فى البدايه صباح الخير للجميع
ثانيا أخوانى هذى أول مقاله لى بعد تغير يوزرى
وأتمنى تعجبكم ونشوف مباراه حلوه اليوم حاولت ان اتخيل حالة لاعبي ميلان ومانشتر ومدى الضغط الذي سيصيبهم في مواجهتهم في المعركة
المرتقبة وكيف سيكون تفكير وتوتر كل منهما حيث ان هذه المواجهة لن تكون كأي مواجهة اخرى
لعدة اسباب اهمها الرغبة في رد الاعتبار للمان يونايتد الذي اقصي قبل عامين من الميلان في نفس
البطولة ونفس الحال للميلان الذي لدن يرضى بغير الفوز خصوصاً بعد خسارته في مباراة الذهاب..
كما ان المباراة تحمل في طياتها العديد من المواجهات والحسابات والتي منها اثبات الجدارة والعراقة
من قبل المدربين الكبار لكلا الفريقين.. ولكن ما يسيطر على تفكيري هو حالة اللاعب في المباراة
واخص منهم البرازيلي كاكا والبرتغالي رونالدو... فلا يكفيهما ضغوط الجماهير وتعليق الآمال
عليهما. فقد اثبت النجمان براعة وتألقا في المواجهة الاولى الامر الذي اجبر صحيفة لاجازيتا سبورت
الايطالية ان تضعهما في مقارنة تمثلت آليتها باختيار عشرة مدربين للتفضيل بين النجمين اضف الى
ذلك آلية اخرى وهي احصائية لما قدم النجمان بالمباراة.
فحقيقة من الصعب ان تقارن بين كريستيانو وكاكا وذلك بسبب اجادة كل لاعب منهما في مركزه فحتى
محاولة »لاجازيتا سبورت« للتفضيل اسفرت عن اختلاف في التفضيل فلقد منح خمسة من المدربين
اصواتهم لكاكا وثلاثة صوتوا بالتعادل وصوتين لرونالدو، اما فيما يخص الاحصائية لمردود اللاعبين
في المباراة فقد اتت في مصلحة البرتغالي كريستيانو الذي تفوق على كاكا.. وقد اخترت ثلاثة من
الذين صوتوا للاعبين واولهم هو المدرب البرازيلي سكولاري الذي صوت لرونالدو وفضله على كاكا،
فيما صوت المدرب ليبي بالتعادل ولم يستطع ان يفضل لاعبا على آخر ولكن النجم السابق باولو
روسي الايطالي صوت بكل ثقة لكاكا.. مثل هذه الاحصائية والمقارنة والتصويت لكلا اللاعبين قد
تكون لها نتائج ايجابية وقد تكون سلبية في نفس الوقت فهي كافية لزيادة الضغط الكبير على اللاعبين
اللذين في غنى عنه لأن مثل هذه المباراة تحتاج الى هدوء الاعصاب والتركيز على المباراة ولا شيء
غير المباراة.. ولو اتيحت لي الفرصة وسئلت لمن اعطي صوتي لما استطعت الاجابة فهي شبه
مستحيلة ولا نستطيع معرفتها الى مع صافرة الحكم الذي سيعلن معها أي احمر سوف يضحك ومن
سوف يثبت امتيازه بين كاكا ورونالدو. فإلى تلك اللحظة لا نملك الا ان نتابع هذه المعركة ونتمتع
بإبداع المايسترو كاكا والفنان رونالدو وبرفقتهما باقي الكتيبتين.