08/04/2007, 01:38 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 05/11/2005
مشاركات: 1
| |
الاصبع و الخيرة و الخروج من البطولة في زمان مضى كان هناك وزير مؤمن حكيم لدى احد الملوك وكان هذا الوزير
يردد دائما لعلها خيرة إن شاء الله لأي شيء يحصل لهذا الملك وفي بعض المواقف لم تكن هذه الكلمة تعجب الملك إلا انه
كان يقبلها على مضض وفي احد الأيام اصابت جرثومة احد أصابع الملك مما استوجب بتر إصبعه فشكا لوزيره هذا الحال
بعد بتر إصبعه فقال الوزير لعلها خيرة إن شاء الله فغضب الملك غضبا شديدا وقال أي خيرة في بتر إصبعي وأمر
بسجن هذا الوزير ومرت الأيام وفي احدها ذهب الملك في رحلة صيد مع بعض من معاونيه وفي الصحراء أتتهم عاصفة
هوجاء استمرت لعدة ساعات وبعد هدوء العاصفة اكتشف الملك أن أصحابه قد ضاعوا منه وهام في الصحراء لعله يجد
سبيل الخلاص فمرت إحدى القوافل التي تدين بأحد الأديان غير الإسلام فأسروه ليقدموه قرباناً لآلهتهم فعندما هموا
بذبحه اكتشفوا أن احد أصابعه مبتور فقالوا لا يجوز أن نقدم لآلهتنا قرباناً ناقصاً فأخلوا سبيله فعاد الملك إلى مملكته
وهو في قمة سعادته وأمر فورا بإخلاء سبيل الوزير المؤمن وقال إن الإنسان لا يعلم ما الخيرة في قضاء الله فليحمد
الله على كل شيء. من هنا يا بنو هلال فلنحمد الله على كل حال ولعل خروج الزعيم من كأس ولي العهد هو خيرة لنا فلنقل جميعاً الحمد لله على كل حال وعسى أن تكون خيرة بإذن الله.ودمتم،،،
اخر تعديل كان بواسطة » مشمش هلالي في يوم » 08/04/2007 عند الساعة » 01:59 PM |