سامي الجابر أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة السعودية مالئ الدنيا وشاغل الناس ، سامي الذي يكفي لتعريفه دوره المؤثر والحاسم في أكثر من ثلاث عشرة بطولة انتظمت في خزانة الزعيم .
سامي الذي انقسم الجمهور حوله إلى صنفين : الأول شديد العداء له والثاني مبالغ في الإعجاب به ، وما صنيع القسم الثاني إلا ردة فعل ساحقة لموقف القسم الأول ، وتبقى الأسباب الحقيقية للهجوم على سامي غير خافية على المتابع وأهمها :

1ـ خطفه للقب الأهداف في أول موسم له بعد منافسة من ماجد عبد الله .

2ـ دوره الحاسم في البطولات الزرقاء .

3ـ عجز الآخرين عن مجاراة الزعيم جعلهم يتخذونه وسيلة للتنفيس عن هذا العجز .

وعلى الرغم من أن الهلاليين لا يودون أن يتحدث أحد بالسلب عن سامي إلا أنهم هم من يضع الحطب في النار فما أن يكتب أحد عنه سطراً إلا وكتبوا رداً عليه عشرا ، ولو أنهم تركوهم وشأنهم لكتبوا ثم كتبوا وأخيراً سكتوا فمتى نفعل هذا ؟

إن واقع المنتديات التي يرتادها جمهور الزعيم يؤكد أن الجماهير الهلالية في الطريق لأن تكون جماهير اللاعب الواحد تماماً كما فعل النصراويون ، فأكثر من نصف موضوعاتهم إما مدحاً لسامي أو دفاعاً عنه في الوقت الذي يمر فريقهم بمنعطف تاريخي هام .

وإذا كانت الأغلبية من جماهير النصر اندست خلف ماجد النجم العملاق فإنما فعلوا ذلك فراراً من واقع ناديهم المؤلم وانحداره الرهيب وعدم مجاراته للزعيم فاتخذوا من تاريخ ماجد سلما لمقارعة المنافسين ، وأزمة ماجد الراهنة كشفت حبهم المزعوم .

ولكن ما الذي يدعو بعض الهلاليين إلى أن يصبح جمهور اللاعب الواحد خاصة وأن الزعيم ملازماً للقمة في الوقت الذي أصبح فيه سامي نظاماً لاعبا غير هلالي ! فهل نطوي صفحتة مع الاحتفاظ له بالحب والتقدير لقاء تاريخ الزاهي مع الزعيم ونعود إلى شؤون نادينا فنحن هلاليون لا جابريون ،،،