في الاسبوع الماضي كنت مع العائلة في مكة وكنا نازلين في فندق الانتركونتينينتال. وفي صباح يوم الجمعة حوالي الساعة 8.30 تقريبا صحيت من النوم و نزلت للمطعم (علشان أدورلي عيشة أكلها). و لم أعلم أني في ذلك اليوم كنت مع موعد غير مسبق مع شخصية ملأت الدنيا بشهرتها (طبعا غصب عن اللي مايرضى) تلك الشخصية التي لم و لن أنساها مهما حييت و ستبقى في ذاكرتي و ذاكرة كل من عشقها و استمتع بظهورها على الشاشة و فوق أرضيات الملاعب تلك الشخصية.
عندما وصلت إلى المطعم (طبعا بوفيه مفتوح) وجدت تلك الشخصية المتواضعة التي ابتعدت عن كل ما يدل على العظمة و الكبرياء.
ذلك الرجل كان هو...............15....................؟؟؟
الكابتن/ يوسف الثنيان نعم هو بعينه أبو يعقوب.
في بداية الأمر راودني الشك ياترى هل هو أبو يعقوب حقا أم انه رجل اخر شبيه له.
في هذا الموقف توجهت مباشرة إلى موظف الإستقبال لأتأكد من الموضوع فقال لي نعم هو الكابتن / يوسف الثنيان يأتي إلى مكة المكرمة كل خمسة أو ستة أشهر لقضاء بعض الأعمال الخاصة له (بلهجة موظف الإستقبال : عنده بزنس)
.
وهذي القصة ومافيها وسلامتكم.................................