الأولمبي مقبرة المواهب

**قبل تطبيق نظام الاحتراف كان الهلال النادي الأكثر تقديما للوجوه الشابة، إذ لا يكاد يمر موسم دون أن يقدم الفريق ثلاثة إلى أربعة وجوه جديدة تفرض اسمها على خارطة الفريق ثم تنتقل مباشرة لتمثيل المنتخبات الوطنية، ومنها من يصل للمنتخب الأول مباشرة، بل إنه في الموسم 1405قدم النادي قرابة الفريق الكامل من الوجوه الشابة كبدلاء للاعبيه الأساسيين المرتبطين في مشاركات دولية مع منتخب المملكة، ومنهم على ما أذكر يوسف الثنيان وعبدالرحمن اليوسف وحسين الحبشي وسعد مبارك والسلومي وهذال الدوسري والعشيوي والأحمد والعجمي، ونجح الفريق بهؤلاء الشباب في تحقيق بطولة دوري ذلك الموسم والوصول لنهائي كأس الملك قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام الاتفاق، بعد أن حرم من مشاركة نجومه الشباب لارتباطهم في معسكر منتخب الشباب وكان المشرف على المنتخبات الوطنية آنذاك المدرب الوطني خليل الزياني.
@@ وبعد تطبيق نظام الاحتراف تراجع الهلاليون كثيرا في تقديم الوجوه الشابة ، وأصبح نادي الشباب صاحب الأفضلية في هذا الجانب قبل أن تنتقل للأهلي خلال الموسم الحالي الذي شهد بزوغ أكثر من نجم أهلاوي فرضوا أسمادهم على خارطة الفريق الأول والمنتخبات المختلفة.

@@ التراجع الهلالي في تقديم الوجوه الشابة لم يكن بسبب نضوب المواهب في فرق الهلال السنية وتحديدا في درجة الشباب، فالفرق الهلالية لا تزال تشكل الرافد الرئيسي للمنتخبات السنية، وتنافس بقوة على البطولات، وإذا كان فريق الناشئين ابتعد كثيرا عن المنافسة هذا الموسم، ففريق الشباب هو متصدر دوري الشباب والأقرب لنيل اللقب، والفريق يضم في صفوفه عدداً من المواهب في مراكز مختلفة، ولم تتوقف الفرق السنية عن تقديم الوجوه الشابة خلال المواسم الماضية، ولكنها كانت تصطدم بعقبة التهميش والتجاهل من قبل الأجهزة الإدارية والفنية المسؤولة عن الكرة بالنادي.

@@ وجاء الفريق الأولمبي الذي استحدثه الهلاليون في السنوات الأخيرة ليشكل عقبة أمام وصول المواهب الشابة للفريق الأول والحد من استمراريتهم، بل إنه أصبح بمثابة المقبرة لهذه المواهب، ولا نعلم الجدوى من استحداثه في ظل عدم وجود أي مشاركات رسمية له، لذلك أصبح أي نجم هلالي يصعد من درجة الشباب يجد نفسه أسيراً لهذا الفريق يؤدي تدريبات روتينية دون أي طموح بالوصول للفريق الأول الذي اتجه مسيروه للبحث عن اللاعبين الجاهزين من الأندية الأخرى حتى ولو كانوا على مشارف انتهاء حياتهم الرياضية، إضافة إلى المجاملة التي تحفظ لبعض اللاعبين منتهيي الصلاحية أو من تدنت مستوياتهم لسبب أو لآخر البقاء في مراكزهم وحرمان الوجوه الشابة من كافة الفرص.

@@ ولعل سعيد الحظ من اللاعبين الصاعدين من تسنح له فرصة الإعارة أو الانتقال لأندية أخرى ليمارس هوايته ويبرز موهبته ويكشف مدى خطأ الاداراة في إعارته أو تنسيقه مجاملة على حساب مصلحة النادي، وكشوفات أندية الدرجتين الممتازة والأولى تزخر بالعديد من الأسماء الهلالية البارزة.

@@ جماهير الهلال التي تتحدث عن أسماء واعدة في كشوفات فريق شباب النادي "الحالي" الذي ينتظر تتويجه بطلا لدوري هذا الموسم أمثال الفريدي وخيرات وراقي فلاته وعبدالعزيز الدوسري وصالح الدوسري وبدر الدعيع والكلثم وسعد الدوسري وخالد نور وبقية زملائهم باتت تخشى على مستقبلهم من مقبرة الأولمبي الذي أصبح وجوده عائقا أمام الوصول للفريق الأول،وتتمنى أن تتغير السياسة الهلالية المعتمدة على اللاعب "المعلب" ليعود النادي كما كان سابقا منبعا للنجوم.
في الختام:
الفضل يعود اولا واخيرا لقناة الart لنقلها دوري الشباب والناشئين للتعرف على لاعبينها
والا يوجد هناك المئات من الاعبين خلال العشر سنوات الماضيه لم يجدوا الفرصه للعب
والسبب وجود المسعري وتركي القحطاني وهاني انور وتركي الصويلح وابانمي والكثير
من لاعبي الواسطات وإلا الان للاسف هناك لاعبي واسطات الى متى والهلال على غير
العاده منبعا للنجوم فبعد الشلهوب لم ياتي لاعب من ابناء النادي على مستوى الموهوب
وشكرا.

فهد مبارك سرور

موهوب وانتظروه مستقبلاً


فيه لمسات ولمحات من روبينهو (( الله يبعد عنه الاصابات )) بس وان شاء الله تشوفونه الموسم القادم


ولا ننسى الفريدي

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة خـــــاص فهد مبارك سرور موهوب وانتظروه مستقبلاً فيه لمسات ولمحات من روبينهو (( الله يبعد عنه الاصابات )) بس وان شاء الله تشوفونه الموسم القادم ولا ننسى الفريدي

والكثير باقي وشكرا لمرورك