السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الزعماء تحياتي لكم اريد فقط ان اقول لكم ولي عبارة لم تكن مكتوبة لنا تلك الكأس اذا دعونا نلتفت للمرحلة القادمه المهمه التي بإذن الله ستجعل هلالنا يحقق البطولات المتبقيه قولو يارب
والحين اخواني حبيت انقل لكم مقال الرائع كروعة كلماته راشد بن جعيثين في الهلال والمرحلة القادمه اليكم المقال مع كامل تحياتي وامنياتي للزعيم بالتوفيق ان شالله
اللهم وفق الزعيم في كل مكان وزمان واليكم المقاله
(الهلال ونقص القادر على الكمال)
أخاف من باكر يهز الزعامة
لي ودع التايب وودع تفاريس
أينما حل ورحل هو الهلال، شيطان آسيا الكروي يفوز.. نعم، يخسر.. نعم، يكابر.. لا.. وليس له الحق المطلق في الفوز، لا!! بل نعم.. وكيف؟ لأنه الزعيم.. والزعامة لها شأن آخر.. أليس كذلك؟ وكما قال الشاعر:
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت إيلام
ولأن الجميع يتفقون على أن الخروج من كأس ولي العهد ليس له مبرر بل هو نقص القادر على الكمال.. نود أن نقف على مدى مشروعية ترتيب أوراق الفريق، وما جاء به الحماس الإداري الفاعل تجاه المستجدات الكروية.. في موسم الحصاد المعتاد.
أولا: ترتيب أوراق الفريق:
ويتمثل في العنقري + الفان + خليل مع الإبقاء على بقية القوم دون النظر إلى الفجوة الكبيرة التي تركها كماتشو وتصحيحها (بالسمكة) إلى حد معقول، ثم التخلي عن السمكة من أجل (ألفان) والهلال ليس بحاجة لمثل هذا اللاعب على الإطلاق، ولكن (بلغ السيل على الزبا).. ومن ثم اعتماد الفريق على اللعب بأمجاد اللاعب، وكانت تشكيلة الفريق تقوم على مجد اللاعب وليس قدراته الفنية، وذلك يضر بالفريق إذا تجاوز اثنين فقط، والهلال يلعب بمجد أكثر من خمسة الدعيع + سامي + نواف + الخثران + أحمد خليل، وذلك لا يصح على الإطلاق، لأن اللعب بمجد اللاعب سبق وأن أسقط الهلال والنصر والشباب والاتحاد والكثير من الأندية.. وها هو الزعيم يعرض مجد زعامته مجد لاعبيه.. ولأن الجميع يدركون أن هناك البديل المناسب يجب الأخذ بمبدأ إتاحة الفرصة الذهبية للقادم وليس لمن يلعب بمجده.. وقد تستفيد الأندية من مجد اللاعب في خانتين فقط الهجوم والحراسة.. أما الدفاع والوسط فلا يقبل مزايدة إطلاقا، والاستفادة من مجد اللاعب يكون فقط في الدقائق الأخيرة مثلما كان عليه ماجد وحمزة وسامي ليس إلا.. والأفضل أن يعيد الهلال الحسابات مجددا ويبحث عن بدلاء للدفاع والوسط ويبت في أمر كل لاعب ثبت عدم جدواه، ويطلق سراح أحمد خليل والخثران ويطور مستوى العنقري، ويستغني عن الجري والحربي إلى حد ما، ويبحث عن الأفضل ويعيد صياغة المدرسة الهلالية، ويكرم كل لاعب يلعب بمجده من أجل مستقبل أفضل.
الأمر الثاني: الحماس الإداري:
الذي بلغ الذروة، ويجب أن يقابل بالعطاء.. والعطاء لأن هذا الرئيس عملة نادرة جدا رغم أنه فرط في قدرات رياضية على كفاءة عالية في الفهم والمنطق.. ولأن أمر الهلال في يده يجب أن يقف وقوفا مباشرا مع المدرب قبل وبعد التغيير، خاصة أن المدير الفني باكيتا من المدربين الذين من الصعب جدا اكتشاف الخطأ الذي يقع فيه، ما عدا هذه المباراة، عندما أشرك نواف وأخرج ياسر وحافظ على الفان وخاطر بسامي وظلم الشلهوب وصبر على خليل.. كانت أخطاؤه مكشوفة، ولعل ذلك من أثر وقع الصدمة عندما أقيل من المنتخب.. ولهذا الرئيس غير العادي نقول: أيضا كل البدلاء في المباريات لا يمثلون طموح الزعيم، ما عدا فهد سرور.. ولا غيره.. واللهم فاشهد.
شعر:
أخاف من باكر يهز الزعامه
لي ودع التايب وودع تفاريس
وطاح الهلال اللي رفيعٍ مقامه
ثم استظل بمجد بيض القراطيس
المصدر جريدة الرياضيه