المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 12/04/2007, 04:26 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 07/11/2002
المكان: السعودية - ينبـــع البحر
مشاركات: 911
Lightbulb معتقدات الشيعة الاثني عشرية ( موضوع متجدد ) ان شاء الله

الحمدلله والصلاة والسلام علىرسول ا لله
سأقوم بانزال موضوع كامل عن الشيعة باذن الله تعالى ,, بخصوص معتقداتهم ,, وما يخفونه ,, وجرائمهم ضد اهل السنة والجماعة


أولاً: الشيعة الإمامية:

هي فرقة لها عدة أسماء، فإذا قيل عنهم: الرافضة فهم الذين يرفضون إمامة الشيخين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ويسبون ويشتمون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا قيل عنهم: الشيعة فهم الذين شايعوا علياً رضي الله عنه على الخصوص، وقالوا بإمامته، واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج من أولاده، وإذا قيل لهم: الاثنا عشرية فلاعتقادهم بإمامة اثنتي عشر إماماً، آخرهم الذي دخل السرداب، وهو محمد بن الحسن العسكري، وإذا قيل لهم: الإمامية فلأنهم جعلوا الإمامة ركناً خامساً من أركان الإسلام، وإذا قيل لهم: جعفرية فلنسبتهم إلى الإمام جعفر الصادق، وهو الإمام السادس عندهم، الذي كان من فقهاء عصره، وينسب إليه كذبا وزوراً فقه هذه الفرقة.

ثانياً: أشهر شخصيات ومؤلفات الشيعة:


فنقول: إخواني في الله، من أشهر شخصيات الشيعة الإمامية هم الاثنا عشر إماماً الذين يتخذهم الشيعة الإمامية أئمة لهم، وهؤلاء الأئمة يبرؤون إلى الله تعالى من اعتقادات الشيعة، وما ينسبونه إليهم من كذب وزور وبهتان، حيث ترتِّبهم الشيعة الإمامية الاثنا عشرية على النحو التالي:

الإمام الأول: علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويلقبونه بالمرتضى، وكنيته أبو الحسن، وهو رابع الخلفاء الراشدين، وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قتله الضال المضل عبد الرحمن بن ملجم في مسجد الكوفة.


الإمام الثاني: الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، ويلقبونه بالمجتبى، وقيل: بالزكي، وكنيته أبو محمد.

الإمام الثالث: الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، ويلقبونه بالشهيد، وهو حقاً كذلك رضي الله عنه، وقيل: بسيد الشهداء، وكنيته أبو عبد الله.

الإمام الرابع: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ويلقبونه بالسجاد، وقيل: بزين العابدين، وكنيته أبو محمد.

الإمام الخامس: محمد بن علي بن الحسين، ويلقبونه بالباقر، وكنيته أبو جعفر.

الإمام السادس: جعفر بن محمد بن علي، ويلقبونه بالصادق، وكنيته أبو عبد الله.

الإمام السابع: موسى بن جعفر الصادق، ويلقبونه بالكاظم، وكنيته أبو إبراهيم.

الإمام الثامن: علي بن موسى بن جعفر، ويلقبونه بالرضا، وكنيته أبو الحسن.

الإمام التاسع: محمد بن علي بن موسى، ويلقبونه بالتقي، وقيل: بالجواد، وكنيته أبو جعفر.

الإمام العاشر: علي بن محمد بن علي، ويلقبونه بالنقي، وقيل: بالهادي وكنيته أبو الحسن.

الإمام الحادي عشر: الحسن بن علي بن محمد، ويلقبونه بالزكي، وقيل: بالعسكري وكنيته أبو محمد.

الإمام الثاني عشر والأخير: هو محمد بن الحسن العسكري، ويلقبونه: بالمهدي، وقيل: بالحجة القائم المنتظر وكنيته أبو القاسم، وهو الحجة الغائب عند
الشيعة، وقيل: إنه ولد في سنة 256 للهجرة، وغاب غيبة صغرى سنة 260 للهجرة، وغيبة كبرى سنة 329 للهجرة، كما تعتقد الشيعة أيضاً أن هذا الإمام الثاني عشر قد دخل سرداباً في دار أبيه بسرّ من رأى ولم يخرج إلى الآن.


ننتقل ـ أحبتي في الله ـ إلى شخصيات أخرى للشيعة، ومن هذه الشخصيات:
عبد الله بن سبأ اليهودي، ويعد المؤسس الأول لمعتقدهم الفاسد، وهو يهودي من يهود اليمن، ويلقب بابن السوداء نسبة إلى أمه الحبشية. وقد أظهر الإسلام ليهدمه من الداخل، وهو أول من قال بأن القرآن جزء من تسعة أجزاء، وعِلمُه عند علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهو الذي ألب الأحزاب على ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهو أول من قال بالرجعة والبداء والنسيان على الله عز وجل، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
من شخصياتهم أيضاً علي بن إبراهيم القمي أبو الحسن الهالك في عام 307 للهجرة، والمشهور بتفسيره المسمى بتفسير القمي، وقد صرح فيه عدو الله بتحريف القرآن الكريم، كما له عدة مؤلفات مثل كتاب التاريخ، وكتاب الشرائع، وكتاب الحيض، وكتاب التوحيد والشرك، وكتاب فضائل أمير المؤمنين، وكتاب المغازي وغيرها من الكتب.
من شيوخهم أيضاً وأئمتهم محمد بن يعقوب الكليني أبو جعفر الهالك في عام 328 للهجرة، صاحب كتاب الكافي الذي ذكر فيه تحريف القرآن في اثنين وعشرين صفحة من هذا الكتاب في جزئه الأول والثاني فقط، وهو كتاب كبير يشتمل على أقسام ثلاثة: الأصول والفروع والروضة.
من شخصياتهم أيضاً ـ إخواني في الله ـ محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، والمعروف بالصدوق، الهالك في عام 381هـ، صاحب كتاب: "من لا يحضره الفقيه".
محمد بن الحسن الطوسي الهالك في عام 460هـ صاحب كتاب: "تهذيب الأحكام"، وكتاب: "الاستبصار"، وكتاب: "التبيان"، وكتاب: "الغيبة"، وكتاب: "أمالي الطوسي"، و"الفهرست"، و"رجال الطوسي".
الحاج ميرزا حسين محمد النوري الطبرسي من أئمتهم، الهالك في عام 1320هـ بالنجف، صاحب كتاب: "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب"، والذي يدعي فيه هذا الزنديق أن القرآن الكريم فيه تحريف وزيادة ونقصان، وقد طبع هذا الكتاب في دولة إيران عام 1289هـ.
من شخصياتهم آية الله المامقاني، صاحب كتاب: "تنقيح المقال في أصول الرجال"، وهو إمامهم في الجرح والتعديل، وأطلق في هذا الكتاب على أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما لقب: الجبت والطاغوت، وقد طبع هذا الكتاب في عام 1352هـ بالمطبعة المرتضوية بالنجف.
من أئمتهم محمد باقر المجلسي شيخ الدولة الصفويّة في زمانه، الهالك في عام 1111هـ، صاحب كتاب: "بحار الأنوار". ومن أئمتهم أيضاً نعمة الله الجزائري الهالك في عام 1112هـ، وهو صاحب كتاب: "الأنوار النعمانية".
وأبو منصور الطبرسي الهالك عام 620هـ، صاحب كتاب: "الاحتجاج".
وأبو عبد الله المفيد الهالك عام 413هـ، صاحب كتاب: "الإرشاد"، وكتاب: "أمالي المفيد".
ومحمد بن الحسن العامري الهالك عام 1104هـ، صاحب كتاب: "الإيقاظ من الهجعة في إثبات الرجعة".
وننتقل إلى إمام من أئمتهم المعاصرين، وهو آية الله الخميني، واسمه: روح الله مصطفى أحمد الموسوي الخميني، هاجر جده أحمد من الهند إلى إيران عام 1885م، وكان مولد الخميني في قرية خمين، بالقرب من مدينة قم عام 1320هـ، وقتل والده بعد عام من ولادته، ولما قارب سن البلوغ ماتت أمه، فرعاه أخوه الأكبر، وقد كان من رجال الدين عند الشيعة، ومن مؤلفات الخميني كتاب: "كشف الأسرار" الذي يقول فيه عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما في (ص116) ما نصه: "إن أعمال عمر نابعة من أعمال الكفر والزندقة والمخالفات لآيات ورد ذكرها في القرآن" انتهى كلامه.
كما أن للخميني ـ إخواني في الله ـ كتاب: "تحرير الوسيلة"، وكتاب: "الحكومة الإسلامية" الذي يقول فيه في (ص13) ما نصه: "إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن، يجب تنفيذها واتباعها" انتهى.
وقد هلك الخميني في عام 1989م عن عمر يناهز التاسعة والثمانين عاماً. وقد أودع المقربون إليه جسده في نعش زجاجي، ووضعوه في أكبر ساحة في طهران عاريَ الوجه، يطوف حوله المريدون، وقد سار خلفه نحو عشرة ملايين رافضي، قد تزاحموا عليه بالمناكب، وهم يلطمون الخدود، وتضربون الصدور، كما قرر المتاجرون بجسد الخميني أن يبنوا عليه بنيانا تعلوه أرفع قبة في إيران، مطلية بالذهب، تشرف على قرية اختار لها ابنه أحمد اسما هو: روح الإسلام، وقد قيل: إن تكلفة هذه القبة قرابة السبعة مليارات من الدولارات في بلد به أكثر من خمسة ملايين عاطل.
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14/04/2007, 02:32 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 07/11/2002
المكان: السعودية - ينبـــع البحر
مشاركات: 911
Lightbulb

عقيدة الشيعة في توحيد الربوبية :

أولاً: اعتقاد الشيعة الإمامية بأن الرب هو الإمام:


حيث تعتقد الشيعة بأن الرب هو الإمام الذي يسكن الأرض، كما جاء في كتابهم: "مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار" (ص59) أن علياً كما يفترون عليه قال: أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض به، وكقول إمامهم العياشي في تفسيره المجلد (2/353) لقول الله تعالى: {وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّهِ أَحَدَا} [الكهف:110]، قال العياشي ما نصه: "يعني التسليم لعلي رضي الله عنه، ولا يشرك معه في الخلافة من ليس له ذلك ولا هو من أهله" انتهى كلامه.
واستمع ـ أخي في الله ـ إلى شيخهم حسين الفهيد الأحسائي وهو ينادي علي بن أبي طالب رضي الله عنه ويصفه بأنه وجه رب الكون عياذاً بالله تعالى، بل ويزعم حسين الأحسائي أن علياً بن أبي طالب رضي الله عنه هو الذي علَّم آدم عليه الصلاة والسلام كيف يتوب في الجنة عياذاً بالله تعالى من ذلك، ولاحظ ـ أخي في الله ـ أصوات النساء وهن يبكين بعد ندائه فاستمع ماذا يقول:
علي يا وجه رب الكون... علي علمت آدم يتوب...

ثانياً: اعتقاد الشيعة الإمامية بأن الدنيا والآخرة بيد الإمام:


وكذلك تعتقد الشيعة أن الدنيا والآخرة كلها للإمام يتصرف بها كيف يشاء، وقد عقد إمامهم الكليني في كتابه الكافي (1/407-410) باباً بعنوان: "باب أن الأرض كلها للإمام" جاء فيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "أما علمت أن الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء؟!" انتهى كلامه.
واستمع ـ أخي في الله ـ إلى أحد شيوخهم في الخليج وهو يغلو في فاطمة وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما فيقول: لولا فاطمة لما خلق الله عز وجل علي بن أبي طالب ولا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولولا علي بن أبي طالب لما خلق الله محمداً صلى الله عليه وسلم، فاستمع ماذا يقول:
"فاطمة وما أدراك ما فاطمة، سيدة نساء العالمين، فاطمة الزهراء محور الخلق، يا أحمد لولاك لما خلقت الأفلاك، لولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما صلوا على محمد وآله".
واستمع ـ أخي في الله ـ إلى شيخهم سيد الفالي الذي يقول في إحدى محاضراته: إن نبي الله عيسى عليه السلام يتشرف أن يكون عبداً من عبيد علي بن أبي طالب رضي الله عنه فاستمع ماذا يقول: "يا قوم قبل أيام كان عيد ميلاد السيد المسيح الذي يتشرف أن يكون عبداً لعلي بن أبي طالب، وقد ملأ المسيحيون الخافقين بعيد ميلاد المسيح، حتى في بلادنا الإسلامية .. لماذا تتعزّى عن علي بن أبي طالب؟ ما الذي ضرنا لو كنا نهتف باسمه؟".

ثالثاً: إسناد الحوادث الكونية لأئمتهم:

كما تسند الشيعة الحوادث الكونية التي لا يتصرف فيها إلا الله تعالى إلى أئمتهم، فكل ما يجري في هذا الكون من رعد وبرق وغير ذلك فأمره إلى أئمتهم كما ذكر ذلك إمامهم المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" (27/33) عن سماعة بن مهران قال: كنت عندي أبي عبد الله عليه السلام فأرعدت السماء وأبرقت فقال أبو عبد الله عليه السلام: أما إنه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البرق فإنه من أمر صاحبكم، قلت: من صاحبنا؟ قال: أمير المؤمنين عليه السلام.

رابعاً: اعتقاد الشيعة الإمامية أن علياً يركب السحاب:

وهذه العقيدة يتوافق بها الشيعة الإمامية والشيعة النصيرية التي سوف نفصِّل في درسها بإذن الله تعالى، فقد أثبت هذا شيخهم المجلسي في كتابه "بحار والأنوار" (27/34) أن علياً أومأ إلى سحابتين فأصبحت كل سحابة كأنها بساط موضوع، فركب على سحابة بمفرده، وركب بعض أصحابه على الأخرى وقال فوقها ما نصه: "أنا عين الله في أرضه، أنا لسان الله الناطق في خلقه، أنا نور الله الذي لا يطفأ، أنا باب الله الذي يؤتى منه حجته على عباده" انتهى.

خامساً: اعتقاد الشيعة الإمامية أن أئمتهم يعلمون الغيب:

وكذلك تعتقد الشيعة الإمامية ـ إخواني في الله ـ بأن أئمتهم يعلمون الغيب، حيث أقر هذه العقيدة شيخهم الكليني، إذ بوب في كتابه الكافي (1/258) باباً بعنوان" باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيارهم"، وكذلك بوب في كتابه الكافي (1/260) باباً بعنوان: "باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء". وكذلك روى إمامهم المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" (26/27-28) عن الصادق عليه السلام كذباً وزوراً أنه قال: "والله لقد أُعطينا علم الأولين والآخرين، فقال له رجل من أصحابه: جُعلتُ فداك أعندكم علم الغيب؟ فقال له: ويحك إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء" انتهى عياذاً بالله.

سادساً: اعتقاد الشيعة بأن أئمتهم ينزل عليهم الوحي:

وكذلك تعتقد الشيعة الإمامية بنزول الوحي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على أئمتهم عن طريق جبريل عليه السلام، بل عن طريق ملك أعظم من جبريل وأفضل، فهم بذلك يشرعون ويعلمون الغيب، وكل ما هو كائن إلى يوم القيامة، وهذه العقيدة ـ إخواني في الله ـ متناثرة في كتب الشيعة ككتب الحديث والتفسير بروايات عديدة. فقد أورد إمامهم محمد بن الحسن الصفار المتوفى عام 290هـ للهجرة، والذي يعدونه من أصحاب الإمام المعصوم الحادي عشر، كما يعدونه من أقدم المحدثين لديهم، بالإضافة إلى أنه شيخ الكليني الذي يلقب عندهم بحجة الإسلام، فقد روى إمامهم الصفار في كتابه المشهور "بصائر الدرجات الكبرى" والذي هو عبارة عن عشرة أجزاء أخباراً كثيرة لا تحصى ولا تعد في إثبات نزول الوحي على أئمتهم عن طريق الملائكة الكرام، ففي الباب السادس عشر من الجزء الثامن: "باب في أمير المؤمنين أن الله ناجاه بالطائف وغيرها ونزل بينهما جبريل"، روى تحت هذا الباب قرابة عشر روايات، منها عن حمران بن أعين قال: "قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جُعلت فداك، بلغني أن الله تبارك وتعالى قد ناجا علي عليه السلام، قال: أجل قد كان بينهما مناجاة بالطائف نزل بينهما جبريل" انتهى لفظه.
هذا ـ إخواني في الله ـ في كتاب "بصائر الدرجات الكبرى" لإمامهم الصفار الجزء الثامن الباب السادس عشر (ص430) طبعة إيران.
كما أن هذا الأمر لا يختص به علي بن أبي طالب رضي الله عنه، بل يشاركه فيه جميع الأئمة عند الشيعة الاثنا عشرية، كما روى الصفار في كتابه: "بصائر الدرجات" في الجزء التاسع تحت عنوان: "الباب الخامس عشر: في الأئمة عليهم السلام أن روح القدس يتلقاهم إذا احتاجوا إليه"، يعني جبريل عليه السلام. وقد روى تحت هذا الباب قريباً من ثلاث عشرة رواية منها: عن أسباط عن أبي عبد الله جعفر أنه قال: قلت: تُسأَلون عن الشيء فلا يكون عندكم علمه، قال: ربما كان ذلك، قلت: كيف تصنعون؟ قال: تلقانا به روح القدس". وكذلك ذكر الصفار في كتابه "بصائر الدرجات" عن أبي عبد الله أنه قال: "إنا لنزاد في الليل والنهار، ولو لم نزد لنفد ما عندنا" يعني: لو لم ينزل علينا الوحي ولم نزِد في هذا العلم في الليل والنهار لانتهى ما عندنا، قال أبو بصير: جُعلت فداك من يأتيكم به؟ قال: إن منا من يعاين أي يرى، وإن منا من ينقر في قلبه كيت وكيت، وإن منا لمن يسمع بأذنه وقعاً كوقع السلسلة في الطشت، قال فقلت له: من الذي يأتيكم بذلك؟ قال: خلق أعظم من جبريل وميكائيل" هذا في كتاب "بصائر الدرجات الكبرى" للصفار الباب السابع من الجزء الخامس (ص252).
وكذلك ـ إخواني في الله ـ روى الكليني مثل هذه العقيدة، في كتابه الكافي تحت عنوان: باب الروح التي يسدد الله بها الأئمة عليهم السلام: "فعن أسباط بن سالم قال: سأل رجل من أهل بيتي أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مّنْ أَمْرِنَا} [الشورى:52]، فقال: منذ أن أنزل الله عز وجل ذلك الروح ـ يعني: جبريل عليه السلام ـ على محمد صلى الله عليه وآله ما صعد إلى السماء وإنه لفينا، وفي رواية: كان مع رسول الله يخبره ويسدده، وهو مع الأئمة من بعده" انتهى.
هذا ـ إخواني في الله ـ في كتاب الكافي لحجة الإسلام عندهم محمد بن يعقوب الكليني في الأصول كتاب الحجة 1/273) طبعة طهران.
كما روى الكليني في كتابه الكافي في الأصول (1/261) طبعة إيران، عن أبي عبد الله قال: إني أعلم ما في السموات وما في الأرض، وأعلم ما في الجنة والنار، وأعلم ما كان وما يكون" انتهى.
وكذلك عقد شيخهم الحر العامري باباً في كتابه "الفصول المهمة في أصول الأئمة" باب أربعة وتسعين (ص145) جاء فيه ما نصه: "إن الملائكة ينزلون ليلة القدر إلى الأرض، ويخبرون الأئمة عليهم السلام بجميع ما يكون في تلك السنة من قضاء وقدر، وإنهم ـ أي: الأئمة يعلمون علم الأنبياء عليهم السلام".
واستمع ـ أخي في الله وحبيبي في الله ـ إلى أحد شيوخهم وهو يصرح بأن أئمتهم المعصومين يرون الملائكة، بل إن الملائكة الكرام خدمٌ عند أئمتهم المعصومين فاستمع ماذا يقول: "ونحن نعتقد أن الأئمة أيضاً كانوا يرون الملائكة، وهذا ليس من الشيء الغريب حتى واحد يستنكر علينا، لأن الملائكة مخلوقات مطيعة لله، والأنبياء والأئمة المعصومون [أفضل] المخلوقات، بيُمنهم رُزق الورى، فليس من العجيب والغريب أن تأتي إلى بيت النبي وبيت علي كخدم لهم هذه عقيدتنا".

سابعاً: اعتقاد الشيعة بأن جزءاً من النور الإلهي حل في علي رضي الله عنه:

وكذلك تعتقد الشيعة بأن جزءاً من النور الإلهي قد حل بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، كما نقل ذلك إمامهم الكليني في أصول الكافي (1/440): "قال أبو عبد الله: ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا"، ونقل أيضاً ما نصه: "ولكن الله خلطنا بنفسه".
واستمع ـ أخي في الله ـ إلى أحد شيوخ الشيعة وهو يغلو في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فيذكر أنه هو الذي خلق مروان بن الحكم من دون الله تعالى فاستمع ماذا يقول: "مروان بن الحكم لعنه الله، صعد على منبر رسول الله في المدينة، وأخذ يشتم الإمام علي بن أبي طالب، والرواية موجودة في جوامع الكلم، يشتم الإمام علي بن أبي طالب، فبينما الناس جلوس إذ خرجت كفان من قبر رسول الله مكتوباً عليهما وقيل: يد واحدة مكتوباً عليها: أتشتم علي بن أبي طالب وهو الذي خلقك؟! أتشتم من خلقك؟! هذه العظمة ما تتخصص إلا في أناس، ومعاجز كرامات وألفاظ لأهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم، لا تعد ولا تحصى، مستحيل أحد يحصيها، ومستحيل أحد أن يكون يعدّها تحويل الجماد إلى حياة، وتحويل الحياة إلى جماد من شأن أهل البيت".
واستمع ـ أخي في الله ـ إلى منشد الشيعة المشهور باسم الكربلائي الذي يغلو في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في حضور شيوخ الشيعة، حيث يصفه بأنه هو الذي يعلِّم جبريل عليه السلام، وأن اسم علي ذكر في التوراة والزبور والإنجيل، وأن سفينة نوح عليه السلام لم تسِر إلا بفعل علي بن أبي طالب، وأن آدم عليه السلام حينما عصى ربه في الجنة تقرب باسم علي رضي الله عنه، وأن علياً هو الذي رفع عيسى عليه السلام، وقبله إدريس عليه السلام، فاستمع هذا الغلو في قوله: ".... علي يا من علمت جبريل، اسمك نزل في التوراة والزبور والصحف والإنجيل، يا كوكب خُبَر مُسند إلى تحت العرش مسند لولاك أنفنى الإسلام، يا علي لا عابد ولا معبد، ولا سارت سفينة نوح ولا سجلت... وآدم من عصى وأبعد باسمك يا علي تقرَّب، يا رافع لابن مريم عيسى وقبل عيسى إدريس، برد وسلام لإبراهيم، نار البسمة تلهب، إي والله علي عالي".

ثامناً: اعتقاد الشيعة الإمامية بأن الأعمال تعرض على الأئمة:

وكذلك يعتقد الشيعة الإمامية بأن أعمال العباد تعرض على الأئمة في كل يوم وليلة، كما نقل ذلك إمامهم وحجتهم الكليني في الأصول من الكافي (1/219)، عن الرضى عليه السلام: أن رجلاً: قال له: أدع الله لي ولأهل بيتي، فقال: "أولست أفعل؟! والله إن أعمالكم لتعرض علي في كل يوم وليلة" انتهى.
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14/04/2007, 07:30 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 07/01/2001
مشاركات: 464
جزاك الله خير
موضوع تعريفي جميل
اللهم اهدي ضال المسلمين
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14/04/2007, 10:15 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 02/09/2005
المكان: أين ماحل الهلال
مشاركات: 1,526
الله يجزاك خير
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14/04/2007, 02:07 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الحضرمي
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 31/05/2004
المكان: أرض الله الوآسعة
مشاركات: 3,922
الله يجزاك خير يارب ويبارك فيك موضوع أختصر علي الكثير



ونسأل الله الهدايه لكل شيعي

إنه ولي ذلك والقادر عليه
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14/04/2007, 11:58 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 07/11/2002
المكان: السعودية - ينبـــع البحر
مشاركات: 911
Lightbulb

عقيدة الشيعة الامامية في توحيد الألوهية:

أولاً: اعتقاد الشيعة بأن أئمتهم الواسطة بين الله وبين خلقه:

فتعتقد الشيعة الإمامية بأن أئمتهم الاثني عشر هم الواسطة بين الله وبين خلقه، حيث قال إمامهم المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" (23/97) عن أئمتهم ما نصه: "فإنهم حجب الرب والوسائط بينه وبين الخلق"، وكما بوب شيخهم المجلسي في كتابه المذكور آنفاً باباً بعنوان: "باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم ـ يعني: بالأئمة ـ وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم" انتهى.

ثانياً: استغاثة الشيعة الإمامية بقبور أئمتهم:

حيث تستغيث الشيعة الإمامية بأئمتهم في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله تعالى، وأن أئمتهم الشفاء الأكبر والدواء الأعظم لمن استشفى بهم، كما قال المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" (94/29) والمطبوع بدار إحياء التراث العربي في بيروت ما نصه: "إذا كان لك حاجة إلى الله عز وجل فاكتب رقعة على بركة الله، واطرحها على قبر من قبور الأئمة إن شئت أو فشدها واختمها واعجن طينا نظيفا واجعلها فيه، واطرحها في نهر جار أو بئر عميقة أو غدير ماء، فإنها تصل إلى السيد عليه السلام، وهو يتولى قضاء حاجتك بنفسه" انتهى.

ثالثاً: اعتقاد الشيعة الإمامية بأن أئمتهم لهم حق التحليل والتحريم في شرع الله تعالى:

وكذلك يعتقد الشيعة الإمامية ـ إخواني في الله ـ بأن أئمتهم لهم حق التحريم والتحليل والتشريع، حيث ذكر إمامهم الكليني في أصول الكافي (1/441)، والمجلسي في "بحار الأنوار" (25/340) ما نصه: "خلق الله محمداً وعلياً وفاطمة فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء فأشهدهم خلقها، وأجرى طاعتهم عليها، وفوض أمورهم إليها، فهم يحلون ما يشاؤون ويحرمون ما يشاؤون" انتهى كلامه.
واستمع ـ أخي في الله ـ إلى إمامهم المعاصر سيد الفالي، والذي يؤصِّل عقيدة الغلو في الأئمة حيث يذكر أن الذي يحاسب جميع الخلائق يوم القيامة هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حتى إنه يحاسب جميع علماء أهل السنة والجماعة، بل هو الذي يقسِّم الناس في اعتقادهم إلى الجنة أو إلى النار عياذاً بالله تعالى من هذا الكفر والضلال فاستمع ماذا يقول: "يوم القيامة أعمالنا تُعرض على ميزان الأعمال وهو أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه. إذاً فالمعنى صار واضح، ذُكر في زيارة الجامع الكبيرة، انظروا إخواني [يجمع] الكلمات، لازم، نحن الزيارات نتشرف بها، ولكن رجائي منكم يا شباب المجلس خصوصاً، الكبار الحمد لله أحسن يعرفوا، أنتم الشباب لما تقرؤوا الكلمة حققوا فيها، ما معنى أن تقف مقابل الإمام المعصوم تقول له: حساب الخلق إليكم، عليكم، إياب الخلق إليكم وحسابه عليكم، وفصل الخطاب عندكم، كل شيء يوم القيامة بأيديكم، حتى السنة حتى علماء كبار السنة لما يصل إلى أمير المؤمنين سلام الله عليه يقول: علي حبُّه جُنة، قسيم النار والجنة، ما معنى قسيم النار والجنة، أمير المؤمنين هو الميزان، أمير المؤمنين يبين لك يقول لك: أنت من أهل الجنة إن شاء من أهل الجنة، أو من أهل النار والعياذ بالله".

رابعاً: عبادة الشيعة الإمامية لقبور أئمتهم، والذبح والنذر عندهم:

كذلك ـ إخواني في الله ـ فإن الشيعة الإمامية يعبدون قبور أئمتهم فيذبحون عندها وينذرون لها ويحلفون بها، ويطلبون منها حاجاتهم وحوائجهم، فيستغيثون بها، ويستعينون بها، كما يسجدون ويركعون عندها، وينذرون الأموال لهذه الأضرحة والمشاهد، حتى بلغ الأمر أن لكل قبر وضريح في إيران رقماً خاصاً به في البنوك تجتمع فيه النذور والتبرعات.
واستمع ـ أخي في الله ـ إلى أحد شيوخهم في الخليج وهو يستغيث بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من دون الله عز وجل، بل ويطلبون منه قضاء حوائجهم وشفاء مرضاهم من دون الله سبحانه وتعالى فاستمع ماذا يقول: "عن قلوب ثابتة على الولاية مطمئنة بالولاية مطمئنة بأمير المؤمنين، ومفوضة الأمر هذه الليلة، كل هذه الوجوه المستنيرة مفوضة الأمر إليك يا علي بن أبي طالب، يستندون إليك يستغيثون بك، يفوضون أحوالهم مرضاهم، يفوضون حوائجهم، يفوضون كل الأحوال التي جرت عليهم إليك يا علي بن أبي طالب، نحن هذه الليلة نتوسل إليك يا أمير المؤمنين، فانظر إلى شيعتك بعين الرحمة، فانظر إلى شيعتك بعين الرأفة، محبيك بعين العطف، عندهم حاجات والليلة الجمعة يا علي، عندهم مرضى واليوم الجمعة يا علي، يا بعلي مظهراً عجائب تجده عوناً لك في النوائب كل هم وغم سينجلي بولايتك يا علي، يا والي الولي يا قاهر العدو، يا مظهر العجائب يا مرتضى علي، ما عندنا أحد نتجه إليه يا أمير المؤمنين، فنحن هذه الليلة نقسم عليك بمنحر أبي عبد الله، إلا أنك نظرت إلى مرضانا بنظرة الشفاء والعافية، ونظرت إلى المحتاجين بنظرة قضاء حوائجهم، وتيسير أمورهم، يا أمير المؤمنين يا وجيهاً عند الله، ادفع لنا عند الله نقسم عليك بحق رضيك الحوراء زينب، مولاتك الحوراء زينب، أقسم على أمير المؤمنين بزينب ما يخيبك أمير المؤمنين خصوصاً هذه الليلة، ليلة جمعة، ونحيي رزية من رزايا الحوراء زينب وبهذه الرزية تقسم على أمير المؤمنين".
واستمع ـ أخي في الله ـ إلى أحد شيوخ الشيعة، وهو يذكر للحاضرين أن فاطمة الزهراء رضي الله عنها سوف توزِّع لهم في مجلسهم أوراق العتق والبراءة من نار جهنم، وصكوك تفريج الحاجات عياذاً بالله فاستمع ماذا يقول: "السيدة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء سلام الله عليها تتشكر بجهود الحريم المؤمنات الصالحات، نشارك في مجالس الحسين، خلي فاطمة الزهراء توزع عليكم الأوراق إن شاء الله أوراق البراء من النار، إن شاء الله أوراق العتق من نار جهنم، إن شاء الله أوراق قضاء الحوائج، ... إن شاء الله حوائجكم مقضية بقلوب مفحمة بالإيمان بالطيب، تروحون إلى بيوتكم والحمد لله، … قضيناها في مصابك أبا عبد الله تبكيك عيني.

خامساً: اعتقاد الشيعة الإمامية الاثنا عشرية أن قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء:

فتعتقد الشيعة أيضاً أن قبر الحسين بن علي شفاء من كل داء، فقد ذكر شيخهم المجلسي قرابة من ثلاث وثمانين رواية، في كتابه "بحار الأنوار" عن تربة الحسين وفضائلها وأحكامها وآدابها ومنها قوله: "قال أبو عبد الله: حنكوا أولادكم بتربة الحسين فإنه أمان". وقال أيضاً: "ثم يقوم ويتعلق بالضريح ويقول: يا مولاي يا ابن رسول الله، إني آخذ من تربتك، بإذنك اللهم فاجعلها شفاء من كل داء، وعزاً من كل ذل، وأمنا من كل خوف، وغنىً من كل فقر" انتهى ما جاء في كتاب بحار الأنوار للمجلسي.
كما أفتى الخميني لأتباعه ومريديه بأن يأكلوا من تربة الحسين للاستشفاء بها، حيث أنه يرى لها فضيلة لا تلحق بها أي تربة، حتى تربة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال في كتابه تحرير الوسيلة (2/164) ما نصه: " يستشفى من الطين، طين قبر سيدنا أبي عبد الله الحسين عليه السلام للاستشفاء، ولا يجوز أكله بغيره ولا أكل ما زاد عن قدر الحمصة المتوسطة ولا يلحق به طين غير قبره، حتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة عليهم السلام" انتهى كلام الخميني.
أقول: إخواني في الله، قد غلت الشيعة الإمامية الاثنا عشرية في الحسين بن علي رضي الله عنهما، حتى إنك ترى ثلجات الماء التي يضعونها للشرب في شوارع وطرقات دولتهم إيران قد كتب عليها بهذه اللفظة: "بنو شيب بنام حسين" أي: "اشرب باسم الحسين" عياذاً بالله تعالى من هذا الشرك.
واستمع ـ أخي في الله ـ إلى غلو الشيعة في الحسين رضي الله عنه حيث يقول أحد شيوخهم: إن جميع الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم وجميع الأوصياء لهم يوم القيامة شفاعة واحدة أما الحسين فله وحده تسع وتسعون شفاعة، عياذاً بالله تعالى من هذا الضلال، فاستمع ماذا يقول: "إخوان، قرأتُ في كتاب التكامل في الإسلام الجزء السادس، عما يتعلق بالحسين، يقول هذا العالم وهذا المؤلف الكبير أحمد أمين النجفي بالنصوص المعتبرة، التي يأخذها عن الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم، حينما يتكلم عن الحسين وشأن الحسين وشفاعة الحسين، يأتي بالخبر عن رسول الله، قال: إن يوم القيامة، الله تعالى يعطي جزءاً من شفاعة للأنبياء وللأوصياء وللحسين لوحده تسعا وتسعين".

سادساً: اعتقاد الشيعة بأن زيارة قبور أئمتهم أعظم من الحج:

كذلك ـ إخواني في الله ـ تعتقد الشيعة الإمامية بأن زيارة مشاهد وقبور أئمتهم أعظم من الحج إلى بيت الله العتيق، قال شيخهم وإمامهم الكليني في فروع الكافي (ص59) ما نصه: "إن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة، وأفضل من عشرين عمرة وحجة".
وسأبين لكم ـ إخواني في الله ـ مدى ما وصل إليه الشيعة الاثنا عشرية من غلوٍ فاحش في أئمتهم وزيارة قبور أئمتهم وذلك عندما أقرأ عليكم بعض أبواب وفهارس الكتب المعتمدة عند الشيعة الإمامية الاثنا عشرية، والتي تبين غلوهم في أئمتهم، ومن هذه الكتب ما يأتي: نقرأ في فهارس كتاب الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني طبعة دار التعارف بيروت. من فهارس هذا الكتاب ـ إخواني في الله ـ ما يأتي واسمع جيداً :
باب أن الأئمة عليهم السلام ولاة أمر الله وخزنة علمه.
باب أن الأئمة عليهم السلام نور الله عز وجل.
باب أن الأئمة عليهم السلام إذا شاءوا أن يعلموا علموا.
باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم.
باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء.
باب عرض الأعمال على النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام.
باب أن الأئمة معدن العلم وشجرة النبوة ومختلف الملائكة.
باب أن الأئمة ورثوا علم النبي وجميع الأنبياء والأوصياء الذين من قبلهم.
باب أن الأئمة عليهم السلام عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله عز وجل وأنهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها.
باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة عليهم السلام.
باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل عليهم السلام عياذاً بالله تعالى.
ننتقل إلى فهارس كتاب بحار الأنوار لمحمد باقر المجلسي طبعة دار إحياء التراث العربي في بيروت، من فهارس هذا الكتاب ـ إخواني في الله ـ ما يلي:
باب أن الله تعالى يرفع للإمام عموداً ينظر إلى أعمال العباد.
باب أنه لا يحجب عنهم ـ يعني الأئمة ـ شيء من أحوال شيعتهم وما تحتاج إليه الأئمة من جميع العلوم، وأنهم يعلمون ما يصيبهم من البلايا ويصبرون عليها، وأنهم يعلمون ما في الضمائر، وعلم المنايا والبلايا، وفصل الخطاب والمواليد.
هذا كله تعلمه الأئمة في عقيدة الشيعة الاثنا عشرية.
باب أن عندهم ـ أي الأئمة ـ جميع علوم الملائكة والأنبياء وأنهم أعطوا ما أعطاه الله الأنبياء وأن كل إمام يعلم جميع علم الإمام الذي قبله.
باب أنهم أعلم من الأنبياء عليهم السلام.
باب أنهم يعلمون متى يموتون، وأنه لا يقع ذلك إلا باختيارهم.
باب أحوالهم بعد الموت، وأن لحومهم حرام على الأرض، وأنهم يرفعون إلى السماء.
باب أنهم يظهرون بعد موتهم، ويظهر منهم الغرائب.
باب أن أسماءهم عليهم السلام مكتوبة على العرش والكرسي واللوح وجباه الملائكة وباب الجنة وغيرها.
باب أن الجن خدامهم يظهرون لهم ويسألونهم عن معالم دينهم.
باب أنهم يقدرون على إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وجميع معجزات الأنبياء عليهم السلام.
باب أن الملائكة تأتيهم وتطأ فرشهم، وأنهم يرونهم صلوات الله عليهم أجمعين.
باب أنهم عليهم السلام لا يحجب عنهم علم السماء والأرض والجنة والنار، وأنه عرض عليهم ملكوت السموات والأرض ويعلمون علم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة. أعوذ بالله من هذا الغلو الفاحش.
ننتقل ـ أحبتي في الله ـ إلى كتابهم الثالث، وهو كتاب بصائر الدرجات لأبي جعفر محمد بن الحسن الصفار طبعة الأعلمي في إيران، من فهارس هذا الكتاب الذي يدلل على غلوهم في هؤلاء الأئمة، ورفعهم إلى مرتبة الله عز وجل ما يأتي:
باب أن الأعمال تعرض على رسول الله والأئمة عليهم السلام.
باب عرض الأعمال على الأئمة الأحياء والأموات.
باب في أن الإمام يرى ما بين المشرق والمغرب.
باب في الأئمة أنهم يحيون الموتى ويبرئون الأكمه والأبرص بإذن الله.
باب في أمير المؤمنين أن الله ناجاه بالطائف، وغيرها ونزل بينهما جبريل، يعني: كان جبريل ينزل على قلب علي بن أبي طالب كما كان ينزل على قلب رسول الله، عياذاً بالله من هذا الكفر.
باب في علم الأئمة بما في السموات والأرض والجنة والنار وما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة.
ننتقل إلى كتاب كامل الزيارات لإمامهم جعفر بن محمد بن قولويه، وهذه بعض الأبواب ـ يا إخواني ـ من فهارس هذا الكتاب، تبين غلوهم في أئمتهم، والكتاب طبعة دار السرور في بيروت عام 1997 للميلاد، يعني الطبعة الحديثة فأقول:
باب من زار الحسين كان كمن زار الله في عرشه.
باب إن زيارة الحسين والأئمة عليهم السلام تعدل زيارة قبر رسول الله وآله.
باب إن زيارة الحسين تحط الذنوب.
باب إن زيارة الحسين تعدل عمرة.
باب إن زيارة الحسين تعدل حجة.
باب إن زيارة الحسين تعدل حجة وعمرة.
باب إن زيارة الحسين ينفس بها الكرب ويقضى بها.
باب ما يستحب من طين قبر الحسين وأنه شفاء.
باب إن طين قبر الحسين شفاء وأمان.
باب ما يقول الرجل إذا أكل طين قبر الحسين.
باب إن زائري الحسين يدخلون الجنة قبل الناس.
ننتقل إلى كتاب "نور العين في المشي إلى زيارة قبر الحسين" للإمام محمد بن حسن طبعة دار الميزان في بيروت، ومن أبواب هذه الفهارس ـ إخواني في الله ـ:
باب إن زائر الحسين عليه السلام يعطى له يوم القيامة نور يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب.
باب إن زيارته عليه السلام توجب العتق من النار.
باب إن زيارته غفران ذنوب خمسين سنة.
باب إن زيارة الحسين عليه السلام تعدل الإعتاق والجهاد والصدقة والصيام.
باب إن زيارة الحسين عليه السلام تعدل اثنتين وعشرين عمرة.
باب إن زيارة الحسين عليه السلام تعدل حجة لمن لم يتهيأ له الحج، وتعدل عمرة لمن لم تتهيأ له عمرة.
باب إن الله تبارك وتعالى يتجلى لزوار قبر الحسين عليه السلام ويخاطبهم بنفسه.
باب إن الله جل وعلا يزور الحسين عليه السلام في كل ليلة جمعة.
باب عن الأنبياء يسألون الله في زيارة الحسين عليه السلام، انظر إلى الغلو.
باب أن النبي الأعظم ـ يعني محمداً صلى الله عليه وسلم ـ والعترة الطاهرة يزورون الحسين عليه السلام.
باب إن إبراهيم الخليل عليه السلام يزور الحسين عليه السلام.
باب إن موسى بن عمران سأل الله جل وعلا أن يأذن له في زيارة قبر الحسين عليه السلام.
باب الملائكة يسألون الله عز وجل أن يأذن لهم في زيارة قبر الحسين عليه السلام.
باب ما من ليلة تمضي إلا وجبريل وميكائيل يزورانه صلوات الله عليه.
باب إن زيارة الحسين عليه السلام تعدل ثلاثين حجة مبرورة متقبلة زاكية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
باب من زار قبر الحسين عليه السلام كان كمن زار الله فوق عرشه.
باب من زار قبر الحسين عليه السلام كان كمن زار الله فوق كُرْسيه.
باب من زار قبر الحسين عليه السلام كتبه الله في أعلى عليين، وأعوذ بالله من هذا الغلو، وهذا التقديس الفاحش في حق هؤلاء الأئمة.
واستمع ـ أخي في الله ـ إلى شيخهم حسين الأحسائي وهو يذكر خطبة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه. تعتقد الشيعة الإمامية أن علياً رضي الله عنه قد قالها قبل موته والتي فيها من الشرك العظيم والكفر المبين ما تقشعر منه جلود المؤمنين الموحدين، فاستمع ماذا يقول: "من خطبة له صلى الله عليه وآله يقول فيها: أنا عندي مفاتيح الغيب لا يعلمها بعد رسول الله إلا أنا، أنا ذو القرنين المذكور في الصحف الأولى، أنا صاحب خاتم سليمان، أنا ولي الحساب، أنا صاحب الصراط والموقف، أنا قاسم الجنة والنار بأمر ربي، أنا آدم الأول، أنا نوح الأول، أنا آية الجبار، أنا حقيقة الأسرار، أنا مورِّق الأشجار، أنا مونع الثمار، أنا مفجِّر العيون، أنا مجري الأنهار، أنا خازن العلم، أنا طول الحلم، أنا أمير المؤمنين، أنا عين اليقين، أنا حجة الله في السموات والأرض، أنا الراجفة أنا الصاعقة، أنا الصيحة بالحق، أنا الساعة لمن كذب بها، أنا ذلك الكتاب الذي لا ريب فيه، أنا الأسماء الحسنى التي أمر أن يُدعى بها، أنا ذلك النور الذي اقتبِس منه الهدى، أنا صاحب الصور، أنا مخرج من في القبور، أنا صاحب يوم النشور، أنا صاحب نوح ومُنجيه، أنا صاحب أيوب المبتلى وشافيه، أنا أقمت السموات بأمر بي، أنا صاحب إبراهيم، أنا سر الكليم، أنا الناظر في الملكوت، أنا أمر الحي الذي لا يموت، أنا ولي الحق على سائر الخلق، أنا الذي لا يبدَّل القول لدي، وحساب الخلق إلي، أنا المفوضَة إلي أمر الخلائق، أنا خليفة الإله الخالق، أنا سر الله في بلاده، وحجته على عباده، أنا أمر الله والروح كما قال سبحانه: {وَيَسْـئَلُونَكَ عَنِ ٱلرُّوحِ قُلِ ٱلرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبّى} [الإسراء:85]، أنا أرسيت الجبال الشامخات، وفجرت العيون الجاريات، أنا غارس الأشجار، ومخرج الألوان والثمار، أنا مقدر الأقوات، أنا ناشر الأموات، أنا منزل القبر، أنا منوِّر الشمس والقمر والنجوم، أنا أقيم القيامة، أنا ألقيم الساعة، أنا الواجب له من الله الطاعة، أنا سر الله المخزون، أنا العالم بما كان وما يكون، أنا صلوات المؤمنين وصيامهم، لنا صاحب بدر وحنين، أنا الطور أنا الكتاب المسطور، أنا البحر المسجور، أنا البيت المعمور، أنا الذي دعا الله الخلائق إلى طاعتي فكفرت وأصرت فمسخت، وأجابت أمة فنجت وأزلقت، أنا الذي بيدي مفاتيح الجنان، ومقاليد النيران، كرامة من الله، أنا مع رسول الله في الأرض وفي السماء، أنا المسيح حيث لا روح يتحرك ولا نفس يتنفس غيري، أنا صاحب القرون الأولى، أنا الصامت ومحمد الناطق، أنا جاوزت بموسى في البحر، وأغرقت فرعون وجنوده، وأنا أعلم هماهم البهائم ومنطق الطير، أنا الذي أجوز السموات السبع والأرضين السبع في طرفة عين، أنا المتكلم على لسان عيسى في المهد، أنا الذي يصلي عيسى خلفي، أنا الذي أنقلب في الصور كيف شاء الله".
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15/04/2007, 07:10 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 01/05/2005
المكان: هلالي مطوع سابقا
مشاركات: 3,748
الله يجزاك خير يارب ويبارك فيك



ونسأل الله الهدايه لكل شيعي

إنه ولي ذلك والقادر عليه
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16/04/2007, 07:08 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 07/11/2002
المكان: السعودية - ينبـــع البحر
مشاركات: 911
Lightbulb


عقيدة الشيعة في توحيد الأسماء والصفات:


أولاً: الشيعة ـ إخواني في الله ـ هم نفاة في صفات الله:

ولذا فقد نفوا عن الله تعالى صفاته فقالوا: ليس لله سمع ولا بصر، وليس له وجه ولا يد، ولا هو داخل العالم ولا خارجه، ووافقوا بذلك شيوخهم من المعتزلة بل ألصقوا أسماء الله تعالى وصفاته بأئمتهم، كما روى إمامهم الكليني في الأصول من الكافي (1/143) قوله: "قال جعفر بن محمد عليه السلام في قوله تعالى: {وَللَّهِ ٱالاسْمَاء ٱلْحُسْنَىٰ فَٱدْعُوهُ بِهَا} [الأعراف:80]، نحن والله الأسماء الحسنى يعني الأئمة التي لا يقبل الله من عباده عملاً إلا بمعرفتنا" انتهى.

ثانياً: اعتقاد الشيعة بأن القرآن مخلوق عياذاً بالله:

فكذلك فإن الشيعة الاثنا عشرية ـ إخواني في الله ـ وافقوا الجهمية، بأن القرآن مخلوق، فقد عقد شيخهم المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" في كتاب القرآن بابا بعنوان: باب أن القرآن مخلوق ذكر فيه إحدى عشرة رواية على هذا المعتقد الفاسد الضال، وهو كفر صريح قد أجمع عليه أهل القبلة والملة والدين.

ثالثاً: إنكار الشيعة الإمامية رؤية الله يوم القيامة:

فكذلك نفت الشيعة ـ إخواني في الله ـ رؤية الله يوم القيامة، وقد ذكر ذلك شيخهم ابن بابويه في كتابه التوحيد، وجمعها المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" على أن الله تعالى لا يرى يوم القيامة، فوافقوا بذلك الجهمية والمعتزلة، والخوارج، وباقي الفرق الضالة المضلة.
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 20/04/2007, 11:45 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 07/11/2002
المكان: السعودية - ينبـــع البحر
مشاركات: 911
Lightbulb

عقيدة الشيعة الإمامية الاثنا عشرية في القرآن الكريم:

فنقول ـ إخواني في الله ـ: القرآن الكريم هو المنزل من عند الله تعالى على قلب الإمام المعصوم الأوحد عند أهل السنة والجماعة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، المعجز في أسلوبه ونظمه، الذي فيه نبأ من قبلنا وخبر ما بعدنا وحكم ما بيننا، هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، هو حبل الله المتين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم الذي لا تزيغ به الأهواء, ولا تلتبس به ألسنة الضعفاء، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق من كثرة الترديد، ولا تنقضي عجائبه، من قال به ـ إخواني في الله ـ صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعي إليه هدي إلى صراط مستقيم، والذي تحدى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فصحاء العرب، وأرباب البلاغة وفرسان اللغة، إنه القرآن الكريم ـ إخواني في الله ـ الذي يعتقد فيه أهل السنة والجماعة بأنه كلام الله، الذي أنزله على قلب رسوله صلى الله عليه وسلم، من اعتقد أن فيه حرفاً زائداً أو ناقصاً فهو مرتد، قد خلع ربقة الإسلام من عنقه، ولا يقبل الله منه عدلاً ولا صرفاً يوم القيامة، هذا اعتقاد أهل السنة في هذا القرآن، فماذا تعتقد الشيعة الإمامية الاثنا عشرية في هذا القرآن؟
أقول ـ إخواني في الله ـ: إنهم يعتقدون أن القرآن الكريم قد وقع فيه التحريف والتبديل، والزيادة والنقص، بل إن الذي نقص هو ما يعادل ضعفي القرآن الموجود بين يدي أهل السنة، وأن الذي قام بهذه الجريمة بزعم الشيعة هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى رأسهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم أجمعين، واستمع ـ أخي في الله ـ إلى الدكتور عدنان الوايل وهو من شيعة الكويت، كيف يحرف القرآن الكريم، أمام جموع من الشيعة في كلمة له، حينما قرأ قول الله تعالى: {يَـٰأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} [المائدة:67]، حيث حرفها هذا الشيخ فحذف قوله تعالى: {مِن رَّبّكَ} ووضع مكانها قوله في علي اعتقاداً من الشيعة بأن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم هم الذين قاموا بذلك، فاستمع ماذا يقول: "الشوق يحدونا، الشوق هو الذي جاء بنا إلى هذا المكان، لا لكي نحتفل، ولكن لكي نجدد العهد بالولاية بسيدي ومولاي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سلام الله عليه. عندما نزلت الآية: {يَـٰأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَٱللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِ}".
فهذه روايات الشيعة التي تجاوزت أكثر من ألفي رواية منتشرة في كتبهم المعتمدة والأصلية، التي تصرح بتحريف القرآن الكريم، الذي هو بين يدي أهل السنة والجماعة، وقد نقل هذا الكفر وهذه الزندقة مشاهير أئمتهم وكبار شيوخ طريقتهم الضالة ومنهم إمامهم الأول الذي قال بتحريف القرآن هو علي بن إبراهيم القمي، وقد ذكر أن القرآن محرف في مقدمة تفسيره (1/36-37) طبعة دار السرور في بيروت حيث يقول إمامهم: "وأما ما هو على خلاف ما أنزل فهو قوله: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ} [آل عمران:110]، فقال أبو عبد الله عليه السلام لقارئ هذه الآية: خير أمة، يقتُلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام؟! فقيل له: وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال: إنما نزلت: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}" انتهى كلامه من تفسيره.
إمامهم الثاني ـ إخواني في الله ـ الذي قال بتحريف القرآن هو نعمة الله الجزائري، هذا المجرم الذي صرح بتحريف القرآن الكريم، على يد الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، حيث يقول في كتابه الأنوار النعمانية (1/97) ما نصه: "ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة، فإنهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم قد غيروا وبدلوا ـ يقصد هنا الخبيث أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ في الدين ما هو أعظم من هذا، كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين" انتهى كلامه من كتابه الأنوار النعمانية.
ننتقل إلى إمامهم الثالث، الذي قال بتحريف القرآن وهو الفيض الكاشاني وهو من كبار مفسريهم ـ إخواني في الله ـ وصاحب كتاب الصافي، وهو من منشورات مكتبة الصدر في طهران بإيران، والذي بدأ كتابه باثنتي عشرة مقدمة، ذكر في المقدمة السادسة أن القرآن محرف، وجعل لهذه المقدمة عنوان: هو المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن وتحريفه وزيادته ونقصه وتأويل ذلك" انتهى.
وقال أيضاً في تفسيره السابق (1/49) ما نصه: "والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه ـ يعني ما هو كامل ـ كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله، ومنه ما هو مغير محرف، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة، منها اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع، ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها"، طبعاً يعني بالمنافقين هنا هم الصحابة رضوان الله عليهم إلى أن قال: "ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وآله وسلم" انتهى كلامه.
ننتقل ـ أحبتي في الله ـ إلى إمامهم الرابع الذي قال بتحريف القرآن، وهو أبو منصور أحمد بن منصور الطبرسي، وهو كذلك قد صرح بتحريف القرآن الكريم على أيدي الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، حيث يقول في كتابه الاحتجاج (1/249) ما نصه: "إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ليست من فعله تعالى، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين، واعتاضوا الدنيا من الدين" انتهى.
ويقول كذلك في كتابه المذكور آنفاً (1/254) ما نصه: "ولو شرحت لك ما أسقط وحرف وبدّل ـ يعني في القرآن الكريم ـ مما يجري هذا المجرى لطال، وظهر ما تحضر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ومثالب الأعداء" انتهى كلامه.
ننتقل ـ إخواني في الله ـ إلى إمامهم الخامس الذي قال بتحريف القرآن وهو محمد بن باقر المجلسي، الذي بوب في كتابه "بحار الأنوار" (89/66) باباً بعنوان: "باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله" انتهى كلامه.
وبالمناسبة ـ إخواني في الله ـ هذا الكتاب بحار الأنوار يتكون من مائة وعشر مجلد قام بجمعها هذا الرجل المجلسي وهو شيخ الدولة الصفوية، عامله الله بعدله وبما يستحق.
ننتقل ـ إخواني في الله ـ إلى إمامهم السادس الذي قال بتحريف القرآن وهو محمد بن محمد النعمان والملقب بالمفيد، الذي قال في كتابه أوائل المقالات (ص48، 49) ما نصه: "واتفقوا ـ يعني أئمة الشيعة ـ أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم" انتهى. ويعني هنا بأئمة الضلال الصحابة رضوان الله عليهم.
وقال أيضاً في كتابه السابق (ص525) ما نصه: "إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن، وما أحدثه الظالمون فيه من الحذف والنقصان"، ويقصد أيضاً هنا بالظالمين هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين.
ننتقل ـ أحبتي في الله ـ إلى إمامهم السابع الذي قال بتحريف القرآن وهو أبو الحسن العاملي الذي قال في المقدمة الثانية لتفسيره مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار (ص36) ما نصه: "اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة وغيرها، أن هذا القرآن الذي في أيدينا، قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيراً من الكلمات والآيات" انتهى كلامه.
ننتقل إلى إمامهم الثامن الذي قال بتحريف القرآن وهو سلطان محمد بن حيدر الخرساني والذي قال في كتابه بيان السعادة في مقامات العبادة، (1/12) ما نصه: "اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه ـ يعني: القرآن الكريم ـ بحيث لا يكاد يقع شك في صدور بعضها منهم ـ يعني من أصحاب رسول الله ـ" انتهى كلامه.
إمامهم التاسع الذي قال بتحريف القرآن هو مرزا حسين النوري الطبرسي والذي ألف كتابه فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب" في عام 1292 للهجرة، وقد حصل لهذا الكتاب ضجة كبيرة بين أوساط علماء الشيعة؛ لأن خروج مثل هذا الكتاب يكون حجة لخصوم الاثنا عشرية، فقام مرزا حسين هذا المدعو بتأليف كتابه الثاني، الذي يدافع فيه عن كتابه الأول، وسماه "رد بعض الشبهات عن فضل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب" وكان تأليف هذا الكتاب قبل هلاك هذا المجرم بسنتين تقريباً.
وقد ذكر الطبرسي في مقدمة كتابه فصل الخطاب في إثبات تحريف كلام رب الأرباب ما نصه حيث يقول: "وبعد: فيقول العبد المذنب المسيء حسين بن محمد تقي النور الطبرسي، جعله الله من الواقفين ببابه، المتمسكين بكتابه، هذا كتاب لطيف وسفر شريف في إثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان ـ يعني: الصحابة رضوان الله عليهم ـ وسميته فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب، وجعلت له ثلاث مقدمات وبابين، وأودعت فيه من بدائع الحكمة ما تقر به كل عين" انتهى كلامه عياذاً بالله تعالى.
ننتقل ـ إخواني في الله ـ إلى إمامهم العاشر الذي قال بتحريف القرآن وهو محمد بن يعقوب الكليني، والذي ذكر في أصول الكافي في كتاب الحُجة، (1/284) ما نصه: "عن جابر قال: سمعت أبي جعفر عليه السلام يقول: ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما أنزل الله تعالى إلا علي بن أبي طالب عليه السلام، والأئمة من بعده عليهم السلام" يعني: جمع القرآن في عقيدتهم محصور في علي بن أبي طالب والأئمة الإحدى عشر من بعده، أما الصحابة الذين حفظوا هذا القرآن فهؤلاء لا يؤمنون بهذا الجمع ولا بهذا القرآن الذي يعتقده أهل السنة والجماعة.
ننتقل ـ أحبتي في الله ـ إلى إمامهم الحادي عشر الذي قال بتحريف القرآن، وهو محمد بن مسعود والمعروف بالعياشي، حيث ذكر في تفسيره المشهور (1/25) ما نصه: "عن أبي عبد الله أنه قال: لو قرئ القرآن كما أنزل لألفيتنا فيه مسمَّين" انتهى، أي: لو لم يحرف القرآن الكريم بزعمهم، لوجدت أسماء الأئمة الاثني عشر موجودة.
أقول: إخواني في الله، إذاً لماذا تقرأ الشيعة الاثنا عشرية القرآن الذي بين أيدي أهل السنة والجماعة، مع اعتقادهم بأنه محرف، وكثير من أهل السنة يرون عامة الشيعة، إن لم يكن جل الشيعة يقرؤون القرآن وأهل السنة ينظرون إليهم؟! فكيف يقرؤون وهم يعتقدون أنه محرف.
أقول: هذا السؤال الذي يسأله أهل السنة يجيب عليه إمامهم ومرجعهم نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية (2/360) حيث يقول هذا الإمام جواباً على سؤال أهل السنة ما نصه: "فإن قلت: كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير قلت: قد روي في الأخبار أنهم عليهم السلام ـ يعني: الأئمة ـ أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها، والعمل بأحكامه، حتى يظهر مولانا صاحب الزمان، فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس، ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام، فيقرأ ويعمل بأحكامه" انتهى كلامه.
إذاً الجواب واضح حينما يسأل أهل السنة والجماعة: لماذا تقرأ الشيعة هذا القرآن المحرف عندهم؟! لأن أئمتهم أمروهم بهذا، حتى يخرج صاحب السرداب محمد بن الحسن العسكري، فينزع هذا القرآن ويرفعه، ثم يخرج القرآن الذي جمعه علي بن أبي طالب، فيحكم به الأرض عياذاً بالله تعالى من هذا الكفر ومن هذا النفاق.
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 21/04/2007, 12:57 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 14/07/2005
المكان: زمن بلا هوية
مشاركات: 608
أسأل الله عز وجل ان يكثر من امثالك بين المسلمين فعلا انت ابو الزعماء
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 21/04/2007, 02:05 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 07/11/2002
المكان: السعودية - ينبـــع البحر
مشاركات: 911
امين يارب
جزاك الله خير حبيبي
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 21/04/2007, 02:37 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ زعــيــ511ــم
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 09/12/2006
المكان: شبكة الزعيم
مشاركات: 32,274
الله يجزاك خير
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 26/04/2007, 05:03 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 07/11/2002
المكان: السعودية - ينبـــع البحر
مشاركات: 911
Exclamation

أعياد الشيعة الإمامية الاثنا عشرية

فإن للشيعة الإمامية ـ إخواني في الله ـ العديد من الأعياد والمناسبات التي يحتفلون بها، وينتظرونها بكل لهف وشوق، ومن هذه الأعياد والمناسبات ما يأتي:
عيد غدِير خُمْ وهو عندهم في اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة ويفضلونه على عيدي الفطر والأضحى، ويسمونه بالعيد الأكبر وهم يصومون يومه.
عيد النَيْرُوز وهو من أعياد الفرس المجوس، ومعناه اليوم الجديد، وقد كان الفرس تعتقد أنه اليوم الذي خلق الله فيه النور، وبعضهم يزعم أنه أول الزمان الذي ابتدأ الفلك فيه بالدوران، وقد أفتى شيخهم الخميني بجواز الغسل والصيام في عيدي الغدير والنيروز، كما جاء في كتابه تحرير الوسيلة.
عيد بابا شجاع الدين، وهو أبو لؤلؤة المجوسي، الذي قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويزعمون أنه في اليوم التاسع من ربيع الأول، ويسمونه بيوم المفاخرة، ويوم التبجيل، ويوم الزكاة العظمى، ويوم البركة، ويوم التسلية، وهم يحتفلون فيه بمقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على يد هذا المجوسي الخبيث.
احتفالهم بيوم عاشوراء، وهو في اليوم العاشر من شهر محرم ويقيمون فيه حفلات العزاء والنياحة والجزع وضرب الصدور، وشج الرؤوس بالسيوف والخناجر والسلاسل. وكل هذا حزناً على مقتل الحسين رضي الله عنه.
اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 14/07/2008, 01:19 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلال هيوستن52
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/12/2006
المكان: في البيت والشارع والمدينة
مشاركات: 3,003
الإمام الثاني عشر والأخير: هو محمد بن الحسن العسكري، ويلقبونه: بالمهدي، وقيل: بالحجة القائم المنتظر وكنيته أبو القاسم، وهو الحجة الغائب عند
الشيعة، وقيل: إنه ولد في سنة 256 للهجرة، وغاب غيبة صغرى سنة 260 للهجرة، وغيبة كبرى سنة 329 للهجرة، كما تعتقد الشيعة أيضاً أن هذا الإمام الثاني عشر قد دخل سرداباً في دار أبيه بسرّ من رأى ولم يخرج إلى الآن.

0000

هذا جنون ما بعده جنون
اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 15/07/2008, 09:50 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 31/10/2007
المكان: الطائف أحلى
مشاركات: 1,803
الله يكثر من امثالك يا شيخ
والله ينفع بك الاسلام والمسلمين
عليك بهؤلاء الرافضة الكفرة عليهم لعنة الله
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:51 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube