مساء الخير
مدخل /
بداية فليسمح لي ملاذ الزعماء ومنارة العظماء بأن أنزع عن قلمي حُجب الصمت
و بأن أهاجر من ضيق المتابعة السلبية لــ أفق المنادمة التفاعلية
في ظهور هو الأول بعد طول صبر وعظيم إبحار في أفلاك العشق الأزلي بعروقي لهذا الكيان الأغلى على أنفاسي....
فبأسمكم جميعا أرجو أن تأخذوني برحابة صدوركم ...راجيا المولى لي ولكم وللزعيم كل التوفيق...
أحبتي الكرام
قراءة سريعة في خصمنا القادم......
نمور بأنياب ورقية .... تزمجر عالياً حتى تخطف مبتغاها بأخر دقائق لفريسة ناضلت للرمق الأخير وهي مسلوبه من كل مقومات تكامليتها..........هذا المسمى بالعميد ولا أحسبه الا البليد.... وعلى حسب ناطقه المــــــــــــظلم بجهالات الكبر والمتشدق دائما بعنتريات الحواري والمتفرد بزلاته الأعلامية........لم يزل يتناول الخصم الأخر بكثير من استخفاف , فرعونته أكثر من تحصى , بيد أن ما أثار حنقي , هذا المساء _ لمزه ببالغ ثقة أحسبها غرور _ لنا كفريق باعتبار الصعب قد مضى ولم يبقى سوى السهل ...
وهنا اتسائل....
اذا كان هذا حال الفريق الذي ملء الدنيا جعجعة بلا طحن وأثار غباراً لم نرى منه سوى أشباح تطارد مجموعة فــقد منها ( أثنين) ولم يقوى على تطويقهم إلا عبر طلعة ميتة لا لم تسمن إلا هدفاً باهتاً سقطت قلوب محبيه مع كل تهادي للكرة خشية أن تخطئ( مثلما العادة) مبتغاها.......أنى لأنفسهم التي لم تتمالك من هزات الفرسان الحمر أن تأتي عقب ذلك وتصفنا بالسهولة ونحن الخبراء بتقليم المخالب وبتحجيم السناجب في أوكار من حميم وجحيم.....!
ألهذه الدرجة وصلت بهم القناعة بأننا ممن يسودون وجوهم بالرماد فرقاً من كتيبة بني الأصفر ؟؟
لا والذي رفعها بغير عمد
لن يكون الزعيم إلا كمفرزة التروجيين لا تهاب الجيوش فضلاً عن ألوف النمور ومن ورائهم _ بل ستروضهم في حفرة درة الرياض _ عبر إدمائهم بسهام القناص حتى نسلخ جلودهم ليفترشها البرنس الليبي ......
الموعد أت ولن يكون للزعيم العاري في معركة الضواري غير يديه العاريتين ليفتك
وقتئذ..... سنشرب النصر في عروقنا ونغيظ كل حاقد منصور ببالونات النمور
ولكم تحياتي
أخوكم روميو