفيات كأس أوروبا 2000 .
هذا المستوى قاد سكولز لـ تكريمه من قبل نادي مشجعي المنتخب الانجليزي عندما صوتوه كأفضل لاعب في الموسم .
hernia ، قرار كان أثره غيابه فقط عن مباراة دوري واحدة ، قام سكولز مجدداً لـ يحرز سبعة أهداف في النصف الثاني من الموسم عندما حقق المان يونايتد لقب الدوري للمرة السادسة في ثمانية سنوات .
2000\2001 كان أن يبذل عملاً شاقاً كالعادة ، عندما استمر لاعباً أساسياً مع المنتخب الانجليزي و أحرز ميداليته الذهبية الخامسة للدوري و ظهر في 44 مباراة مسجلاً 11 هدفاً ، الأفضل في ذلك كانت الـ 32 تمريرة المتتالية أمام باناثنايكوس في دوري أبطال أوروبا ، أكمل الموسم بـ 15 هدفاً أوروبياً – أكثر بـ هدفاً واحداً من صاحب هذا الانجاز الطويل للنادي و هو دينيس لو . عندما اقترب الموسم من النهاية ، قيل بأن بول قد اتفق حول عقد جديد مع المان يونايتد و في 9 مايو 2001 أعلن سكولز و زوجته كلير بمولد طفلهم الثاني ، و كانت فتاة سمّوها أليشيا .
سكولزي وقع عقداً جديداً مع المان يونايتد في 6 يوليو 2001 و الذي كان معناه بقاءه في الأولد ترافورد حتى يونيو 2006 .
بالرغم من موسم مخيّب للأمل على مستوى الأندية ، انضم سكولز إلى ديفيد بيكهام،نيكي بت، ويس براون في صفوف المنتخب الانجليزي لنهائيات كأس العالم 2002 و التي أقيمت في كوريا و اليابان ، سكولزي خاص دورة هادئة مقارنةً بمستواه العالي ، لكنه كان مهماً للفريق في منتصف الملعب و وصلت انجلترا لـ ربع النهائي قبل خروجها من البرازيل في تلك الجولة .
عاد بول لـ مانشستر و اعتاد على مركزه الجديد خلف فان نستلروي للمان يونايتد ، بعد الصعوبات التي خاضها في الموسم الذي قبله ، أثبت سكولزي ما كان يعلمه فرجيسون كل هذا الوقت – أن بامكانه اللعب كـ مهاجم مساند – بـ تسجيله أفضل عشرين هدفاً في مشواره ، مثل ما كان روود رائعاً في مشوار البطولة ، سجل سكولزي 6 أهداف في 6 مباريات من ضمنها هاتريك رائع أمام نيوكاسل في الساينت جايمس بارك ، أخذ روود الأغلبية في المدح في فوز المان يونايتد بـ الدوري للمرة الثامنة لكن دور بول سكولز لن ينسى و سيأخذ بالاعتبار .
غياب سكولز عن التهديف من ناحية المنتخب الانجليزي و التي ضخّمت اعلامياً أصبحت منتهية عندما سجل في كأس أوروبا 2004 عندما سجل برأسه أمام كرواتيا ، و كان هذا الهدف آخر هدف يسجله سكولز من الناحية الدولية عندما أعلن اعتزاله دولياً بـ وقت قليل بعد خروج انجلترا من البطولة .
سكولزي يعتبر من الكبار في أوروبا بسبب آداءه الذكي و يظل واحد من اللاعبين الموهوبين الذين مثّلوا مانشستر يونايتد .