سلام للجميع،

عندما سجل ألفان الهدف الأول صرخت بكل غضب و قهر متمنيا أن الهدف لم يأتي، نعم لقد تمت سرقة فرحتي بفوز الهلال.

تآمر الجميع على سرقة فرحتي بفوز الهلال في المباريات الأخيرة التي كسبها أو كان أجدر بكسبها،
لقد سرق أفضل رئيس هلالي فرحتي عندما سمح للمدرب بالتخبيط في المباريات، و سرق فرحتي عندما ظن أن تشجيعه المعنوي لأنصاف اللاعبين يمكن أن يحسن من مستوياتهم، سرق فرحتي عندما بذل المال لجلب مدرب خوّاف بدلا من صرفها في جلب لاعبين في مراكز حساسة سببت القلق و أحرقت أعصاب الفريق و الجماهير في ظل وجود أنصاف اللاعبين في هذه المراكز.
لقد سرق باكيتا فرحتي بكمية الغباء الكبيرة التي دفن بها مشاعرنا، يلعب أمام بختاكور المتواضع جدا و كأنه يلعب أمام برشلونه الأسباني، يلاحظ الخلل في الفريق ثم لا يصلح الخلل الواضح بل يعميها بترقيع الفريق برقع متهلهلة.
و سرق المفرج فرحتي عندما ركض بكل إخلاص أكثر من أي لاعب آخر، و لكنه بالمقابل كان أقل اللاعبين ملامسة للكرة و أكثرهم إعادتها للفريق الخصم.
و سرق الياس فرحتي عندما ركض متخطيا اللاعب الأوزبكي، ثم انطفأت بطاريته ليرفع الكرة بين أقدام اللاعب الآخر.
و سرق الفان فرحتي عندما استلم الكرة لينطلق بهجمة مرتدة، ثم تجده يقف في منتصف الملعب بكل جليد العالم ليجرب قدراته في المراوغة حتى تقطع الكرة منه لترتد على الفريق الهلالي.

و من ثم يقتلني بعد كل ذلك أن يأتي من يلقي باللائمة على ياسر الذي يحترق للفريق و لا تصله أي كرات إلا تلك التي يصنعها لنفسه، أو يلقي باللائمة على الشلهوب الذي لا يجد لاعبا يجيد الكرة ليتناقل معه الكرة.

الحمد لله على الفوز والله يكفينا شر باكيتا مستوى ضعيف