كتب شاعر الهلال كلام اكثر من رائع في صحيفة الرياضيه
اترككم مع شاعر الهلال الشاعر الكبير راشد بن جعيثن:

للأمانه منقول:



الفرحة الزرقاء داخل أروقة الزعيم هذه المرة كانت كبيرة، ولأنني أدرك ان المشجع الهلالي لايفرح إلا للمنتخب الوطني أو لفريقه أثار ذلك في نفسي الكثير من التساؤلات لأنني لم أعهد ذلك عند أنصار الزعيم! خاصة بعدما أصبحت الفرحة معلنة ودخلت جميع البيوت الهلالية. وذلك الفرح ليس مشاركة للأهلي بالأهداف الخطافية من قدم تيسير ورأس مالك. بل لأن الاتحاد عندما أراد منافسة الهلال جاء متأبطا وجاهه المال وثرثرة الصنيع وخطافية حسن أعني أن المنافسة خرجت عن المستطيل الأخضر وأتذكر أنني كتبت بعد إخفاق الاتحاد أمام الهلال مقالا بعنوان (سلطة المال لاتسقط الهلال) لأنني أرى أن الروح هي الأهم بالذات في المباريات المهمة ودللت على ذلك بنجاح تجربة نادي الشباب السعودي بالرياض الذي حقق البطولات ودعم الأندية بقدرات مدرسته الفنية وكذلك المنتخب.
وبعد خسارتين من الأهلي هل يعي أبوثامر (أن سلطة المال لاتكفي).الاتحاد بحاجة الى روح ومصداقية تنفر من استعمال سلطة المال في غير موقعها، وتفكير متأن لاتثيره خطافية حسن، ولكن هذه ثقافة واحد من أصحاب الشأن في الجهاز الفني معتقدا أن ذلك سيشفع له عند الجماهير الاتحادية الواعية. الذين يبحثون عن هدف خطافي أثناء المباراة وليس كفا خطافيا بعد المباراة!
ظلمنا محمد نور
قد نقول أن محمد نور أعطي أكثر من حجمة وقد نقول غير ذلك ولكن الناقد المنصف هو من يضع اللاعب في ميزان نتائج منتخب المملكة لان اللاعب البارز في ناديه يكون الأبرز في المنتخب وكنا نقول:إن محمد نور لاعب ناد. لأنه لم يقدم في مباريات المنتخب مايشفع له. أما مع الأهلي على الكأس ثبت أن هذه هي قدراته، ومجده الصحفي الذي صنعه إعلام الاتحاد كما فعل مع ديمتري. لاخلاف على البرق لأنه مبدع في منتخب الوطن ومع ناديه وعند نزوله صنع هدفا والسؤال: الى متى والاتحاد سيبقى رهين قدم ورأس حمزة. للسن أحكام كما تعلمون! لذلك ادركنا أن محمد نور لاعب أكثر من عادي خاصة في المباريات المهمة مع الهلال والأهلي. لذلك ظلمناه ونعتذر.
مبروك للأهلي
ليس هذا من بقايا الفرحة الهلالية ولكن لأنني أدرك أن الأهلي الأجدر والأحق خاصة وهو بهذا الرئيس الذهبي يستوطن قناعة أخلاق الرياضة وما يجب أن تكون عليه. الاستاذ أحمد المرزوقي تفيض عيناه بالدموع بالأفراح والأتراح صادق مع نفسه ومع مجتمعه ومع فريقه، ولايبقى بالأهلي إلا اللاعب حسين عبدالغني الذي بحق يود كل مشجع أهلاوي أن يلحق بركب من انتقلوا مثل سويد من أجل أن يبقى أهلي معاذ والمسيليم وهزازي الذين يلعبون للأهلي بالروح، والا مامعنى أن يكون حسين دائما هو مصدر القلق، أخشى أن يكون ذلك (اسقاط) مثلما فعل ديمتري من تخبطات يعللها الضعفاء بالاجتهاد. هذه ليست تهم ولكنها على أرض الواقع مشاغبة.
أخيراً
ها هو الاتحاد يغط في سبات عميق من التخدير الاعلامي، يعتقد أبو ثامر أنه إذا سيطر على الإعلام سيطر على البطولات وهذه حجة واهية عمل بها من قبله واسقطته في القاع! ولو أدرك أنه من الصعب التفوق على الأهلي لأن إدارة هذا النادي تعمل بصمت، وكذلك الهلال لأن حجة الإعلام الهلالي أثبت فشلها الاتحاد عندما اتخذ منها نبراسا له. فالإعلام لايكفي وسلطة المال لاتكفي بل خلق الروح والتحلي بالاخلاق هو الحل. أفهمتم.
الزعيم والرئيس محمد
يرددون دائما اللغط حول استقالة الأمير محمد بن فيصل ويتحدثون عنها في كل مناسبة مهمة والجمهور الهلالي الواعي لن يغفر لهؤلاء الحديث عن هذه الأكذوبة خاصة وأن الرئيس الهلالي يدير هذه المؤسسة الرياضية بمثالية حضارية. ولن تسمح له الجماهير الهلالية بالرحيل مهما كلف الأمر. وكذلك أعضاء شرف الهلال المؤثرون والداعمون لايرون الهلال بدون الرقم الصعب محمد بن فيصل. وأقول لكل هؤلاء لن يدع الهلاليون محمد أن يستقيل فالثرثرة أصبحت مكشوفة. ولن يرحل. لن يرحل. ودسائس الإعلام لن يصدقها الجمهورالهلالي.

منين طلع ابن جعيثن

ابن جعيثن من زمان وهو شاعر الهلال لكن يبدو لي انك مو متابع جيد للشعر

مشكور على المرور