30/06/2007, 03:41 AM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 12/09/2005
مشاركات: 118
| |
|
لمن يجرؤا فقط ( وأد آسياء في سن البلوغ ) !
بسم الله الرحمن الرحيم ،،
تتعالى الأصوات كثيراً هذه الأيام حين يكون الهلال منافساً لفريق خليجي في أي بطولة أومشاركةً ما ،
حيث أن بعض جماهير تلك الأندية أصبحت تتغنى وتفرح لمقابلت الهلال ظاهراً ... خاصة فئة البزران !
يطلقون الوعيد وصرخات العزة رغماً أنهم لا يمتلكون شيئاً يضاهون بهِ الهلال ، بل لمجرد إظهار أكثر
من موهبة شابة تجاري الممثل الكوميدي ( أم حديجان ) ! ، يجيدون التقوقع ومجاراة ( لبعض )
جماهير الهلال الذين وللأسف إلى هذه اللحظة هناك من يُتاجر ولا يعي تاريخ الهلال ، بل أنهم لم
يستوعبوا نعمة الزعيم وكيف يكون المعشوق فخراً للعاشق .
على مر العصور والتاريخ يشهد بأن لكل زمان صعاليكه ، وايضا الكل يعلم أن الحيوانات أعزكم الله
جُلها تكره أسد الغاب ، وحين يكون السيد والزعيم باطشاً بماله وجاهه فأن الجموع تتجه للحيله والمكر
لإسقاطه هذا إن كان مكروه لدى شعبه ! ، أما أن كان مدعوماً فأن وحدها قدرة الله سبحانه و تعالى هي
التي تسقطه أما غيرها فعليهم إختصار الزمن فأنها محالها ، و مع فارق الشبه بين حاكم الأرطان
البشرية والحدود المرسومه خرائطياً، وبين حاكم وزعيم القلوب الأ حدود لها ومع حفظ المكانه أن بقى
الهلال على ما هو عليه من دعم جماهيري ضخم يوازي ضعف أكبر جيوش الدول القوية عسكرياً فأن
الهلال سيسحق كل من يمر في طريقة المُشيد بالفولاذ لمعانقة الذهب وتخزينه بدولايبه العظيمة .
أستغرب أشد الغرابة حين أسمع بأن الأندية الآخرى تستعد لملاقاة الهلال بحماس ! ، فكلمة حماس
دائماً ما أتصور بأنها ( فرقعة ) لألعاب نارية كتلك التي يستخدمها الأطفال ترحيباً بقدوم العيد بل ربما
كانت ألعاب الأطفال أشد خطراً من ألعابهم التي دائما ما تكون فاسدة أو أنتهاء مفعوله وخمد شبها ،
فحين يكون العيد عاصفة فأنها سوف تخمد وحين يكون العيد زلزال فحتماً سوف ( تخجل ) تلك الفرقعات
من إخراج صوتها الضعيف ، وهذا ما يحصل خاصة في معسكراتهم قبل لقاء الزعيم ! ؛ لا أبالغ حينما
أقول بأن الهلال يرعب الرعب نفسه ولا أخجل كغيري ممن لا يعشقون الهلال بأن أقولها أمام الملأ
بأني أعشق زعيم زعماء القارة الصفراء ولا أهاب الأندية الآخرى حتى لو خسر منها الهلال لأنني
أعلم ومتيقن بأنها لم تفز على الزعيم لإجل قوتها بل لأن الهلال لم يكن في يومه وأنا أتحدى أن كانت
هناك مباراة فاز بها فريق لقوته بل كلها لسوء مستوى الهلال في تلك الليلة التي بكل تأكيد خف
ضؤها .
وأد آسياء :
كم أتمنى أن يكتب التاريخ للأجيال القادمة بأن شعباً كبير هاجم قارة أسمها آسياء ودفنها في تربتها ،
ويا لروعة القصص التاريخية حينما يغزو الفرسان آشباه الرجال ويقطفون الرؤوس والثمار ! ، وما
أجملها لحظة الأنتصار خاصة حينما يكون الرجل المسن ينتظر أن يصبح أبنه رجلاً يقارع الغزاة
ويقهرهم ويجلب له الغنائم ؛ هذا في ما مضى عندما كانت كلمة ( رجل ) أصغر من معناها لديهم
وحينما كانت لا توفي حقها من المعاني والإعراب ، حقاً جميله أيامهم ولكن هناك أجمل من الجمال
خاصة عندما يعود الهلال رغمً عنهم حينها :كم هزه سوف تجنيها الأرض حين تقع آسياء بين أنياب
الزعماء ؟؟! ، وكم قصيدة شعرية سوف تلقى حين يحقق الهلال مبتغاه .. وكم هي أرقام الحضور في
ليلة الزفاف الزرقاء حينما تبكي بها آسياء الصفراء ؟! .
في العهد الجاهلي كانت البنت تُدفن حيه وهذا مما لا شك فيه من المحرمات ، لأن الله سبحانه وتعالى
خلقها للعباده وايضا من الكائنات الحيه حتى لو كانت المسألة تتعلق ( بالشرف ) ، وحينما أتحدث أنا
وأطالب بدفن آسياء فأنا أعي ما اقول حتى لو أضطررنا لدفنها بقارة أفريقيا وأن لم تتسع لها فعلينا
أخراج الذهب والبطولات من خزائن الهلال وسجنها بها مدى الحياة فهي تتسع لكل شيء كيف لا وهي
التي بإستطاعتها تخزين أكبر من الكرة الأرضية نفسها خاصة أذ كانت ذهباً ، حتى أنني أقول في نفسي
لو صهرت تلك الكؤوس التي حققها الزعيم لربما كان محيطاً من الذهب الحارق ... فعليه يجب وبكل
عزه أقولها أن تكون هذه المره هي الصاعقة وآخر فرصه لكل نادي عُرف سابقا ً خادم مطيع للهلال
وتحول بعدها لمنافس يتباهى محبيه بمقابلتنا أن يُسحق كالحشرة .. أو يُنتف ريشه ويقضى عليه كما
تقضي الدول الآسيوية على مرض أنفلونزا الطيور .
أعلم جيداً أن البعض منهم قد أستكبر وبناء له ( بيتاً ) بعدما كان لا يستطيع التوفير لنفسه غطاء يغطي
بهٍ عاره ونكساته ، ولكنه بكل تأكيد ليس ( قصراً ) كما فعله الزعيم وشيده بسواعد الرجال الذين
أخلصوا له حباً وولاء ...وأعلم أن بعض القصور لا تخلوا من ( الجواسيس ) الذين يحاولون بيع التاريخ
وشراء ( ود ) بعض الأعداء ، ولكن هناك جنود تتشرف بخدمة الزعيم لذى يتطلب منهم الحيطه والحذر
ويجب على الظاهرة بتر الأيادي وليس الأصابع حتى لا يقع الشيء الذي لن يغتفر .
ولا يخفى على الجميع بأن آسياء هي أشهر خائنه عرفها التاريخ الحديث فمنذ بلوغها سن الرشد وهي
تتخبط وربما صٌور لي بأنها دخلت سن الشيخوخه الذي يأتي ( بالهذيان ) ومرض النسيان الطويل والذي
لو علمنا بأنهُ قد أصابها لوجدنا له العذر فهذا المرض يُنسيها نفسها فما بالكم بإنجزات هلالنا الأبي ،
ولعل الهلالييون أجمع يتفقون على علاج ( الكي ) فأن كانت تعاني من جروح بعض الأندية فالكي بكل
تأكيد سيمحي كل شيء حتى ملامح الجرح فقط يظهر عليها آثر الكي الذي لن يُنسيها الزعيم مدى الدهر
وأن كنت أعلم بأن الكي والعلاج يجب أن تتوفر أدواته التي وللأسف لا نسمع بأن الهلال جاد في جلبها
وخاصة أذا ما علمنا بأن البطولة لم يتبقى عليها سواء أشهر قليله لا تكفي لإشعال النار وأحمرار تلك
الأداه الحاده التي نكوي بها الخائنه ( وأني أعرفكم أحراراً ) .
أحداث :
** بعد أن سجل الأسطورة في مرمى الحزم في الموسم الماضي أحد المعلقين قال : اللي ما عنده كبير
يشتري كبير ! ، مساكين هم النصراوين ضنوا أنهو يقصد ( كبير السن ) فجلبوا الواكد !.
** ضحك بعض الهلالييون على صفقة العمر النصراوية ( بلال ) هل يرد النصراويين عليهم بضحكات
أم يكمل الهلالييون الضحك بالفرح !، الصفقة هي التي تحكم إنصافاًَ .
** ظهر ( البربري ) في القناة الفضائية تلك القناة أكتشفت بأنها تهتم بالكوميديا أكثر من الرياضة
فشكراً لها على هذا البرنامج الذي أستخرجته لنا وأني أطالبهم بهذا البرنامج أسبوعياً على أن يكون
معنوناً بأسم ( أبو تحنيطه على ضفاف الخرطوم ) !
** أصغر مشجع هلالي يستطيع معرفة ما هو مبتغى الزعيم ولكن للأسف الإداراة لا تستطيع حل
المشكلة المفضوحه فربما المهرج نشر تهريجه علمياً وعلى الورق !!! .
** أن لم يعتزل المدافع أو ينسق فأتمنى منك يالدعيع الأعتزال ، نعم نعشقك ولكن لحفظ تاريخك
نريدك أن تعتزل فلوا وقف حراس الهلال المعتزلين والحاليين معك لدخل في مرماك أهداف لا تعد .
** لا أعتقد أن شايب الشريه أبو القدر والملاس أن يكون أفضل من حالته السابقه ، والطريدي لن
يكون ياسر لذى لا تنجرفوا يا زعماء خلف المستحيل إلا أن غرق بالمال وهذا مستبعد ! .
** الأهلي بجماهيره وكل ما يملك تحت وطئت الهلال .. وما جعلهم يعلون أصواتهم هو أن الهلال
رفع قدمه من على ناديهم ونطقوا بعد ما كان ناديهم ( مخفي ) تحت الكيان الأعظم !!
نهاية :
قلتها واعيدها
لكل زمن دولة ورجال .. ولكل كأس مكان بالهلال . |
الوضع العادي
