المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 21/12/2001, 11:45 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 17/03/2001
مشاركات: 951
عبد الحميد الأمريكي يروي قصة ثورة قلعة جانجي






عبد الحميد أو جون والكر يروي قصة ثورة قلعة جانجي


شيبرغان ـ أفغانستان ـ سي إن إن

جون والكر المعروف في أفغانستان باسم "عبد الحميد" قال- وكان وجهه مليئًا بالحروق من أثر الانفجارات والقتال- أنه لم يشترك في انتفاضة قلعة جانجي، ولكنه كان غائبًا عندما قتل العديد من زملائه فقد كان مسجونًا داخل إحدى الزنزانات .

هذا الحوار أجراه معه محاور السي إن إن يوم 2 ديسمبر بعد استسلام والكر، وقد تم إذاعة الشريط كاملاً أمس الأربعاء بعد وصوله من أفغانستان.

وأثناء إجراء الحوار معه كان يعالجه أحد أطباء أفراد القوات الخاصة الأمريكية من إصابته بشظايا قنبلة انفجرت بجواره أصابت قدمه وأجزاء متفرقة من جسده.

وقد أبدى عبد الحميد بعض التلكؤ في البداية ولم يرد إجراء الحوار معه، ولكن مع دوران الكاميرات والأضواء، قص على المحاور روبرت يانج قصته، وقد تم إرسال الشريط بالطائرة يوم أمس الأربعاء للسي إن إن.

وأثناء الحوار كان تبدو على وجه عبد الحميد بعض الآلام أثناء معالجة الطبيب له، ولكنه ابتسم ابتسامة واحدة أثناء الحوار عندما قال الطبيب: "أنا أعطيه الآن بعض المورفين وعصير للسعادة (مازحًا)" وعندها قال عبد الحميد: "عصير للسعادة هه!" ثم ابتسم.

وقال أنه يريد أن يرسل رسالة إلى عائلته، وقال المراسل أنه يمكن أن يرسل الرسالة إلى والديه عن طريق البريد الإلكتروني في اليوم التالي (3 ديسمبر)، وقال عبد الحميد أنه سوف يقدر ذلك له.

وفي أثناء الحوار أبدى عبد الحميد الأمريكي الذي يبلغ من العمر 20 عامًا ولاءه التام للإمارة الإسلامية، وعندما سئل عن الجهاد قال: "هذا بالضبط ما سافرت من أجله"، وعندما سئل عما إذا كان وجد ما سافر من أجله ونبل الغاية التي قاتل من أجلها قال: "بالتأكيد".

وعبد الحميد يعيش والداه في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، وقال أنه كان عضو بجماعة "الأنصار"، وهي جماعة من المجاهدين العرب الذين كان يمولهم أسامة بن لادن.

وفي أواخر نوفمبر الماضي وافق المجاهدون على أن يستسلموا ويلقوا أسلحتهم للمعارضة الشمالية باعتبارهم مسلمين، كجزء من اتفاق أبرم مع الجنرال عبد الرشيد دوستم.

وقال عبد الحميد أنه ورفاقه ساروا حوالي 100 ميل لمدينة كندوز في الشمال، وأنهم كانوا ـ أي الأنصار ـ في حالة سيئة جدًا معنويًا، وقال أن المعارضة الشمالية أمرتهم أن يسلموا أسلحتهم.

وعلى غير علمه، قال عبد الحميد أن بعض من مقاتلي الأنصار كانوا يحملون بعض القنابل في طيات ملابسهم، وقال: "وهذا كله كان خطأ من حفنة منا" على حد قوله، وقال أنه بعد ذلك جاءت شاحنة فحملتهم إلى القلعة التي حدثت فيها الانتفاضة في جانجي.

وقال: "وعندما نزلت من الشاحنة التي أقلتنا، انفجرت إحدى القنابل من أحدنا، ولم أدر ما الذي كان يفكر فيه".

وبعد الانفجار وضعت السلطات كل المقاتلين في بدروم في قلعة جانجي، وبعد ذلك سمحوا لنا بالخروج واحدًا تلو الآخر لتفتيشنا، وعندما خرجنا، كان هناك بعض منا، ولا أدري ما إذا كانوا خائفين أو ماذا ـ فجّروا قنبلة أخرى، فقد نزعوا فتيل الأمان منها وفجروها، وعندها بدأ القتال، وعندها قتل عنصر المخابرات مايك سبان، و استطاع بعض المقاتلين من الأنصار أن يستولوا على أحد المخازن الذي كان مملوءًا بالأسلحة الثقيلة، وكنتُ وقتها في البدروم، ولم أر ما حدث، ولكني فقط سمعت، وبعد ذلك بدأت الطائرات الأمريكية في دك القلعة، وفتحت القوات الأمريكية النيران على مقاتلي الأنصار، وفتحوا غازًا علينا داخل البدروم الذي كنا فيه، ثم أشعلوا النيران فيه، وقتل العديد منا من جراء ذلك، وبعدها أغرقوا البدروم بمياه مثلجة للغاية أغرقت معظمنا، ومن بقي منا على قيد الحياة ظل في هذه المياه المثلجة لمدة 20 ساعة متواصلة، وبعد انحسار المياه بدأ الناجون في التفكير في تسليم أنفسهم، فقد كان البدروم مليئًا برائحة الجثث العفنة ولم تكن لدينا أية أسلحة، فقلنا لأنفسنا: سوف نموت كلنا هنا، ولكن إذا استسلمنا فأقصى ما سوف يفعلوه بنا أنهم سوف يعذبوننا أو يقتلوننا، ونحن هنا في البدروم نتعذب وسوف نموت على أية حال، فمن الأفضل أن نستسلم".

وقرب نهاية الحوار قال طبيب القوات الخاصة: "الآن هو في حالة جيدة للغاية وأفضل من الباقين"، واقترب من عبد الحميد وقال له: "أنت الآن سجين لدينا"، فأردف عبد الحميد قائلاً: "سجين للولايات المتحدة أم لدوستم؟"، فقال له: "أنت الآن مريض والأمريكيون يعالجونك".

والآن عبد الحميد أو جون والكر ـ اسمه الرسمي ـ مسجون في المدمرة الأمريكية يو إس إس بيليو، مدمرة برمائية في البحر العربي.

والآن تنظر وزارة العدل الأمريكية في التهم التي يمكن أن توجهها له، بما في ذلك تهمة الخيانة، وقتل موظف حكومي أمريكي وهو سبان.

وقال مسئول في وزارة العدل الأمريكية أنه لا يوجد أي قرار نهائي بشأن عبد الحميد حتى الآن، فنحن لا نزال ننظر في الأدلة وكل الخيارات المطروحة.

والجدير بالذكر أن الحوار الذي تمت إذاعته أمس في السي إن إن سوف يعطي المزيد من الشعبية لعبد الحميد وبالتالي للإسلام، فهو يمثل صورة الأمريكي المثالي الذي يظهر في أفلام هولييود؛ فهو وسيم وجاد وصادق وشجاع، ويمكن أن يرى فيه الشباب الأمريكي مثلاً وقدوة جديدة، وربما فرصة لكثير من الأمريكيين للتفكير في ماهية الإسلام ولماذا ضحى هؤلاء بحياتهم في سبيل نصرته.
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:04 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube