14/04/2007, 12:04 AM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 18/10/2006
مشاركات: 311
| |
|
كعود زاده الإحراق طيبــًا
كلما أكثر أعداء الزعامة من أكاذيب زادهم الزعيم كمدا
وكلما أكثروا من الدسائس والمكر زادهم الزعيم ألما
وكلما حاولوا النيل منه أماتهم قهرا
وكلما وكلما وكلما رفع في وجوههم وكأسا
ردة فعل الجاهل في قوله وردة فعل الزعيم في بطولاته وإنجازاته
الزعيم كالعود كلا زادوه إحراقا زاد رائحة طيبة
بل قل كصخرة والمتربصون كالوعل الذي ينطح تلك الصخرة
فما ضر الصخرة ذلك النطح
وما ضر العود ذلك الإحراق
لم يستطيعوا مجاراته لعبا وفنا
ولم يتفوقوا عليه بطولات
ولم يتغلبوا عليه جماهير
ولم يزيدوا عنه رجال وأعضاء
فكان خيارهم الوحيد الصحافة ليفتحوا عليه الجبهات من كل مكان
فتحوا عليه أبواب نار من كل حدب وصوب
طرقوا كل الأبواب ديدنهم وقائدهم ومصباحهم الذي يمشون خلفه الخسة والدناءة
بدؤوا بالتشكيك في البطولات تخيلوا التشكيك في خمس وأربعين بطولة محلية .. خارجية
بمختلف المسميات وبحكام من جنسيات عدة
ولا نقول إلا حدث العاقل بما يُـعقل
ما يغضبنا في هذا انسياق من لا ناقة له ولا جمل ولكنه حب الظهور ...
انحاز الكثير وراء الأباطيل وانخدعوا بكلام المضللين
ويبقى الزعيم صامدا في وجه الأعاصير
لم يكتفوا بذلك الحيلة القادمة التأثير على اللاعبين سواء المنتمين للنادي أو الراغبين في نيل ذلك الشرف وما ذلك إلا لوقف الزحف البطولي وخفت الوهج الأزرق ولكن هيهات
فسر الزعامة ليست في لاعب أو لاعبين أو أكثر بل هي في كيان وإرث تاريخي مجيدفي ولاء وحب متبادل في جماهير ترجح الكفة في أصعب المواقف وأحلك الظروف
جماهير نبض قلبها الزعيم
في رجال ينحتون الصخر بأيديهم لرفعة الشأن وعلو المكان
ولم لا والزعيم ولد كبيرا ليبقى على مر السنوات كبيرا مهما حول الأقزام الصعود على أكتافه
ومن أحقر المكائد والتي تدل على الوضاعة العزف على وتر المنشطات بل الخمور أجارنا الله وإياكم منها والطامة الكبرى أنهم ألصقوها برموز الأدب والأخلاق والمثال والقدوة
أي مريض يقول مثل ذلك وأي تافه نعق بهذا البهتان
لماذا كل ذلك هل هي ضريبة الزعامة ...
هل هو قدر العظماء..
هل هي نار الحسد والغيرة..
أم هي حيلة العاجز..
سواء كان ذاك أو ذاك ما ضر السماء نبح الكلاب
|
الوضع العادي
