سامي اخر !! - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

Canada's gallant · #1 03/06/2007, 08:42 AM

بعد عدة ساعات من المطالعة المتواصلة للصحف و بعد أن هممت بالقاء جسم المتهالك على الأرض, قرأت قصة و حدث تاريخي من التراث الروماني المنقرض .. كان محتواه غريب جدا .. أغرب من أن فأرا يقتل أسدا أو أن أما شفوقة تقتل رضيعها ..

كان حلما لا ينتهي و كهفا خال من المخارج ...
ظننت للحظات أنني كنت أعيش على الكوكب الأحمر أو على الأقل في عصر كلييز أو أوقستس ..

بدأت القصة عندما أراد بطل القرية السعيدة أن يرسم مخططا لأخذ الكنز و تحريره من براهن أفسق الخلق على الأطلاق

كل شي مضى كما يجب في البداية و لكن لأن القاعدة تفيد بأن لكل شي ثمن , تعرض لبعض المشاكل التي تجهد تقوى الانسان كما تجهد عقله ..

تعارك البطل مع تلك الضباع الجائعة الجائرة فأجهدته و أتعبته فهاهي اليد مجروحة و تلك القدم مكسورة هذا بالأضافة الى رضوخ الوجه و غيرها الكثير ..

في تلك الأثناء بدأ رجال القرية في القاء الوم في البطل و انعاته بأسماء هو لا يحبها و لا تحبها حتى الشياطين!!

بالرغم من كل ذلك أستطاع البطل بتوفيق الله و فضله من مواصلة مشواره الطويل و الملئ بالمتاعب !!

جاء دور الفهود من جهتها لتنال من جسمه الملطخ بالدماء فسقط مخشيا عليه و من حسن حظه أن الغهود لم تكن جائعه ..

من جديد أهل المدينه ارادو أن يتخذوا من حالة البطل سبيلا للتقليل من شأنه فطالبوا بنسيانه و اعتباره كما كأنه شعره أزيلة من جلد أحمق فاجر ..

نهظ البطل من جديد فبعدما فتح عينيه وجد أن عليه أن يواصل طريقه بأي طريقه!!

هاهو أخيرا يقضي على جميع الغهود الذين في طريقه .. !!

استبشروا أهل القرية كلهم بهذا و أخذوا يمجدوا فيه و يرون فيه عصا موسى و مال قارون ..

عظيم عظيم .. !! كانت عباراتهم ..

كانت الأسود تزئر عضبا مما كان يحدث فقررت أخيرا أن تجابه تلك "الظاهره" ..

بقوة عنترة و صبر أيوب , استطاع البطل أن يقضي على ملووك الغابه ..

نعم انه وقت الاسترخاء .. استلقى ذلك البطل يغطي في نوم عميق قبل أن يكمل مسيرته في البحث عن الكنز ..

بينما هو نائم .. حامت " ناموسا" فلمست جسده القوي و لسعته..

و ما هي الا لحظات

و مات البطل!!!!
مات قاتل الأسود بلدغة حشره صغيره ..

مات بعد أن كان مثالا للشجاعة و الذكاء و ذهب كل جميل قدمه ..!!

مات و لن يعود ...

لا أدري لماذا تذكرت الهلال و سمو الأمير محمد بن فيصل في تلك الأثناء ..
.

و نمت بعدها حزينا املا في أنا أرى سامي اخر !!!