السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا احب ابارك لكل الاتحادين حصولهم على انجازهم الكبير واقولهم فعلا اخذتوها بكل جدارة واستحقاق

فنعم الاتحاد اخذ الكأس بسهوله من امام الهلال


وقبله الأهلي مر على طريق الهلال فوجده من اسهل الطرق هذا الموسم بالنسبة للأهلي


غاب الزعيم ونام الاسد وترجل الفارس القائد ( الزعيم عن جواده)
أثر البطل المغوار ان يغرس سيفه في الأرض والاتكاء عليه ظانا انه سيرعب الخصوم بهيبته واسمه الذي قد ارعب الطير في السماء

لكن الواقع كان امر واقسى
وحكمة القدر
ولغة المنطق والواقع
جعلت الصغار يمرون من تحت الزعيم حتى وصلوا الى مرادهم لأنهم عملوا واجتهدوا



لن يجيد البكاء ولن يفلح الصراخ والخصام والشجار لن يصلح ما افسده الدهر




مــــــــــــحــــــــــمــــــــــد بن فــــــــــيــــــــــــصل

الرئيس الاسطورة
المغامر الشاطر
القائد الذهبي

كان يوما هوا مطلبنا وهو مبتغانا حتى جعلناه رمزا من روموز الزعيم المحفورين في ذاكرة سجلات الزعيم

هذا الرئيس الصغير في السن والكبير في الافعال

استطاع ان ينتشل الهلال من اكبر نكساته التاريخية
استطاع ان يعيد للزعيم هيبته بعدما سقوطة المرير في موسم لايريد احدنا تذكره ابدا

فعل المستحيل وما هو اعظم وابعد من الخيال المستحيل
فعله بكل حب واخلاص لهذا الكيان العظيم

فما كان جزاؤه الا بالمثل يومها
كلنا التفينا حوله وساندناه ووقفنا بجواره طيلة ثلاث سنوات


اذا لماذا اليوم نحمله كل الاخطاء
لماذا بعدما كان هو بطل الابطال
نرميه في قفص الاتهام لوحده

اليس هذا من المبالغة في الجور والظلم


انا هنا لا اقول انه لم يخطيء
ولست قائلا بأنه لايتحمل سبب هذه المصائب التي نحن فيها

لكن الرجل عمل باخلاص ونجح في كثير
واليوم قد يكون في موقف المخطي

نحن لانريد ان يذهب محمد بن فيصل اذا اصلح اخطاؤه
وعرفها وتدراكها جيدا .........حتى يعود الاسطورة التي طالما احببناها
ويعود معه الزعيم الذي عشقناه حتى من قبل ان يأتي محمد بن فيصل الى الحياة


وبالأكيد يارئيسنا العظيم نحن لا نريدك اذا كنت مصرا على اخطاءك العظيمة
ومعاندا مكابرا رغم علم الجميع بما يحصل وتضرر الكل مما حصل

لسنا نحن الجمهور من سيتخذ القرارات
فنحن نريدكم انتم يارجال الزعيم

يا اعضاء الشرف كلي أمل ان تعيدوا لنا الزعيم الى ارض المعركة
لكي لا يترك اي فرصة للصغار بالعب واللهو في اماكن الكبار


واتمنى من كل اعماق قلبي ان تزول الغيمة السوداء التي تظلم طريقنا

وان يكون ما حصل كبوة جواد لا سقطة الفرس ونهايته