24/05/2007, 12:07 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 11/09/2002 المكان: الرياض
مشاركات: 109
| |
ما هي مشكلة جريدة الجزيره مع منصور الأحمد نشرت جريدة الجزيرة اليوم ما يلي: بعد أن كادت تتكرّر أزمة الموسم الماضي
رئيس الهلال يحل أزمة المكافآت
* كتب - أحمد العجلان: حسم رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل مشكلة مكافآت الفريق الكروي الهلالي، وهي مكافآت التأهل لدور الثمانية في دوري أبطال آسيا، وذلك بعد أن نشبت مشاكل عديدة يوم أمس الأول في النادي بسبب التوزيع غير العادل من إدارة الكرة وتحديداً هذه المرة من عبد الله البرقان مسؤول الاحتراف الذي كان مخولاً بتصنيف كل لاعب ومنحه مكافأة برقم معيّن، وتعود تفاصيل المشكلة إلى أن عدداً من اللاعبين رفضوا تسلّم مكافآتهم احتجاجاً على التوزيع غير العادل وفق آرائهم، حيث رفض نواف التمياط وحسن العتيبي وعبد اللطيف الغنام وأحمد الصويلح التوقيع على مسير المكافآت؛ وذلك لحصولهم على رقم أقل من السقف الأعلى وهو 20 ألف ريال في الوقت الذي حصل عبد الله البرقان هو ومنصور الأحمد وخالد أبو نيان على الرقم 20 ألفاً كاملاً، كما أن مدير الكرة منصور الأحمد مارس دوره السلبي المعتاد عندما كاد أن يحرم لاعب الوسط أحمد الحربي من المكافأة بسبب حديثه ل(الجزيرة) ونفيه أنه مصاب وذلك كعقوبة من الأحمد على حديث اللاعب للصحيفة. كل هذه الأحداث وصلت بتفاصيلها لرئيس الهلال الذي حسم الموقف بتصرف رزين عندما قرّر منح كل اللاعبين المسجلة أسماؤهم في دوري آسيا مبلغ 20 ألف ريال وهو السقف الأعلى للمكافآت، ومن المفترض أن يكون اللاعبون الذين لم يتسلّموا المبالغ قد حصلوا عليها أمس.
يذكر أن نفس المشكلة قد حصلت في الموسم الماضي وتحديداً قبل نهائي الدوري الذي خسره الهلال من الشباب 3 -0 وهي مشكلة المكافآت وكان من يتحمّل تلك المشكلة آنذاك منصور الأحمد لا أعلم خفايا الأمور ولكنني أشكك كثيرا في نوايا الكاتب خصوصا ما يتعلق بالتركيز على هذه القضايا التي لا تخدم الا الحاقدين على الهلال، وأتمنى ان لا تصنف الجزيرة و لا الكاتب من ضمنهم.
الاحظ ان الهجوم على منصور الأحمد قد بدأ من خلال الجزيرة منذ فترة ليست بالقصيرة ولكن ازدادت حدة الهجوم ودرجة التركيز عند اقتراب مركلة الحسم للبطولة الأهم في هذا الموسم.
وبودي (فيما لو كان ما تتطرق اليه الجريدة وكتابها صحيحا بحق منصور الأحمد) أن يتم تأجيل طرح هذه القضايا الى ما بعد انتهاء الموسم، والتعامل مع الموضوع بعقلانية تخدم الهدف من الطرح (أكرر ان كان صحيحا) وبأسلوب يؤدي الى نتائج ايجابية بعيدا عن التطاول والتجريح، وهناك خيارات كثيرة جدا متاحة لإيصال الفكرة للمعنيين لا تخفى على الجريدة ولا كتابها الافاضل.
والله من وراء القصد |