شكراً لقلبي ولعينيّ لأنهما اختارا وعشقا الزعيم فخمسين عام من التاريخ والدموع والبطولات
التي وصلت إلى 46 بطولة، خمسين عاما من الأفراح والأحزان التي لن تنمحي من شريط الذكريات الجميل،
خمسين عام وجماهير عشقت وصبرت وشربت من حب الزعيم وفاءً وصدقاً.
سنوات رحلت وذهبت وسنوات إن شاء الله ستأتي والأهم يبقى شيء واحد ثابت في القلب هو
الهلال هذا الكيان الذي ملأ الدنيا عشقاً وهدوءاً وحزناً وضجيجاً بين مختلف الانتماءات
فحتى لو اختلفوا في تشجيعه فالكل يحب مشاهدته والكل يتلهف بصولاته وجولاته.
هذا الزعيم مشكلة عند البعض إن فاز أو خسر وجميلاً عند الكثير الكثير جداً في سطوعه الذهبي وإن كان لونه أزرق.
فشكراً لمن أسس الهلال وشكراً لمن تعب من أجل الهلال وشكراً لكل الجماهير الزرقاء التي
حضرت وآزرت وساهمت عبر أجيالها وردوا على من راهن أن جماهير الزعيم هي جماهير فوز
فقط وقلنا لهم بصوت وبحضور واحد "نحن ليس جماهير الهلال حتى نكون جماهير فوز، بل نحن
الهلال بذاته وكيانه". فعلاً أنت تاريخ آسيا الكبير وأجمل قصة لهذه القارة الأكبر
وأنت زعيم القرن الآسيوي المتوج في قلوبنا فكل عام وأنتم زعماء.
الزعيم في النهائي مرة أخرى
- مرة أخرى الزعيم في النهائي الكبير والأهم في المسابقات السعودية بل حتى العربية بسبب
المشاهدة الواسعة لأقوى دوري عربي. هذا النهائي يحتاجه الهلال أكثر من أي فريق آخر مع كل
الاحترام لجميع فرق المربع وتأتي هذه الأهمية:
- إنقاذ موسم ببطولة مهمة بسبب ضياع ثلاث بطولات سابقة وإن كانت أقل أهمية من الدوري
والآسيوية ولأن الزعيم لا يرض إلا ببطولة وأكثر في كل موسم وهذا هو سر زعامته.
- إكمال الزعيم الخمسون عام هذا الموسم وتحتاج هذه المناسبة إلى بطولة بحجم الدوري ومن
يد "أبومتعب" حفظه الله حتى تكتمل أفراح الزعيم بالخمسين.
- يستحق الزعيم هذه البطولة وبالذات هذا الموسم لتصدره طيلة جولات الدوري ولأنه الفريق
الوحيد الذي أمتع جماهير الدوري في مباريات كثيرة وكان العامل المشترك لأجمل مباريات
الدوري هذا الموسم.
- أخيراً يستحق كل من سمو الأمير محمد بن فيصل هدية متواضعة من لاعبي الزعيم لمجهوداته
الواضحة ويستحق السام سامي الجابر ختام مشواره الأسطوري ببطولة غالية وتستحق جماهير
الشعب الأزرق ماسة لحضورهم الكثيف في السنوات الأخيرة. حتى أصبح هذا الجمهور مضرب
مثل للكل فدعواتنا بأن يوفق الزعيم وتعود البطولة على مكانها الطبيعي والمعتاد.
كيف نحصد ثمار الموسم
- بالطبع البطولة تحتاج جد وتركيز من الجميع فالإدارة واجبها تهيئة اللاعبين وإبعادهم عن مشاكل الإعلام وغيرها.
- وأما المدرب باكيتا فهو مدرب من وجهة نظري يعرف كيف ينتصر وبالذات عند الأمتار الأخيرة الحاسمة.
- أما النجوم فلا حاجة لتذكيرهم بأن الجماهير تنتظر منهم البطولة
وبصراحة لاعبي الهلال مخلصون كما عودونا، فبإذن الله نحتفل سوياً بهذه البطولة.
- وأخيراً ... أهم داعم لجلب هذه البطولة هي ( القلب النابض ) وهم جماهير الشعب الأزرق الذي
مهما قلنا تخجل كل مفردات اللغة أمامهم والآن على الجميع أن يعرف أن الجد حان وقته والزعيم
أمام مرحلة تاريخية ذهبية كعادته في كل موسم وهذا بفضل الله ثم النوايا الحسنة الزرقاء. فأنتم
لا تحتاجون دعوة فأنا أعرف أن قلوبكم وعشقكم للزعيم هو الذي يقودكم ويحضركم إلى يوم
النهائي الأزرق إن شاء الله.
ودمتم
الزعيم قصة عشق
الوضع العادي
