يواجه الاهلي السعودي في الساعة الحادية عشرة من مساء اليوم في الدور ربع النهائي لبطولة الاندية السابعة عشرة امتحاناً صعباً لملاقاته فريق مولدية الجزائري الذي يحاول تضميد جراحه والثأر لخسارته الثقيلة من السد بخمسة اهداف والتعويض على حساب الاهلي.
ويبدو أن المباراة ستكون صعبة وحذرة التعامل من قبل مدربي الفريقين لوكا الاهلي وعمراني مولدية فقد اعطى كل مدرب المباراة عنايته واهتمامه الفائق دون الاعتماد على مساعديه حيث جمع كلا المدربين اشرطة مختلفة لمباريات الفريق الآخر والجلوس خلف مشاهدتها لوضع كافة الملاحظات والنقاط الفنية الهامة من خلال التشكيل والاسلوب الذي سيدخلان به المباراة.
ولعل لوكا عالج الاخطاء التي وقع فيها في المباراة الماضية سواء من ناحية العناصر الدولية التي يجب ان يلعب بها منذ البداية وحتى قراءته لسيناريو المباراة يجب ان يعيد فيه حساباته حتى لا تتكرر مأساة اخرى خاصة وان الاهلي يملك ادوات الفوز كما لديه عناصر التغيير وقلب نتيجة المباراة في أي لحظة وهذا ما يجب ان يدركه لوكا من خلال اعادة عبيد الدوسري وخالد قهوجي لخارطة التشكيل منذ بداية اللقاء كونهما عنصران مؤثران ويمثلان مركز قوة وضعف لفريق مولدية. وعلى لاعبي الاهلي مراجعة حساباتهم بحفظ توازنهم من خلال توزيع جهدهم البدني للمباراة على مدار الشوطين والتعامل مع احداث الشوط الثاني بصورة فنية صحيحة مختلفة عن المباراتين السابقتين حتى وان سجل الفريق تقدماً بأكثر من هدف فهذا لا يعني انتهاء المباراة وان يتراجع الفريق ويهبط المستوى بشكل مخيف وتسليم مفاتيح اللعب للفريق المقابل كما حدث امام الصفاقسي التونسي عندما فرط الفريق في الفوز بسبب تهاونه وهبوط مستواه في الشوط الثاني.. وفي لقاء اليوم على الاهلاويين الدقة في التمرير وتمركز اللاعبين واستغلال المساحات الفارغة في ملعب مولدية الى جانب التسديد من خارج منطقة الجزاء في حال اعتماد لاعبي مولدية على اللعب بطريقة دفاعية ومهمة الاهلي الليلة ليست سهلة كما يتصورها البعض فهي صعبة جداً وتحتاج لعمل وشغل كبيرين داخل ارض الملعب من المدرب واللاعبين والتقليل من الاخطاء قرب منطقة الجزاء فالجزائريون يجيدون التصويب المباشر من الكرات الثابتة وبالذات نجم الفريق المرزوقي كما لا نغفل الدور الاداري الذي يجب ان يعمله احمد حكيم في ضبط اعصاب اللاعبين داخل الملعب وعدم الانفعال لكي لا ينال اي لاعب بطاقة حمراء مثل فوزي الشهري.
الاهلي قادر على بلوغ النهائي اذا تعامل مع المباراة من واقع آخر وليس بقراءة سابقة لمولدية من خسارته امام السد فكل مفاتيح واسلحة الفوز بيد لوكا شريطة ان يستغلها بشكل صحيح.

السد × الريان
وستكون الجماهير القطرية مساء اليوم على موعد مع لقاء القمة القطرية الذي يجمع السد بالريان وتنتظر الجماهير القطرية ان يقدم الفريقان ما يشفع لهما بالمنافسة على لقب البطولة العربية السابعة عشرة. لمقابلة الفائز من الأهلي السعودي والمولودية الجزائري على النهائي .

ان شاء الله يفوز اليوم الأهلي و من ثم يفوز بعد ذلك بالمباراة النهائية كي يفوز بالبطولة

انشالله البطوله ريانيه ;)