10/06/2007, 08:30 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 19/04/2006 المكان: في مكان لايراني فيه الناس ولكن الله يراني
مشاركات: 5,114
| |
احد رجال الملك عبدالله المخلصين..عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري في ذمة الله... انتقل الى رحمة الله الشيخ عبدالعزيز التويجري المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ... رحمه الله واللهم اهله وذويه الصبر والسلوان وتعازينا الحارة لخادم الحرمين الشريفين .... -------------------- شغل الشيخ عبدالعزيز التويجري منصب وكيل الحرس الوطني السعودي. و قد توفي عن عمر يناهز التسعين عاما بعد صراع مع المرض استمر عدة اشهر قضاها في جناح خاص داخل المستشفى التخصصي وسط الرياض. ومن المعروف عن التويجري بأنه رجل من رجالات الدولة المخلصين الذين نذروا حياتهم خدمة لتراب ارض الوطن الطاهر، وعلم من اعلام الفكر والثقافة والادب. كتب عبد العزيز التويجري رسالة الى الملك عبد العزيز طلب فيها عطفه عليه وإيجاد وظيفة له حيث كانت الكتابة واللقاء بالملك ميسرة لكل صغير وكبير من أبناء الشعب عندها أمر الملك عبدالعزيز رحمه الله بنقل أخيه (حمد) رئيساً لبيت المال بالقصيم وتعيينه مكانه رئيساً لبيت المال بالمجمعة وسدير. في عام 1381ه أي بعد 22عاماً نقل الشيخ عبد العزيز التويجري وكيلاً للحرس الوطني بعد ان مر بالعديد من التجارب الثرية قبل استلام عمله، وفي عام 1383ه كانت المحطة الأهم في حياة عبدالعزيز بعد ان عين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (الأمير عبدالله آنذاك) رئيساً للحرس الوطني اعجب به كثيراً وأحبه بكل مشاعره وتفانى في خدمته، حيث وجد فيه ذلك الانسان النقي المخلص لدينه ووطنه صاحبه لمدة خمس وأربعين سنة عمل خلالها وكيلاً للحرس الوطني ثم نائباً مساعداً - وقد أحله الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله محلاً تجاوز به حدود ما كان يحلم به او يتخيله ولكنه دون أدنى شك جدير بهذه المكانة وهذه الثقة الغالية. لم يبدأ الشيخ عبد العزيز بنشر مؤلفاته الا بعد ان بلغ الستين من عمره، كان يفضل عدم الاستعجال حتى تتحدد معالم الفكر الذي تحمله مؤلفاته بعد ان بدأ المجتمع العربي بعض النضوج والتعقل وانحسرت الامواج الهائجة للغوغائية السياسية والفكرية التي عمت العديد من المجتمعات العربية خاصة وان العمق الفلسفي في مؤلفاته قد طال معظم جوانب الحياة في المجتمع المحلي والعربي. رحم الله الشيخ الوالد عبدالعزيز واسكنه الفردوس الاعلى من الجنان .. (لاحول ولاقوة الابالله).. |