عشر سنوات من الاخفاق النصراوي المتواصل والذي انتهى هذا العام بتهديده بالهبوط للدرجه الاولى ولولا شرهات ضربات الجزاء التحكيميه التي منحت لنادي النصر بالكوم لكان الهبوط محسوم للنصر منذ نهاية الدور الاول ولكن هذه الهبات هي من جعل النصر يصارع للبقاء الآن ومع نهاية الموسم ولكن اين الهلال هنا ولماذا يرافق النصر في كل شي حتى في الهبوط ..! كيف يرافقه ؟ من خلال تصاريح اعضاء شرف النصر والزعم بأن الهلال سبق وان هدد بالهبوط ولولا مباراة النهضه التي كسبها الهلال 7/1 لكان الهلال في مصاف اندية الدرجه الاولى في ذلك العام بل زاد عضو الشرف النصراوي عليها ان قال بأن نتيجة 6/1 تعني هبوط الهلال وهنا يحشر النصراويين الهلال حتى في اخفاقاتهم فالنصر مهدد بالهبوط اذا سبقه الهلال وهذا نوع من التسكين لجماهير النصر لتقتنع بأن الامر طبيعي طالما الهلال سبق وان مر بنفس الظروف اذا الهلال هو المعيار دائما وابدا ولأن النصراويين ومنذ تأسيس ناديهم وتاريخ صعوده الشهير وماكان به شوائب هم الرواد في تزييف الحقائق وتضليل الجمهور الرياضي بأكاذيببهم نروي هنا حقيقة مباراة النهضه وليعرف الجمهور الذي لم يعاصر تلك الحقبه التي مضى عليها 30 سنه زيف ادعاء النصراويين هذا الزيف الذي يعد السبب الاول في بقاء هذا النادي في الضوء كصوت فقط واليكم الحكايه من اولها لآخرها ففي عام 1398هـ الموافق عام 1978م اتخذت عدة قرارات تعسفيه ضد الهلال مع نهاية الدور الاول والذي كانت الامور التنافسيه فيه تسير في صالح الهلال وكانت آخر مباراة في الدور الاول مع الأهلي والتي انتهت نتيجتها بفوز الاهلي 1/0 سجله امين دابو وبتحكيم الدهام وحدثت في تلك المباراة مهازل تحكيميه استفاد منها الاهلي وتم على اثر احداث تلك المباراة ايقاف بعض نجوم الهلال لمدد طويله ومنهم سمير سلطان وفهد الحبشي فأثر ذلك على نتائج الهلال في الدور الثاني فحقق مع نهايته المركز السادس في الدوري وهو مركز لا يليق بالهلال وتاريخه وكانت مباراة النهضه بالتحديد في الاسبوع الثاني من الدور الثاني اي قبل نهاية الدوري بستة اسابيع وانتهت نتيجتها بسبعة اهداف هلاليه ولم يكن لها تأثير الا تحسين مركز الهلال في سلم الدوري فقط وكان الموسم الذي قبله عام 1397هـ الموافق 1977م حقق الهلال فيه بطولة الدوري قبل نهايته بمباراة وكانت مباراته الاخيره مع النصر في ذلك الموسم تحصيل حاصل وانتهت نتيجتها بالتعادل 1/1 سجل للنصر ماجد عبدالله وللهلال سمير سلطان وفي الموسم الذي يليه حدثت الانتكاسه في نتائج الهلال بسبب قرارات اعاقة استمرار الهلال بطلا ليعود الهلال بعده في موسم 1399هـ 1979م اكثر قوه ويكتسح جميع الفرق ليحقق البطوله قبل نهاية الدوري وبعد هدف ريفالينو الشهير في مرمى النصر والتي انتهت نتيجته بذلك الهدف وينهي ويحقق البطوله دون اي هزيمه ليلعب مباراته الاخيره مع الاتحاد بالصف الثاني كتحصيل حاصل في جده فاز فيها الاتحاد 2/1 وهي الهزيمه الوحيده للهلال في ذلك الموسم ويستمر الهلال بطلا في الموسم الذي يليه عام 1400هـ الموافق 1980م ويحقق كأس الملك بعد فوزه على الشباب في النهائي 3/1 وهنا الفارق بين الهلال وغيره يتعثر موسم فيعود بطلا كما حدث عام 2003 عندما تعثر الهلال في ذلك الموسم فعاد وأكل الاخضر واليابس وحقق جميع بطولات في الموسم الذي يليه ثم الذي بعده يحقق كأس فيصل بن فهد وكأس ولي العهد وان شاء الله هذا الموسم كأس آسيا وكأس الملك وليعرف الجمهور الرياضي حقيقة مايزعمه النصراويين وان كان معتاد منهم ولن يضر الهلال ذلك ان شاء الله وان النصراويين لايقارنون انفسهم بالهلال الا عندما يخفق الهلال اما في البطولات فلامجال لأن يقارن النصراويين انفسهم بزعيم نصف الارض لفقرهم الشديد في ذلك كما ان تصريح عضو شرف النصر بخصوص مباراة النهضه يدل على نسج الاكاذيب والتضليل حول الهلال دائما .
وتحياتي للجميع

أحسنت أخوي بهذا التوضيح

يعطيك العافية

يبقى الزعيم زعيم داخل الملعب


وتبقى جماهير النصر مغلوب على أمرها فهي يكذب عليها ويدلس عليها وحقها الفشيلة بالاخير

مساااااااااااااااااكين
من الدجة يتعلقون حتى بكذبة


ولو فيهم عقل ، كان فكروا بفريقهم وتركوا الهلال اللي يوم عجزوا يكذبون عنه في الحاضر انحاشوا للماضي ولكن سرعان ما انفضحوا