بسم الله الرحمن الرحيم بكلمات الأسى المنحدر ,
من شفاهٍ عشقت لقيا من تحب ,
وضمئت لرؤية من برؤيته يكون إرتوائها ,
وأيقنت أن الفراق قادم لامحالة ,
فسالت دمعة محرقة لوجنتيها وتاهت جمّا الكلمات الراجية بعدم الرحيل عند الفراق
أن تخرج من أفواهها ولم تبق إلى بضعة كلمات تتوسل فعادت من حيث أتت خائبة
وحان الوداع فارتجلت كلمات تائهة وعادت لمخارجها مسرعة متمتمة :
" كفيت ووفيت "
ظاهرةُ تتوه الكلمات في الثناء عليها’وتعبث المعاني لتمزج ماتستحق فتعجز’
ولكن المديح مجحف في حق هذه الظاهرة! فهي أكبر وأسمى من أن يثنى عليها
وأجدر بما يفوق الوصف من غيرها رئيس ثاقب النظرة,شديد الحنكة,قوي الشكيمة,
عالي الهمة,بكل أطياف الوصف يكون رئيساً ذهبياً.
رسّخ مبادائه فأجاد,يصنع من المستحيل ممكناً متى ما أراد فلا يقف أمام قافلته نصر ولا إتحاد,
بإختصار إنه ظاهرة زعيم نصف الأرض,
من فرض نفسه في الوسط الرياضي فرض,
صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن فيصل بن سعود
" حين تحين ساعة الوداع, يضج الكون في هدوء واختراع, وتعجّب الإنطباع ,
فقد أدى الظاهرة قدر المستطاع ,
وقرر الوداع,
وبقلوب أيقنت أن ماقدم لها من ظاهرتها كافٍ ومرضي تبوح قائلة:
شكراً من القلب أيها الظاهرة شكراً من قلوبٍ أحبتك فأحببتها
وثنتك عن ابتعادك إن إستطعت فأطعتها
شكراً من الأعماق محمد بن فيصل فقد قدمت ما تقدر عليه.
ويأتي كيان جامد لسمو الظاهرة يتكلم هو ناديٍ عشت في جنباته فترة زاخرةً في البذل والعطاءوالبطولات والنجاح فيقول:
لقد مررت بكياني وسكنته حباً,
فسكن قلبك,
وأهديتني جمعاً من كؤؤس وإنجازات
لم يهدني ياها غيرك,
وقررت الرحيل,
فأنت من إذا مر بجنباتي وسمعت قرع مشيه
تأكدت أنه هوالظاهرة,
فدبيب صوت مشيه دللّ لي أنه رجل البطولات الأول
ومؤرخ صفحة من رواية مجدي تعد ذهبية بالنسبة إلي,
فشكراً أتتك من جدران ناديك الكبير.
فيتوجه هذا الكيان بصوته لكم أنتم جماهير الزعيم:
ساندوا من سيؤرخ صفحة تتلو صفحة الظاهرة .
حان الوداع ودمعتي تحرق الجفن وأبعدت عني غصب عنك وعني. وعلى دروب الخير نلتقي 
حان الوداع , فشكراً ياسمو الظاهرة 
الوضع العادي
