05/06/2007, 12:25 AM
|
| من كبار محللين العالميّة | | تاريخ التسجيل: 06/10/2005 المكان: قلبها, لبا والله قلبها .. !
مشاركات: 964
| |
~ معاً و قلباً واحداً يا زعماء << في الضراء قبل السراء ~ أسعد الله أوقاتكم يا زعماء << أسعد الله أوقاتكم بكلٍ خيرٍ و مسرات << أسعد الله أوقاتكم أيها الأوفياء بكل حبٍ و نقاء . . عندما يُعلَن الحداد و تُنكَس الأعلام << فهي تكون لـ ثلاثة أيام << يكون بها الحزن قد عم تلك المنطقه التي أعلنت الحداد << لا أفراح و لا ضحكات << كل شيءٍ يجب أن يكون منكساً طيلة تلك الأيام الثلاثه << هذا يحدث في أي مكان و أي زمان << إلاّ في زمن الزعيم و الزعماء ! ! !
مع إطلاق الحكم الهولندي صافرة نهاية اللقاء النهائي لكأس الملك << كنا أيقنا من أننا خسرنا لقباً غالي << لسنا بصدد ذكر الأسباب و المسببات << و لسنا بصدد العوده للعيش داخل دوامة الأحزان و لسنا بصدد تنكسي الأعلام حداداً على ضياع اللقب << لأننا الزعماء و في عصر الزعيم فنحن مختلفون << في كل شيءٍ نحن مختلفون << في أحزاننا قبل أفراحنا مختلفون << عن سائر العشّاق الآخرين مختلفون ! ! إنتهى ذلك اليوم و إنتهت معه أحزاننا << التي يجب أن لا تدوم << فــ لما أراكم إلى الآن محزونون ؟ ! ! << إن كل شيءٍ إنتهى << أقصد وقت الحزن قد قُضِيَ << إذاً لما كل تلك التعابير الحزينه التي تعل ومحيا عشاق الزعيم << لما ذلك الحزن أيها الأوفياء ؟ ! ! << فنحن من نزرع البسمه و نحن من نمحيها << و نحن و كلنا ثقه من أننا قادرين على إعادة رسمها في القريب العاجل إن شاء الله << لا يشك أحدٌ منكم و لو للحظة بحكم الزعيم و رجاله << نحن واثقون من عشقنا كل الثقه و على أتم العلم و الدرايه من أنها من مسلمات الحياة << خسرنا الأمس و لنا موعد مع النصر في القريب العاجل إن شاء الله . .
معاً لنطوي صفحة الماضي القريب << و نفكر بالمستقبل القادم الذي ينتظرنا << دعو ثقتنا في عشقنا لا تنهز ولو بمقدار شعره << فكيف لنا أن نحزن و نحن تحت كنف الزعيم << كيف لنا أن نفكر بالحزن ولو يوم واحد و نحن الزعماء عشاق الزعيم ؟ ! ! ! سيعود ذلك اليوم الذي به نلتفت ولا نرى إلا أنفسنا في القمه وحيدين << ستعود تلك الأيام التي لن نسمع مجدداً بعدها أصوات العذال و الحسّاد << ستعود تلك الأفراح بإذن الله التي لن يُرفَع بها إلا الأعلام الزرقاء << الزرقاء وحدها من ترفرف عالياً في القمه << كلنا ثقه من أن ذلك اليوم قريبٌ بإذن الله
إرفعوا الرؤوس و أبقوها شامخه كما هو المعتاد << ليس نحن من يتوجب علينا الحزن طويلاً << نعم تحزننا الهزائم و تحزننا الهفوات << و لكن يجب أن يكون عمرها قصيراً << يجب أن نفكر بالقادم فنحن نطوي صفحة اليوم دائماً و نفكر في الغد دائماً وأبداً << مهما كانت النتائج . . هناك من خرج و تفوّه علينا و شكك بمقدار عشقنا للزعيم << و يا لغباء أولائك الذين يظنون من أننا لا نتواجد إلا وقت الأفراح << لا نلومهم فهم مع أنديتهم كذلك << لا يتواجدون إلا عند الفرح << و أنا لا أعم البقيه و إنما فئة << لكنها ليست بالقليله << فدعونا نكون الوحيدين ممن لا يمتلكوت تلك الفئه << و كلي ثقه من أننا كذلك << فلسنا نحن من نتواجد وقت الفرح << و نرحل عند الحزن فـ ثقتنا بالكيان الذي نعشق ليس لها أي حدود
نحن هنا متواجدون عشاق كرة القدم من كل الفئات << قلبا ًواحداً و جسداً واحداً و روحاً واحده و ألف مليون رجل << في رجل ٍ واحد << هذا نحن الزعماء و هذا هو عشقنا الذي نعرفه و لن تتغير صورته في نظرنا أبد الدهر << مقوله أخيره يجب أن تكون عاليه شامخه كما نحن شامخون بكياننا الذي نعشق: ~ معاً و قلباً واحداً يا زعماء << في الضراء قبل السراء ~
إحتراماتي |