
29/06/2007, 09:03 PM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 31/12/2006 المكان: الدمام
مشاركات: 2,695
| |
محاولة اغتيالي .. ( قصة حقيقية ) بسم الله الرحمن الرحيم هذه قصة حقيقة .. أحب دائما رويتها لأصدقائي و بعض لأقربائي و قد حدثت عندما كنت طالبا في الابتدائي و هي أحدى أهم أحداث حياتي في الصغر فعندما كنت طفلا صغيرا .. كنت أمارس كرة القدم في كل مكان .. في البيت .. في الشارع .. في سطح البيت .. في الملاهي .. في البر و حتى في غرفة نومي و كانت ( الحارة ) تعشق الكرة بشكل جنوني .. و كنا نمارسها في جميع الأوقات حتى في رمضان و نحن ( صائمين ) .. كنا نلعب في العصر ثم نفطر و نشاهد ( طاش ما طاش ) .. نصلي العشاء ثم نلعب من جديد في الليل و لفترة طويلة في الحارة ( المشبوهه ) .. و بعد أن ينتهي أبي من صلاة التراويح فيجب أن يكون له كلمة مع ( عبد الله ) لنصحه و جبره أحيانا على العودة إلى المنزل .. و لكن حب ذلك الصبي لن و لم يعدله أي شي فهو الصبي الذي تعود على أن كل ما في الحياة له علاقة بطريقة أو بأخرى للرياضة .. حتى في حالة النجاح الدراسي فأن ( نجاحته ) ستكون مبلغ مادي من والده يذهب في شراء كرة بعد أن ( تسطح ) للجيران أو تمزق من والده بعد تكسيره ( للمبات) أما والدته .. فلن تترد في شراء كرة أو بدلة هلالية لـ ( اخر العنقود ) عله يستمتع باجازته و في احدى ليالي رمضان المباركة .. عزم عبد الله على النوم في بيت ( عمه ) لكي يتسنى له لعب كرة القدم إلى الفجر دون محاسبة .. و كان له ذلك .. و بينما هو يلعب بكل حماسة .. ظهر شاب في العشرينيات و كان يتفرج على لعب الأطفال .. و من ثم بدأ باللحاق بالمجوعة كاملة .. و توزع جميع الصبيان في جهات و ذهبت أنا و ابن عمي في جهة من سوأ الحظ فقد لحق بنا ذلك الشاب و أمسك ابن عمي .. فحاولت أن أساعده فمسك بي أيضا على طريقة ( بيدي لا بيد عمر ) بعد تدقيق النظر في الشاب .. اتضح أنه ( عبد الله السناني ) و ماذا عساه أن يريد بصبيان مثلنا؟؟ أخذنا الى بيت صغير مظلم في نهاية الحارة .. و ذهب ليكلم صاحبة بيما كنا مربوطين .. و بدأ الاثنين بتجريد الثياب في مكان أشبه ما يكون بـ ( محل جزاره ) .. و بعدها أتوا بـ ( ساطور ) و أرادو أن يكون ابن عمي الضحية الأولى فقطعوا رأسه و ليس رقبته .. بل قطعوا جزء من نصف وجهه الأيسر و سقط ابن عمي صريعا .. و مات جاء دوري طبعا .. لم أتحمل الموقف .. حاولت الخروج من المكان بكل ما أوتيت من قوة .. ذهبت من باب خلفي و هربت فلحقوا بي و بينما و استطاع أحدهم و هو السناني أمساك يدي و بينما نحن كذلك .. سمعت صوتا غريبا سمعت أحدهم يقول " عبد الله .. عبد الله .. قم باسم الله عليك " .. من ؟ أمي نعم لقد كان حلما .. حلما فقط .. و لكني لم أزل ( مرتاعا ) من ذلك الحلم لثلاث أيام متتالية و أكره رؤية ما يسمى بالسناني بعد مرور العديد من السنوات .. تبادرت إلي هذه القصة و رأيت أن سببها هو أن إعلامنا في بعض الأحيان لا يهتمون أو لا ( ينتبهون ) أن الأطفال يشاهدون التلفاز و أن عليهم كتابة عبارة تحذيرة قبل عرض الأشياء التي من الجب ألا يراها الأطفال فمن المعلوم أن ( عبد الله السناني ) هو أحد شخصيات ( طاش ما طاش ) و كان يمثل دور الـ ( شرير ) فيها .. و لهذا أردت طرح القصة لمعرفة رأي العامة في ما يطرح في التلفاز و يضر الأطفال .. تحياتي: Canada's gallant |