رغم الاحتفالية الصبيانية التي أقامها (المعقبون) في قرطاسة (الرياضي) إلا أن النتيجة لم تكن سيئة على ألمها.
الهلال تصدر الترتيب في مسابقة أدارها حكام أجانب لم يتركوا مجالاً لذوي العقول كي يوجهوا سهام الاتهام
المعتادة للإدارة الهلالية بدفع رشاوي للحكام واستخدام سبل ملتوية للتأثير على نتائج المباريات.

بقي الهلال مرتاحاً كالملوك منذ بداية المربع فيما بقية الفرق تتصارع على نيل شرف اللعب معه.
تقدمنا بهدف وحبسنا أنفاسهم لخمسين دقيقة كانت عينا البلوي خلالهما تقاوم دموع الرعب.

فريقنا المنهك من المشاركة الآسيوية التي تأهل فيها إلى دور الثمانية بذل كل ما يقدر عليه.
تفوق اللاعبون على أنفسهم وجاروا الفريق المرتاح من المشاركات الخارجية والخالي من الهموم.

لاعبونا استهلكوا مخزونهم النفسي قبل اللياقي في لجّة الاستحقاقات الداخلية والخارجية طوال الموسم.

لم ينل الهلاليون الدوليون أية راحة منذ انطلاق بطولة الخليج.
الغامدي وعزيز والغنام والقحطاني والخثران لعبوا عدداً خرافياً من المباريات.

لا ألومهم،ولا ألوم رئيسنا المحارب الذي أخذ على عاتقه مسئولية إدارة نادي متفوق في معظم اللعبات.
الاتحاد نادي كرة قدم فقط،وله اجتهادات محدودة في كرة السلة،ولا أكثر من ذلك.

في الواقع،أرى أن الخسارة كانت مفيدة من حيث أنها كشفت جميع نقاط الضعف قبل المشاركة الآسيوية.
المرحلة التي نعيشها اليوم تتطلب تغييراً للجلد،وهو ما حصل فعلاً باستقالة الرئيس وإلغاء عقود اللاعبين
الأجانب والتعاقد مع لاعبين محليين جدد.فلم يكن الهلال يوماً نادي الرئيس الواحد أو اللاعب الواحد.

الاتحاد (من بابه إلى محرابه) يعتمد على البلوي الذي يلعب ذات الدور المدمر للراحل عبدالرحمن بن سعود.
نادي الإداري الواحد الذي ينفرد بالقرارات ويموّل القرطاسة ولا يسمح لأحد بمشاركته لئلا يخطف أضواء (الترزز).

ما فعله البلوي كان نافعاً على المدى القصير.ولكن سيكون له تأثير مدمر على المدى الطويل حينما ينفض
أعضاء الشرف عن النادي لتهميشهم لتصفر الرياح في النادي الخالي بعد استقالة الر ئيس أو عدم التجديد له.

ما حصل مع عبدالرحمن بن سعود رحمه الله سيتكرر في الاتحاد الذي يرتكب رئيسه ذات الخطأ.
فاز الاتحاد بصعوبة بالغة.وبلغ الدور النهائي بالدعاء وفارق الخبرة،وهو ما لن يتكرر فيما بعد.

ما يقلقني أن اللاعبين الهلاليين لم يحصلوا على أي قسط من الراحة منذ فترة طويلة.
خرج لاعبونا الدوليون من الموسم الطويل ليلتحقوا (إجبارياً) بمعسكر المنتخب في تركيا.
اللاعب بشر.ويحتاج للابتعاد عن اللعب لمدة 40 يوماً حتى يزول عنه الملل ويتفرغ لأسرته قليلاً.

أرجو لجميع لاعبي المنتخب السعودي التوفيق،ولكني أتمنى لو تم إعفاء الهلاليين والاتحاديين
من الالتحاق بالمعسكر.فهم بين مصاب ومرهق.ولا يمكنك إجبار أحد على (الإبداع) في اللعب يا سلطان بن فهد.

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الكاتب النحرير كاتب مميز وأسلوب سرد مفيد ومثري للموضوع أرى والرأي لك لو تغير العنوان فليس له علاقة بالموضوع والهمز واللمز ليس من شيم الكرام خصوصاً أن منهم من لقي ربه وليس له إلا الدعاء بالمغفرة وفقك الله ونفع بك ناديك ومنتداك

نعم أفعل.
فعند الموت يتوقف العتب ويبدأ الحساب.

إقتباس الهلاليون خسروا بطولة ولم يخسروا تاريخهم كغيرهم

هذا هو العنوان الجديد.

شكراً جزيلاً لك.