بسم الله الرحمن الرحيم
يقولون وياكثر مايقولون
إنه كان فيه شاب حالته المادية لك عليها
المهم الرجال تهور وقرر يجرب الاستقرار ويتزوج (ملعوب عليه)
وبدا خوينا يجمع القرش على القرش إلى أن تجمع عنده كم قرش (يا سبحان الله)
وبعد ما جمع له كم قرش خطب له بنت من ثوبه (من نفس مستواه الاجتماعي -توضيح لغير
الناطقين بالعربية-)
والحمدلله تمت الخطبة والزواج على خير
وصار الرجال وزوجته مثل هذولا 
آسف قصدي هذولا 
المهم بعد ما مر كم يوم على الزواج وهم مسنترين في البيت
(تراهم مسنترين في غرفة النوم بس ما ودي أوضح لأن الاحتياط واجب
وأخاف يقرا الموضوع بزر مشاغب ;) ;) وإلا شي الله يستر)
أقول بعد ما مر كم يوم وهم مسنترين في مكان ما (متعوب عليها)
قالت الزوجة لزوجها (بطل القصة) أقول يا بعد عمري ماودك نتمشى في الديرة
ونشم شوية هوا
رد الزوج بكل انسيابية وسعة وجه وقال: والله يابعد عمري إنتي عارفة البير وغطاه
وحتى حمار -تكرمون- نركب ونتمشى عليه (خوش تمشيه) ما عندي..
والزوجة المسكينة كانت عاقلة ورضت بالأمر الواقع 
(يا حياتي) لكن فكرت الحمار -تكرمون- خشت في مزاجها 
وقالت لزوجها طيب ورا ما تتسلف لك كم قرش نجمعها مع الي عندي وعندك
ونشتري لنا حمار -تكرمون-
بعد هذا العرض من الزوجة الفكرة خشت أيضاً في مزاج الزوج
وبالفعل من بكرا الرجال تسلف له كم قرش وحطها مع قروشه وقروش المدام
وراح للسوق وطق له أطلق حمار -تكرمون-
(تلاحظون سرعة الزوج في تنفيذ المشروع، وصراحة معه حق، أجل فيه أحد يفوت تمشيه على أبوصابر في شعرالعسل 
) وبعد ما اشتراه ماركبه بل (وش جاب بل هنا) رجع للبيت وهو يجره 
لا تستعجلون ترى بطل القصة مب دلخ لذيك الدرجة
لكن مشكلته إنه رومنسي زيادة عن اللزوم 
يبغى حرمته تركب الحمار -تكرمون- أول
عموماً الرجال وصل للبيت ونادى أم العيال
وطلعت كاشخه وركبها الحمار -تكرمون-
ثم ركب هو
وبدا مشوار السعد والهنا و....
وقامو يتمشون في الديرة
وما خلو مكان ما راحو له إلين وصلو إلى أطراف الديرة
فقررو يرجعون للبيت بعد هالجولة السياحية
وفي هذه الأثناء
لمح الزوج رجال كبير في السن (شايب) متسند على جدار وما عنده أحد
الزوج أول ما شافه راح له على طول (ما منه خوف على المدام)
ويوم قرب منه وسلم عليه اكتشف إنه أعمى وواضح عليه التعب وشكله يرحم 
رد الشايب السلام
وقال الزوج للشايب تبي أساعدك بشي يا عم
قال الشايب ما ودي أكلف عليك ياولدي
قال الزوج أفا عليك بس وش هالكلام وش تبي بس آمر
قال الشايب ممكن أطلب منك خدمة ثقيلة شوي
الزوج بلع ريقه وقال سم آمر
قال هل تقدر توديني للديرة الفلانية (قريية من الديرة الي هم فيها) لأني ياوليدي زي ما أنت شايف
أعمى وكبير في السن وما أقدر أقطع مثل هالمسافة
الزوج كنه تحسف وحس إنه نكب نفسه
لكنه قال خلني أكسب أجر في الضعيف
ويمكن يدعي لي كم دعوة تكون سبب في سعادتي
بعد هذا الحوار مع النفس الذي لم يأخذ إلا ثواني
قال الزوج أبشر
ونزل أم العيال
وركب الشايب
ومسكو خط هالديرة وقعدو يقطون الخط بالسوالف
إلين وصلو أخيراً إلى الديرة الي يبيها الشايب
بعد ما وصلو قال الزوج يا عم أبشرك ترى وصلنا
قال الشايب الله يبشرك بالخير ياولدي
لكن أنا عارف إني ثقلت عليك لكن هل ممكن توديني للسوق الله يرضى عليك
قال الزوج وش دعوى يا عمي تامر أمر
وأخيرأً وصلو للسوق وقال الزوج ياعم أبشرك وصلنا للسوق (يعني إفهمها انقلع)
قال الشايب الله يعطيك العافية ياولدي وما قصرت
بس ياولدي ما أدري السوق زحمه؟؟
الزوج استغرب من السؤال وقال بكل براءة إيه فيه زحمه غير طبيعية
الشايب أول ما سمع كلمة إيه
نط من على الحمار -تكرمون-
وبدا يصااااااااااااااااااااارخ ياناس ياعالم ياجماعة الخير
الحقوني الحقوني الحقوني الحقوني
والزوج الضعيف انلخم وطلعت عيونه 
مايدري وش السالفة وحاول يهدي الشايب
وهو ما غير يصارخ بأعلى صوته لين تجمع عليهم بشرية
كنه صاير حادث
ويوم سمع الشايب الناس يقولون سلامات ياعم وش فيك عسى ماشر
وش الي صاير
قام الشايب وأشر على الزوج وقال شوفو هذا الي ما يخاف الله
شافني شايب وأعمى وجا بيسرق حماري
طبعاً الزوج الضعيف فك خشته 
مب مصدق وش الي قاعد يصير
وبدو الناس يستلمونه ياالخاسي يالي ماتستحي ما تخاف ربك ما لقيت إلا هالشايب الضعيف
تسرقه
الزوج حاول يدافع عن نفسه وقال والله إنه نصاب كذاب وقليل خاتمة
وهذا الحمار -تكرمون- حماري
الناس قامو يردون عليه
قالو شين وقوي عين جاي تسرق حمار -تكرمون- هالشايب الضعيف ويوم مسكناك بديت تغلط عليه
وفي هذه الأثناء كان الشايب -تكرمون- يضحك في نفسه ويقول والله شكلها مشت معي صح 
المهم الزوج الضعيف معد يدري عن نفسه وقام يصارخ والله إني مظلوم وهالشايب قليل خاتمة
اسألو حرمتي حتى تتأكدون هو أصلاً طلب مني إني أوصله و....
وعلى طول قاطعه الشايب وقال وشو وشو وشو
لا قل بعد إن هالحرمة زوجتك ياقليل الحيا
ما بقى إلا هذي حتى زوجتي بتاخذها مني
ويوم قال هالكلام الزوج المسكين انهبل و فمه لصق بالأرض
الحمار يروح قلعته
لكن إذا راحت أم العيال وش يبقى
المهم الزوج على طول نط على الشايب يبي يذبحه
لكن الناس مسكوه وأبعدوه عن الشايب وهو يصارخ خلوني أذبح هالحقير قليل الخاتمة
وقام يصيح الضعيف
طبعاً الناس في البداية كانو واثقين إن الحق مع الشايب وإن هالشاب نصاب لكنهم يوم شافو صراخه
ودموعه بدو يشكون في الموضوع لكن برضه الشايب -تكرمون- موقفه قوي
وفي الأخير قررو إنهم يودون الشايب -تكرمون- والشاب والزوجة والحمار لمخفر الشرطة
وفي مخفر الشرطة.......
تابعونا في الحلقة القادمة
بس رجاءً لايجي واحد ثقيل دم يعرف القصة
ويحرقها على باقي الزعماء
لأني باختصار بـ 
وجهه وشكراً لطيب المتابعة
الشايب قليل الخاتمة -قصة دراما تيكية- 
الوضع الشجري
