ثمة حبكات إعلامية قد نباشر من خلالها هذا الأسبوع قرأت سيناريوهات مباراة الكأس التي ستجمع الهلال والاتحاد.
ـ يعتمد الأكثرية في ترشيحاتهم على مُعطى الأرض والجمهور وآخرون من الأكثرية يسلمون تسليماً تاماً بالعقدة والحالات النفسية.
ـ أظن وهو ظن جازم بأن الاتحاد قوي والهلال قوي ولا يمكن بأي حالٍ الميل مع ترشيحات المعسكرين حتى ولو كانت المباراة ستنتهي بفوز فريق وهزيمة آخر.
ـ الاتحاد الذي وصل هذا العام إلى كل نهائيات موسمنا الرياضي صعب أن يسلم بتتويج الهلال لكيلا تكون الثالثة ثابتة.
ـ والهلال الباحث عن موسم ختامه مسك هو الآخر جاهز لأن يضع النقاط على الحروف وهي نقاط هذه المرحلة ستحملنا إلى القول إن المواجهة.. مواجهة كسر العظم.
ـ لو قلت إن الكأس اتحادية فلربما اسمع صوتاً من الصفوف الخلفية في بلاط صاحبة الجلالة يقول.. العب غيرها يا أخ..
ـ ولو غامرت وتوقعت على طريقة قرأت الفناجيل فقد يأخذني الهلاليون إلى (ساعة شتم).
ـ وأمام الخيارين لابد أن أقول المباراة أحلى من أن نوجزها في مقال وأصعب من أن نعدد محاسنها ومفاتنها في عناصر تحليلات مسبقة.
ـ إلا أن هذا لا يعطينا من استقطاب أصحاب المبادرات التحليلية لنسألهم أسئلة تقليدية عن الأقوى والأضعف في خطوط الفريقين ومن إجاباتهم ربما نقول هذا سيكسب وذاك يخسر.
ـ الملاحظ أن الهلاليين أو حتى أكون أميناً بعضهم متفائلون بالاتحاد دونما أعرف سر هذا التفاؤل والجميل أن الاتحاديين بعد إقصاء الوحدة رددوا بعنف (نمرنا يمشي ولا يتعب).
ـ ولأن لي في الهلال أكثر من اتجاه قلب والاتحاد اتجاه واحد ساكتفي هذا الأسبوع بالمتابعة والقراءة الفنية النهمة علني يوم الحدث اتيكم بما لا تأتي بها الأوائل.
ـ أما بقية الأيام التي ستسبق المباراة سأبحث من عمق أفراح الأهلي عن أصوات هاجمت إدارة أحمد المرزوقي في اجتماع أعضاء الشرف وأصوات أخرى اشاعت استقالته (أمس) فقد أصل إلى حقيقة الناجح محارب.
ـ ولست أنا الذي يؤكد نجاح المرزوقي وإدارته بل الأرقام البطولية التي منحت الأهلي عن جدارة لقب النادي الأفضل هذا العام.
ـ قدم.. يد... ماء.. طائرة... سلة.. ألعاب قوى.. أشبال وشباب وأولى.. أليس هذا كافياً بأن يعطي إدارة الأهلي صك الريادة.
ـ هناك من خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز وتنتهي بأصغر مشجع..
ـ ففضلاً يا عشاق التنظير قولوا الحقيقة كما هي أو اصمتوا..
ـ فحضور الأهلي هذا العام (مسكت)؟!
ـ كل ما أرى أحمد المرزوقي وعادل عصام الدين أقول لهما (على نياتكم ترزقون).
ـ ونية الرجل كما يقولون مطيته ولهذا المرزوقي وعادل نجحا أما أصحاب النوايا السيئة.. فلن نقول لهم إلا.. ناس تقرأ سواد قلوبها في بياض أسنانها.. وكفى.
(الأهم ياجمهور الزعيم حضوركم ضروري جدا لمؤازرة الزعيم لانها النهاية فأذا لم يحضر الزعماء فمتى سنحضر
بالتوفيق للزعيم
الوضع العادي
