08/06/2007, 02:32 PM
|
| موقوف | | تاريخ التسجيل: 12/02/2004 المكان: نادي الهلال
مشاركات: 702
| |
|
الهلال البطل ولو هزم: المشكلة من مقبلات الليالي
الهلال البطل ولو هزم: المشكلة من مقبلات الليالي
راشد بن جعيثن
07/06/2007
لا نعلم كيف عزا رئيس نادي الهلال الخروج من بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لسوء التخطيط..!!
لأن في ذلك مظلمة كبيرة ولأن الحديث صادر من أعلى سلطة في النادي الذي يعد من أفضل الرؤساء ليس في الهلال فقط بل في الأندية السعودية.
ولكن لو علل سموه الخروج من الكأس بأن طموحه أكبر من إمكانات الهلال لصدقناه وصفقنا للرقم الصعب جداً.. أو علل ذلك بإخفاق المدرب باكيتا بهذه المباراة لكانت مقبولة أما سوء التخطيط فالإدارة بريئة منه.. لأن الهلال تصدر الدوري بفارق نقاط كثيرة عن منافسيه وأراح جمهوره كثيراً بهذا المشوار الطويل.. لقد ظلم محمد نفسه ظلماً لا يغفر.. الإعداد جيد ولكن التوفيق بيد الله وليس بيد خلقه، فقط لم يحالف الهلال الحظ وجميع جماهير الهلال مسلمون بذلك منذ صدور بيان اللاعب الخفي لأن الهلال لا يفوز إلا إذا استفز من المنافس ولم نعهد الهلال يستفز أهله الخصم إلا هذه المرة..!!
استفزاز عشاق التصاريح للهلال ولصحافته ولجمهوره هو السلاح الوحيد الذي ننتصر به في غالب الأحيان وهذا السرنكشف عنه لأول مرة.. وبالتالي ندرك أننا لم نهزم إلا بسلاحنا ولا غير ذلك.. بيد أن الجمهور الهلالي مسلم بالهزيمة لا لشيء.. ولكن لأن الهلال إذا أسقط منافسه لا تقوم له قائمة أبداً.. ولم يبقَ منافساً للهلال إلا الاتحاد وقد صرعه الهلال أكثر من مرة وهذه المرة ستكون القاضية خاصة وإن الحملة الشعواء تطال رئيس النادي منصور البلوي ، فالهلال صاحب فضل كبير على منصور لأن هذا النادي بلاعبيه وجماهيره ساهموا في حفظ ماء الوجه لمنصور ونأمل ألا ينسى ذلك مستقبلاً خاصة وأن الاتحاد إذا وقع في الفخ فمن الصعب أن يخرج منه للتناحر على رئاسة المجد الاتحادي.. المجد المدفوع الثمن.. كيف لا وملايين الدولارات تتناثر يمنة ويسرة ورغم ذلك لم يحصد الاتحاد شيئاً.. وكيف بالهلال الذي لم يخسر المباراة ولو خالفني بعضهم ذلك لأننا ندرك أنه ساهم في بقاء الاتحاد منافساً للزعيم وما أحلى منافسته كما يقول العوام الذين فسروا فوز الاتحاد بقولهم (فرياطير والحبل ببدي) وتبقى منافسة الاتحاد للهلال ذات عوائد مادية مربحة مثل صفقة الدوخي والعويران قبله!!..
ونقول للذين صبوا جام غضبهم على الهلال وإدارته ليت محمد بن فيصل لم يرحل.. لا نود أن يرحل.. لا نرغب في رحيله.. ولو أن طموحه أكبر.. كنا نود أن يقود السفينة ولكنه بذكاء خارق استطاع أن يقدم استقالته بعدما علم أن الأيدي الخفية قد استشرت في الجسد الهلالي وها هو يلحق بالأمير عبدالله بن مساعد حباً في الهلال وإكراماً لجماهيره كل هذا من أجل أن تكف الأيدي الخفية عن ملاحقة مجد الزعيم.. وقبل أن تسقطه السقوط المر هذه المرة رحل محمد بن فيصل كما رحل عبدالله بن مساعد بوعي الكبار ووقار الوفاء.. وليته لم يرحل بعدما استنزف ملايين الريالات من الداعم الأول والده الأمير فيصل الرجل الذي يقف خلف انتصارات الزعيم الداخلية والخارجية لذلك سيظل الجمهور الهلالي مدينا له كما هو مدين للأمير طلال بن عبدالعزيز والأمير عبدالله
الفيصل والأمير سلطان بن محمد والكثير من الأمراء الذين ساهموا في بناء هذا الصرح الرياضي مثل الأمير الوليد بن طلال والأمير فيصل بن سلطان والأمير عبدالرحمن بن مساعد.. وغيرهم كثير..
العد التنازلي للزعيم
لأننا نثق في ثقافة الرئيس العام الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل لم نستبشر بقدوم باكيتا مدرباً للهلال خاصة بعد إفلاسه مع المنتخب ولا نعلم من الذي جاء بهذا المدرب وتجاهل رؤية الرئاسة حياله وبعد مباراة الهلال والاتحاد وفشله في فك رموز خطة الداهية ديمتري على مدار شوط كامل خرجت الجماهير الهلالية تصفق للأمير سلطان بن فهد ونائبه نواف بن فيصل اللذين أدركا أن هذا المدرب فاشل وفاشل.. وقد وقع الهلاليون بمصيدة فشله التي لم يفك وثاقها هدف الغامدي على الطاير يا طاير.. والمؤلم حقاً ليس خسارة الكأس بل بقاء الهلال تحت الرحمة الاتحادية شوطاً كاملاً أذاق الاتحاديون فيه الهلاليين أصناف العذاب من التهزئة.. علماً أن الغامدي لو وفق في تسجيل الهدف الثاني لكانت نهاية الاتحاد سيئة ولو وفق الحكم في احتساب ركلة جزاء على تكر لكان الهلال أكثر قرباً من البطولة بجهود اللاعب وليس خطة المدرب.. الذي كان يجب على الإدارة أن تستغني عنه بعد تعاقده المعلن مع ناد خليجي آخر هذا باكيتا الذي عمل به كيتا الفعايل ولو أننا لم نقف على حقيقة ثقافة باكيتا في التدريب لاتهمناه تهماً أخرى.. ولكنه مدرب ليس لديه ما يقدمه وليته لم يعد للهلال، ولم نره قط لأنه فاشل.
السؤال الحائر..
إلى متى ستبقى رئاسة أكبر وأهم ناد سعودي مرهونة بالدعم المادي من أعضاء الشرف؟! لماذا لم يكن هذا النادي العريق مؤسسة رياضية اقتصادية تعمل على الاكتفاء الذاتي بعيداً عن طلب هذا وذاك.. لأن الجميع يدركون أن هذا الزعيم يمتلك جماهيرية طاغية ويفتقر فقط لحسن التدبير الاقتصادي من أجل أن يكون في مصاف أندية العالم دون اللجوء لرحمة أعضاء الشرف!!
ومضة
المشكلة من مقبلات الليالي
نخاف من باكر يهز الزعامة |
الوضع العادي
