
08/12/2001, 06:07 AM
|
كاتب رياضي | | تاريخ التسجيل: 16/04/2001
مشاركات: 11
| |
'سعيد'.. والرأي الأعور!! لا نجد سبباً واضحاً أو مبرراً مقنعاً لتطاول اللاعب الشبابي السابق "سعيد العويران" على بعض رموز الرياضة ورواد حركتها التأسيسية التي تزيد مدة ما أفنوه من سنوات في خدمة الرياضة السعودية ضعف عمره.
وخالف (عويران الشباب) كل المبادئ الرياضية وقواعد الأخلاق والأدب والاحترام متجاوزاً حدوده بعد طرده من (شيخ الأندية) ليبحث عن إساءة جديدة لشيخ آخر هو (شيخ الرياضيين) عبدالرحمن بن سعيد كساه الله ثوب الصحة والعافية بقوله في إحدى الصحف هذا الأسبوع:
(إن عبدالرحمن بن سعيد ليس شيخ الهلاليين) فأي هراء هذا الذي يتحدث عنه سعيد العويران؟!
ولماذا لا يحترم الرموز وتاريخ رواد الرياضة بالمملكة فالشيخ عبدالرحمن بن سعيد قبل ان يكون مؤسس نادي الهلال هو رائد الحركة الرياضية التأسيسية في المنطقة الوسطى ومؤسس وأول رئيس ـ ولمدة (10) سنوات ـ لنادي الشباب الذي ينتمي إليه العويران.
وكان حرياً بـ (سعيد) ان يتمسك بحدود الأدب ويلتزم الصمت بعد ما تلقى مؤخراً رداً لا ينسى من خبير الشباب ورئيسه الواعي الأمير خالد بن سعد مدعماً بحقائق أوقفت تطاول العويران على شيخ الأندية وإساءاته المتكررة لرجالاته.
إن (سعيد) بهذه التجاوزات يسيء إلى نفسه ويكشف لنا إلى أي مدى وصلت الحال بالعويران النغمة النشاز في وسطنا الرياضي اليوم وان كنا لا نزال نتذكر بفخر واعتزاز ذلك الهدف المونديالي الاسطوري الذي أحرزه في مرمى بلجيكا وخلد اسمه بقائمة أجمل الأهداف في تاريخ كأس العالم.
لكن هل واكب هذا الإنجاز العالمي ـ الشخصي ـ للعويران "فكر رياضي" يرتقي إلى هذه المكانة الرفيعة والمستوى العالمي؟!
هذا هو السؤال الذي نرى إجابته تتكرر مع كل تجاوز وإساءة تصدر منه بحق الآخرين!!
** وإذا كان (أبو مساعد) قد حذر (خميس) قبل رحيله للاتحاد بـ 48ساعة من رفقة السوء.. فهو محق والأيام أثبتت صدق حدس (شيخ الهلاليين) والرياضيين وأظهرت حقيقة ما يدور في الخفاء من مؤامرات ودسائس تحاك لاسقاط الهلال ونجومه!!
** إن الشيخ عبدالرحمن بن سعيد الذي يجهل تاريخه (فكر العويران) ولا يراه مناسباً لمشيخة الهلاليين هو تاريخ عريق ومدرسة في الخبرة الإدارية الرياضية فضلاً عن دوره الريادي في خدمة مسيرة الحركة الرياضية السعودية بصفة عامة وفي المنطقة الوسطى بصفة خاصة خلال الـ 57عاماً الماضية باعتباره واحداً من أفراد أول جيل رياضي مارس كرة القدم بمدينة الرياض عام 1365هـ مع فريق الموظفين وبعدها بعامين أسس مع مجموعة من لاعبي الموظفين نادي الشباب وظل في سدة رئاسته (10) سنوات كاملة قبل ان يتركه لرفيق دربه الشيخ عبدالله بن أحمد ويتجه لتأسيس ناد آخر هو اليوم زعيم أندية آسيا وفخر الأندية السعودية أمس واليوم وغداً وجمع رئاسة النادي الأهلي بجدة مع رئاسة الهلال بالرياض عامين متتاليين خلال الفترة من (78ـ 1380هـ) وهذا الشرف التاريخي لم تحظ به أي شخصية رياضية سعودية أخرى حتى اليوم.
أما المناصب الإدارية التي تبوأها شيخ الرياضيين عامة والشبابيين والهلاليين خاصة فقد حمل عضوية أول لجنة رياضية انشأتها وزارة المعارف عام 1381هـ وانتخب عضواً في الجمعية الأولمبية السعودية لأول مرة مع قيامها عام 1383هـ وبعد (6) أعوام عينه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مدير عام رعاية الشباب آنذاك، مديراً لإدارة الشؤون الرياضية برعاية الشباب إضافة إلى عضويته في إدارة الصندوق الرياضي وعضويته في اللجنة المشكلة لاختيار لاعبي المنتخب السعودي عامي (1388ـ 1389هـ).
** وبعد هذا كله نتساءل (الآن) عن دور إدارة الإعلام والنشر في الرئاسة العامة لرعاية الشباب في التصدي لهذه التجاوزات والإساءات لرموزنا الرياضية ورواد حركتنا التأسيسية بشكل خاص.. وحماية شخصية بهذا الحجم والريادة والمكانة من محاولات (البعض) العبث بتاريخها. |