أخبار الزعيم ليوم الثلاثاء 4/6/1428هـ من [ الرياضية - الاقتصادية ] - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

مجنون الزعيم(9) · #1 19/06/2007, 03:17 AM

الفريق يعسكر في سويسرا قبل الوحدة: 30 مليون ريال تنعش الهلال

الرياض ـ تركي السالم

أعلن الهلاليون أمس وبصفة نهائية إقامة معسكر فريقهم الكروي الأول في سويسرا لمدة (15) يوماً ابتداءً من 19 يوليو المقبل، وذلك ضمن البرنامج الإعدادي قبل خوض دور الثمانية من دوري أبطال آسيا والذي سيلاقي فيه الهلال الوحدة الإماراتي ذهاباً في أبوظبي وإياباً في الرياض.
وكانت خزينة النادي تلقت أمس دعماً مالياً كبيراً بلغ (30) مليون ريال من عضو شرف داعم عقب تراجع الأمير محمد بن فيصل عن قرار الاستقالة من رئاسة نادي الهلال. فيما تكفل عضو شرف النادي الأمير عبدالعزيز بن سعود بجميع مكافآت فوز الفريق الكروي في البطولة الآسيوية

الهلاليون يكشفون الخريف الأزرق والطريق للإمساك بالآسيوية

بدأ الهلاليون إعداد العدة للدخول في المنافسات الآسيوية التي تعتبر آخر نفس للهلاليين في مشوار البطولات في هذا الموسم بعد أن خسر الفريق العديد من المشاركات المحلية والخارجية. على غير العادة وخرج من (المولد بلا حمص) الأمر الذي يجعل المراقب يطرح العديد من التساؤلات عن أسباب ضياع البطولات الهلالية. الرياضية طرحت التساؤلات بين رجال الهلال فكانت الإجابات على النحو التالي:
اللحظات الحاسمة
يرى نائب رئيس النادي السابق خالد المعمر أن الهلال اعتاد على معانقة الأمجاد ويعرف الكيفية المثلى للتعامل مع كل الظروف لكن ما حدث في الموسم الماضي يعتبر جانبا غير عادي وتحديدا في المباراة النهائية التي كانت قريبة من متناول الفريق. ولكن حدث ماحدث وخسر الفريق وبالتالي فإن الأمر يحتاج الى دراسة متأنية لوضع النقاط على الحروف. ورجال الهلال قادرون على تجاوز تلك العثرة التي أرى انها لن تطول لأن الهلال سرعان ما يفيق من كبوته مهما كانت الاشكالات التي تواجهه. وكثيرا ما اصطدم الفريق ببعض الظروف وغاب عن البطولات ولكن غيابه لايطول لأن الهلال يمرض ولا يموب وهذا طبيعي في سنن العمل الناجح.
أداء متواضع
يؤكد المدرب الوطني محمد الخراشي أن أسباب ضياع البطولات عن الهلال هذا الموسم جاءت لعدة أسباب أهمها فترة الاعداد للفريق من بداية الموسم حيث لم تكن جيدة مع المدرب البرتغالي (بسيرو) بالاضافة الى عدم وجود استقرار فني في الموسم للفريق وهذا سبب رئيسي فهناك تنوع في المدارس الكروية واختلاف في طرق التكتيك واسلوب اللعب مؤكدا أن الفريق لم يوفق في اختيار لاعبين اجانب يتفوقون في المستوى الفني على لاعبي الهلال ويكون لهم دور ايجابي مع الفريق.
وزاد الخراشي : إن الإدارة لم تركز على البطولات الأهم فالمفروض من الادارة أن تولي اهتماما كبيرا ومضاعفا لكل بطولة وحتى لايكون هناك تفريط مثل ماحدث هذا الموسم.
واشار بأنه كان يفترض من الإدارة عدم اعطاء المدربين فرصة كاملة لأن يعبثوا في الفريق بمنحهم الصلاحية كاملة. وكان يفترض أن يكون هناك رقيب على عمله ويناقش المدرب في كل التفاصيل فالادارة الهلالية للأسف منحت اغلب المدربين كامل الصلاحيات دون رقيب وتركتهم يفعلون مايريدون وبالتالي كان طبيعيا أن يتجاهلوا بعض النجوم ويبعدوهم عنوة دون اسباب واضحة فلاحظنا (باكيتا) يبعد التمياط والصويلح عن التشكيل دون أسباب واضحة. وبين الخراشي بان الهلال بحاجة الى تجديد الدماء واعطاء فرصة للاعبي الشباب فالهلال يملك قاعدة قوية واحتياطيا جيدا ولديه عناصر مميزة في الفريق الأولمبي بحاجة الى فرصة ويضم بدلاء جيدين وكل ناد يحتاج الى إنصافهم والهلال قادر على لعب كل مباراة بتشكيل مختلف، ولكن للأسف أن المدربين ضيعوا البدلاء وكذلك اللاعب الاساسي لم يكن حاضرا في كل الاحوال. وأوضح: الهلال اذا اراد العودة مجددا للبطولات فعليه التخطيط السليم وهذا ناتج أولا عن الاستقرار الفني وهذه لها مقاييس ومعايير فالفريق حاليا يحتاج مدربا في مواصفات مدرب الأهلي السابق (نيبوشا)، جريء قادر على التجديد باعطاء اللاعبين الشباب فرصة، ذو شخصية قوية يملك القدرة لمواجهة الإدارة والاعلام والجماهير. بالاضافة الى إقامة معسكر تدريبي واختيار لاعبين اجانب يكون لهم بصمة على الفريق وحتى يستفيد منهم بقية اللاعبين.
مسئولية جماعية
ومن جهته اوضح المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد أن النجاح منسوب للجميع فالاخفاق ايضا يجب أن يتحمله الجميع فالإدارة تتحمل جزءا كبيرا والاجهزة الفنية والإدارية واللاعبون ايضا يتحملون جزءا من هذا الاخفاق وبالنسبة للمباراة النهائية على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين يتحمل المدرب البرازيلي (باكيتا) نسبة 90% من الخسارة نظير الاخطاء الفنية الفادحة التي ارتكبها وكلفت الفريق الكثير وعدم قراءته لمجريات المباراة بشكل جيد وتوظيف تغيراته بالشكل المفيد للفريق فلاحظنا احتفاظه باوراق مهمة في دكة الاحتياط وعدم الزج بها وقت الحاجة موضحا أن اسباب ضياع البطولات هذا الموسم هو عدم وجود استقرار فني للفريق طوال الموسم فالفريق اشرف عليه اربعة مدربين في أقل من سنة وهذا لم يكن في صالح الفريق ودفع ثمنه غاليا. بالاضافة الى عدم وجود استقرار إداري فشاهدنا تغييرات عديدة لإدارة الكرة دخول اسماء وخروج أخرى في منتصف الموسم بالاضافة الى وجود سبب مهم وهو آلية عمل المكافأة للاعبين لم تكن مققنه بشكل واضح كل هذه الامور انعكست سلبا على الفريق، فالادارة الهلالية لم توفق في هذا الموسم رغم الانجازات التي حققتها في المواسم الماضية وحتى الحالي حققت انجازين مهمين وهما تصدر الدوري والتأهل الى الاسيوية فالادارة عملت بشكل جيد لكن المشكلة أن الجمهور الهلالي لايوجد لديه انصاف حلول فهو تعود على البطولات فقط وهذا يشكل ضغطا على اللاعبين والادارة. واشار الخالد أنه يجب أن يكون هناك تجديد بشرط يكون من منافسة وتحقيق بطولات، ويعتبر عملا متوازنا فيجب التجديد مع استمرارية البطولات، والبقاء على الخبرة مطلب لكي يستفيد اللاعبون الشباب من خبرة هؤلاء اللاعبين في إبعادهم عن الضغوطات مشيرا أن الادارة ستقع في مشكلة كبيرة لو قامت بالتجديد الجذري باعتبار أن محبي الهلالي لن يصبروا على الابتعاد عن البطولات بسبب مرحلة بناء او غيره. وبين الخالد الطريقة الامثل لعودة الهلال للبطولات وقال:«الهلال مازال بطلا ولاتعتبر خسارة موسم أنه ابتعد فالفريق لم يخسر كل شي فقد تأهل للاسيوية ولكن المرحلة الحالية تحتاج الى عمل فني دقيق بأن تكون هناك لجنة فنية للتنسيق واختيار اللاعبين وكذلك اختيار الجهاز الفني ويكون عملها واضحا وليس ارتجاليا وتكون آليه عمل واضحة مبينا أن الهلال قادر على العودة للبطولات لما يجده من اهتمام والتفاف شرفي حقيقي مع الفريق في الوقت الراهن لحل المشاكل وضرورة انهاء كل الترتيبات لبدء العمل الناجح للموسم المقبل من الآن. وزاد بأن الهلال قادر على تحقيق البطولة الآسيوية بشرط دعم الفريق بعناصر جديدة وتحديدا في الدفاع والهجوم. ومن جهته ذكر مدير الكرة السابق بنادي الهلال ابراهيم اليوسف بانه بقدر ما أشدنا في الماضي بانجازات الهلال وبالادارة لكن الاخطاء التي حدثت في هذا الموسم تحتاج الى التوقف للتعرف على اسباب خروج الهلال خالي الوفاض والسبب المباشر غياب اللاعبين الاجانب الاكفاء الى جانب بعض العناصر التي اكل عليها الدهر وشرب بالاضافة الى انه كانت هناك اخطاء في التشكيل وتغيير المدرب البرازيلي (باكيتا) في المباراة النهائية ولابد أن اوضح أن أي عمل يغيب فيه الاستقرارالفني والإداري فنتائجه الاخفاق والخسائر المتوقعة وللأسف فالاندية السعودية تتميز بكثرة التغيرات في اجهزتها الفنية وبالتالي فالفريق الهلالي لم يوفق هذا الموسم على عكس المواسم الماضية وهذا يعتبر سببا ملموسا للادارة لان العمل المنظم مهم في آلية العمل. واضاف: إن الهلال يملك مقومات البطولة ولدية الامكانات الفنية وكذلك الرصيد من اللاعبين اصحاب الخامات العالية ووجود ادارة مميزة، ورفض اليوسف فكرة أن تكون الادارة الهلالية لم تخطط بشكل سليم للمسابقة، وقال:«راينا في المواسم الماضية كيف كان الفريق في القمة وهذا كان نتائج عمل جيد وفق خطط مدروسة ولكن الهلال وصل الى القمة غير أن عطاءه تراجع في الآونة الأخيرة وتحديدا في المواجهة النهائية.
وعلى العموم ما مر بالهلال يعتبرمرحلة سوف تذهب وسيظل الهلال بطلا وستكون اخفاقاته سحابة صيف فالهلال لو لم يخسر النهائي لاصبح الجميع يشيد بالمدرب واللاعبين والمعسكر. واشار اليوسف بان عملية التجديد مهمة جدا وتعطى نشاطا ودماء جديدة ففريق الوحدة خسر أمام الاتحاد وهو لايستحق الخسارة فالفريق شاهدنا فيه الاستقرار الفني والوجوه الشابة وكان مؤهال ومرشحا للوصول الى المباراة النهائية ومع ذلك كسب احترام الجميع فالهلال بحاجة ماسه الى التجديد واعطاء اللاعبين الشباب الفرصة لاخذ فرصتهم في تمثيل الفريق. وكشف اليوسف أنه اذا ماأراد الهلال أن يستعيد بطولاته فعليه بالتخطيط السليم والجيد، أولا الاعداد المبكر وتكون اولى الاعمال الايجابية اختيار مدرب كفء قادر على تسير الفريق بشكل صحيح ويجب اختيار لاعبين اجانب ذوي قيمة فنية عالية ومتابعة ادارية جيدة ومحاسبة الجهاز الفني ومتابعته ومناقشته وبعدها يكون هناك اعداد مدروس لان وضع الدوري اختلف. من يستعد جيدا ويكسب الفرق ولايضيع اي فرصة سوف يرتاح في الاخير. واختتم حديثه بأن وضع الفريق جيد ومطمئن للجماهير، ورجالات الهلال قادرون على تحسين وضع الفريق واعداده بشكل جيد للبطولة الاسيوية الأهم من خلال تعزيز عناصر الفريق
عوامل مجتمعة
أوضح عضو مجلس ادارة نادي الهلال ابراهيم القناص أن هناك عدة اسباب وعوامل ادت الى خروج الفريق بدون تحقيق اي بطولة هذا الموسم رغم تصدر الفريق لترتيب الفرق في الدوري وانفراده بالصدارة منذ فترة طويلة قبل نهاية الموسم وابتعاده بفارق كبير من النقاط عن اقرب منافسيه وكذلك التأهل الى الادوار الثانية للبطولة الاسيوية موضحا أن المباراة النهائية لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين خسرها امام الاتحاد بفضل ومساعدة البرازيلي (باكيتا) الذي يعتبر سببا رئيسا في الخسارة منها زيادة الحمل على اللاعبين في التدريبات والتغيرات خلال المباراة لم تكن موفقة أو ايجابية وكان من المفروض اقحام الجابر والتمياط للاستفادة من خبرتهم للضغط على الاتحاديين واجبار دفاعه على البقاء في الخطوط الخلفية موضحا بان الهلال فقدعددا من البطولات في الموسم المنصرم بسبب عدم التعامل الجيد مع ايقاع المنافسة. وقد تكون الخسارة الوحيدة هي الخليجية والتي جاءت في توقيت غير مناسب لانها كانت في بداية الموسم والفريق لم يستعد بشكل جيد موضحا بانه يجب أن تدرك الجماهير الهلالية أن هناك فرقا تعمل وتقاتل لحصد البطولات فالطريق ليس سهلا للهلال لخطف كل البطولات في كل المواسم فهناك توجد منافسة من قبل الاندية وإذا كان الهلال يعمل ويجتهد فالاندية تعمل وتجتهد ايضا ونحن الموسم الحالي لم نوفق وخرجنا من الموسم خالين الوفاض لكن في الموسمين الماضيين حققنا اغلب بطولات الموسم. واشار القناص بان التخطيط كان سليما للمسابقات لكن التوفيق لم يحالف الهلال واعتقد لو ان الهلال استطاع المحافظة على نتيجة المباراة النهائية في اخر ربع ساعة لكان معسكر العين ناجحا والاعداد جيدا والتخطيط سليما جيدا وكان الفريق نال الثناء لكن الهلال بكل صراحة لم يخرج خالي الوفاض فقد استطاع التربع على صدارة الدوري بكل جدارة وبفارق نقطي كبير استطاع ايضا تثبيت اقدامه بكل قوة في البطولة الاسيوية التي نعقد عليها امالا عريضة وهي البطولة الأهم ونحن من الآن نعد لها العدة لكي ننافس فيها بكل قوة وتحقيق لقبها لانها البطولة الاهم للتأهل لبطولة العالم للاندية.
وبين القناص أن التجديد مهم للفريق وليس مقتصرا على كرة القدم فقط بل على جميع الألعاب لأن الفائدة فيه كبيرة منها تجديد دماء الفريق واعطاء بعض اللاعبين الشباب فرصة لاثبات ذاتهم في تمثيل الفريق واعدادهم بشكل جيد بواسطة الاحتكاك واخذ الخبرة. وأكد القناص أن الادارة الهلالية لديها تخطيط واضح لتقديم صورة مشرفة في الموسم المقبل واعداد الفريق بالشكل المطلوب لاستعادة ألقابه فنحن حاليا رسمنا اغلب التصورات الفنية من اختيار مدربين ولاعبين اجانب واقامة معسكر كل هذه الامور موضوعة في ملف امام الادارة واعضاء الشرف.
غياب الاستقرار
ومن جهته يؤكد المدرب الوطني جاسم الحربي أن أحد الاسباب الرئيسية في خروج الهلال خالي الوفاض في الموسم الماضي وغيابه عن تحقيق الألقاب عدم الاستقرار على الاجهزة الفنية وهو سبب رئيسي في تذبذب مستوى الفريق وعدم انسجام معظم أفراده في تطبيق المهام الفنية المؤكلة لهم خاصة عند تغيير خطط اللعب من مدرب الى اخر في عملية تحول من الدفاع الى الهجوم والعكس. وسبب اخر مهم وهو عدم وجود لاعبين اجانب بدرجة جيدة يفوقون مستوى لاعب الهلال باستثناء تفاريس أما بالنسبة للمحترف الليبي (طارق التائب) فلم يسخر امكانياته الفنية من اجل الفريق فتجده يميل للاستعراض على حساب اداء الفريق. واحد الاسباب ايضا التغييرات في ادارة الكرة وعدم الاستقرار في هذا الجهاز وهو مهم جدا لاعطاء بعض الراحة للاعبين، وبين الحربي ان سبب تصدر الهلال لمسابقة الدوري يعود لان الفرق لم تستعد للمسابقة بالشكل المطلوب بعكس الهلال الذي حاول استغلال هذا العامل وحصد عددا من النقاط لكون الاندية لم تدخل في فورمة المباريات إلا بعد مضي فترة من بداية الدوري وهذا عمل فارقا لصالح الهلال. واشار الحربي أن التخطيط الناجح يقاس بالبطولات وبالتالي فان ماحدث بالهلال كان يعتريه اخطاء لان الفريق خسر جميع البطولات المحلية وبقي له الاسيوية في المشاركات الخارجية وهي آمال الهلال لارضاء جماهيره وإعادة الوجه الحقيقي للفريق. وبين الحربي أن الهلال يحتاج الى إقحام بعض العناصر في بعض المراكز على مستوى الدفاع والهجوم واعطاء فرصة للاعبين الشباب وخاصة الفريق الاولمبي لانه يملك عناصر مميزة تحتاج الى فرصة لابراز مواهبها الفنية وهذا لاياتي الا بالمشاركة والاحتكاك ولابد أيضا من الصبر عليهم لتحقيق نتائج ايجابية من خلال هؤلاء اللاعبين. وزاد الحربي أن اعادة الهلال الى مستواه المعروف بسيط جدا وهو رسم بعض الاصلاحات الفنية باقامة معسكر على ثلاث مراحل اعدادية اساسية اهمها المرحلة الانتقالية وهي نهاية كل موسم فتجد اغلب الاندية يهملونها وهي تعتبر اهم مرحلة من حيث الاعداد لانه يتم من خلاله وضع برنامج منخفض فيه حجم الحمل والشدة والفائدة منه تأهيل اللاعبين بنسبة لاتقل عن 30% من مراحل الاعداد الاساسية (للياقة البدنية) العامة والخاصة بالاضافة الى سرعة اختيار مدرب كفءيدير دفة الفريق وكذلك اختيار لاعبين أجانب اصحاب قيمة فنية عالية يعود نفعها على الفريق ويستفاد منهم. ومن جهته أرجع عضو مجلس الادارة الهلالي السابق عبدالرحمن النمر خروج الهلال الموسم الماضي بدون بطولات الى عدة اسباب ابرزها عدم التوفيق الذي لازم الفريق بالاضافة لعدم استقرار الاجهزة الفنية والجهاز الاداري بتعاقب مديري كرة من فترة الى اخرى علاوة على مايحدث في مجلس الادارة بدخول اعضاء مجلس ادارة وخروج بعض الاسماء، كل هذه الامور خلقت عدم استقرار للفريق في هذا الموسم. واشار النمر أن هناك اسبابا نفسية بالنسبة للفريق، لم تكن هناك تهيئة نفسية ومعنوية طوال الموسم فتجد هناك تفاوتا في مستوى الفريق، فاللاعب تجده يعطي في شوط ويختفي في آخر مشيرا بان هناك سببا رئيسيا غاب عن الجميع وهو التشبع اللاإرادي للاعبين من تحقيق البطولات بعكس بقية الفرق بالاضافة الى الضائقة المالية التي مر بها الفريق بداية الموسم وقد تكون سببا في تأخر مستحقات بعض اللاعبين مما ألقت بظلالها على اللاعبين. واوضح النمر أن هناك سببا مهما ايضا وهو غياب بعض اللاعبين المؤثرين في خارطة الفريق في مباريات الحسم كغياب طارق التايب في مباراة كأس ولي العهد وغياب محمد الشلهوب المؤثر في المباراة النهائية. وأكد النمر أن التخطيط للهلال كان سليما للموسم الماضي بدءا من معسكر تونس لكن النتائج الاخيرة لم تسعفه لانه تم اعداد لاعبين والفريق لعب الدوري بعناصر أخرى وبعدها مباشرة شارك الفريق في بطولة مجلس التعاون الخليجي بشكل مباشر بعد فترة الاعداد وبعدها كأس الأمير فيصل بن فهد والمفروض حاليا أن يخصص لها فريق مستقل شاب للمشاركة فيها لاعدادهم بشكل جيد وليكون دعامة قوية للفريق الأول. وبين النمر أن الهلال سيقوم بعملية التجديد في عناصره وهو من اكثر الفرق التي سوف تجدد لعدة عوامل ابرزها النظام الجديد للاتحاد السعودي لكرة القدم بتسجيل (40) لاعبا بدلا من (50) لاعبا وبالتالي هناك لاعبون لابد أن ياخذوا فرصتهم فالفريق الرديف والاولمبي بالاضافة الى فريق درجة الشباب بطل الدوري وبالتالي لابد ان يشاركوا ويثبتوا جدارتهم والتجديد طبيعي في الحياة وهو عامل صحي سيعود بنفعه على الفريق وثماره ستتجلى في المستقبل القريب. واشار النمر بان الهلال لم يبتعد عن البطولات حتى يحتاج الى العودة اليها، فالهلال هذا الموسم لم يحقق بطولة ولكن استطاع التربع على صدارة الدوري بفارق نقطي كبير على اقرب منافسيه والتأهل الى البطولة الاسيوية وكان قريبا جدا من التأهل الى نهائي كأس ولي العهد ولعب على المباراة النهائية على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين واحتل المركز الثاني مشيرا بان الهلال الفريق الوحيد الذي يقارع على البطولات وطرف ثابت في اغلب النهائيات للمواسم الماضية. موضحا أن الموسم الجديد سيكون سنة رائعة للهلال وسوف يحقق فيها عددا من البطولات اهمها البطولة الاسيوية ويتعين لتفعيل ذلك اختيار جهاز فني متمكن لوضع استراتيجية فنية طوال المواسم. واختيار المعسكر التدريبي واللاعبين المحترفين.
ظروف صعبة
ويؤكد عضو مجلس ادارة نادي الهلال والمشرف على الفريق الكروي الاول حسن القحطاني ان عدم التوفيق سبب رئيسي في خروج الهلال بدون بطولة في الموسم الماضي بالاضافة الى بعض الظروف الصعبة جدا التي مر بها الفريق في عدم الاستقرار الفني ونحن كادارة نحاسب عليها لكن كل مرحلة اضطررنا أن نغير فيها المدرب كان لاسباب مقنعه لنا وبالتشاور مع اعضاء الشرف بالاضافة الى أن هناك نسبة عالية من الاصابات انتابت الفريق بشكل كبير وخسرنا عددا كبيرا من اهم اوراقنا في مباريات حسم واخرها في المباراة النهائية لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين امام الاتحاد فخسرنا قبل المباراة خدمات اللاعب محمد الشلهوب وياسر القحطاني في وقت محرج من المباراة ومع هذا نحن كادارة لانسميه اخفاقا خروجنا دون بطولة فتصدرنا الدوري بعدد نقطي يعتبر الاعلى في تاريخ الهلال وكذلك استطعنا التأهل الى البطولة الاسيوية، نحن كادارة طموحنا اكبر من هذا ولكن الظروف السابقة التي مر بها الفريق لم نستطيع بسببها تحقيق بطولات لكن نعد الجماهير الهلالية في الموسم المقبل بالمنافسة وبإيجاد فريق جاهز بجيل شاب مميز ويحظى بدعم شرفي وجماهيري. وبين القحطاني أن الاصابات كان لها دور كبير في منع الفريق من تحقيق بطولات، وذلك بسبب الاجهاد الكبير الذي عانى منه الفريق بسبب مشاركة اللاعبين مع المنتخبات الوطنية وكذلك خاضوا موسما طويلا جدا وشاقا. ورفض القحطاني ان يكون الهلال لم يعد بشكل جيد في الموسم الماضي موضحا أن التخطيط كان سليما لكن الظروف السابقة حالت دون نجاح والدليل انه اقمنا معسكرا جيدا في تونس لكن العائق الاكبر الذي واجهنا خلال المعسكر هو غياب اللاعبين الاساسيين للمشاركة مع المنتخب. واكد القحطاني أن الهلال ليس بحاجة الى التجديد لكن يحتاج الى ضخ دماء شابة نشطة وكان من ضمن الاشياء التي اختلفنا فيها مع المدربين السابقين هي عدم اعطاء فرصة للاعبين الشباب ولانستطيع فرض قناعاتنا عليهم في اختيار الاسماء التي تشارك فنحن نتمنى من الادارة الجديدة الاهتمام الكبير باللاعبين الشباب لخلق فريق قادر على المنافسة. واوضح القحطاني بان الهلال قادر على تحقيق البطولات في الموسم المقبل، صحيح نحن لم نحقق الموسم الماضي ولكن لكي نحقق بطولات سنحتاج الى ضخ نجوم واختيار جهاز فني على مستوى عال بالاضافة الى لاعبين محترفين قادرين على افادة الفريق بالاضافة الى تكاتف جماهيري وشرفي مع الفريق ومحاولة الابتعاد عن تصديق الشائعات التي تصدر لخلخلة وزعزعة وبث الفرقة بين الادارة واللاعبين لان تصديقها من قبل الجماهير سوف يحدث زعزعة داخل الفريق والاهم هو التكاتف بين الجميع واختتم حديثه بأن الهلال قادر على خطف البطولات والظهور بمستواه المعهود.
سوء الإعداد
ويرى المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني ان ماحدث للفريق وتحديدا في المباراة الاخيرة يعود لسوء الاعداد من المدير الفني البرازيلي (باكيتا) الذي اسهم في ارهاق اللاعبين وتحديدا في معسكر العين. والهلال كان بمقدوره تحقيق على الاقل بطولة كأس ولي العهد وخادم الحرمين الشريفين لو كان هناك اعداد على مستوى عال.

الفريق يعسكر في سويسرا قبل الوحدة: 30 مليون ريال تنعش الهلال

أعلن الهلاليون أمس وبصفة نهائية إقامة معسكر فريقهم الكروي الأول في سويسرا لمدة (15) يوماً ابتداءً من 19 يوليو المقبل، وذلك ضمن البرنامج الإعدادي قبل خوض دور الثمانية من دوري أبطال آسيا والذي سيلاقي فيه الهلال الوحدة الإماراتي ذهاباً في أبوظبي وإياباً في الرياض.
وكانت خزينة النادي تلقت أمس دعماً مالياً كبيراً بلغ (30) مليون ريال من عضو شرف داعم عقب تراجع الأمير محمد بن فيصل عن قرار الاستقالة من رئاسة نادي الهلال. فيما تكفل عضو شرف النادي الأمير عبدالعزيز بن سعود بجميع مكافآت فوز الفريق الكروي في البطولة الآسيوية

بعد قليل ....

][هلالي&برشلوني][ · #2 19/06/2007, 03:21 AM

مشكور ويعطيك العافية

سور الهلال العظيم · #3 19/06/2007, 03:21 AM

مشكووور يالغالي

عساك على القوه

حمـ(الهلالي)ــد · #4 19/06/2007, 03:21 AM

مشكككككككككككككككككور على الجهد

Dream4ever · #5 19/06/2007, 03:29 AM

يعطيك العافيه

بو وليد · #6 19/06/2007, 03:31 AM

هذه الاخبار هي اخبار الامس وعليه تم اغلاق الموضوع