وضع النجم البرتغالي الشاب كريستيانو رونالدو اليوم – الجمعة - حداً للشائعات التي توقعت رحيله عن قلعة أولد ترافورد بتمديد عقده مع مانشستر يونايتد الإنجليزي لمدة خمسة أعوام إضافية.
وكانت عديد من التقارير الصحفية أشارت إلى تفاوض عدد كبير من الأندية الأوروبية أبرزها أندية ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين مع رونالدو، لكن اللاعب فضل الاستمرار مع ناديه الإنجليزي.
وقال النجم البرتغالي الشاب في تصريح له بالموقع الرسمي الخاص بالنادي الإنجليزي: "تحدثت حقيقة مع السير أليكس فيرجسون حول مستقبلي، وكل فرد بالفريق يعلم منذ فترة أني أرغب في البقاء بأولد ترافورد، فأنا سعيد بالنادي وأرغب في الفوز معه بالمزيد من الجوائز، وآمل أن نحقق هذا في الموسم الجاري".
ومن جانبه أبدى السير أليكس فيرجسون مدرب فريق مانشستر يونايتد سعادته الكبيرة بتمديد رونالدو عقده مع الفريق، وقال: "أعتقد أن النقطة الأهم في الموضوع أن كريستيانو سعيد لأنه أدرك أن مانشستر هو النادي الأفضل بالنسبة له".
وأضاف فيرجسون: "للاعب علاقة متميزة مع زملائه بالفريق، والجهاز الفني، والجماهير، وأعتقد أنه يسير في الطريق الذي يجعله واحداً من أعظم اللاعبين في تاريخ مانشستر يونايتد".
كما أن اللاعب كذب بهذا التمديد الجديد كافة الشائعات التي أشارت إلى قرب رحيله عن مانشستر بعد الصدام الذي حدث بينه وبين النجم الإنجليزي المدلل وزميله في مانشستر واين روني في مونديال ألمانيا 2005، والذي أدى إلى طرد روني وخروج إنجلترا من البطولة، ولكنه عاد وقاد فريقه إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، وصدارة جدول الدوري الإنجليزي حتى الآن، وقبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
من المعروف أن كريستيانو رونالدو انتقل لمانشستر في أغسطس 2003 من فريق سبورتنج لشبونة البرتغالي مقابل 12 مليون جنيه إسترليني لمدة خمسة أعوام، ثم مدد عقده في نوفمبر 2005 لمدة عامين.
تنطلق مباريات المرحلة الثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم وسط مشاعر متناقضة من الحزن والفرح تعم الوسط الكروي والجماهير في بلاد الأندلس على خلفية نتائج ممثلي الليغا في البطولتين الأوروبيتين, دوري الأبطال وكأس الاتحاد, اللتين أسفرت نتائجهما عن خروج آخر ممثل للكرة الإسبانية في الأولى, أي فالنسيا, وصعود ثلاث فرق في الثانية إسبانيول وأوساسونا وإشبيليه حامل اللقب إلى دور الأربعة.
وستكون الفرصة متاحة أمام ثالث الترتيب ريال مدريد بفارق نقطتين عن الأول برشلونة, والعائد بقوة "أداءً ونتيجةً" من إخفاقات جمة وفق معطيات المرحلة السابقة, لتبوء الصدارة مؤقتاً, عندما يحل ضيفاً على راسينغ سانتاندير في افتتاح المرحلة السبت.
لكن طريق الفريق الملكي إلى ملعب الساردنيرو الخاص براسينغ, لن تكون مفروشة بالورود خصوصاً إذا ما علمنا أن المضيف الذي يحتل المركز الثامن في الترتيب العام ما زال يطمح بقوة لزيادة رصيده من النقاط البالغ 44 نقطة أملاً في حجز مركز مؤهل لكأس الاتحاد الأوروبي الموسم المقبل.
ويعتمد سانتاندير بشكل رئيسي على المهاجمين المحلي بيدرو موينيتس والصربي العملاق المطلوب بقوة أوروبياً نيكولا زيغيتش الذي صرح قائلاً في تعليق حول قدرته على زعزعة دفاع فريق كابيلو "لا أكترث للشخص الذي سيتولى مراقبتي لأن دفاع ريال مدريد عامةً ممتاز, سأحاول التملص منهم لتسجيل أو صناعة الأهداف".
من جهة الريال يخيم الشك حول مشاركة كل من البرازيلي روبرتو كارلوس وراؤول برافو وميغيل توريس والإنكليزي ديفيد بيكهام وراؤول غونزاليس بداعي الإصابة, علماً أن الأخير سيشكل ضربة للمدير الفني الإيطالي فابيو كابيلو نظراً لتحسن مستواه عما كان يقدمه ولاعتماده عليه أساسياً في خططه.
وما يدعم الريال نظرياً وليس فنياً أو تكتيكياً أنه يملك أفضل سجل في الدوري من ناحية الانتصارات المحققة خارج ملعبه والتي بلغت تسعة من ستة عشر فوزاً حققها الفريق.
مواجهة سهلة لبرشلونة
أما المتصدر برشلونة فسيواجه مباراة أسهل على الأوراق من غريمه المدريدي إذ يستضيف ثالث عشر الترتيب ريال مايوركا الذي يكمل البطولة من دون أهداف كبرى نتيجة دخوله المنطقة دافئة وضمانه بنسبة كبيرة المكوث فيها حتى نهاية البطولة, إضافة لبعده عن صراع التأهل للبطولات الأوروبية.
ومن المنتظر أن تشهد صفوف الفريق الكاتالوني عودة الكاميروني صامويل إيتو إلى أجواء المباريات بعد الابتعاد القسري بسبب لعنة الإصابات, لكن رغم ذلك لن تكتمل القوة الضاربة التي أرعبت فرق أورويا الموسم الماضي أي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي رونالدينيو إضافة لإيتو نظراً لغياب البرازيلي.
وكان رونالدينيو أصيب بحمى والتهاباً في اللوزتين ارتفعت نتيجتها حرارته لمدة يومين متتاليين لذا لن يستطيع المشاركة لا أمام مايوركا الأحد, ولا أمام خيتافي في نصف نهائي الكأس الأربعاء.
ويتوق المدير الفني الهولندي فرانك ريكارد لتحقيق نتيجة إيجابية بعد إخفاقه في اختبار سرقسطة في المرحلة التاسعة والعشرين تكتيكاً ونتيجة على خلفية النهج الخاطئ الذي اعتمده والمتمثل بخطة 3-4-3 التي أظهرت ضعفاً في سائر خطوط الفريق لاسيما الدفاع الذي بدا في المرحلة الماضية خارج الخدمة.
قمة في ميستايا
أما العنوان الأبرز للمرحلة فسيكون لقاء القمة الأحد الذي سيستضيف فيه فريق فالنسيا الخامس بخمسين نقطة على ملعبه الخاص "ميستايا" الوصيف إشبيليه بخمس وخمسين نقطة.
وتكمن أهمية المواجهة في عدة نقاط أولها رغبة فالنسيا في تخطي سقوطه الأوروبي أمام تشلسي وخروجه من ربع نهائي دوري الأبطال, إضافة لطموحه في تحسين موقعه في الترتيب للعودة مجدداً للصراع على لقب الليغا, بينما يتطلع إشبيله لتخطي تعادله السلبي في المرحلة الماضية وتحقيق فوز ضروري يرتبط تصنيفه بنتيجة مباراة برشلونة.
وفي تصريح لديفيد ألبيدا لاعب فالنسيا قال إنه يجب نسيان مباراة تشلسي, التي خسروها 1-2, وحذفها من الأذهان ذلك أن الندم لا ينفع والأهم حالياً التركيز على البطولة المحلية بغية تأمين موقع في فرق المقدمة على أقل تقدير يكفل الظهور مباشرة بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وستكون المواجهة صعبة على الفريقين من الناحية البدنية, خصوصاً إشبيليه الذي خاض الخميس مواجهة شرسة مع توتنهام الإنكليزي استهلكت منه الكثير قبل أن ينجح في تجاوز خصمه, والأمر نفسه ينطبق على فالنسيا مع فارق أن الأخير كسب متسعاً من الراحة أكبر من منافسه في المرحلة القادمة في الليغا.
باقي المباريات
وفي المواجهات الأخرى يبرز اللقاء الذي سيجري السبت بين ريال سوسييداد وصيف القاع برصيد 21 نقطة ومضيفه ريال بيتيس, الخامس عشر في الترتيب العام برصيد 33 نقطة, في مهمة صعبة على الأول الذي لا يملك سوى الفوز في جميع مبارياته المتبقية كي يستطيع الهروب من سقوط بات وشيكاً إلى دوري المظاليم.
وفي باقي لقاءات الأحد يلتقي سلتا فيغو مع ديبورتيفو لاكورونيا في أول مواجهة للأول تحت قيادة مديره الفني البلغاري الجديد هريستو ستويشكوف الذي تولى المسؤولية الأربعاء الماضي, كما يلعب أتلتيكو مدريد مع ليفانتي وخيتافي مع فياريال وأوساسونا مع ريكرياتيفو هويلفا وأتليتك بلباو مع اسبانيول.
تصدر فريق أياكس أمستردام الدوري الهولندي لكرة القدم مؤقتاً عقب فوزه الجمعة على ضيفه بريدا 2- صفر ضمن مباريات الأسبوع الـ 32 من المسابقة.
بدأت المباراة بهجوم متوقع من أياكس عن طريق دافيدز ودي مول من الجانب الأيسر، مع محاولة استغلال بابل للكرات العرضية من دافيدز وهانتيلار.
وحاول أياكس الإجهاز مبكراً على الضيوف بغية حصد النقاط الثلاث التي تمنحهم الصدارة مؤقتاً، بينما لجأ لاعبو بريدا لإغلاق منتصف ملعبهم.
وكان طبيعياً أن ينتج عن التراجع الدفاعي لبريدا أخطاء دفاعية للاعبيه، ومن إحداها احتسب حكم المباراة ضربة جزاء لأياكس في الدقيقة 18، حيث تمكن اللاعب كينيث بيريز قائد الفريق من تسجيل الهدف الأول منها.
بعد الهدف واصل بريدا اللعب بأسلوب غلب عليه الطابع الدفاعي، لتمر معظم فترات الشوط الأول دون إثارة حقيقية من قبل الفريقين باستثناء بعض المناوشات الهجومية من بابل ودافيدز لاعبي أياكس.
وفي الشوط الثاني، ظهر الضيوف بمظهر مختلف تماماً عن الشوط الأول، حيث اعتمد ثنائي الهجوم رايترز وسالمون على التمريرات القصيرة على حدود منطقة جزاء أياكس، بمساعدة لاعبي خط الوسط غراف وديبا، فباتت هجماتهم خطيرة.
وكانت أخطر تلك الهجمات، في الدقيقة 54، عندما راوغ سالمون المدافع إيمانويلسون داخل منطقة الجزاء، لكن الأخير أمسكها ولم يحتسبها الحكم ضربة جزاء وسط احتجاج لاعبي بريدا.
ورد دي مول في الدقيقة 58، بعد أن انطلق من الجهة اليسرى وسدد كرة قوية بيسراه من 30 متراً أمسكها زويتبير حارس بريدا.
هدف التعزيز
ولكن بابل نجم هجوم أياكس أثبت أن الأهداف هي اللغة الوحيدة المعترف بها في عالم الكرة، فنجح في تسجيل الهدف الثاني لفريقه إثر تلقيه تمريره بيريز داخل منطقة جزاء بريدا فوضعها بيمينه داخل المرمى بسهولة في الدقيقة 61.
ورفع الهدف الثاني من معنويات أياكس، فامتلك لاعبوه الكرة في منتصف ملعب بريدا، وسدد بابل مجدداً من الجهة اليسرى كرة قوية مرت بجوار القائم في الدقيقة 63.
وكاد هيتينغا المدافع الأيمن لأياكس يحرز الهدف الثالث، بعد تلقيه كرة عرضية من جهة اليسار من البديل نيكولاي ميتا فسددها برأسه بغرابة شديدة خارج المرمى وهو على بعد خطوات من شباك بريدا.
وانطلق ميتا من جهة اليسار في الدقيقة 76 مراوغاً بلات الظهير الأيسر لبريدا، وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر لزويتبير، وبعدها بدقيقتين سدد دافيدز كرة قوية بيسراه من على حدود منطقة جزاء بريدا مرت فوق العارضة بقليل.
ومنح هذا الفوز ثلاث نقاط لأياكس ارتقى بها من الترتيب الثالث إلى المركز الأول في جدول الصدارة، يليه أيندهوفن برصيد 68 نقطة أمام تفينتي انشيخيده، ثم الكمار ثالثاً برصيد 66 نقطة وله مباراة أيضاً.
أعلن الإتحاد الألماني لكرة القدم الجمعة أن مباراة كأس السوبر التركي ستقام في وقت لاحق من العام الحالي في ألمانيا لتكون المرة الثانية على التوالي التي تستضيف فيها ألمانيا لقاء كأس السوبر التركي.
ووافق الإتحاد الألماني على الطلب المقدم من نظيره التركي بعد النجاح الذي تحقق في إقامة مباراة كأس السوبر، التي تجمع بين الفريقين الفائزين بلقبي الدوري والكأس التركي، في ألمانيا العام الماضي.
وفي مباراة كأس السوبر التركي للعام الماضي والتي أقيمت بفرانكفورت في صيف 2006 وحضرها 30 ألف مشجع تغلب بيشكتاش بطل الكأس على جالطة سراي بطل الدوري بهدف دون رد.
وقال الإتحاد الألماني إنه لم يتقرر حتى الآن الملعب الذي تقام عليه مباراة كأس السوبر التركي المقبلة في ألمانيا.
والجدير بالذكر أن ألمانيا بها جالية تركية كبيرة كما يلعب عدد كبير من اللاعبين الأتراك في أندية الدوري الألماني (بوندسليغا).
جنوب أفريقيا تطالب الفيفا بالسماح للدول المجاورة باستضافة المنتخبات المتأهلة لكأس العالم
أعلن داني جوردون رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم عام 2010 بجنوب أفريقيا أنه طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالسماح للدول المجاورة باستضافة بعض المنتخبات المتأهلة لكأس العالم.
وطالب جوردون بتغيير لوائح الفيفا لتتمكن الدول المجاورة من استضافة معسكرات المنتخبات المتأهلة لكأس العالم 2010، مبررا طلبه بأن هذه البطولة ملك لأفريقيا كلها.
وقال جوردون في تصريحات خاصة لرويترز يوم الأربعاء: "بطولة كأس العالم المقبلة لكل أفريقيا ونحاول طرح هذه القضية أمام الفيفا لتغيير القوانين".
وتنص قوانين الفيفا على إمكانية إقامة معسكرات المنتخبات الـ31 المتأهلة خارج البلد المضيف ولكن يجب الإقامة في البلد المضيف قبل سبعة أيام من موعد المباراة الاقتتاحية.
وأوضح جوردون أن فريق مثل البرازيل يمكنه الإقامة في بلد تتحدث البرتغالية مثل موزمبيق وأن المنتخبات التي تعسكر خارج جنوب أفريقيا ستسافر قبل موعد مباراتها بيوم في رحلة طيران لن تستغرق أكثر من ساعة ونصف.
وأضاف رئيس اللجنة المنظمة أن الفيفا ستكون متعاطفة بشأن تغيير هذه القوانين والسماح للدول المجاورة المساعدة في استضافة معسكرات المنتخبات
أشارت تقارير إخبارية ألمانية صادرة الجمعة، أن الألماني الدولي باستيان شفاينشتايغر لاعب خط وسط نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، قد يغيب حتى نهاية الموسم حيث يخشى أنه يعاني من آثار لدغة قرادة.
ولم يتأكد أطباء بايرن ميونيخ بعد من طبيعة المرض، الذي أبعد اللاعب الشهير عن الملاعب منذ الأسبوع الماضي، ولكن صحيفة "ابندبلات" اليومية، التي تصدر من مدينة ميونيخ، نقلت عن شفاينشتايغر قوله إنه لا يستبعد تعرضه للدغة القرادة.
وقال اللاعب: "تعرضت للدغة قرادة في أيلول/سبتمبر عام 2003، وكانت ركبتي اليسرى وكاحل قدمي الأيمن منتفخين للغاية، ثم انتهت المشكلة لاحقاً، وربما أمر بنفس المشكلة الآن، ولكن هذه المرة الركبة اليسرى فقط هي المنتفخة"، ونقلت صحيفة "بيلد" عن أوتمار هيتسفيلد المدير الفني لبايرن ميونيخ قوله: "تم التطرق لجميع الاحتمالات، ولدغة القرادة لا يمكن استبعادها"، وأضافت الصحيفة إن شفاينشتايغر قد لا يشارك مع فريقه في مباريات أخرى في الموسم الحالي.
وقال شفاينشتايغر إن ألم ركبته بدأ بعد وقت قليل، من تسجيله هدف الفوز في مرمى هانوفر يوم السبت الماضي، في الدوري الألماني (بوندسليغا)، عندما فاز بايرن (2-1)، وحاول الأطباء إعادة اللياقة للاعب، للمشاركة في مباراة الفريق أمام ميلان الإيطالي يوم الأربعاء الماضي التي خسرها بايرن بهدفين دون مقابل، في إياب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، ولكن دون جدوى.
وتسبب لدغة القرادة الإصابة بعدوى فيروسية مزمنة قد تستمر لأعوام، ويمكن للمصابين أن يعانوا من الحمى والإرهاق وحتى الالتهاب السحائي، وكان اثنان من اللاعبين السابقين في دوري الدرجة الأولى الألماني قد أنهيا مشوارهما الكروي، بعد تعرضهما للدغة القرادة، وهما زولتان سيبسين لاعب باير ليفركوزن وتوماس شنايدر لاعب شتوتغارت.
أعلن ينز ليمان حارس مرمى منتخب ألمانيا لكرة القدم، أنه سيتخذ قريباً قراراً بشأن بقائه مع فريقه آرسنال الإنكليزي من عدمه، وينتهي عقد ليمان (37 عاما) مع فريقه في نهاية الموسم الحالي، وهو يأمل بأن يجدده لعامين آخرين، إلا أن النادي الإنكليزي يفضل البقاء وفياً لسياسته، بتمديد عقود لاعبيه الذين تخطوا الثلاثين لمدة عام واحد فقط.
وقال ليمان لتلفزيون آرسنال: "سأتخذ قراراً بشأن مستقبلي مع الفريق في الأيام القليلة المقبلة"، وكانت تقارير صحافية ألمانية ألمحت إلى أن ليمان سيعود إلى ألمانيا، وتحديداً إلى فريق هرتا برلين، وذلك بعد أربعة مواسم له مع آرسنال.
نقلت إحدى الصحف الفرنسية الرياضية المتخصصة الجمعة عن جان ميشال أولاس رئيس نادي ليون بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم قوله إن جيرار أوييه مدرب الفريق سيستمر مع النادي الموسم القادم.
وتابع أولاس أنه واثق من بقاء معظم لاعبي الفريق الأساسيين ومن بينهم لاعب خط الوسط جونينيو وحارس المرمى غريغوري كوبيه, وأردف قائلاً: "ألمح البعض إلى أن جونينيو سيرحل ولكني تحدثت مع اللاعبين وأنا متأكد بأنه سيبقى مع الفريق ونفس الشيء بالنسبة لغريغ".
وكان مستقبل المدرب أوييه محل تساؤل بعد خروج الفريق أمام روما من دوري أبطال أوروبا ثم خسارته أمام بوردو في نهائي كأس رابطة أندية المحترفين الفرنسية.
وتولى أوييه مدرب ليفربول السابق مسؤولية فريق ليون في بداية موسم 2005-2006 وقاده للفوز بلقب الدوري المحلي للموسم الخامس على التوالي ومن المؤكد أنه سيقوده أيضاً للقب هذا الموسم في ظل صدارته وتفوقه بفارق 17 نقطة عن أقرب منافسيه.
مدرب ماينتس يؤكد قدرة زيدان على اللعب في أفضل أندية أوروبا
أشاد يورجن كلوب المدير الفني لفريق ماينتس الألماني بقدرات المصري محمد زيدان مهاجم الفريق وتمنى عدم استمراره مع الفريق وانتقالة إلى أكبر أندية أوروبا، مشيرا إلى قدرته على تحقيق ما هو أفضل.
وقال يورجن في تصريحات لقناة الجزيرة الرياضية يوم الجمعة: "عقد زيدان ينتهي في عام 2010 ولكن أعتقد إنه لن يستمر معنا إلى النهاية فهو مؤهل للعب في أفضل الأندية الأوروبية لما يتمتع به من إمكانيات فنية جيدة".
وأصبح زيدان النجم الأول للفريق منذ انتقالة في يناير الماضي قادما من فيردر بريمن إذ سجل المهاجم المصري عشرة أهداف في عشر مباريات مع ماينتس لم تشفع في تحسين موقف الفريق في جدول الدوري إذ يحتل ماينتس المركز الـ17 وقبل الأخير.
وفي نفس السياق, أبدى زيدان سعادته باللعب في صفوف الفريق وشعوره بالراحة النفسية قائلا: "أنا دائما في التشكيلة الأساسية وهذا يولد ثقة بالنفس ويجعلني أكثر راحة في اللعب ويسعدني أن أكون أهم لاعب في الفريق".
وكان زيدان قد حصل على لقب أحسن لاعب في الدوري الألماني عن شهر فبراير في استفتاء أجرته مجلة كيكر واسعة الانتشار وقناة "دي.إس.اف" الرياضية بالاشتراك مع اللجنة المنظمة للبوندزليجا.
وأوضح زيدان أن طموحاته كبيره وأنه يتمنى اللعب في الدوريات الكبرى مثل إنجلترا وأسبانيا وخاصة في فالنسيا أو برشلونة أو ريال مدريد.
وتطرق زيدان إلى تشابه الأسماء مع النجم الفرنسي زين الدين زيدان بأنه يتمنى أن يحقق ما حققه النجم الجزائري الأصل ولازال أمامه الوقت لتقديم ما هو أفضل.
وأضاف زيدان ضاحكا: "منذ كان عمري 15 عاما وعرفت هذا التشابه وأنا أتعرض لهذه الأسئلة، ولكن الآن اعتزل زيدان ولم يعد هناك إلا زيدان المصري".
نفى لاعب منتخب ألمانيا السابق لكرة القدم بيرند شوستر، مدرب خيتافي الإسباني، أن يكون توصل إلى اتفاق أولي مع نادي ريال مدريد لتدريب فريقه، متوقعاً في الوقت ذاته أن يتولى البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشلسي الإنكليزي المهمة في الصيف المقبل، وقال شوستر في مؤتمر صحافي: "سيفوز مورينيو بمعركة تدريب ريال مدريد في الموسم المقبل، فلديه فرصة كبيرة لتحقيق ذلك".
وكان مورينيو أكد أنه يريد البقاء مع تشلسي حتى نهاية عقده معه عام 2010، لكنه لم يقفل الباب أمام صفقة انتقاله إلى ريال مدريد، بدلاً من الإيطالي فابيو كابيلو، ونفى شوستر أيضاً ما تردد عن اتفاق بينه وبين إدارة ريال مدريد لخلافة كابيلو، وقال في هذا الصدد: "بالطبع لم أوقع أي عقد أولي مع الريال"، وكانت الصحف الإسبانية نشرت تقارير تحدثت فيها عن أن شوستر هو الخيار الأول لرئيس ريال مدريد رامون كالديرون.
ولعب شوستر فترة طويلة في إسبانيا من عام 1980 حتى 1993 مع برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد على التوالي، ويشرف على تدريب خيتافي منذ موسم 2005-2006، ويعتبر من المدربين الذين يفضلون الخطط الهجومية، على عكس الأسلوب الدفاعي الذي يعتمده كابيلو.
طالب أنتي نييمي حارس مرمى نادي فولهام الإنكليزي لكرة القدم زملاءه بالفريق بتحمل اللوم في إقالة مدربهم كريس كولمان وذلك قبل لقاء الفريق مع مضيفه ريدينغ السبت ضمن منافسات الأسبوع 34 بمسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز. ويحتل فولهام المركز 15 بترتيب الدوري الممتاز بفارق أربع نقاط عن منطقة الخطر بعد فشله في تحقيق أي فوز خلال مبارياته السبع الأخيرة, مما كلف كولمان وظيفته هذا الأسبوع إلى جانب ما تناولته الصحف عن حياته الشخصية. ولكن نييمي يرى أن اللاعبين يجب أن يدركوا خطأهم في هذا الأمر وأنهم يجب أن يقدموا كل ما لديهم لمدرب الفريق الجديد لوري سانشيز لإبعاد النادي عن شبح الهبوط. وصرح الحارس الفنلندي لإحدى الصحف البريطانية قائلا: "لم تكن سلسلة نتائجنا الهزيلة الأخيرة بسببه, بل يجب علينا نحن اللاعبون أن ننظر إلى أنفسنا, ونقول لم نكن جيدين بالقدر الكافي في الفترة الماضية". وأضاف: "أعرف أن الأسابيع القليلة الماضية كانت عصيبة بالنسبة لنا ولكنني لم أعتقد قط أنني سأرى كريس كولمان يقال في وقت ما", وتابع الحارس مشيداً بكولمان واصفاً إياه بأنه مدرب رائع, وأعرب عن أمله في أن تتذكر الجماهير هذا المدرب وكل الأشياء الجيدة التي فعلها في فولهام.
أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم الجمعة، أنه سيطالب الحكم السابق روبرت هويتسر بنحو 1.8 مليون يورو (2.4مليون دولار) كتعويض، عن تورطه في فضيحة تلاعب في نتائج مباريات قبل بضع سنوات، وأضاف الاتحاد أنه أبلغ محامي هويتسر بالأمر، وأنه مستعد لعرض القضية أمام محكمة، في حالة عدم التوصل لاتفاق بدون قاضٍ.
وكان هويتسر قد أدين في قضية تلاعب، في نتائج مباريات درجات الدوري الألماني الدنيا (غير الدرجة الأولى) ومباريات الكأس المحلي عام 2004، من أجل تمكين حلقة مراهنات كرواتية من الحصول على دخل كبير من تلك المباريات.
وأعلن اتحاد الكرة الألماني عن هذه القضية في كانون الثاني/يناير من عام 2005، بينما أصدرت محكمة ببرلين حكماً العام الماضي بسجن هويتسر لعامين وخمسة أشهر.
استبعد الهولندي غوس هيدينك مدرب منتخب روسيا لكرة القدم الحلول مكان البرتغالي خوسيه مورينيو في تدريب فريق تشلسي الإنكليزي في الموسم المقبل.
وقال هيدينك "إن الموضوع غير مطروح لأنني مرتاح في عملي حاليا مع المنتخب الروسي إذ يستمر عقدي معه حتى العام المقبل وآمل في أن يتأهل إلى نهائيات كأس أمم أوروبا 2008 لكي أبقى على رأس إدارته الفنية".
وتابع "يتردد اسمي لتدريب تشلسي لأن مالكه رومان إبراموفيتش روسي ولأنني أدرب منتخب بلاده، فبصراحة إنني أتحدث معه كثيراً ولكن ليس في أمور تتعلق بتشلسي".
من جهته، أكد مورينيو أنه يريد الاستمرار مع الفريق اللندني حتى نهاية عقده في 2010، لدرجة أنه طلب من وكيل أعماله عدم التحدث مع أندية أخرى.
غالباً ما تشهد مباريات فرق المقدمة في البطولات إقبالاً جماهيرياً وإعلامياً كبيراً على خلفية مراكز الأطراف المتنافسة, إلا أن مباراة إنتر ميلان المتصدر والرابع باليرمو الأحد في المرحلة 32 من الدوري الإيطالي تكتسي أهميتها من الصراع الدائر بين باليرمو, ومطارده العائد بقوة, إي سي ميلان بهدف الاستئثار بالمركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
وستكون آمال ميلان الخامس بـ47 نقطة, والمنتشي من إجهازه على بايرن ميونيخ الألماني في عقر دار الأخير أوروبياً, معلقة على قطب ميلانو الآخر, إنتر, ذلك أن رجال أنشيلوتي أمام فرصة الإطاحة بـ "باليرمو" من المركز الرابع بـ48 نقطة, والجلوس مكانه في حال نجحوا الأحد في تخطي مضيفهم ميسينا, وصيف القاع بأربع وعشرين نقطة, وتمكن إنتر من إسقاط ضيفه, فريق فرنشيسكو غويدولين.
وإذا سارت الأمور بشكل منطقي من المتوقع أن تستمر مشاعر البهجة في ميلانو نظراً للخط التصاعدي لفريق أنشيلوتي المستمر من فترة, خصوصاً في ظل الآمال التي تحدو الإيطاليين بالفوز باللقب الأوروبي المرموق في ظل وصول فريقهم للمرة الرابعة في آخر خمس مواسم للمربع الذهبي.
ويعيش ميلان حالياً فترة ممتازة من جميع النواحي بعد بداية متعثرة في خلال هذا الموسم مترافقة مع خصم ثماني نقاط من رصيده جعلت الجميع يعتقد أن أحد أكثر أندية أوروبا عراقة سيخرج من الموسم دون أي بصمة تذكر.
وبالعودة للقاء ميسينا تشير الوقائع أن ثلاث نقاط ستضاف بشكل مؤكد لرصيد ميلان في ظل تواضع مستوى منافسه المهدد بقوة في السقوط إلى دوري الفئة "ب" الموسم المقبل.
من جهة أخرى ستكون الأنظار متجهة أيضاً إلى فريق روما لرؤية مدى قدرته على تخطي آثار ومضاعفات الخسارة المدوية أمام فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي 7-1 في إطار ربع نهائي دوري أبطال أوروبا, عندما يستضيف سامبدوريا ثامن الترتيب برصيد 39 نقطة.
وينصب تركيز فريق العاصمة حالياً بعد خروجه خالي الوفاض من أوروبا واستحالة لحاقه بـ"إنتر" في الصدارة نظراً لفارق الـ 18 نقطة على تثبيت موقعه في المركز الثاني والحفاظ على أقل تقدير على فارق النقاط السبع عن مطارده لاتسيو كي يضمن تأهله المباشر لدوري أبطال أوروبا دون الدخول في متاهة التصفيات التمهيدية.
ويبدو ثالث التريب والساعي إلى الوصافة, لاتسيو في وضع مؤهل وسهل للعودة بالنقاط الثلاث عندما يحل ضيفاً على متذيل ترتيب البطولة فريق أسكولي في مواجهة غير متكافئة, وتدخل في خانة المفاجآت إذ ما آلت إلى نتيجة غير فوز المضيف الذي يبحث عن تاسع انتصار متتالي له.
وفي باقي مباريات المرحلة يلتقي السبت كالياري مع أمبولي وأودينيزي مع كييفو والأحد تورينو مع أتالانتا وبارما مع كاتانيا وليفورنو مع ريجينا وفيورنتينا مع سيينا.
يبدو مانشستر يونايتد المتصدر وتشلسي مطارده المباشر وحامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز في العامين الأخيرين مرشحين بقوة لخوض المباراة النهائية لمسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم على ستاد "ويمبلي" بحلته الجديدة في 19 أيار/مايو المقبل.
ويخوض الفريقان مباراتي الدور نصف النهائي حيث يلتقي مانشستر يونايتد مع واتفورد صاحب المركز الأخير السبت على ملعب "فيلا بارك" في مدينة برمنغهام، فيما يلعب تشلسي مع بلاكبيرن روفرز الحادي عشر الأحد على ملعب "اولد ترافورد" في مانشستر.
ولا يستبعد أن يلتقي الفريقان ثلاث مرات في مدى أسبوعين، فهما سيلتقيان في مباراة قمة مؤجلة من المرحلة الرابعة والثلاثين في التاسع من أيار/مايو على ملعب "ستامفورد بريدج" في لندن، ثم قد يلتقيان في 19 منه على ستاد "ويمبلي" في نهائي مسابقة الكأس، وقد يلتقيان أيضاً في 23 منه على الملعب الأولمبي في أثينا في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا كونهما يخوضان دور الأربعة حيث يلتقي مانشستر يونايتد مع إي سي ميلان الإيطالي، فيما يلعب تشلسي مع مواطنه ليفربول.
ويدخل مانشستر يونايتد المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الكبير على ضيفه روما الإيطالي 7-1 في إياب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي فيما يسعى واتفورد إلى بلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى منذ عام 1984 عندما خسر أمام إيفرتون صفر-2.
ويدخل واتفورد بدوره المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الكبير على ضيفه بورتسموث 4-2 الاثنين الماضي في الدوري المحلي، علماً بأن بورتسموث كان قد تغلب على مانشستر يونايتد 2-1 السبت الماضي.
والتقى مانشستر يونايتد وواتفورد ثلاث مرات في مسابقة الكأس آخرها كان عام 1982 وفاز واتفورد 1-صفر.
من جهته، يلتقي تشلسي مع بلاكبيرن روفرز وهو منتشي ببلوغه دور الأربعة لمسابقة دوري أبطال أوروبا على حساب فالنسيا الإسباني بفوزه عليه 2-1 إياباً في فالنسيا.
ويسعى تشلسي إلى بلوغ المباراة النهائية على أمل إحراز اللقب الأول على ملعب ويمبلي، علماً أنه كان آخر فريق توج على الملعب بحلته القديمة عام 2000 على حساب أستون فيلا.
يذكر أن مانشستر يونايتد حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالكأس (11 مرة) وتشلسي احتاجا إلى مباراة ثانية للتخلص من عقبتي ميدلزبره وتوتنهام على التوالي في الدور ربع النهائي.
وتعادل مانشستر يونايتد مع ميدلزبره 3-3 في المباراة الأولى على ملعب الأخير "ريفرسايد" قبل أن يفوز "الشياطين الحمر" 1-صفر في "أولد ترافورد"، فيما تعادل تشلسي مع توتنهام 3-3 في المباراة الأولى على ملعبه "ستامفورد بريدج"، قبل أن يفوز عليه 2-1 على ستاد "وايت هارت لاين".
في المقابل، كان بلاكبيرن روفرز أول المتأهلين إلى الدور نصف النهائي بتغلبه على ضيفه مانشستر سيتي 2-صفر، ولحق به واتفورد بفوزه على مضيفه بلايموث من الدرجة الأولى 1-صفر.
يذكر أن بلاكبيرن روفرز أزاح أرسنال من الدور الخامس بفوزه عليه 1-صفر في المباراة المعادة بينهما بعدما تعادلا سلباً في المباراة الأولى.
يخوض ليون متصدر الترتيب والذي يبتعد بـ17 نقطة عن الثاني اختباراً سهلاً أمام ضيفه سيدان صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير على ملعب "جيرلان" الأحد في ختام المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة لليون إذ أن فوزه فيها قد يمنحه اللقب السادس على التوالي (رقم قياسي)، وذلك في حال تعثر مطارديه المباشرين لنس وتولوز الأول أمام مضيفه نانت صاحب المركز الأخير والثاني أمام ضيفه أوكسير.
ويسعى ليون إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزه الأول على أرضه منذ أكثر من شهر وبالتالي إنقاذ موسمه بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقات كأس فرنسا وكأس رابطة الأندية المحترفة ودوري أبطال أوروبا.
بيد أن ليون يدرك جيداً أن مهمته لن تكون سهلة أمام سيدان الساعي إلى تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية، وكذلك استعادة توازنه بعد خسارته أمام تولوز في المرحلة الماضية علماً بأنه لم يخسر في مبارياته الست التي سبقت مواجهته لتولوز.
في المقابل، لن تكون مهمة لنس سهلة أمام نانت صاحب المركز الأخير والساعي بدوره إلى تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه.
ويسعى لنس إلى استغلال المعنويات المهزوزة لدى أصحاب الأرض الذين خسروا مبارياتهم الثلاث الأخيرة بيد أن الآخرين يطمحون إلى وقف نزيف النقاط وتكرار انجاز الموسم الماضي عندما كانوا قاب قوسين أو أدنى من الهبوط قبل أن يحققوا نتائج جيدة في المراحل الأخيرة وتفادوا توديع أندية النخبة.
ولا تختلف مواجهة باريس سان جرمان وبوردو عن سابقتيها إذ يحتاج أصحاب الأرض إلى الفوز للهروب من شبح الهبوط خصوصاً وأنه يفصلهم عنه 3 نقاط فقط.
وسيجد باريس سان جرمان في مواجهته فريقاً قوياً ومنتعشاً بإحرازه لقب رابطة الأندية المحترفة على حساب ليون فضلاً عن كونه يسعى إلى إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل لضمان المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وتنتظر تولوز الثالث مواجهة ساخنة أمام أوكسير العاشر والطامح بدوره إلى انتزاع مركز مؤهل إلى مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي الموسم المقبل.
ويحل مرسيليا ضيفاً على فالنسيان للمرة الأولى منذ فضيحة عام 1993 عندما قام مسؤولو الفريق الأول برشوة لاعبي الثاني حتى يتسنى لهم الفوز 1-صفر وإحراز اللقب الخامس على التوالي وذلك قبل أسبوع واحد من مواجهة ميلان الإيطالي (1-صفر) في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وكان مدافع فالنسيان جاك غلاسمان أبلغ مدربه بورو بريموراتش بأن أحد أعضاء الجهاز الفني لمرسيليا طلبوا منه وزميلين له في الفريق هما كريستوف روبير والأرجنتيني خورخي بوروتشاغا "تسهيل الفوز بالمباراة".
وفتح الاتحاد الفرنسي للعبة تحقيقاً في الموضوع وجرد مرسيليا من اللقب ولعب في الدرجة الثانية في الموسم التالي، وفي عام 1995 حكم على رئيس مرسيليا برنار تابي بالسجن لمدة عام تم تخفيضها إلى 8 أشهر بعد الاستئناف.
وفي باقي المباريات، يلعب لومان مع رين، وليل مع سوشو، ولوريان مع موناكو، وتروا مع نانسي، ونيس مع سانت اتيان.
تستمر المعركة بين ليفربول الثالث (60 نقطة) وأرسنال (56 نقطة) على المركز الثالث عندما يحل الأول ضيفاً على مانشستر سيتي، ويستضيف الثاني بولتون السبت وذلك في إطار المرحلة 34 من الدوري فيما تأجلت مباراة القمة بين تشلسي ومانشستر يونايتد إلى التاسع من أيار/مايو المقبل بسبب التزام الفريقين بالمشاركة في الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس.
ويدخل ليفربول المباراة بمعنويات عالية بعد بلوغه دور الأربعة لمسابقة دوري أبطال أوروبا على حساب أيندهوفن الهولندي بفوزه عليه بهدف دون مقابل الأربعاء في إياب الدور ربع النهائي بعدما كان فاز عليه بثلاثة أهداف نظيفة ذهاباً في أيندهوفن ويسعى للحفاظ على مركزه الثالث في الترتيب.
في المقابل، يسعى أرسنال إلى تفادي ما حصل له السبت الماضي عندما مني بخسارته الأولى على ملعبه الجديد "ستاد الإمارات" أمام جاره وست هام صفر-1.
وفي باقي المباريات، يلعب ريدينغ مع فولهام، وويغان مع توتنهام، وبورتسموث مع نيوكاسل، وشيفيلد يونايتد مع وست هام، وميدلزبره مع أستون فيلا، وايفرتون مع تشارلتون، ويلعب بلاكبيرن روفرز مع واتفورد الأربعاء.
![][ الاخبار العالمية لليوم السبت (( 14 أبريـــل )) ][](iconimages/t397579_rtl.gif)
.. على المرور الرائع ..
الوضع العادي
