أي واحد طلع فرحان بعد مباراة الكويت أعتقد إنه لا يعرف الزعيم، المستوى اللي لعب فيه الهلال المباريات الأخيرة يدعو الجماهير إلى ترك الكرة، غير معقول أبدن أن تكون بعض الأمور في الفريق واضحة بحيث يراها الاعمى، و مع ذلك تستمر الأمور على ماهي عليه.

أنا متأكد أن الأمير محمد بن فيصل ليس أعمى ، و أنه يرى مكامن الخلل في الفريق، و الدليل تصريحه بعد مباراة الكويت الأولى في الرياض، و لكنه اختار الطريق الخطأ في معالجة هذا الخلل، لقد اختار ابو سلطان اسلوبا نفسيا في لمعالجة الخلل، اختار اسلوب الرفع من معنويات اللاعبين لكي تتحسن مستوياتهم.

و لكني أقول:
يا أبو سلطان، فاقد الشيء لا يعطيه
سواءً رفعت من معنويات ذلك المدافع أم لم ترفعها، سيبقى مستواه دون مستوى الزعيم، لن يصل بحال من الأحوال إلى مستوى زميله الذي يغطي هفواته، راقبه و هو يركض، و هم ينقض على بعض الكرات، و هو يشتت بعضها الآخر تعلم أنه ما بالحمض أحد.

الحل يا سمو الأمير:
أن تستبدل هؤلاء اللاعبين بغيرهم من شباب النادي أو من خارجة، و الأندية تزخر بالمدافعين الذين يتفوق أسوأهم مستوى على مدافعنا.

أنا هنا بدأت الحديث عن قلب الدفاع و لكنه ليس الوحيد المتهلهل في الفريق، فأجنحة الفريق هي الأخرى متكسرة، فلا اليمين يتقن الهجوم و لا اليسار يجيد الدفاع.

إذا ما أصلحنا خط الظهر بالفريق فصدقوني لن يقف للهلال أي فريق و لن يصيبنا الخوف عند دخول المباريات الكبيرة كما هو حالنا الآن، لا يمكن لفريق بلا ظهر أن يهاجم، سيضطر المهاجمون و لاعبوا الوسط أن يرجعوا للتعطية.

سمو الأمير:
صحيح أن الفريق تأهل، و قد يظفر بالكأس رغم أني أشك بذلك كثيرا جدا، و لكني لا أكف عن تخيل شكل المدافع إياه ملاحقا لكاكا في كأس العالم. سنصبح أضحوكة كأس العالم إذا ما ابتلانا الله و تأهلنا بهذا الفريق.