نواف.....الكنز الذي طالما تباهينا بوجوده معنا
الذهب الذي تراكم عليه بعض الغبار ولم يخفِ بريقه
الموهبة الفذة والفكر الذي لم أرَ له مثيلاً في ملاعبنا
والقلب الذي كان من المفروض أن يخفق في الملاعب الأوروبية منذ سبع سنوات وعطلته عقلياتنا الإحترافية الغافلة
فكانت أولى الصدمات....

ثم تحركت نفوس الحاقدين والحساد لهذه الموهبة وحولت أفكارها إلى أفعال بأقدام ترفس وتركل من أجل المال
أعاقت الأقدام الذهبية عن المسير للأمام تحت أنظار المسؤول الذي لم يحرك ساكناً وهو يرى أروع موهبة تقتل أمامه
فكانت الصدمة الثانية.....

بدأ نواف رحلة العلاج وقلبه يدق بحب الهلال....بشوق العودة.....بحرارة الموهبة
واستعجل العودة أكثر من مرة في سبيل عشقه وكان استعجاله دائماً يعيده خطوات للوراء بدلاً من خطوة للأمام....
حتى أصبح لاعباً غير مرغوب فيه من قبل شريحة كبيرة من الهلاليين
فكانت أقوى الصدمات....

ارفقوا على نجمكم...هل نسيتموه بهذه السرعة؟.....بعد أن تغنيتم بأهدافه وتمريراته وحركاته في كل مباراة
عجباً....

نواف ...أتسمعني؟...
لا نريد عودتك هذا الموسم....اجلس مع نفسك وتحدث معها وارسم لموهبتك الكامنة داخلك طريق العودة على مهل
لا تستعجل العودة حتى لا نرى مأساة نهاية نجم شجاع ....
حتى تعود نواف الذي نعرفه.... والذي نحبه....
عفواً...أقصد الذي مازلنا نحبه................