لا تبك يا هلال ... سأظل (بارا) طول الزمان !

أيها المنجل السابح في فسحة الفضاء ... أسعدت (هلالا) وعمت (زعيما)

في الدرة
أخذت أبكي وأبكي وأبكي وأبكي
أفٍ أف
دموعي .. توقفي ، ولا تتهامري
فلست من اعتاد البكاء على جور الزمن
ولست من أحب النياح على جرح الحياة
بل
أنا من استوحش الحزن ... واستباح الابتسامة
نحن من أبكى الشعوب .. وقلب الأفراح أتراحاً
نحن من اصطفت لأجلهم عبارات الثناء راغمة ... تبوح اعجابا
في الدرة
عدت لما نسيت
البكاء ... أيها التعيس ، ارحل باسم العزة والأنفة
فلن تتهامر دموع (الهلال) ، أبداً..!

ليلة لم أبكها وحدي
فلقد نطق المدرج دما .. وبكا دمعا .. ثار بركانا أضناه الهلال
احتضنني ودموعي ، فبحت بما في قريحتي
قريحة خلت سوى من حب الهلال

قسما .. لهي غالية دمعة (الهلال)
قسما .. سيدفع ثمن دمعة (الهلال)
قسما .. لن تمري هكذا دمعة (الهلال)

يدي ، امسحي الدمعة عن جبيني ، جبين العزة الذي لم تنزلق عليه دمعة سوى بحقها
ثأر سيهز أطراف الوطن .. هلال سيشعل نار الغضب
في وجوههم .. فلن تجف دموعهم أبدا !

سيدي (الهلال)
اتركهم في غيهم يهنؤون .. فإن غدا لناظره قريب
وسيعلمون من هو السيد هاهنا ، والقوي ، والزعيم ..!

أيا شموخ الهلال اصرخ .. دم ، دم ، دم ستبكون
هناك مسحت (العار) عن جبيني
وهناك توجت الهلال والدا أشكوى له همي !

وهناك سنطرب بآسيا تغني (معشوقي الهلال) .. تعال تعال

سيدي (الهلال)
أيها الهلاليون
لستم بحاجة لمن يذكركم بمن أنتم
فأنتم وأنتم ، أكملوا فالتاريخ منكم وإليكم وفي جعبتكم
والانجاز ديدنكم فالذكرى دوما حاضرة


أيها المنجل السابح في فسحة الفضاء ... أسعدت (هلالا) وعمت (زعيما)