نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - كلام برائحة التفاح == كبير يابكر

كتب محمد البكر في جريدة اليوم
خلونا نتكلم بوضوح وشفافية فالأمور (بعضها لا كلها) تحتاج إلى مثل هذه الصراحة التي أتمنى الا تغضب احدا طالما انني لا أطالب بشيء لي او لغيري من المعلقين، إنما اكتب للتنبيه حتى لا تتكرر مثل هذه الأمور مع معلقين آخرين.

ما ذكره الاخ عبدالله العدوان حول المشاكل التي يواجهها المعلق الذي يقول بكل وضوح ان ميوله هلالية أو ان يكون لاعبا هلاليا ذات يوم أو له علاقة قريبة أو بعيدة مع هذا الفريق. اقول ما ذكره العدوان صحيح وغير جديد وقد سبق لي ان ذكرته في عدة لقاءات سابقة.

انا هنا لا اتدخل في حكم المشاهدين على نجاح العدوان من فشله كما لا ادعي انني (كنت) معلقا جيدا أم لا، فالقضية ليست دفاعا عن معلق بعينه بقدر ما هي مواجهة لحقيقة يتهرب منها البعض.

أؤكد ايضا انني لا اعلق على ما دار بين الاخ العدوان والاستاذ خالد الحسين خاصة وانني اعرف ان الحسين من الحريصين جدا على مساعدة أي معلق والوقوف معه بل وتحمل بعض التبعيات التي قد تنتج عن أخطاء المعلق اثناء المباراة.

صدقوني انه ومن خلال تجربتي الطويلة في الإعلام اجزم واستطيع ان اثبت لكم ان هناك أناسا لا يقدرون ما تكتب لأنديتهم أو نجومهم حتى لو كررت ذلك ألف مرة، لكنهم ينزعجون ويشتمون ويهددون لو انك قلت كلمة واحدة طيبة بحق الهلال أو احد نجومه.

اعرف انه بعد هذا المقال ستصلني رسائل من غير اللائق نشرها كما جرت العادة مع رسائل أخرى، والسبب اني أقول ان كل من له علاقة بالهلال أكان كاتبا أو معلقا أو مذيعا سيلقى الكثير من الاساءات وبامكانكم فتح منتدى احد الأندية المنافسة للهلال لتقرأوا الدعاوى التي يطلقها منسوبو ذلك النادي علي شخصياً وعلى عائلتي وهي دعاوى يقشعر لها البدن ولا تصدر الا من شخص فقد إنسانيته وتبرأ من عقله ومن رجولته مع انني وحسب رأي البعض إنسان مسالم لا ابحث عن الشر. اما لماذا كل هذا يحدث فالاجابة في نفس المنتدى بانني (هلالي)!! هذا جنون وجرم بحق الناس وبحق أنديتنا السعودية.

المعيار المطلوب لدى هؤلاء هو ان تسيء للهلال ولرجاله ولنجومه وان تكذب وتشكك في بطولاته وان تبصم بالعشرة ان الحكام (غشاشون) ومتآمرون مع الهلال، فان كنت كذلك فأنت محايد وان لم تقل فانك متعصب ولك مصالح وبدون ذمة!!

من أكثر من خمس عشرة سنة وانا اسمع هذا الكلام وأتعامل معه بواقعية ولم اهتز ذات يوم، ولم أغير مواقفي ولا مبادئي رغم كل الاساءات التي وصلتني ورغم كل التهديدات والاشاعات، لانني ان فعلت فسأمنح هؤلاء الحمقى وأقلامهم المريضة الفرصة للتمادي والحاق الضرر بآخرين قد لا يستطيعون المقاومة كما قاومت( أنا ) طيلة تلك السنين، واظن ان الاخ العدوان لم يصمد وهذا خطأ اتمنى ألا يتكرر من آخرين.

قد يسأل احد القراء، كيف اطلب من العدوان عدم الانسحاب بينما أنا قد قررت الابتعاد عن ساحة التعليق، وللإجابة اقول إن المعلق شخصية عامة عليه أن يتقبل النقد وحتى التجريح طالما انه يجد من الطرف الآخر من المشاهدين المديح والثناء والشهرة ولكن بشرط الا تصادر حقوقك أو تتأثر تكليفاتك لما يقارب العامين بسبب كلام يخرج برائحة الشيشة والمعسل فحينها لا تستحق الامور من يتعب لاجلها.. ولكم تحياتي.