كنا زمان لما نتحدث عن الزعيم نتحدث بثقة
ثقة اللاعبين
وثقة الإدارة
وثقة المدرب
عندما كان الأمير الراحل عبدالله بن سعد رئيسًا للهلال
كان لايمر عام إلا وهناك نجم أو اثنين ( على الأقل ) في التشكيلة الهلالية
أما اليوم فاصبحنا وكأننا لانملك من الشباب مايفيد الزعيم
أصبحنا وكأننا نعيش على نجوم أكل الدهر عليها وشرب
حتى أصبح الزعيم ( حملاً ) وديعًا أمام الآخرين
حيث أصبحنا نضع أيدينا على ( قلوبنا ) خوفًا على زعيمنا
فالأهلي الذي كنا نفوز عليه قبل أن تبدا المباراة
أصبح شبحًا للزعيم
وما كان ذلك ليحدث إلا بعد أن ( أهملنا ) تطعيم الفريق الأول بعدد من الشباب
ثم جاءت الطامة في مدربين لانعرف ماهي الأسس التي يتم اختيارهم عليها
حيث لايمكث المدرب موسمًا كاملاً
فمن البرتغال إلى البرازيل وياقلب لاتحزن
وضعنا رقابنا في يد ( باكيتا ) وأكرمناه
ووضعنا كل ثقتنا فيه
لنفاجأ به وكأنه يقول أننا لانفه شيئًا في كرة القدم
بكل بساطة يفاجئنا بإخراج ( المرعب ) ياسر
الذي كان ( همًا ) كبيرًا على دفاع الأهلي
ويحتسى القهوة البرازيلية من يد مواطنه ( الأشعث ) رودريغو
لأننا وضعنا جل ثقتنا فيه
ولم يكن بيننا من يملك الجرأة على أن يقول له ( لأ ) ياباكيتا
رغم أن هناك من ( قال ) أن الهلال وبصفته ( فقد ) الأمل في التأهل لكاس ولي العهد
فكان حري به أن يخرج ياسر من أجل مباراته مع بختاكور الأوزبكي
ولكن هذا القول ليس صحيحًا
إذ أن الأمل كان لازال قائمًا وكان الزعيم بحاجة لتدعيم وجود ياسر
بدلاً من إراحة الدفاع الأهلاوي
ولكن خيرها في غيرها يازعيم
ومبروك للأهلي الفوز الذي قدمناه بأيدينا له
وأتمنى من الإدارة الهلالية ( فرض ) بعض اللاعبين البارزين في فريق الشباب على باكيتا
والزج بهم فيما تبقى من مباريات الدوري
حتى نرى في الهلال نجوم كبيرة لاتقل شأنًا عن التي نراها في النجوم التي زج بها مدرب الأهلي
كأحمد درويش ومالك معاذ ومعتز الموسى
بدلاً من التعتيق على قول صالح الحمادي
وكل بطولة وزعيم نصف الأرض بخير