بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي القارى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيظل هدف سامي الجابر الثاني في مرمى الشباب على نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين عام 1418 هـ في الدقيقة 90 عالقاً في ذاكرة الجماهير الرياضية ... وستظل تفاصيلة الباهرة درساً يدرس للاجيال القادمة .
رفض سامي الجابر ان يسجل هدفاً عادياً فختار ان يقدم لمحبي الكرة في العالم هدفاً نادراً ينبئ عن امكانات رياضية ومهارة نادرة ... نعم رفض المهاجم المونديالي ان تخرج هذه الجماهير التي فاقت الـ 60 الف متفرج بعد موسم كامل تصدر فيه الدوري وبأرقام قياسية ... بينما كانت الجماهير الشبابية والاهلاوية والنصراوية تنتظر صافرة حكم المباراة كان للمهاجم العالمي رآي اخر حين ارسل قذيفة من منتصف الملعب بعدما لمح تقدم الحلوة عن مرماة ووسط هدير الامواج الزرقاء التي وضعت ثقتها في نجمها كلاعب حسم ...والكرة تسير في اتجاه المرمى ووسط ترقب الجميع لما ستفسر عنه هذه التسديدة التي قل ما يمكن وصفها بالرائعة والجميلة واخيراً تستقر كرة المبدع في الشباك كهدف خرافي وعالمي قل ما نراه الا في الدوري الايطالي او الانجليزي وكاجمل هدف في درة الملاعب .
لعب سامي عدداً من المباريات في الدوري لكنه كان متوارياً عن انظار البعض الذين يحسبون ان مهمة المهاجم تنحصر في التسجيل غاب عن التسجيل فرقص البعض وطربوا وتبادلوا عبارات التهاني وفي يوم التهنئة الكبير كان سامي قد حسم الجدل واتخذ القرار ووزع غنائم البطولة بأهدافه الخرافية النادرة ومازال في ابداعات سامي عالم اخر من الفرح والمجد والانجازات .
ماذا لوكان الهلال يلعب في الدوري الاسباني حتماً سينافس برشلونه وريال مدريد على بطولة الدوري .