يوم الأحد بمشيئة الله تعالى سيتقابل فخر رياضة بلادي الزعيم مع فريق أبوضربات جزاء . فريق لاطعم لاهوية ولافروسية ، رجاله لئام لاكرم ينفع ولامعروف يشفع ، هم والخبث والغدر وجهان لعمله واحده . أعطيناهم الحارس راضي فقابلونا بمناصرة ابن همام على ظلم الشلهوب وقلدوه على ذلك عضوية شرفهم البئيسة ، ولأن الطبع يغلب التطبع قاموا بمناصرة الخاين ولد عبدالهادي لأنه استمرأ وضع العراقيل أمام الزعيم وقاموا بالدفاع عنه ليس بأقلامهم بل ببياناتهم التي من كثرتها كست ناديهم فغطته فأصبح ناديهم التعيس البئيس كأرشيف لكبريات الصحف ، عاملناهم بأخلاقنا المنطلقة من قاعدتنا المعروفة حسن النوايا ، فعاملونا بأخلاقهم المنطلقة من قاعدة الخبث والمكر والكيد والتمسكن والتلون والغدر ، فبالأمس القريب وافقنا على طلبهم بتأجيل مبارتنا معهم ، والآن يكآفؤوننا برفض تأجيل مباراتنا معهم كما كآفؤونا على تنازلنا لراضي ، ويبدوا أن جميع مواقفهم السوداء كسواد تاريخهم الغابر يبدوا أنها نكاية بالزعيم على زعامته وتسيده للساحة واحتكاره للشهرة والبطولات خلال سنيهم العجاف التي من بعد اعتزال العمر والمهنا وفلاج والسويل والعقيلي ماتنشاف , ولأن الفأر لايطهر ولأن المثل المثل العربي الشهير يقول إن أنت أكرمت اللئيم تمردا ، فوجب على الزعيم أن يضرب بيد من حديد مساء الأحد وأن يفوت على إدارة البيانات والصياح والنياح فرصة الفرحة ولو لمرة واحدة هذا العام ، ومن يدري لعل الزعيم يقذف بهم لدهاليز الدرجة الأولى المكان اللائق بهم إذا أردا الله تعالى ذلك .. اللهم انصر الهلال وأخذل أعداءه وحساده وامكر بمن مكر به