&&^^ خاطرة من خيالي عن سامي ^^&&

.... كعود زاده الإحراق طيباً .....


هذا هو السام وهذا حال من يكيل له الأحقاد ....

يزدادون قبحاً في الكلام ويزداد سامي تميزاً في الأداء ..

هم كانوا أهم أسلحة السام لمواصلة قصتة التاريخية و مسيرته الأسطورية ...


سامي يسير وهم ينبحون ....
سامي يغرد وهم ينعقون ....
سامي يفرح وهم يحزنون ....
سامي يغني وهو يبكون ....


سااااااااااااامي الجابر ..

هو قصة بدأت فصولها منذ أكثر من عقد من الزمن ........

قصة الثمانية عشرعاماً ...

عشقت هذا السامي وتعلمت أن عشقه وحبه فن وجنون وحرب وشجون ......


حبه فن ... ( فالفن في الحب أن تعشق سااامي )
حبه جنون ... ( لأني تعلمت الجنون من عشق السااامي فالجنون بسامي قمة العقل )
حبه حرب ... ( كسبت الحروب ولم أخسر قط لان ساااامي هو سلاحي )
حبه شجون ... ( أبحر مع حبه وأشجن مع عشقه .. فلا ملام )

سااااااامي ......... أبحث عنه فأجده .........

ساااااااااامي ......... أناديه فيلبي ندائي .........


سامي هو الوحيد الذي ملأ كياني وغرس كل معاني الحب والعشق والود في أحشاء فؤادي ......

لست من هواه الدفاع عن ساااااااااااامي والخوض في عراك كلامي مع مهرطقي العصر وما أكثرهم ....
لأنه السام يا سااااده وهو بحد ذاته السلاح الذي يقتتل به الآخرين فيما بينهم ...


و لأن السااااااااااامي لوحده حكاية وجيش بأكمله ..

فقد حان وقتنا لكي نردع من (( حاول )) أو (( هش ونش )) ليعرقل مسيرة التاريخ ومسيرة الذهب .......
وحان الوقت لنقولهم(( قبح الله وجوهكم ))
وحان الوقت لنقول لسامي نم قرير العين .. وأما هم فجبناء ولا نامت أعين الجبناء ...

حان الوقت لنقول أن 18 عاماً من العمر ذهبت من أعمارهم حسرة عليهم تجرعوا خلالها المرارة والخيبة لأن الخصم هو الساااااااااامي ..

1410هـ بدأ السامي و1427هـ سيودع ....
سيودع مرفوع الرأس .. بعد أن جمع المجد من أطرافه ..
ومسيرة حافله من الخيبة والآهات والأحزان لكل من نصب العداء لسامي ...
ولم يبق سوى القليل عسى أن يقتاتوا منه لأن الأسطورة في نهاية مشواره...
ولعلي أجزم أن كثيراً منهم سيودع الصحافة بوداع سامي..
لأن أحبار الخيبة والألم والحسر ستجف ....
وستبقى لهم الذكرى بأنهم ((( حاولوا ))) المساس بسامي ....

سخروا أقلامهم وقنواتهم ... للنيل من السامي ... ولكن هيهات ...
صحف بليده .. وبرامج كسيده ... وأنصاف رجال منتفعون ..
جمعهم السام في قالب الخيبة يموتون بحسرتهم ....


&&&&& سااااااامي الجاااااابر &&&&&

اسم سامي لوحدة حكاية ........

حكاية تجبر الكل على قراءتها وبتمعن واستدراك أن فصول هذه القصة تحمل في طياتها أسرار الأساطير ...

أساطير استطاع هذا السامي أن يكون من ضمنها ليطرز اسمه بأحرف من ذهب في سماء تاريخ الكرة ..

تاريخ الكرة المليء بملايين اللاعبين الذين تاهت خطاهم للوصول لمفردة الأسطورة ...

الأسطورة سامي الجابر
كان ولا يزال الحب الأوحد لي و لملايين البشر الذين أسرهم هذا الرجل قبل أن يكون لاعباً يصنع بقدماه ألواناً من الإبداع لينال بذلك المجد من أطرافه .....

سامي مر في حياته بألوان وأصناف المشاكل والعراقيل ولكن لولا الله ثم ثقة ( أبو عبدالله )في قداراته وفي نفسه وفي محبيه الذين وقفوا معه وساندوه لما واصل واستمر وعاد ( بعيد عن الشر ) وهو دائماً ما يرد الجميل لنا بجمائل وهذه هي عادات السااااااامي ...
وحان الوقت لنرد لسامي الجمائل بأكثر منها ونكون له الدرع الواقي بعد الله لنلجم المرتزقة .......


(( سامي أنت كعود زادة الإحراق طيباً ))





أخيراً .....
حقيقة لم يتسن لي مشاهدة برنامج مداد في الرياضية في حلقته الأخيرة ولكني سمعت عن الذي جرى فيه والقصص الخيالية التي اخترعها الضيوف ومحاولاتهم الترزز على حساب السام .....
ولكن أفلا يعلم أولئك أن سامي سبب بروزهم وسبب ما هم فيه من نعمة ومن رغد عيش بالرغم من آهاتهم وحسراتهم ....
ألا يعلم أولئك أن سامي أنبل وأشرف منهم ومن أسلافهم ...و أن تاريخهم المغموس في الوحل معروف لدى الجميع ...
وأجزم أن تاريخهم المطلخ بالسواد سيبدو ناصعاً لأنهم تهجموا على (عمهم وسيدهم ) سامي .. طبعاً عند أولياء نعمتهم