المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 19/06/2007, 01:44 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 26/03/2007
المكان: في حب الاسلام
مشاركات: 1,091
Post الحديث الذي ابكى رسول الله صلى الله عليه وسلم

ارجو تثبيت الموضوع للفائدة والعبرة


القصة التي ابكت حبيب الخلق سيدنا
محمد صلي الله عليه وسلم .أفلا تقرأونها ؟
روى يزيد الرقاشي عن انس بن مالك قال : جاء جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعة ما ان يأتيه فيها متغير اللون , فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( ما لي أراك مغير اللون )) فقال:يا محمد جئتك في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها ولا ينبغي لمن علم أن جهنم حق, وأن النار حق,وان عذاب القبر حق , وان عذاب الله أكبر ان تقر عينه حتى يأمنها .فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((يا جبريل صف لي جهنم)) فقال:نعم ان الله تعالى لما خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فأحمرت ثم أوقد عليها ألف سنة فأبيضت ثم اوقد عليها ألف سنة فاسودت فهي سوداء مظلمة لا ينطفئ لهبها ولاجمرها والذي بعثك بالحق لو أن خرم أبرة فتح منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرها . والذي بعثك بالحق لو أن ثوباً من أثواب أهل النار علق بين السماء والارض لمات جميع اهل الارض من نتنها و حرها عن آخرهم لما يجدون من حرها .. والذي بعثك بالحق نبياً لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابة وضع على جبل لذاب حتى يبلغ الارض السابعة . والذي بعثك بالحق لو أن رجلا بالمغرب يعذب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها .حرها شديد ,وقعرها بعيد, وحليها الحديد, وشرابها الحميم والصديد, و ثيابها مقطعات من النيران لها سبعة ابواب ,لكل باب منهم جزء مقسوم من الرجال والنساء .فقال صلى الله عليه وسلم ((أهي كأبوابنا هذه؟))قال:لا ولكنها مفتوحة بعضها فوق بعضها اسفل من بعض ,من باب الى باب مسيرة سبعين سنة .كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً. يساق اعداء الله اليها فاذا انتهوا الى بابها استقبلتهم الزبانية بالاغلال والسلاسل.فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دبره وتغل يده اليسرى الى عنقة ,وتدخل يده اليمنى في فؤاده ,وتنزع من بين كتفيه وتشد بالسلاسل ويقرن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ويسحب على وجهه وتضرب الملائكة بمقامع من حديد. كلما ارادوا ان يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها .فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((من سكان هذه الابواب ؟)) فقال:أما الباب الاسفل ففيه المنافقون ومن كفر من أصحاب المائدة آل فرعون واسمها الهاوية ..والباب الثاني فيه المشركين واسمه الجحيم..والاب الثالث فيه ابليس ومن تبعة والمجوس واسمه لظى..والباب الخامس فيه اليهود واسمه الحطمة..والباب السادس فيه النصارى واسمه العزيز ثم أمسك جبريل حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال علية السلام((ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟)) فقال فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا ولم يتوبوا فخر النبي صلى الله عليه وسلم مغشياً عليه فوضع جبريل رأسه على حجره حتى أفاق فلما أفاق قال عليه الصلاة والسلام ((يا جبريل عظمت مصيبتي , واشتد حزني أو يدخل أحد من أمتي النار؟)) قال :نعم أهل الكبائر من امتك ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى جبريل ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلة واحجب الناس فكان لا يخرج الا الى الصلاة يصلي ويدخل ولا يكلم احداً يأخذ في الصلاة يبكي ويتضرع الى الله تعالى فلما كان اليوم الثالث أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب وقال: السلام عليكم يا اهل بيت الرحمة هل الى رسول الله من سبيل؟ فلم يجيبه احد فتنحى باكياً .فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب وقال:السلا عليكم يا اهل بيت الرحمة هل الى رسول الله من سبيل؟فل يجيبه احد فتنحى يبكي.فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب وقال: السلام عليكم يا اهل بيت الرحمة هل الى مولاي رسول الله من سبيل؟ فاقبل يبكي مرة, ويقع مرة, ويقوم أخرى حتى اتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال:السلام عليك يا ابنة رسول الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج الا الى الصلاة فلا يكلم احد ولا يأذن لاحد في الدخول.فأشتملت فاطمة بعباءة قطوانية وأقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلمت وقالت: يا رسول أنا فاطمة و رسول الله ساجد يبكي فرفع رأسة وقال ((مابال قرة عيني فاطمة حجبت عني؟افتحوا لها الباب)) ففتح لها الباب فدخلت فلما نظرت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مصفراً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء والحزن فقالت يا رسول الله ما الذي نزل عليك؟ فقال((يا فاطمة جاءني جبريل ووصف لي ابوب جهنم و أخبرني أن في اعلى بابها اهل الكبائر من امتي فذلك الذي ابكاني وازنني )) فقالت:يا رسول الله كيف يدخلونها ؟ فقال((بلى تسوقهم الملائكة الى النار ولا تسود وجوههم ولا تزرق اعينهم ولا يختم على أفواههم ولا يقرنون مع الشياطين ولا يوضع عليهم السلاسل والاغلال))قالت:يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة؟ قال(( أما الرجال فباللحى و أما النساء فبالذوائب والنواصي .. فكم من ذي شيبة قد قبض على لحيتة وهو ينادي : واشيبتاه واضعفاه .وكم من شاب قد قبض على لحيتة يساق الى النار وهو ينادي :واشباباه و احسن صورتاه. وكم من امرأة من أمتي قد قبض على ناصيتها تقاد الى النار وهي تنادي : وافضيحتاه وا هتك ستراه.حتى ينتهي بهم الى مالك فاذا نظر اليهم مالك قال للملائكة من هؤلاء؟فما ورد علي من الاشقياء أعجب شأناً من هؤلاء.لم تسود وجوههم ولم تزرق اعينهم ولم يختم على افواههم ولم يقرنوا مع الشياطين ولم توضع السلاسل والاغلال في أعناقهم.فيقول الملائكة:هكذا امرنا ان نأتيك بهم على هذه الحالة فيقول لهم مالك: يا معشر الاشقياء من أنتم؟ وروي في خبر آخر:انهم لما قادتهم الملائكة قالوا:وامحمداه,فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته . فيقول لهم :من انتم؟ فيقولون:نحن ممن أنزل علينا القرآن , ونحن ممن يصوم رمضان فيقول لهم مالك:نزل القرآن الا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم فاذا سمعوا اسم محمد صاحوا:نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيقول لهم مالك:ما كان لكم في القرآن زاجر عن معاصي الله تعالى..فاذا وقف بهم على شفير جهنم, ونظروا الى النار والى الزبانية قالوا:يا مالك ائذن لنا نبكي على انفسنا فيأذن لهم فيبكون الدموع حتى لم يبقى دموع فيبكون الدم فيقول مالك: ما احسن هذا البكاء لو كان في الدنيا ,فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مستكم النار اليوم .فيقول مالك للزبانية:ألقوهم...ألقوهم في النار فاذا ألقوا في النار نادوا بأجمعهم: لا اله الا الله فترجع النار عنهم فيقول مالك:يا نار خذيهم فتقول:كيف آخذهم وهم يقولون لا آله الا الله؟ فيقول مالك: نعم بذلك أمر رب العرش . فتأخذهم فمنهم من تأخذه الى قدمية, ومنهم من تأخذه الى ركبتية,ومنهم من تاخذه الى حقويه,ومنهم من تأخذه الى حلقه فاذا اهوت النار الى وجهه قال مالك:لا تحرقي وجوههم طالما سجدوا للرحمن بالدنيا, ولاتحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان فيبقون ما شاء الله فيها. ويقولون:يا ارحم الراحمين يا حنان يا منان فاذا انفذ الله حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من امة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول:اللهم انت اعلم بهم .فيقوا انطلق فانظر ما حالهم فينطلق جبريل عليه السلام الى مالك وهو على منبر من نار وسط جهنم .فاذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له .فيقول له يا جبريل :ما أدخلك هذا الوضع ؟ فيقول ما فعلت بالعصابة العاصية من أمة محمد؟فيقول مالك:ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم قد أحرقت أجسامهم و أكلت لحومهم وبقيت وجوههم وقلوبهم يتلألأ فيها الايمان فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر اليهم قال: فيأمر مالك الخزنة فيرفعون الطبق عنهم.فاذا نظروا الى جبريل والى حسن خلقة ,علموا انه ليس من ملائكة العذاب فيقولون: من هذا العبد الذي لم نر احداً قط احسن منه فيقول مالك:هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي فاذا سمعوا ذكر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم :يا جبريل أقري محمداً صلى الله عليه وسلم من السلام . وأخبرة أن معاصينا فرقت بيننا وبينك , وأخبره بسؤ حالنا فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى .فيقول : كيف رأيت امة محمد؟ فيقول:يا رب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم .فيقول:هل سألوك شيئاً؟فيقول:يا رب نعم سألوني أن أقري نبيهم السلام و أخبره بسؤ حالهم فيقول الله تعالى:انطلق فأخبره فينطلق جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درة بيضاء لها أربعة الاف باب لكل باب مصراعان من ذهب , فيقول يا محمد قد جئتك من عند العصابة العاصية الذين يعذبون من أمتك في النار , وهويقرئونك السلام ويقولون ما أسؤ حالنا و أضيق مكاننا .فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم الى تحت العرش فيخر ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثن عليه أحد مثله فيقول الله تعالى:ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع فيقول ((يا رب الاشقياء من أمتي قد أنفذت فيهم حكمك وانتقمت منهم فشفعني بهم)) فيقول الله تعالى: قد شفعتك فيهم, فأت النار فأخرج منها من قال لا آله الا الله .فينطلق النبي صلى الله عليه وسلم فاذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول((يا مالك ما حال أمتي الاشقياء))فيقول:ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم .فيقول محمد صلى الله عليه وسلم ((افتح الباب وارفع الطبق))فاذا نظر أصحاب النار الى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم يقولون يا محمد أحرقت النار جلودنا و أحرق أكبادنا فيخرجهم جميعاً وقد صاروا فحماً قد اكلتهم النار فينطلق بهم الى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان .
فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جرداً مرداً مكحلين وكأن وجوههم مثل القمر مكتوب على جباههم " الجهنميون عتقاء الرحمن من النار" فيدخلون الجنة فاذا رأى اهل النار أن ان المسلمين قد أخرجوا قالوا:ياليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار وهو قوله تعالى (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال((اذكروا من النار ما شئتم ,فلا تذكرون شيئاً الا وهي اشد منه))وقال((ان أهون اهل النار عذاباً لرجل في رجليه نعلان من نار يغلي منها دماغه كأنه مرجل مسامعه جمر و أضراسه جمر و أشفارة لهب النيران وتخرج أحشاء بطنه من قدميه وانه ليرى انه اشد اهل النار عذاباً وانه من اهون اهل النار عذاباً))وعم ميمون بن مهران انه لما نزلت هذه الاية (وان جهنم لموعدهم أجمعين) >الحجر43< وضع سلمان يده على رأسه وخرج هارباً ثلاثة أيام لا يقدر عليه حتى جئ به

اللهم اجرنا من النار



اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:31 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube