أناديك يا ســـامي ولد عبد الله الجابر وأقول لك بلسان المحب المشفق الغيور : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) فأنت من نفاخر بأخلاقه ورجولته ، فأنت رجل عندما تلعب ؛ و أنت رجل عندما تتحدث ، نرى فيك خلق الفارس النبيل و البطل الشهم ؛ ثم أنت عربي مسلم من هذه البلد الطيب و تنتمي لأسرة كريمة و تنتسب إلى نادٍ عريق ؛ ثم أنت قائد لمنتخب المملكة العربية السعودية ، لهذا فأنت لم تعد تملك حرية التصرف في كثير من أمورك ؛ فهامش الحرية أصبح ضيقا ، لأنك أصبحت ذا شأن يهم كثيرا من الناس ، فمنهم من يحبك : كلك ! حلوك و مرك !! وهؤلاء يغفرون لك خطأك وزللك ! . ومنهم من يحبك للعبك الجيد وخلقك الرفيع و حسن قيادتك لزملائك ، فإن أجدت أحبوك وكلما زدت زاد حبهم ؛ وإن نقصت أو قصرت مع قدرتك لاموك . أرأيت يا ســـامي ولد عبد الله الجابر وهذه الفئة هي الفئة الباقية لك ؛ ومعك ؛ فاحرص على رضاها . ومنهم ( أي : الناس ) من لا يحبك ؛ وهؤلاء يتحينون الفرص ؛ ويترصدون لك في كل مرصد ؛ يتصيدون أخطاءك ؛ وهناتك ؛ صغيرها عندهم كبير ؛ وسهوك عندهم عمد !يفرحون بأخطائك أكثر من فرحهم بصوابهم رغم قلته ، ولو ذاكر الكسول دروسه قدر مذاكرتهم لهفواتك لما رسبوا !!! فيا ســـامي ولد عبد الله الجابر يا قائد المنتخب لا تنس ذالك ؛ فأنت تعني الشيء الكثير لنا كسعوديين . لذالك أعود وأقول يا ســـامي ولد عبد الله الجابر لست مثل بعض الناس ؛ فحذار من بعض التصرفات التي لا تليق بمثلك و ( ليس كل جائز لازم ) ترفع عن صغائر الأمور فأنت شريف لا يجدر به إلا معاليها هل فهمت ما أرمي إليه يا ســـامي ولد عبد الله الجابر